إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(اشراقةُ الانوار )119

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11







    يأمستمعين النظام
    صلو على البدر التمام
    وعلى المظلل بالغمام
    محمد وعلي صل الله عليه وآله وسلم



    الف الصلاه والسلام عليك ياحبيب الله محمد


    صلوات على محمد وآل محمد


















    نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بأبهى العطور الزكية
    إلى مقام النبي الاعظم محمد صل الله عليه وآله وسلم
    والأئمة الميامين الكرام الطاهرين أئمة الهدى ومصابيح الدجى عليهم الصلاة والسلام
    لاسيما الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه
    والى مراجع الدين العظام والعالم الاسلامي جمعاء والى مؤسسي ومشرفي واعضاء وزوار منتدى الكفيل
    بذكرى ميلاد الأقمار المنيرة الزاهرة الأنوار الشعبانية المباركة
    الإمام الحسين عليه السلام وأبي الفضل العباس عليه السلاموالإمام السجاد عليه السلام وعلي الأكبر عليه السلام
    سائلين المولى جلت قدرته أن يعيد هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير واليمن والبركة

    تشرق في هذا الشهر العظيم تلك الشموس المضية



    تشعُ الأنوار البهية والنجوم الساطعة في آفاق العُلا
    شهرٌ حلت بهِ الأفراح والمسرات
    ابتهج في هذا الكون كل صغير وكل كبير
    أنشدوا أجمل الكلمات وعزفوا أطيب الألحان
    هم ثلاثة أقمار حان وقت بزوغهم
    أقمار مضيئة في دوحة جنان الخلد تشع وتهل
    على الأكوان بولادتهم العطرة






    مواليــدك يا شهر النور يا شعـــبان * رحمه أنزلت من رب الإنس والجان
    ملـجأ للضعيف وكهف للحيران * وعون لمن غدا بالظلم تشريده
    شهر فيه أنولد شبل النبي المختار * أبن فاطم ألبضعه وحيدر الكرار
    أبو سكينه ا لحسين محيّي الزوار * يقول الشهر بيك أنت بدا عيده






    ((الإمام الحسين عليه السلام))





    3 شعبان عام 4 للهجرة
    وكوكب المجد للأجيال في العصر
    إن الحسين لمصباح الهدى أبداً
    فمن بها يتمسك ينج من خطر
    سفينة لنجاة الخلق نحو هدى
    منه الرسول بقى في الأمن من وضر
    وإنه من رسول الله نبعته
    وشافع الذنب للمعاصي من البشر
    وسيد لشباب الخلد قاطبة
    إليه في طاعة بالسمع والبصر
    هو الإمام الذي فاز الاولى قدموا
    هو ثالث الأئمة وأحد الثقلين الذين من تمسك بهما نجا ومن تخلف عنهم
    ضّل وغوى مولد سيد الشهداء وأبا الأحرار وتضحية والفداء
    وريحانة رسول الله . وسيد شباب الجنة . والمعظم في الانفس
    نبذه موجزه عن الامام الحسين عليه السلام
    اسمه ونسبه ( عليه السلام ) :
    الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ( عليهمالسلام ) .
    أمُّه ( عليه السلام ) :
    فاطمة الزهراء ( ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
    كُنيته ( عليه السلام ) :
    أبو عبد الله .
    ألقابه ( عليه السلام ) :
    الرشيد ، الطيِب ، السيد ، الزكي ، المُبارك ، التابع لِمَرضاة الله ،
    الدليل على ذاتِ الله ، السبط ، سيد شباب أهل الجنة ،
    سيد الشهداء ، أبو الأئمة ، وغيرها .
    تاريخ ولادته ( عليه السلام ) :
    ( 3 ) شعبان 4 هـ ، وقيل ( 5 ) شعبان ، وقيل غير ذلك .
    محل ولادته ( عليه السلام ) :
    المدينة المنورة .
    حروبه ( عليه السلام ) :
    شارك مع أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حرب الجمل وصفين والنهروان .
    وكان ( عليه السلام ) قائداً لجيش الإيمان ضد جيوش الكفر
    والضلال في معركة كربلاء ( واقعة الطف ) .
    زوجاته ( عليه السلام ) :
    1 - شَاهَ زَنان بنت كِسرَى .
    2 - ليلى بنت مُرة الثقفية .
    3 - أم جعفر القضاعية .
    4 - الرباب بنت امرىء القيس الكلابية .
    5 - أم إسحاق بنت طلحة التيمي .
    أولاده ( عليه السلام ) :
    1 - علي الأكبر .
    2 - علي الأصغر .
    3 - جعفر .
    4 - عبد الله الرضيع .
    5 - سُكينة .
    6 - فاطمة .
    نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
    لِكُل أَجَل كِتَاب ، ورُوي غير ذلك .
    مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
    ( 57 ) سنة .
    مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
    ( 11 ) سنة .
    حُكَّام عصره ( عليه السلام ) :
    1 - معاوية .
    2 - يزيد بن معاوية .
    تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :
    ( 10 ) محرم 61 هـ .
    مكان شهادته ( عليه السلام ) :
    كربلاء المقدسة .
    سبب شهادته ( عليه السلام ) :
    قُتل ( عليه السلام ) شهيداً وهو يدافع عن دين جدِّه محمد
    ( صلى الله عليه وآله ) في معركة كربلاء ، ضد جيش الفاسق يزيد .
    محل دفنه ( عليه السلام ) :
    كربلاء المقدسة .
    ((مولد الامام الحسين عليه السلام
    3 شعبان عام 4 للهجرة))
    في مثل هذا اليوم ولد الامام الحسين السبط عليه السلامفاسرع رسول الله
    (ص) الى دار علي وفاطمة عليهما السلام فأخذ الحسين الوليد وضمه اليه
    واذّن في اذنه اليمنى واقام في اليسرى ثم قال لعلي: (اي شيء سميت ابني؟)
    فاجابه علي: (ماكنت لاسبقك باسمه يارسول الله). وهنا نزل الوحي على
    رسول الله (ص) حاملا اسم الوليد من الله تعالى، فالتفت الرسول الاعظم
    الى علي قائلا: سمّه حسيناً.












    ((أبي الفضل العباس عليه السلام))







    أبا الفضل قد أشبهت بالفضل حيدراً أباك فأحرزت الفخار المخلدا
    لأنك أنت الباب للسبط مثلما أبوك عليٌ كان باباً لأحمدا
    وكان وزيراً للنبي مؤيداً كما كنت للسبط الوزير المؤيدا
    وصلتَ على الأعداء صولته التي تغادر شمل الظالمين مبددا
    بسيفك أبيك الدين كانت حياته وكنت لسبط المصطفى في الوغا فدا
    ليس في دنيا الأنساب نسب أسمى ولا أرفع من نسب أبي الفضل فهو
    من صميم الأسرة العلوية ، التي هي من أجلّ وأشرف الأسر التي
    عرفتها الإنسانية في جميع ادوارها ، تلك الأسرة العريقة في الشرف
    والمجد ، التي امدّت العالم العربي والإسلامي بعناصر الفضيلة و
    التضحية في سبيل الخير، وما ينفع الناس ، وأضاءت الحياة العامة
    بروح التقوى والإيمان
    كان أوّل مولود للسيّدة الجليلة أمّ البنين وقد ازدهرت يثرب، وأشرقت
    الدنيا بولادته ، وسرت موجات من الفرح والسرور بين أفراد الأسرة
    العلوية، فقد ولد قمرهم المشرق الذي أضاء سماء الدنيا بفضائله ومآثره،
    وأضاف إلى الهاشميين مجداً خالداً وذكراً ندياً عاطراً، ففي اليوم الرابع
    من شهر شعبان سنة (26 هـ) ولد قمر بني هاشم
    اشتهر أنه ما قصده مكروبٌ أو مهموم إلاّ فرّج الله آلامه وأحزانه
    وما استجار أحد بضريحه المقدّس إلاّ قُضيت حوائجه ورجع إلى أهله
    مثلوج القلب مستريح الفكر مما ألمّ به من طوارق الزمن وفجائع الأيام
    ((يا كاشف الكرب عن وجهِ الْحُسَينِ، اكشفْ كربي بحقِّ أخيك الْحُسَينِ -ع-
    اللهم بحق باب الحوائج أبي الفضل العباس -ع - فرج عن المؤمنين و
    المؤمنات في هذه الليلة ولا سيما أهل العراق))







    ((الامام زين العابدين عليه السلام))







    سيرة الإمام علي بن الحسين السجاد ()
    الإسم: علي ()
    اللقب: زين العابدين
    الكنية: أبو الحسن (أبو محمد)
    اسم الأب: الحسين بن علي()
    اسم الأم: شاه زنان
    الولادة: 5 شعبان 38 ه
    الشهادة: 25 محرم 95هـ
    مدة الإمامة: 35 سنة
    القاتل: الوليد بن عبد الملك
    مكان الدفن: البقيع




    هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيـت يعرفـه والحـل والـحـرم
    ولد اليوم الخمس من شهر شعبان سنة (38) هـ اسمه «علي»،
    ومن أشهر ألقابه «زين العابدين السجاد».. عن ابن عبّاس من قوله:
    إنّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إذا كان يومُ القيامةِ
    ينادي مُنادٍ: أين زَينُ العابدين؟ فكأني أنظر إلى وَلَدي عليِّ بن الحسين
    بن عليّ بن أبي طالب يَخطر بين الصفوف







    وبهذه المناسبة العطره نقدم بأزكى التهاني والتبريكات
    الى مقام سيدناوقائدنا الامام المنتظر عجل الله تعالى
    فرجه الشريف والى الامه الإسلامية جمعاء ذكـرى ميلاد سيد شباب
    أهل الجنة الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
    وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام)
    وولـده علي الأكـبر(عليه السلام)
    والإمام زين العابديـن (عليه السلام)
    والى مراجعنا العظام والى ادارة واعضاء ومشرفين
    منتدى الكفيل
    وسائر محبين اهل البيت عليهم السلام في العالم



    جعل الله ايامنا كلها افراح ومسرات

    تعليق


    • #12
      بسم الله الرحمن الرحيم.
      اللهم صل على محمد وآل محمد.
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


      تتطاير الكلمات وتذهب العبارات فرحًا وابتهاجاً لتقدم التهاني ومشاعر الفخر والسرور بمناسبة إطلالة شعبان الخير وبزوغ الأنوار المحمدية وأسياد الدوحة الهاشمية.
      جعلنا الله من المقتدين بهم والآخذين بهديهم إلى يوم نبعث ويبعثون.
      وفي هذا المقام أود تبيان ولو جزء صغير من زهد القمر الزاهر, والعلم الظاهر ساقي عطاشا كربلاء سيدي ومولاي أبِ الفضل العباس صلوات الله عليه وسلامه.
      إن العباس بن أمير المؤمنين قد شب ونشأ في صحبة أزهد الخلق أبيه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وأخويه الحسن الحسين (ع) فأكتسب فضيلة الزهد ببركة صحبتهم فإن الطباع تتأثر بالمصاحبة(1).
      يقول بعض المحققين: فأبو الفضل العباس أولاً كان من بيت خلقهم الله للآخرة لا للدنيا فهو بطبعه وجبلته يطلب ما خلق له ويجانب مالم يخلق له فلا يجد لنعيم الدنيا لذة ولا لزخرفها فائدة.
      (ثانياً): أنه تربية أهل الزهد وتهذيب أهل النسك ومربيه ومهذبه من طلق الدنيا طلاقاً لا رجعة فيه ومع ذلك يدل على زهده أمور:
      منها): ما ورد في زيارته عن (الإمام جعفر الصادق (ع)) حيث يقول (فنعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ الدافع عن أخيه المجيب إلى طاعة ربه الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل ألخ) وليست هذه الرغبة في الثواب المضاعف والثناء الدائم الا الزهد في الدنيا الفانية والإعراض عن زهرتها وزهوتها الذين شغلا طلاب الدنيا وعشاق الشهوات عن أختيار الأعمال الصالحة المنوط بها الثواب والكرامة.
      (ومنها): أعراضه عن زهرة(1) دنياه وهو في ريعان الشباب وعضارة الصاب العمر مقتبل والعيش غض وأغصان الشبيبة يانعة لم يبلغ حد الأكتهال ولا درجة الإكتمال التي تشرف به على نقيصة العمر الطبيعي وهي الأربعون فأعرض عن ذلك المحبوب الطبيعي والمرغوب الفطري فرد الأمان وأستقبل الأسنة والحداد وقد قال من عرف الدرجة الراقية في الزهد هي أن يزهد في نفسه، وقال بعضهم الزهد قصر الأمل وقد صرح كثير من العلماء بأن الجهاد بإقبال وجد هو حقيقة الزهد(2).
      ويُنسب لأحد المحققين (رضوان الله تعالى عليه):


      يابن الوصي الذي سارت فضائله في الخافقين رواها العرب والعجم
      زهدت في العيش والأيام مقبلة هذا لعمر ابيك الزهد والكرم
      فأن من يزهد الدنيا ويرفضها والعيش فأن ومنه العمر منصرم
      فليس يشبه زهد الزاهدين بها والعمر غصن كثغر الخود مبتسم
      يهنيك يابن علي كل مكرمة ومفخر عجزت عن مثله الأمم
      أبوك بعد رسول الله خير فتى تنمى إليه المعالي الغر والشيم
      جم المناقب لا تحصى فضاله خير الآنام على رغم الأولى رغموا
      كانت منازل هارون له جمعت إلا النبوة فضل ليس ينكتم
      فكنت للسبط يا تاج الفخار كما أبوك للمصطفى في كفه العلم
      فخضتما غمرات الموت دونهما حيث المصاليت منها زلت القدم
      فالله يجزيكما الخيرات ما طلعت شمس النهار وجادت للثرى الديم

      تقبلو مني هذا القليل.
      والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.





      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 11-05-2016, 02:07 PM. سبب آخر: تكبير خط
      أحب أن يحلّقَ حرفي بجناحين من فكر و أدب، ليحاكي الإنسان بحقيقته الكاملة.

      و الكتابة هي عالمنا الداخلي الذي نعيد ترتيبه على الورق، فيا مَن ستقرأ حروفي،تمهّلْ، أمامكَ جزء مني والجزء الآخر اعجز عن صياغته....

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة







        يأمستمعين النظام
        صلو على البدر التمام
        وعلى المظلل بالغمام
        محمد وعلي صل الله عليه وآله وسلم



        الف الصلاه والسلام عليك ياحبيب الله محمد


        صلوات على محمد وآل محمد


















        نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بأبهى العطور الزكية
        إلى مقام النبي الاعظم محمد صل الله عليه وآله وسلم
        والأئمة الميامين الكرام الطاهرين أئمة الهدى ومصابيح الدجى عليهم الصلاة والسلام
        لاسيما الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه
        والى مراجع الدين العظام والعالم الاسلامي جمعاء والى مؤسسي ومشرفي واعضاء وزوار منتدى الكفيل
        بذكرى ميلاد الأقمار المنيرة الزاهرة الأنوار الشعبانية المباركة
        الإمام الحسين عليه السلام وأبي الفضل العباس عليه السلاموالإمام السجاد عليه السلام وعلي الأكبر عليه السلام
        سائلين المولى جلت قدرته أن يعيد هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير واليمن والبركة

        تشرق في هذا الشهر العظيم تلك الشموس المضية



        تشعُ الأنوار البهية والنجوم الساطعة في آفاق العُلا
        شهرٌ حلت بهِ الأفراح والمسرات
        ابتهج في هذا الكون كل صغير وكل كبير
        أنشدوا أجمل الكلمات وعزفوا أطيب الألحان
        هم ثلاثة أقمار حان وقت بزوغهم
        أقمار مضيئة في دوحة جنان الخلد تشع وتهل
        على الأكوان بولادتهم العطرة






        مواليــدك يا شهر النور يا شعـــبان * رحمه أنزلت من رب الإنس والجان
        ملـجأ للضعيف وكهف للحيران * وعون لمن غدا بالظلم تشريده
        شهر فيه أنولد شبل النبي المختار * أبن فاطم ألبضعه وحيدر الكرار
        أبو سكينه ا لحسين محيّي الزوار * يقول الشهر بيك أنت بدا عيده






        ((الإمام الحسين عليه السلام))





        3 شعبان عام 4 للهجرة
        وكوكب المجد للأجيال في العصر
        إن الحسين لمصباح الهدى أبداً
        فمن بها يتمسك ينج من خطر
        سفينة لنجاة الخلق نحو هدى
        منه الرسول بقى في الأمن من وضر
        وإنه من رسول الله نبعته
        وشافع الذنب للمعاصي من البشر
        وسيد لشباب الخلد قاطبة
        إليه في طاعة بالسمع والبصر
        هو الإمام الذي فاز الاولى قدموا
        هو ثالث الأئمة وأحد الثقلين الذين من تمسك بهما نجا ومن تخلف عنهم
        ضّل وغوى مولد سيد الشهداء وأبا الأحرار وتضحية والفداء
        وريحانة رسول الله . وسيد شباب الجنة . والمعظم في الانفس
        نبذه موجزه عن الامام الحسين عليه السلام
        اسمه ونسبه ( عليه السلام ) :
        الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ( عليهمالسلام ) .
        أمُّه ( عليه السلام ) :
        فاطمة الزهراء ( ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
        كُنيته ( عليه السلام ) :
        أبو عبد الله .
        ألقابه ( عليه السلام ) :
        الرشيد ، الطيِب ، السيد ، الزكي ، المُبارك ، التابع لِمَرضاة الله ،
        الدليل على ذاتِ الله ، السبط ، سيد شباب أهل الجنة ،
        سيد الشهداء ، أبو الأئمة ، وغيرها .
        تاريخ ولادته ( عليه السلام ) :
        ( 3 ) شعبان 4 هـ ، وقيل ( 5 ) شعبان ، وقيل غير ذلك .
        محل ولادته ( عليه السلام ) :
        المدينة المنورة .
        حروبه ( عليه السلام ) :
        شارك مع أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حرب الجمل وصفين والنهروان .
        وكان ( عليه السلام ) قائداً لجيش الإيمان ضد جيوش الكفر
        والضلال في معركة كربلاء ( واقعة الطف ) .
        زوجاته ( عليه السلام ) :
        1 - شَاهَ زَنان بنت كِسرَى .
        2 - ليلى بنت مُرة الثقفية .
        3 - أم جعفر القضاعية .
        4 - الرباب بنت امرىء القيس الكلابية .
        5 - أم إسحاق بنت طلحة التيمي .
        أولاده ( عليه السلام ) :
        1 - علي الأكبر .
        2 - علي الأصغر .
        3 - جعفر .
        4 - عبد الله الرضيع .
        5 - سُكينة .
        6 - فاطمة .
        نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
        لِكُل أَجَل كِتَاب ، ورُوي غير ذلك .
        مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
        ( 57 ) سنة .
        مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
        ( 11 ) سنة .
        حُكَّام عصره ( عليه السلام ) :
        1 - معاوية .
        2 - يزيد بن معاوية .
        تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :
        ( 10 ) محرم 61 هـ .
        مكان شهادته ( عليه السلام ) :
        كربلاء المقدسة .
        سبب شهادته ( عليه السلام ) :
        قُتل ( عليه السلام ) شهيداً وهو يدافع عن دين جدِّه محمد
        ( صلى الله عليه وآله ) في معركة كربلاء ، ضد جيش الفاسق يزيد .
        محل دفنه ( عليه السلام ) :
        كربلاء المقدسة .
        ((مولد الامام الحسين عليه السلام
        3 شعبان عام 4 للهجرة))
        في مثل هذا اليوم ولد الامام الحسين السبط عليه السلامفاسرع رسول الله
        (ص) الى دار علي وفاطمة عليهما السلام فأخذ الحسين الوليد وضمه اليه
        واذّن في اذنه اليمنى واقام في اليسرى ثم قال لعلي: (اي شيء سميت ابني؟)
        فاجابه علي: (ماكنت لاسبقك باسمه يارسول الله). وهنا نزل الوحي على
        رسول الله (ص) حاملا اسم الوليد من الله تعالى، فالتفت الرسول الاعظم
        الى علي قائلا: سمّه حسيناً.












        ((أبي الفضل العباس عليه السلام))







        أبا الفضل قد أشبهت بالفضل حيدراً أباك فأحرزت الفخار المخلدا
        لأنك أنت الباب للسبط مثلما أبوك عليٌ كان باباً لأحمدا
        وكان وزيراً للنبي مؤيداً كما كنت للسبط الوزير المؤيدا
        وصلتَ على الأعداء صولته التي تغادر شمل الظالمين مبددا
        بسيفك أبيك الدين كانت حياته وكنت لسبط المصطفى في الوغا فدا
        ليس في دنيا الأنساب نسب أسمى ولا أرفع من نسب أبي الفضل فهو
        من صميم الأسرة العلوية ، التي هي من أجلّ وأشرف الأسر التي
        عرفتها الإنسانية في جميع ادوارها ، تلك الأسرة العريقة في الشرف
        والمجد ، التي امدّت العالم العربي والإسلامي بعناصر الفضيلة و
        التضحية في سبيل الخير، وما ينفع الناس ، وأضاءت الحياة العامة
        بروح التقوى والإيمان
        كان أوّل مولود للسيّدة الجليلة أمّ البنين وقد ازدهرت يثرب، وأشرقت
        الدنيا بولادته ، وسرت موجات من الفرح والسرور بين أفراد الأسرة
        العلوية، فقد ولد قمرهم المشرق الذي أضاء سماء الدنيا بفضائله ومآثره،
        وأضاف إلى الهاشميين مجداً خالداً وذكراً ندياً عاطراً، ففي اليوم الرابع
        من شهر شعبان سنة (26 هـ) ولد قمر بني هاشم
        اشتهر أنه ما قصده مكروبٌ أو مهموم إلاّ فرّج الله آلامه وأحزانه
        وما استجار أحد بضريحه المقدّس إلاّ قُضيت حوائجه ورجع إلى أهله
        مثلوج القلب مستريح الفكر مما ألمّ به من طوارق الزمن وفجائع الأيام
        ((يا كاشف الكرب عن وجهِ الْحُسَينِ، اكشفْ كربي بحقِّ أخيك الْحُسَينِ -ع-
        اللهم بحق باب الحوائج أبي الفضل العباس -ع - فرج عن المؤمنين و
        المؤمنات في هذه الليلة ولا سيما أهل العراق))







        ((الامام زين العابدين عليه السلام))







        سيرة الإمام علي بن الحسين السجاد ()
        الإسم: علي ()
        اللقب: زين العابدين
        الكنية: أبو الحسن (أبو محمد)
        اسم الأب: الحسين بن علي()
        اسم الأم: شاه زنان
        الولادة: 5 شعبان 38 ه
        الشهادة: 25 محرم 95هـ
        مدة الإمامة: 35 سنة
        القاتل: الوليد بن عبد الملك
        مكان الدفن: البقيع




        هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيـت يعرفـه والحـل والـحـرم
        ولد اليوم الخمس من شهر شعبان سنة (38) هـ اسمه «علي»،
        ومن أشهر ألقابه «زين العابدين السجاد».. عن ابن عبّاس من قوله:
        إنّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إذا كان يومُ القيامةِ
        ينادي مُنادٍ: أين زَينُ العابدين؟ فكأني أنظر إلى وَلَدي عليِّ بن الحسين
        بن عليّ بن أبي طالب يَخطر بين الصفوف







        وبهذه المناسبة العطره نقدم بأزكى التهاني والتبريكات
        الى مقام سيدناوقائدنا الامام المنتظر عجل الله تعالى
        فرجه الشريف والى الامه الإسلامية جمعاء ذكـرى ميلاد سيد شباب
        أهل الجنة الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
        وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام)
        وولـده علي الأكـبر(عليه السلام)
        والإمام زين العابديـن (عليه السلام)
        والى مراجعنا العظام والى ادارة واعضاء ومشرفين
        منتدى الكفيل
        وسائر محبين اهل البيت عليهم السلام في العالم



        جعل الله ايامنا كلها افراح ومسرات


        اللهم صل على محمد وال محمد
        احسنتم استاذنا الفاضل والموقر ابو محمد الذهبي على هذه التهاني الراقية والمتكاملة ولجهودكم لذكر ملخص سيرة وتاريخ هذه الانوار الساطعه في سماء العصمة والقداسة ...
        ومرة اخرى نقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات مصحوبة بالولاء الصادق إلى ولي الامر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من انصاره
        واعوانه والمستشهدين بين يديه وإلى مراجعنا العظام وجميع المسلمين في بقاع الارض
        بميلاد سيد الشهداء الإمام الحسين وقمر بني هاشم
        ابو الفضل العباس عليهما السلام ومولد الأمام السجاد عليهم السلام ...
        وهناك بعض الروايات الشريفة لولادات الاقمار الشعبانية وابطال كربلاء..منها
        في ولادة قمر الثالث من شعبان الطيب الشهيد عليه السلام

        عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عرض ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فقبلها الملائكة وأباها ملك ، يقال له : فطرس ، فكسر الله جناحه . فلما ولد الحسين بن علي عليهما السلام بعث الله جبرائيل في سبعين ألف ملك إلى محمد صلى الله عليه وآله يهنئهم بولادته ، فمر بفطرس ، فقال له فطرس : يا جبرائيل إلى أين تذهب ؟ فقال : بعثني الله إلى محمد صلى الله عليه وآله أهنئهم بمولود ولد في هذه الليلة . فقال له فطرس : احملني معك ، وسل محمدا يدعو لي . فقال له جبرائيل : اركب جناحي فركب جناحه فأتى محمدا صلى الله عليه وآله فدخل عليه وهنأه فقال له : يا رسول الله صلى الله عليه وآله إن فطرس بيني وبينه إخوة وسألني ان أسألك أن تدعو الله له أن يرد عليه جناحه . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لفطرس أتفعل ؟ قال : نعم ، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فقبلها . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : شأنك بالمهد فتمسح به وتمرغ فيه . قال : فمشى فطرس إلى مهد الحسين بن علي عليهما السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله يدعو له . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فنظرت إلى ريشه ، وأنه ليطلع ويجري فيه الدم ويطول حتى لحق بجناحه الآخر وعرج مع جبرائيل إلى السماء وصار إلى موضعه (
        [6])
        ([6]) بصائر الدرجات ص80 ، مدينة المعاجز 2/ 90

        اما في ولادة القمر المولود في الرابع من شعبان ابي الفضل عليه السلام:

        كما جاء في كتاب العباس للسيد عبد الرزاق المقرم (ص 74 ) وزينب الكبرى للشيخ جعفر نقدي وبطل العلقمي للشيخ عبد الواحد المظفر وكلهم ينقل عن كتاب أنيس الشيعة لمؤلفه السيد محمد عبد الحسين

        أن ولادة العباس عليه السلا م في يوم الجمعة الرابع من شهر شعبان سنة ست وعشرين هجرية
        روي عن قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام ) قال بينما كنا جلوسا في مسجد النبي صلى الله عليه واله بالمد ينة وبيننا أمير المؤمنين
        عليه السلام وهو كالبدر في السماء , وهو يعظنا ويحذرنا من النار ويشوقنا الى الجنة , واذا باعرابي قد أقبل فأناخ راحلته على اباب
        المسجد ودخل , فلما راى أمير المؤمنين جالسا بين اصحابه أصحابه , جاء وسلم عليه وقبل يديه ووقف متادباً , فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ماحاجتك يا أخا العرب وما تريد فقال يا سيدي أنت اعلم بها , فالتفت الي وقال ياقنبر أمض الى المنزل وقل لمولاتك زينب ابنة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) تناول صرة الفلانية وهي في السفط الفلاني في موضع كذا
        , فقلت حُباً وكرامة
        يقول فمضيت الى منزل أمير المؤمنين فطرقت الباب مرتين وفي الثالثة خرجت الي فضة وقالت
        من الطارق للباب فقلت قنبر مولى أهل البيت فقالت ياقنبر ماحاجتك فأخبرتها بم ال لي سيدي ومولاي أمير المؤمنين , فرجعت فضة ووقفت بالباب فسمعت جلبة الفرح والسرور داخل المنزل
        فلما خرجت فضة بالصرة سألتها عن ذلك فقلت الان ولد لأمير المؤمنين غلام , وقد قالت لي سيدتك زينب ابنة فاطمة الزهراء عليها السلام أن اقول لك اذا جئت امير المؤمنين بشره بهذا المولود وسله عن اسمه وكنيته ولقبه فقلت حباً وكرامة
        فلما جئت الى المسجد وناولت سيدي الصرة , وقفت بين يديع فأخذها وأعطاها الى الأعرابي وانصرف
        ثم التفت الي أمير المؤمنين وقال ياقنبر ما ورائك فأني أرى في وجهك أثر الفرح والسرور ,
        فقلت نعم يايسدي أبشرك ببشارة
        فقال خير ياقنبر وما هذه الشارة , قلت يامولاي قد ولد لك غلام فقال ممن قلت من فاطمة ام البنين قال من أخبرك بذلك قلت أخبرتني فضة لما اخرجت الي الصرة وقد قال لي ان زينب ابنة فاطمة تقول بشر مولاك بهذا المولود وسله عن أسمه وكنيته ولقبه

        فلما سمع أمير المؤمنين تهلل وجهه فرحا م قال ياقنبر أن هذا المولود له شأن عظيم عند الله , وأسمائه وألقابه كثيرة وسأمضي الى المنزل

        ثم نهض من وقته وساعته وجاء الى منزل , فلما دخل نادى ابنته زينب وقال بني علي بولدي فجاءت زينب وعلى يديها أخيها العباس وهو ملفوف بخرقة بيضاء فلما دنت زينب هنئته ودفعت اليه ولده , فأخذه واذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وأخذ يطيل النظر اليه , لما أحضر امامه ولده المحبوب ليقيم عليه مراسيم السنة النبوية التي تقام عند الولادة ونظر الى ولده الذي كان يتحرى البناء على أمه أن تكون من أشجع بيوتات العرب ليكون ولدها ردءاً لأخيه السبط الشهيد يوم تحيط به عصب الضلال شاهد بواسع علم الامامة مايجري عليه من الفادح
        اجلل يقلب كفيه الذين سيقطعان في نصرة حجة حجة وقته فتهمل عيونه
        ويبصر صدره عيبة العلم واليقين فيشاهده منبتا لسهام الأعداء فتصاعد زفرته وينظر الى رأسه المطهر فلا يعزب عنه أنه سوف يقرع بعمد الحديد فتثور عاطفته فيتنفس الصعداء ويكثر من قول مالي وليزيد
        فلما فرغ من مراسم السنة التفتت اليه زينب عليها السلام وقالت ابتاه مااسمه وكنيته
        فقال بنيه اما أسمه (عباس ) وكنيته (ابا الفضل ) وأما القابه فكثيرة منها (قمر بني هاشم )
        والسقاء

        فلما سمعت زينب قالت ياأبتاه أما اسمه (عباس) ففيه علامة الشجاعة والفروسية واما كنيته (أبو الفضل) ففيها علامة الشهامة والتفضيل وأما لقبه قمر بني هاشم ففيه علامة البهاء والجمال ولكن
        ماكعنى ( السقاء )
        فقال لها عليه السلام بني لاكما تظنين أنه تكون له السقاية مهنة او شغلا ويسقي الاجانب ولكنه يسقي أهله وعشيرته أنه (ساقي عطاشا كربلاء )
        فلما سمعت زينب بذلك تغير لونها واخنقت بعبرتها وجرت مدامعها

        كتاب مولد العباس عليه السلام ...


        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة







          يأمستمعين النظام
          صلو على البدر التمام
          وعلى المظلل بالغمام
          محمد وعلي صل الله عليه وآله وسلم



          الف الصلاه والسلام عليك ياحبيب الله محمد


          صلوات على محمد وآل محمد


















          نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بأبهى العطور الزكية
          إلى مقام النبي الاعظم محمد صل الله عليه وآله وسلم
          والأئمة الميامين الكرام الطاهرين أئمة الهدى ومصابيح الدجى عليهم الصلاة والسلام
          لاسيما الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه
          والى مراجع الدين العظام والعالم الاسلامي جمعاء والى مؤسسي ومشرفي واعضاء وزوار منتدى الكفيل
          بذكرى ميلاد الأقمار المنيرة الزاهرة الأنوار الشعبانية المباركة
          الإمام الحسين عليه السلام وأبي الفضل العباس عليه السلاموالإمام السجاد عليه السلام وعلي الأكبر عليه السلام
          سائلين المولى جلت قدرته أن يعيد هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير واليمن والبركة

          تشرق في هذا الشهر العظيم تلك الشموس المضية



          تشعُ الأنوار البهية والنجوم الساطعة في آفاق العُلا
          شهرٌ حلت بهِ الأفراح والمسرات
          ابتهج في هذا الكون كل صغير وكل كبير
          أنشدوا أجمل الكلمات وعزفوا أطيب الألحان
          هم ثلاثة أقمار حان وقت بزوغهم
          أقمار مضيئة في دوحة جنان الخلد تشع وتهل
          على الأكوان بولادتهم العطرة






          مواليــدك يا شهر النور يا شعـــبان * رحمه أنزلت من رب الإنس والجان
          ملـجأ للضعيف وكهف للحيران * وعون لمن غدا بالظلم تشريده
          شهر فيه أنولد شبل النبي المختار * أبن فاطم ألبضعه وحيدر الكرار
          أبو سكينه ا لحسين محيّي الزوار * يقول الشهر بيك أنت بدا عيده






          ((الإمام الحسين عليه السلام))





          3 شعبان عام 4 للهجرة
          وكوكب المجد للأجيال في العصر
          إن الحسين لمصباح الهدى أبداً
          فمن بها يتمسك ينج من خطر
          سفينة لنجاة الخلق نحو هدى
          منه الرسول بقى في الأمن من وضر
          وإنه من رسول الله نبعته
          وشافع الذنب للمعاصي من البشر
          وسيد لشباب الخلد قاطبة
          إليه في طاعة بالسمع والبصر
          هو الإمام الذي فاز الاولى قدموا
          هو ثالث الأئمة وأحد الثقلين الذين من تمسك بهما نجا ومن تخلف عنهم
          ضّل وغوى مولد سيد الشهداء وأبا الأحرار وتضحية والفداء
          وريحانة رسول الله . وسيد شباب الجنة . والمعظم في الانفس
          نبذه موجزه عن الامام الحسين عليه السلام
          اسمه ونسبه ( عليه السلام ) :
          الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ( عليهمالسلام ) .
          أمُّه ( عليه السلام ) :
          فاطمة الزهراء ( ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
          كُنيته ( عليه السلام ) :
          أبو عبد الله .
          ألقابه ( عليه السلام ) :
          الرشيد ، الطيِب ، السيد ، الزكي ، المُبارك ، التابع لِمَرضاة الله ،
          الدليل على ذاتِ الله ، السبط ، سيد شباب أهل الجنة ،
          سيد الشهداء ، أبو الأئمة ، وغيرها .
          تاريخ ولادته ( عليه السلام ) :
          ( 3 ) شعبان 4 هـ ، وقيل ( 5 ) شعبان ، وقيل غير ذلك .
          محل ولادته ( عليه السلام ) :
          المدينة المنورة .
          حروبه ( عليه السلام ) :
          شارك مع أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حرب الجمل وصفين والنهروان .
          وكان ( عليه السلام ) قائداً لجيش الإيمان ضد جيوش الكفر
          والضلال في معركة كربلاء ( واقعة الطف ) .
          زوجاته ( عليه السلام ) :
          1 - شَاهَ زَنان بنت كِسرَى .
          2 - ليلى بنت مُرة الثقفية .
          3 - أم جعفر القضاعية .
          4 - الرباب بنت امرىء القيس الكلابية .
          5 - أم إسحاق بنت طلحة التيمي .
          أولاده ( عليه السلام ) :
          1 - علي الأكبر .
          2 - علي الأصغر .
          3 - جعفر .
          4 - عبد الله الرضيع .
          5 - سُكينة .
          6 - فاطمة .
          نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
          لِكُل أَجَل كِتَاب ، ورُوي غير ذلك .
          مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
          ( 57 ) سنة .
          مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
          ( 11 ) سنة .
          حُكَّام عصره ( عليه السلام ) :
          1 - معاوية .
          2 - يزيد بن معاوية .
          تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :
          ( 10 ) محرم 61 هـ .
          مكان شهادته ( عليه السلام ) :
          كربلاء المقدسة .
          سبب شهادته ( عليه السلام ) :
          قُتل ( عليه السلام ) شهيداً وهو يدافع عن دين جدِّه محمد
          ( صلى الله عليه وآله ) في معركة كربلاء ، ضد جيش الفاسق يزيد .
          محل دفنه ( عليه السلام ) :
          كربلاء المقدسة .
          ((مولد الامام الحسين عليه السلام
          3 شعبان عام 4 للهجرة))
          في مثل هذا اليوم ولد الامام الحسين السبط عليه السلامفاسرع رسول الله
          (ص) الى دار علي وفاطمة عليهما السلام فأخذ الحسين الوليد وضمه اليه
          واذّن في اذنه اليمنى واقام في اليسرى ثم قال لعلي: (اي شيء سميت ابني؟)
          فاجابه علي: (ماكنت لاسبقك باسمه يارسول الله). وهنا نزل الوحي على
          رسول الله (ص) حاملا اسم الوليد من الله تعالى، فالتفت الرسول الاعظم
          الى علي قائلا: سمّه حسيناً.












          ((أبي الفضل العباس عليه السلام))







          أبا الفضل قد أشبهت بالفضل حيدراً أباك فأحرزت الفخار المخلدا
          لأنك أنت الباب للسبط مثلما أبوك عليٌ كان باباً لأحمدا
          وكان وزيراً للنبي مؤيداً كما كنت للسبط الوزير المؤيدا
          وصلتَ على الأعداء صولته التي تغادر شمل الظالمين مبددا
          بسيفك أبيك الدين كانت حياته وكنت لسبط المصطفى في الوغا فدا
          ليس في دنيا الأنساب نسب أسمى ولا أرفع من نسب أبي الفضل فهو
          من صميم الأسرة العلوية ، التي هي من أجلّ وأشرف الأسر التي
          عرفتها الإنسانية في جميع ادوارها ، تلك الأسرة العريقة في الشرف
          والمجد ، التي امدّت العالم العربي والإسلامي بعناصر الفضيلة و
          التضحية في سبيل الخير، وما ينفع الناس ، وأضاءت الحياة العامة
          بروح التقوى والإيمان
          كان أوّل مولود للسيّدة الجليلة أمّ البنين وقد ازدهرت يثرب، وأشرقت
          الدنيا بولادته ، وسرت موجات من الفرح والسرور بين أفراد الأسرة
          العلوية، فقد ولد قمرهم المشرق الذي أضاء سماء الدنيا بفضائله ومآثره،
          وأضاف إلى الهاشميين مجداً خالداً وذكراً ندياً عاطراً، ففي اليوم الرابع
          من شهر شعبان سنة (26 هـ) ولد قمر بني هاشم
          اشتهر أنه ما قصده مكروبٌ أو مهموم إلاّ فرّج الله آلامه وأحزانه
          وما استجار أحد بضريحه المقدّس إلاّ قُضيت حوائجه ورجع إلى أهله
          مثلوج القلب مستريح الفكر مما ألمّ به من طوارق الزمن وفجائع الأيام
          ((يا كاشف الكرب عن وجهِ الْحُسَينِ، اكشفْ كربي بحقِّ أخيك الْحُسَينِ -ع-
          اللهم بحق باب الحوائج أبي الفضل العباس -ع - فرج عن المؤمنين و
          المؤمنات في هذه الليلة ولا سيما أهل العراق))







          ((الامام زين العابدين عليه السلام))







          سيرة الإمام علي بن الحسين السجاد ()
          الإسم: علي ()
          اللقب: زين العابدين
          الكنية: أبو الحسن (أبو محمد)
          اسم الأب: الحسين بن علي()
          اسم الأم: شاه زنان
          الولادة: 5 شعبان 38 ه
          الشهادة: 25 محرم 95هـ
          مدة الإمامة: 35 سنة
          القاتل: الوليد بن عبد الملك
          مكان الدفن: البقيع




          هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيـت يعرفـه والحـل والـحـرم
          ولد اليوم الخمس من شهر شعبان سنة (38) هـ اسمه «علي»،
          ومن أشهر ألقابه «زين العابدين السجاد».. عن ابن عبّاس من قوله:
          إنّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إذا كان يومُ القيامةِ
          ينادي مُنادٍ: أين زَينُ العابدين؟ فكأني أنظر إلى وَلَدي عليِّ بن الحسين
          بن عليّ بن أبي طالب يَخطر بين الصفوف







          وبهذه المناسبة العطره نقدم بأزكى التهاني والتبريكات
          الى مقام سيدناوقائدنا الامام المنتظر عجل الله تعالى
          فرجه الشريف والى الامه الإسلامية جمعاء ذكـرى ميلاد سيد شباب
          أهل الجنة الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
          وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام)
          وولـده علي الأكـبر(عليه السلام)
          والإمام زين العابديـن (عليه السلام)
          والى مراجعنا العظام والى ادارة واعضاء ومشرفين
          منتدى الكفيل
          وسائر محبين اهل البيت عليهم السلام في العالم



          جعل الله ايامنا كلها افراح ومسرات

          تكملة الرد الاول على ردكم الكريم الاستاذ الفاضل ..
          اما في خصوص القمر المولود في الخامس من شعبان..الامام زين العابدين عليه السلام اذكر لكم رسالته الى شيعته واصحابه:

          بسم الله الرحمن الرحيم: «كفانا الله وإياكم كيد الظالمين، وبغي الحاسدين، وبطش الجبارين. أيها المؤمنون، لا يفتنكم الطواغيت وأتباعهم من أهل الرغبة في هذه الدنيا، المائلون إليها، المفتنون بها، المقبلون عليها، وعلى حطامها الهامد، وهشيمها البائد غدا فاحذروا ما حذركم الله منها، وازهدوا في ما زهدكم الله فيه منها... إنها لترفع الخميل، وتضع الشريف، وتورد أقواما إلى النار غدا، ففي هذا معتبر ومختبر وزاجر لمنتبه... فاستعينوا بالله، وارجعوا إلى طاعة الله، وطاعة من هو أولى بالطاعة ممن اتبع فأطيع.

          فالحذر، الحذر، من قبل الندامة والحسرة والقدوم على الله، والوقوف بين يديه. وتالله ما صدر قوم قط عن معصية الله إلا إلى عذابه، وما آثر قوم قط الدنيا على الآخرة، إلا ساء منقلبهم، وساء مصيرهم. وما العلم بالله والعمل بطاعته إلا إلفان مؤتلفان، فمن عرف الله خافه، وحثه الخوف على العمل بطاعة الله. وإن أرباب العلم وأتباعهم الذين عرفوا الله فعملوا له، ورغبوا إليه، فقد قال الله:«إنما يخشى الله من عباده العلماء» فلا تلتمسوا شيئا مما في هذه الدنيا بمعصية الله، واشتغلوا في هذه الدنيا بطاعة الله، واغتنموا أيامها، واسعوا لما فيه نجاتكم من عذاب الله، فإن ذلك أقل للتبعة، وأدنى من العذر، وأرجى للنجاة. فقدموا أمر الله، وطاعة من أوجب الله طاعته، بين يدي الأمور كلها، ولا تقدموا الأمور الواردة عليكم من الطواغيت، من زهرة الدنيا، بين يدي أمر الله وطاعته وطاعة أولي الأمر منكم. واعلموا أنكم عبيد الله، ونحن معكم، يحكم علينا وعليكم سيد غدا، وهو موقفكم، ومسائلكم، فأعدوا الجواب قبل الوقوف والمسألة والعرض على رب العالمين. واعلموا أن الله لا يصدق كاذبا، ولا يكذب صادقا، ولا يرد عذر مستحق، ولا يعذر غير معذور، له الحجة على خلقه بالرسل والأوصياء. فاتقوا الله عباد الله واستقبلوا في إصلاح أنفسكم طاعة الله، وطاعة من تولونه فيها، لعل نادما قد ندم في ما فرط بالأمس في جنب الله، وضيع من حقوق الله. فاستغفروا الله، وتوبوا إليه، فإنه يقبل التوبة، ويعفو عن السيئة، ويعلم ما تفعلون. وإياكم، وصحبة العاصين، ومعونة الظالمين، ومجاورة الفاسقين، احذروا فتنتهم، وتباعدوا من ساحتهم. واعلموا أنه من خالف أولياء الله، ودان بغير دين الله، واستبد بأمره دون ولي الله كان في نار تلهب، تأكل أبدانا قد غاب عنها أرواحها، وغلبت عليها شقوتها، فهم موتى لا يجدون حر النار، ولو كانوا أحياءً لوجدوا مضض حر النار. فاعتبروا يا أولي الأبصار واحمدوا الله على ما هداكم، واعلموا أنكم لا تخرجون من قدرة الله إلى غير قدرته، وسيرى الله عملكم ورسوله، ثم إليه تحشرون. وانتفعوا بالعظة. وتأدبوا بآداب الصالحين».
          فسلام على زين العابدين وقرة عين الناظرين يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
          شكرا لردودكم المباركه التي تنبع من الاخلاص والوفاء لقمر بني هاشم ابي الفضل العباس عليه السلام ..و ابائه واولاد اخيه الشهيد عليهم افضل التحايا والسلام..













          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد وال محمد.
            ولو اثقلت عليكم كثيرا .. وربما سوف ازاحم العزيزة الغالية زهراء حكمت بردودي واسئلتي عندما تقدم برنامجها الراقي والنوراني.. لكن المناسبة تستحق منا الكثيرو هناك اسئلة تجول في خاطري وانا كنت ارد على المحور الجميل النوراني ولم اكن اود احراج اي عضو بالاجابة ولم اقصد بتوجيه الاسئلة لعضو معين فهم جميعا اساتذتي وما زلت اتعلم منهم واستقي من فيوضات وكتابات هذا المنتدى الاستثنائي لكن سوف اطرح الاسئلة بشكل عام لكي يرد كل من يتمكن ولديه وقت ومجال لذلك عسى ان تعم الفائدة لكل قاريء وزائر يمر بنظره على هذا المحور ويمتع فكره باجوبتكم الراقيه والواعية على هذه الاسئله ومنها:
            ماهو الدرس الذي نتعلمه ونجعله منهاجا ومشعلا نورانيا في حياتنا وذلك باخذ درس خاص من كل قمر مولود في شعبان؟؟؟
            فمثلا ماهو الدرس والعبرة التي ناخذها من ولادة الامام الحسين عليه السلام بذاته والتي تخصه هو ويتميز بها؟؟
            كذلك السؤال يخص صاحب اللواء ابي الفضل العباس عليه السلام ماهي العبرة التي تختص بولادته هو فقط؟؟ ويتميز بها ..وتكون نورا وسراجا لمن اراد الهدايه؟
            وكذا الحال بالنسبه للقمر المولود في الخامس من شعبان المعظم الامام علي بن الحسين عليهما السلام
            وكذا علي الاكبر عليه السلام ماهي الدروس والعبر التي ناخذها ونستلهما من ولاداتهم الميمونه ؟؟ وذلك باختصاص كل عبرة ودرس لكل مولود ميمون ومقدس من هولاء الابطال والاقمار ...
            ربما تكون اسئلتي ثقيله عليكم والاجابه عليها تحتاج جهد كبير..
            لكن نحن واياكم جميعا نصبو الى انارة العقول واشعال شعلة الحق في افكار القاريء والمستمع كذلك
            واعتذر ان كنت بادرت بشيء هو اكبر مني بكثير ..وهناك اساتذه ومشرفين ومشرفات افاضل وادباء يملكون العقول الواعيه المتكامله والافكار المستنيره بنور محمد واله الطيبين الطاهرين..
            وسوف اكون معكم ارد انا ايضا على هذه الاسئله قدر المستطاع وحسب فكري القاصر..


            مع وافر الشكر والامتنان واسالكم الدعاء
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطالب مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم.
              اللهم صل على محمد وآل محمد.
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
              تتطاير الكلمات وتذهب العبارات فرحًا وابتهاجاً لتقدم التهاني ومشاعر الفخر والسرور بمناسبة إطلالة شعبان الخير وبزوغ الأنوار المحمدية وأسياد الدوحة الهاشمية.
              جعلنا الله من المقتدين بهم والآخذين بهديهم إلى يوم نبعث ويبعثون.
              وفي هذا المقام أود تبيان ولو جزء صغير من زهد القمر الزاهر, والعلم الظاهر ساقي عطاشا كربلاء سيدي ومولاي أبِ الفضل العباس صلوات الله عليه وسلامه.
              إن العباس بن أمير المؤمنين قد شب ونشأ في صحبة أزهد الخلق أبيه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وأخويه الحسن الحسين (ع) فأكتسب فضيلة الزهد ببركة صحبتهم فإن الطباع تتأثر بالمصاحبة(1).
              يقول بعض المحققين: فأبو الفضل العباس أولاً كان من بيت خلقهم الله للآخرة لا للدنيا فهو بطبعه وجبلته يطلب ما خلق له ويجانب مالم يخلق له فلا يجد لنعيم الدنيا لذة ولا لزخرفها فائدة.
              (ثانياً): أنه تربية أهل الزهد وتهذيب أهل النسك ومربيه ومهذبه من طلق الدنيا طلاقاً لا رجعة فيه ومع ذلك يدل على زهده أمور:
              منها): ما ورد في زيارته عن (الإمام جعفر الصادق (ع)) حيث يقول (فنعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ الدافع عن أخيه المجيب إلى طاعة ربه الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل ألخ) وليست هذه الرغبة في الثواب المضاعف والثناء الدائم الا الزهد في الدنيا الفانية والإعراض عن زهرتها وزهوتها الذين شغلا طلاب الدنيا وعشاق الشهوات عن أختيار الأعمال الصالحة المنوط بها الثواب والكرامة.
              (ومنها): أعراضه عن زهرة(1) دنياه وهو في ريعان الشباب وعضارة الصاب العمر مقتبل والعيش غض وأغصان الشبيبة يانعة لم يبلغ حد الأكتهال ولا درجة الإكتمال التي تشرف به على نقيصة العمر الطبيعي وهي الأربعون فأعرض عن ذلك المحبوب الطبيعي والمرغوب الفطري فرد الأمان وأستقبل الأسنة والحداد وقد قال من عرف الدرجة الراقية في الزهد هي أن يزهد في نفسه، وقال بعضهم الزهد قصر الأمل وقد صرح كثير من العلماء بأن الجهاد بإقبال وجد هو حقيقة الزهد(2).
              ويُنسب لأحد المحققين (رضوان الله تعالى عليه):
              يابن الوصي الذي سارت فضائله في الخافقين رواها العرب والعجم
              زهدت في العيش والأيام مقبلة هذا لعمر ابيك الزهد والكرم
              فأن من يزهد الدنيا ويرفضها والعيش فأن ومنه العمر منصرم
              فليس يشبه زهد الزاهدين بها والعمر غصن كثغر الخود مبتسم
              يهنيك يابن علي كل مكرمة ومفخر عجزت عن مثله الأمم
              أبوك بعد رسول الله خير فتى تنمى إليه المعالي الغر والشيم
              جم المناقب لا تحصى فضاله خير الآنام على رغم الأولى رغموا
              كانت منازل هارون له جمعت إلا النبوة فضل ليس ينكتم
              فكنت للسبط يا تاج الفخار كما أبوك للمصطفى في كفه العلم
              فخضتما غمرات الموت دونهما حيث المصاليت منها زلت القدم
              فالله يجزيكما الخيرات ما طلعت شمس النهار وجادت للثرى الديم

              تقبلو مني هذا القليل.
              والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
              اللهم صل على محمد وال محمد
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              ومرة اخرى نزف أبهى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بأريج الورد والياسمين إلى مقام نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الأئمة الميامين الكرام الطاهرين عليهم أفضل الصلاة والسلام لاسيما مولانا ومنقذنا المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وإلى المراجعنا العظام دام ظلهم وإلى العالم الإسلامي في كافة أنحاء المعمورة

              بميلاد حامل لواء الأمام الحسين عليه السلام


              ابي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام
              احسنتم واجدتم استاذنا الفاضل والقدير محمد طالب ...


              اذ اشرتم الى صفة جوهريه قمر بني هاشم العباس عليه السلاتم..و ومطلوبة في هذا الزمان الا وهي (الزهد)
              ومن صفات العبّاس الزهد والنسك. وليس الزهد في الدنيا والرغبة عن نعيم الفاني من الغرائز الجبلّيّة ولا من الطبائع النفسيّة وإنّما هو من الملكات المكتسبة بالمواظبة على أعمال البّر وأفعال الخير والتعرّف بأنّ هذا النعيم زائل وهذه اللذّة فانية وأنّ عن الله باقياً ولذّة دائميّة لا تبيد ولا تفنى.
              والزهد حقيقة هي الإعراض عن الدنيا وزينتها وإطراح الملاذّ الشهوانّية التي يستطيبها سائر الناس والرضا بما قسّم الله من الرزق، وأن ينزل نفسه في هذه الدار منزلة المرتحل سريعاً إلى مقصده والقاصد حثيثاً إلى غايته فإنّه إذا نزل منزل في أثناء سفره بقصد الراحة فإنّه لا يهتمّ فيه بأكثر من أنّه يقيم قليلاً ليريح بدنه وراحلته ويأخذ ما يقوّي نفسه من الطعام الميسور ثمّ يرتحل عنه إلى غيره ومن علم أنّ مكثه في هذا المنزل يسيراً لا وجه لإكثاره من رخرفته وتنميقه فإنّه ليس بمنزل قرار وتنقيح موطن النزول المؤقّت بما يوجب كلفة وعناء ويستتبع مشقّة وعنتاً جهل محض وغرور صرف، فالدنيا عند الصلحاء وأهل الدين بمنزلة المحلّ الذي ينزله المسافر ريثما يستريح فيه ثمّ ينتقل عنه فهم لذلك ينزلون أنفسهم منزلة السفار وعباري السبيل ولهذا ما شيّدوا البنيان ولا زخرفوا الجدران ولا نمّقوا الغرف ولا نظّفوا القاعات المجلسيّة ونصبوا فيها الكراسيّ والقنفات، ولا مهّدا صالونات المنام بمهاد الأرائك المخمّلة، ولا تأنّقوا بنقوش غرفة الأستراحة ولا غرسوا الحدائق الغنّاء حول المساكن والقصور بل كانت نفوسهم منصرفة عن نعومتها ونعيمها.
              معنى الزهد لغة:
              قال في المصباح المنير: زهير في الشيء وزهد عنه أيضاً زهداً بمعنى تركه وأعرض عنه فهو زاهد والجمع زهّاد.
              وقال أبن الأثير في النهاية: قال الزهريّ وقد سُئل عن الزهد في الدنيا: هو أن لا يغلب الحلال فكره ولا الحرام صبره أراد أن لا يعجز ويقصر شكره على ما رزقه الله من الحلال ولا صبره عن ترك الحرام.

              فمن الأحاديث عن سيّد الزهّاد بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) وعنه أخذ الزهّاد والنسّاك الطريقة في الزهد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) رواه الصدوق القمّيّ (رحمه الله) في معاني الأخبار(2) عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): ما الزهد في الدنيا؟ قال: تنكّب حرامها.
              وبالتاكيد سيدي ومولاي ابي الفضل العباس عليه السلام من ترعرع في كنف الطهر والقادسه وتربى في حجر الايمان فعجنت طينته بصفات التقوى والكمال ومنها الزهد..
              وليتنا في هذه الايام نقتدي به عليه السلام .ونزهد في هذه الدنيا الفانيه الزائله ..ولاتكون للماديات والظواهر اقل اهمية لدينا ..ونحن نعيش ظروف البلد المتردي


              وجاء في الشعر المرويّ عن زين العابدين (عليه السلام) كما في كشكول الشيخ البهائي:

              عتبت على الدنيا فقلت إلى متى
              اُكابد بؤساً همّه ليس ينجلي
              أكلّ كريم من عليّ نجاره
              يروح عليه الماء غير محلّل
              فقالت نعم يابن الحسين رميتكم
              بسهمي عناداً منذ طلقّني علي
              سلمت اناملكم بردكم المفعم بالعلم والثقافه ..
              وبوركت جهودكم
              ننتظر مشاركاتكم القيمة في كل محاورنا الاتية..
              وحييتم بتحية الله تعالى ورسوله الكريم وال بيته الطيبين الطاهرين
              الملفات المرفقة
              التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 11-05-2016, 01:10 PM.

              تعليق


              • #17

                إشراقة الشمس

                في الثالث من شعبان أشرقت شمس الإباء في كنف مدينة العلم وعلى عتبة بابه وفي حجر الطهر المطهر، كانت الولادة الميمونة

                لسيد شباب أهل الجنة عليه السلام مبعث السرور في أرجاء البيت النبوي الشريف وحتى في أرجاء السموات، إذ كان يناغيه جبرائيل

                ويهز مهده ميكائيل، وأعاد إلى فطرس نفحات الرحمة الإلهية التي حُرم منها لقرون طويلة.

                فكان استبشار أهل السماء به قبل استبشار أهل الأرض، وكان احتفاؤهم به بهيجاً ممزوجاً برحمة الرحمن،

                فكانت إشراقته تطل حتى على الشمس نفسها، وعلى الكواكب، وعلى الأفلاك. فهنيئاً للأكوان هذا المولود المبارك

                الذي غيّر مجرى العالم العلوي والدنيوي والسفلي.

                إشراقة القمر

                في الرابع من شعبان كانت للقمر الجديد إشراقة تفوق الشمس في طلعتها والكواكب في لمعانها، فكان النور العَلَوي يشع

                في كل أرجاء المعمورة ويحيل الظلمة إلى نور، والليل إلى نهار. وكان تاج الغيرة والحمية يزين رأس الفضيلة الهاشمية،

                ومع الولادة المباركة للقمر عليه السلام وُلدت معاني جديدة للوفاء، والتضحية، والغيرة، والشهامة، والشجاعة، والفروسية.

                وكأنها لم تكن موجودة قبل ذلك الوقت فاقترنت باسم القمر لتكون مرادفة له في كل المعاني السامية التي حملها، وكان هو الفضل،

                بل كان أبا الفضل كله.

                إشراقة النور

                في الخامس من شعبان أشرق النور (نعم أشرق النور)، لأنه ليس نوراً عادياً، بل إنّ النور يأخذ الإشراق منه، كيف لا وهو من أولد الحقوق

                الإنسانية وأعطى أبعاداً فلسفية للعبادات اليومية وجعل الدعاء سلاحاً بيد المؤمنين يقاومون به أعداءهم، ويحفظون به إسلامهم،

                ويرشفون من رحيق رضاب كلماته عسلاً مصفّى، بل ألذ وأشهى. فكانت ولادته بداية عهد جديد للبشريه جمعاء بحفظ حقوقها

                والتلذذ بعباداتها وإصلاح ما بينها وبين خالقها. إنه السجاد عليه السلام وزين العباد كلهم.

                إشراقة الشبيه

                في الحادي عشر من شعبان أقر الله عين ريحانة حبيب الله عليه السلام بمولود أدخل السرور على قلب البيت العلوي الفاطمي

                وأعاد للإمام الحسين عليه السلام ذكرياته المقدسة مع جده صلى الله عليه واله، فقد كان هذا الوليد شبيهاً برسول صلى الله عليه واله خَلقاً وخُلقاً،

                وكان يحنو عليه كما كان سيد الأكوان يفعل مع ريحانته، فاحتل قلب أبيه عليه السلام وامتلأ قلب أمه بالغبطة والبهجة

                وهي ترى في ولدها الوحيد كل معاني الإنسانية والسمو الأخلاقي والرفعة متجسدة في تقاسيم وجهه وجسده الناعم.

                (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)/ (الزمر:69)

                في الخامس عشر من شعبان يولد مع النور صوت الحق الذي يجلي الظلام باستبداده وطغيانه، ويزيح ستار الخوف من الجور،

                ويجعل مكانه الأمل بالحرية والسعادة الأبدية وإحقاق الحق وإزهاق الباطل...

                أيّ ولادة يمكنها أن تغير مسار الإنسانية من أدنى درجاتها إلى أرفعها...؟

                وأيّ ولادة يمكنها أن تعيد دين النبي محمد صلى الله عليه واله غضاً وجديداً لاعوج فيه...؟

                أيّ ولادة يمكنها أن تقلب موازين البشرية وتحيل المستحيل ممكناً والظلام نوراً والباطل حقاً والمظلوم منتصراً والضيق فرجاً

                أنها ولادة المنتظر عجل الله تعالى فرجه التي أشرقت الأرض بنور ولادته.

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد.
                  ولو اثقلت عليكم كثيرا .. وربما سوف ازاحم العزيزة الغالية زهراء حكمت بردودي واسئلتي عندما تقدم برنامجها الراقي والنوراني.. لكن المناسبة تستحق منا الكثيرو هناك اسئلة تجول في خاطري وانا كنت ارد على المحور الجميل النوراني ولم اكن اود احراج اي عضو بالاجابة ولم اقصد بتوجيه الاسئلة لعضو معين فهم جميعا اساتذتي وما زلت اتعلم منهم واستقي من فيوضات وكتابات هذا المنتدى الاستثنائي لكن سوف اطرح الاسئلة بشكل عام لكي يرد كل من يتمكن ولديه وقت ومجال لذلك عسى ان تعم الفائدة لكل قاريء وزائر يمر بنظره على هذا المحور ويمتع فكره باجوبتكم الراقيه والواعية على هذه الاسئله ومنها:
                  ماهو الدرس الذي نتعلمه ونجعله منهاجا ومشعلا نورانيا في حياتنا وذلك باخذ درس خاص من كل قمر مولود في شعبان؟؟؟
                  فمثلا ماهو الدرس والعبرة التي ناخذها من ولادة الامام الحسين عليه السلام بذاته والتي تخصه هو ويتميز بها؟؟
                  كذلك السؤال يخص صاحب اللواء ابي الفضل العباس عليه السلام ماهي العبرة التي تختص بولادته هو فقط؟؟ ويتميز بها ..وتكون نورا وسراجا لمن اراد الهدايه؟
                  وكذا الحال بالنسبه للقمر المولود في الخامس من شعبان المعظم الامام علي بن الحسين عليهما السلام
                  وكذا علي الاكبر عليه السلام ماهي الدروس والعبر التي ناخذها ونستلهما من ولاداتهم الميمونه ؟؟ وذلك باختصاص كل عبرة ودرس لكل مولود ميمون ومقدس من هولاء الابطال والاقمار ...
                  ربما تكون اسئلتي ثقيله عليكم والاجابه عليها تحتاج جهد كبير..
                  لكن نحن واياكم جميعا نصبو الى انارة العقول واشعال شعلة الحق في افكار القاريء والمستمع كذلك
                  واعتذر ان كنت بادرت بشيء هو اكبر مني بكثير ..وهناك اساتذه ومشرفين ومشرفات افاضل وادباء يملكون العقول الواعيه المتكامله والافكار المستنيره بنور محمد واله الطيبين الطاهرين..
                  وسوف اكون معكم ارد انا ايضا على هذه الاسئله قدر المستطاع وحسب فكري القاصر..


                  مع وافر الشكر والامتنان واسالكم الدعاء
                  ان من يحب ألحسين قولا وفعلا عليه أن يتحلى بأخلاقه وزهده وورعه وإيمانه بقضيته وثوريته ورؤاه في محاربه الحكام الفاسدين والظالمين ولا يتصور البعض من محبي الحسين إن الفساد محصور بسرقة المال العام لا، وإنما الفساد له عناوين مختلفة، فإن كانت لك سطوه وعينت رجل غير مناسب للمكان فهذا فساد رغم انك لم تحصل على نقود مقابل ذلك، وان لم تنجز عملك بإخلاص وتخفف العبء الذي يلقاه المواطن، فهذا فساد لأنك خادم بأجر يؤدي خدمه للشعب وليس سيف مسلط على الرقاب لمجرد أن تكون لك صفه معينه ،وان كنت من محبي الحسين لا تكذب، ولا تنافق، ولا تداهن، ولا تخشى قول الحق في حضرة سلطان جائر، وأحسن الى والديك وبر بهما، واقضي حوائج المحتاج إن كنت قادرا ومقتدرا، وانشر مفاهيم ثورة الحسين عسى ان يثوب البعض إلى رشدهم، وخاصة أولئك السرطان الذي ينهش في جسد القضية الحسينية، وهم من يدعون إنهم من أحباب الحسين وهم أعدى أعداء الحسين لأنهم أفسد ألفاسدين وان كانوا يدعون أنهم من مواليه ومحاربتهم نصر للحسين وامتداد لثورته وهذه أمانه يتحملها محبي الحسين قولا وعملا.
                  لماذا استأثر العباس (عليه السلام) بهذه المنزلة من دونهم والعباس اخو الحسين من ابيه (عليهم السلام)
                  الذي يظهر ان الامام العباس (ع) يجمع كل صفات الاخاء مع الحسين(ع) فهو اخوه لانهما نزلا معا من صلب واحد وتربيا وعاشا في بيت واحد ولأن العباس (ع) وهو المهم اندمج مع الحسين(ع) نفسيا الى انم وصلا الى درجة الفناء في حب الحسين(ع) وهذا ما تجلى عندما بعثه الحسين (ع) يوم الطف لجلب الماء وعندما قطعوا يمينه قال

                  والله ان قطعتم يميني اني احامي ابدا عن ديني

                  وعن امام صادق اليقيني نجل النبي الطاهر الاميني
                  فقدكان العباس (ع) مثالا بذلك للتضحية ونيل المراتب العليا في الجنان فقد سبقت اعضاه الى الجنه وتقطعت انفاسه فأعطى لله يديه ثم عينيه ثم هامته وبتلك الشهادة المتميزة والرائعة والنادرة
                  الإمام زين العابدين (ع) ملقب بالسجاد؛ لكثرة سجوده.. وللسجود ظاهر وباطن، ملك وملكوت.. فالسجود الظاهري، هو أن يسجد الإنسان بمواضعه السبعة على الأرض، بينما السجود الحقيقي هو أن يعيش المؤمن حالة التذلل والتواضع بين يدي الله عز وجل.. ولولا أن هذه الحركة هي القمة في التذلل، لما اختارها الله -سبحانه وتعالى- لإبراز عظمة آدم (ع).. وبلا شك بأن المؤمن الذي تذوق حلاوة السجود؛ فإنه سيفهم مقولة سلمان المحمدي هذه: (لولا السجود لله، ومجالسة قوم يتلفّظون طيب الكلام كما يتلفّظ طيب التمر؛ لتمنيّت الموت).. هنا جمع سلمان بين الحق الاجتماعي، وبين الحق الإلهي.. وهذه من الدروس التي استفادها من معاشرته للنبي وللوصي.. إن السجود لا يحتاج إلى مناسبة واجبة، فما المانع أن يكون المؤمن عبداً متذللاً شكوراً بين يدي الله عز وجل، كلما بلغه خبر مفرح، كما هو دأب أئمة أهل البيت (ع)؟!..

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة سرور فاطمة مشاهدة المشاركة

                    إشراقة الشمس

                    في الثالث من شعبان أشرقت شمس الإباء في كنف مدينة العلم وعلى عتبة بابه وفي حجر الطهر المطهر، كانت الولادة الميمونة

                    لسيد شباب أهل الجنة عليه السلام مبعث السرور في أرجاء البيت النبوي الشريف وحتى في أرجاء السموات، إذ كان يناغيه جبرائيل

                    ويهز مهده ميكائيل، وأعاد إلى فطرس نفحات الرحمة الإلهية التي حُرم منها لقرون طويلة.

                    فكان استبشار أهل السماء به قبل استبشار أهل الأرض، وكان احتفاؤهم به بهيجاً ممزوجاً برحمة الرحمن،

                    فكانت إشراقته تطل حتى على الشمس نفسها، وعلى الكواكب، وعلى الأفلاك. فهنيئاً للأكوان هذا المولود المبارك

                    الذي غيّر مجرى العالم العلوي والدنيوي والسفلي.

                    إشراقة القمر

                    في الرابع من شعبان كانت للقمر الجديد إشراقة تفوق الشمس في طلعتها والكواكب في لمعانها، فكان النور العَلَوي يشع

                    في كل أرجاء المعمورة ويحيل الظلمة إلى نور، والليل إلى نهار. وكان تاج الغيرة والحمية يزين رأس الفضيلة الهاشمية،

                    ومع الولادة المباركة للقمر عليه السلام وُلدت معاني جديدة للوفاء، والتضحية، والغيرة، والشهامة، والشجاعة، والفروسية.

                    وكأنها لم تكن موجودة قبل ذلك الوقت فاقترنت باسم القمر لتكون مرادفة له في كل المعاني السامية التي حملها، وكان هو الفضل،

                    بل كان أبا الفضل كله.

                    إشراقة النور

                    في الخامس من شعبان أشرق النور (نعم أشرق النور)، لأنه ليس نوراً عادياً، بل إنّ النور يأخذ الإشراق منه، كيف لا وهو من أولد الحقوق

                    الإنسانية وأعطى أبعاداً فلسفية للعبادات اليومية وجعل الدعاء سلاحاً بيد المؤمنين يقاومون به أعداءهم، ويحفظون به إسلامهم،

                    ويرشفون من رحيق رضاب كلماته عسلاً مصفّى، بل ألذ وأشهى. فكانت ولادته بداية عهد جديد للبشريه جمعاء بحفظ حقوقها

                    والتلذذ بعباداتها وإصلاح ما بينها وبين خالقها. إنه السجاد عليه السلام وزين العباد كلهم.

                    إشراقة الشبيه

                    في الحادي عشر من شعبان أقر الله عين ريحانة حبيب الله عليه السلام بمولود أدخل السرور على قلب البيت العلوي الفاطمي

                    وأعاد للإمام الحسين عليه السلام ذكرياته المقدسة مع جده صلى الله عليه واله، فقد كان هذا الوليد شبيهاً برسول صلى الله عليه واله خَلقاً وخُلقاً،

                    وكان يحنو عليه كما كان سيد الأكوان يفعل مع ريحانته، فاحتل قلب أبيه عليه السلام وامتلأ قلب أمه بالغبطة والبهجة

                    وهي ترى في ولدها الوحيد كل معاني الإنسانية والسمو الأخلاقي والرفعة متجسدة في تقاسيم وجهه وجسده الناعم.

                    (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)/ (الزمر:69)

                    في الخامس عشر من شعبان يولد مع النور صوت الحق الذي يجلي الظلام باستبداده وطغيانه، ويزيح ستار الخوف من الجور،

                    ويجعل مكانه الأمل بالحرية والسعادة الأبدية وإحقاق الحق وإزهاق الباطل...

                    أيّ ولادة يمكنها أن تغير مسار الإنسانية من أدنى درجاتها إلى أرفعها...؟

                    وأيّ ولادة يمكنها أن تعيد دين النبي محمد صلى الله عليه واله غضاً وجديداً لاعوج فيه...؟

                    أيّ ولادة يمكنها أن تقلب موازين البشرية وتحيل المستحيل ممكناً والظلام نوراً والباطل حقاً والمظلوم منتصراً والضيق فرجاً

                    أنها ولادة المنتظر عجل الله تعالى فرجه التي أشرقت الأرض بنور ولادته.
                    وَشَعبانُ شَعَّ وَبانَ على ** ثُرَيّا الشُّهورِ بِأَنوارِهِـــــــ
                    فَأَوَّلُها نورُ سِبطِ الرسول ** قَرينِ الإِباءِ ، وَمِعْيارِهِ
                    حبيبُ النبيِّ ، وَمِسكُ الكِساء ** حُسينٌ ، وَخامِسُ أَطهارِهِ
                    ـــــــ
                    وَثانِيَ أَنوارِ شهرِ البدور ** فَتىً مِنْ عَليٍّ وَأَبرارِهِ
                    فَما كانَ أَسعد قلب الوَصِيّ ** وَقد أَشرَقَ البدرُ في دارِهِ
                    فَأَنعِمْ بِعباسَ ، روحِ الحسين ** وَسَمعِ الحسينِ ، وَأَبصارِهِ
                    وَثالِثُها شَمسُ زَيْنِ العِباد ** بِأَخلاقِهِ ، وَبِأَذكارِهِ
                    فقد عُرِفَ بنُ خِيارِ الْهُداة ** بِسَجْدَتِهِ ، وَبِمِدرارِهِ
                    وَقد شَعَّ مِنْ سيِّدِ الساجدين ** ضِياءُ الرسولِ وأَقمارِهِ
                    وَرابِعُها نورُ شِبلِ الحسين ** فَتاهُ ، وَبَهجَةِ أَزهارِهِ
                    تَفيضُ على مَهْدِهِ الْمَكرُمات ** وَتُبحِرُ في إِثْرِ إِبْحارِهِ
                    حبيبُ الحسينِ ، وقلبُ الحسين ** سُرورُ الحسينِ ، بِإِقرارِهِ
                    شَبيهُ النبيِّ ، سَمِيُّ الوَصِيّ ** سَما مِنْ نُعومَةِ أَظفارِهِــــــــ
                    وَخامِسُها خاتمُ الأَوصياء ** وَوعدُ السماءِ لأَنصارِهِ
                    فَأَشرَقَ قُرَّةُ عَينِ عَليّ ** وَآخِرُ غَرسٍ لأَشجارِهِ
                    وَأَينَعَ ما قد سَقَتْهُ البتول ** لِتَأكلَ مِنْ حُلْوِ أَثمارِهِ
                    فَأَينَ الْمُغَيَّبُ ، يَشفي الجراح ؟ ** وَأَينَ الْمُؤَمَّلُ عَنْ ثارِهِ ؟
                    إِلى الآنَ تَرجوهُ بينَ الجروح **دِماءُ الحسينِ وَثُوّارِهِ

                    ماشاء الله على هذا الادب الراقي والعبارات الجميلة التي توصف الاقمار الشعبانيه باحلى الكلمات..
                    اهلا بكم اختنا المبدعه (سرور فاطمه) وطابت اوقاتكم واسعد الله ايامكم ونور الله قلبكم بكل خير..
                    واضيف الى الميزات التي ذكرتموها للانوار المشعه في شعبان المعظم ..اضف الى ذلك ما يمكننا ان نستلهمه من ذكر ولاداتهم الشريفه .وبذلك نحيي ذكراهم بالمعنى الحقيقي وليس فقط بالاحتفاء والفرحه ..وهي مطلوبه طبعا لكن الاحياء الواقعي للذكرى هو باحياء مبادئهم وماكانوا يريدون غرسه في نفوس البشريه جمعاء..
                    من ضمن العبر والمناهل التي ننهلها من مناسبة ولادة القمرين الامام الحسين والامام زين العابدين عليهما افضل التحية والسلام:

                    ـ1
                    - فاعلية الإيمان وقوّة الارتباط بالله، حيث تجلى هذا العامل في نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) وثباته وتضحيته السخية بنفسه وبأُسرته وأصحابه، وكذلك في صبر الإمام زين العابدين(عليه السلام) وتحمّله ظروف الأسر العصيبة بمعيّة اليتامى والنساء الثواكل وتنقلهم من بلد إلى بلد.
                    2ـ بروز الجانب العبادي في سيرة هذين الإمامين(عليهما السلام)، ومن شواهد ذلك عبادة الإمام الحسين(عليه السلام) وادعيته المأثورة عنه، خاصة دعاءه المعروف يوم عرفة، وقد اُثر عنه انه استمهل عمر بن سعد ليلة العاشر من المحرم قائلاً: (( إنّا نريد أن نصلي لربنا الليلة ونستغفره، فهو يعلم اني أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار)).
                    وكذلك سيرة الإمام زين العابدين(عليه السلام) الطافحة بالعبادة والتهجد، وأدعيته المأثورة في الصحيفة السجّاديـة.

                    3ـ انّ اختلاف مواقف الأئمة والقادة الشرعيين لا يتعارض مع وحدة الهدف، فثورة الإمام الحسين(عليه السلام) وتضحيته بكل غالٍ ونفيسٍ تصبّ في نفس الهدف الذي حتّم على الإمام زين العابدين(عليه السلام) التزام الصمت وتجنب المواجهة مع السلطة، والبدء بتنشئة الثلّة الصالحة من أصحابه، لتثمر الأفق الواسع الذي سمح لولده الإمام الباقر(عليه السلام) بانشاء مدرسة علمية مترامية الأطراف تمثل نهج آل البيت(عليهم السلام) لتتكامل في عهد الإمام الصادق(عليه السلام).

                    4ـ من كلمات الإمام الحسين(عليه السلام): ((…من وضع دينه على القياس لم يزل الدهرَ في الالتباس، مائلاً إذا كبا عن المنهاج، ظاعناً بالاعوجاج، ضالاً عن السبيل، قائلاً غير الجميل …)).
                    ومن دعائه المأثور يوم عرفة:ـ ((عميت عين لا تراك عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً)).

                    6ـ من وصية الإمام زين العابدين(عليه السلام): (( وأما حق اللسان: فاكرامه عن الخنا (أي الفحش) وتعويده على الخير ، وحمله على الأدب وإجمامه إلاّ لموضع الحاجة والمنفعة للدين والدنيا، وإعفاؤه من الفضول الشنعة، القليلة الفائدة، التي لا يؤمن ضررها مع قلّة عائدتها…)).
                    ومن دعائه المأثور : ((الّلهم صلّ على محمد وآل محمد، وحصّن ثغور المسلمين بعزتك وأيّد حماتها بقوّتك، وأسبغ عطاياهم من جدتك، وكثّر عدّتهم، واشحذ أسلحتهم واحرس حوزتهم وامنع حومتهم، وألّف جمعهم، ودبّر أمرهم، واعضدهم بالصبر، وأعنهم بالنصر…)). ( منقول من كلمات احد العلماء)

                    ومن ما يمكن ان نتعلمه من قمر العشيرةابي الفضل العباس. عليه السلام
                    اهو من فعل اربعة امور في الدنيا يعطى عليها اربعة مقامات في الدنيا واربعة مقامات في الاخرةفاما الافعال الاربعة التي تعلمتها هي..

                    01 الصبر فكل صبر يؤدي الى التسليم وكل تسليم يودي الى مرافقة النبيين في الدنيا والاخرة وحسن اولئك رفيقا
                    02 الاحتساب فكل احتساب يؤدي الى التصديق وكل تصديق يؤدي الى مرافقة الصديقين في الدنيا والاخرة وحسن اولئك رفيقا.
                    03 الاعانة فكل اعانة تؤدي الوفاء وكل وفاء يؤدي الى مرافقة الشهداء وحسن اولئك رفيقا
                    04 مواساة الاخوة فكل مواساة. تؤدي الى النصيحه وكل نصيحة تؤدي الى مرافقة الصالحين وحسن اولئك رفيقا
                    بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْت. نعم الاخ الموسي لاخيه
                    وانا المقامات الاربعة في الدنيا
                    01 التسليم. اتى الله بقلب سليم
                    02 التصديق. صدق بالله ورسوله ووليه وكذب بما دونه
                    03 الوفاء. كان وفي بعد الله وميثاقه
                    04 النصح. فقابل من غشه بالنصح فكان ناصحا صالحا
                    اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالتَّصْديقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَة
                    ِ واما المقامات التي له في الاخرة
                    01 يحشر مع النبيين. لتسليمه وتسليمه ناتج من صبره
                    02 ويحشر مع الصديقين لصدقه وصدقه ناتج من احتسابه
                    03 يحشر مع الشهداء لوفاء ووفاء ناتج من اعانته
                    04 ويحشر مع الصالحين لنصحه ونصحه ناتج من مواساته لاخيه
                    هذه الدروس ايضا منقوله من الكاتب (رحيم الاسدي).
                    ِواذا كانت لديكم اراء اخرى فباب النقاش مفتوح وسيكون الحور حيوي ورائع بالردود جميع الافاضل والاخوات الكريمات.. وانا قد نقلت الاراء من الكتاب والعلماء ..فيمكن ان يكون لكل شخص راي مختلف عنها.
                    .

                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
                      ان من يحب ألحسين قولا وفعلا عليه أن يتحلى بأخلاقه وزهده وورعه وإيمانه بقضيته وثوريته ورؤاه في محاربه الحكام الفاسدين والظالمين ولا يتصور البعض من محبي الحسين إن الفساد محصور بسرقة المال العام لا، وإنما الفساد له عناوين مختلفة، فإن كانت لك سطوه وعينت رجل غير مناسب للمكان فهذا فساد رغم انك لم تحصل على نقود مقابل ذلك، وان لم تنجز عملك بإخلاص وتخفف العبء الذي يلقاه المواطن، فهذا فساد لأنك خادم بأجر يؤدي خدمه للشعب وليس سيف مسلط على الرقاب لمجرد أن تكون لك صفه معينه ،وان كنت من محبي الحسين لا تكذب، ولا تنافق، ولا تداهن، ولا تخشى قول الحق في حضرة سلطان جائر، وأحسن الى والديك وبر بهما، واقضي حوائج المحتاج إن كنت قادرا ومقتدرا، وانشر مفاهيم ثورة الحسين عسى ان يثوب البعض إلى رشدهم، وخاصة أولئك السرطان الذي ينهش في جسد القضية الحسينية، وهم من يدعون إنهم من أحباب الحسين وهم أعدى أعداء الحسين لأنهم أفسد ألفاسدين وان كانوا يدعون أنهم من مواليه ومحاربتهم نصر للحسين وامتداد لثورته وهذه أمانه يتحملها محبي الحسين قولا وعملا.
                      لماذا استأثر العباس (عليه السلام) بهذه المنزلة من دونهم والعباس اخو الحسين من ابيه (عليهم السلام)
                      الذي يظهر ان الامام العباس (ع) يجمع كل صفات الاخاء مع الحسين(ع) فهو اخوه لانهما نزلا معا من صلب واحد وتربيا وعاشا في بيت واحد ولأن العباس (ع) وهو المهم اندمج مع الحسين(ع) نفسيا الى انم وصلا الى درجة الفناء في حب الحسين(ع) وهذا ما تجلى عندما بعثه الحسين (ع) يوم الطف لجلب الماء وعندما قطعوا يمينه قال

                      والله ان قطعتم يميني اني احامي ابدا عن ديني

                      وعن امام صادق اليقيني نجل النبي الطاهر الاميني
                      فقدكان العباس (ع) مثالا بذلك للتضحية ونيل المراتب العليا في الجنان فقد سبقت اعضاه الى الجنه وتقطعت انفاسه فأعطى لله يديه ثم عينيه ثم هامته وبتلك الشهادة المتميزة والرائعة والنادرةالإمام زين العابدين (ع) ملقب بالسجاد؛ لكثرة سجوده.. وللسجود ظاهر وباطن، ملك وملكوت.. فالسجود الظاهري، هو أن يسجد الإنسان بمواضعه السبعة على الأرض، بينما السجود الحقيقي هو أن يعيش المؤمن حالة التذلل والتواضع بين يدي الله عز وجل.. ولولا أن هذه الحركة هي القمة في التذلل، لما اختارها الله -سبحانه وتعالى- لإبراز عظمة آدم (ع).. وبلا شك بأن المؤمن الذي تذوق حلاوة السجود؛ فإنه سيفهم مقولة سلمان المحمدي هذه: (لولا السجود لله، ومجالسة قوم يتلفّظون طيب الكلام كما يتلفّظ طيب التمر؛ لتمنيّت الموت).. هنا جمع سلمان بين الحق الاجتماعي، وبين الحق الإلهي.. وهذه من الدروس التي استفادها من معاشرته للنبي وللوصي.. إن السجود لا يحتاج إلى مناسبة واجبة، فما المانع أن يكون المؤمن عبداً متذللاً شكوراً بين يدي الله عز وجل، كلما بلغه خبر مفرح، كما هو دأب أئمة أهل البيت (ع)؟!..
                      بارك الله باوقاتكم استاذنا الفاضل وكما عهدنا جهودكم المباركه التامه التي تحوي جزء كبير من موضوع النقاش وفي كثير من الاحيان..فجزيل الشكر لكم.
                      واقول:بما ان قادتنا وسادتنا الميامين يتصفون بالكمال والجلال التام فالحديث عنهم وعن عظمتهم وماارادو تقديمه للانسانيه يبقى لدينا غير متكامل ولا يستوعبهم ولا يحمل ما يحملوه من صفات العلم والقداسة والجلال والجمال.. ولكني وحسب امكاني اضف الى ما ذكرتموه :

                      كان مصير الامام الحسين عليه السلام هو الشهادة، لكن لم يكن درسه لنا درس الشهادة فحسب. فهذه الحركة، مليئة بالبركات، يمكن في بعض الأحيان أن تنتهي حادثة كحادثة "الحسين بن علي" (عليهما السلام) بالشهادة، لكن هذه الحالة، وهذه الروحية لإقامة دين الله، وكلّ ما ترتّب عليها من بركات لأمر مفيد. و أنّه من المحتم على كل من سار على طريق "الحسين بن علي" (عليهما السلام)، أن يوفق بالمعنى الظاهري والدنيوي للتوفيق، لقد وضعوا هذا الطريق، وهذا الدرس أمام أنظار البشرية وقالوا: إذا أردت الدنيا والعزّة أيضاً، فعليك السير في هذا الطريق. يقول احد العلماء المتوفين رحمه الله بعد ان ساله احد الاشخاص وقال له، أيّ دعاء من بين كلّ الأدعية التي وصلت إلينا عن الأئمة (عليهم السلام)، أحببته وتعلقت به أكثر؟ فأجاب دعاء "كميل" و"المناجاة الشعبانية"، بهذين الدعائين. كان الإمام مُقبلاً على الله، كان أهل التوسل، أهل التضرّع، أهل الخشوع، أهل الاتصال بمنشأ الخِلقة. وكان هذان الدعاءان بنظره هما الوسيلة الأمثل: "دعاء كميل والمناجاة الشعبانية". عندما يعود الإنسان لهذين الدعائين ويدقق فيهما، يجد كمْ هما متشابهان، متشابهان إلى حدّ كبير،

                      واما في خصوص ما يمكن ان ننهله من مدرسة الاخلاق والعلوم السماوية الامام زين العابدين عليه السلام هو الاهتمام بطلب العلم وهو بالتاكيد معلم الانسانيه باجمعها.
                      قال (عليه السلام) مشيداً بفضل العلم وثوابه وأهمّيته: « لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج، إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى دانيال : إنّ أمقت عبيدي إليّ الجاهل المستخفّ بحقّ أهل العلم، التارك للإقتداء بهم ، وإنّ أحبّ عبيدي إليّ التقيّ الطالب للثواب الجزيل اللازم للعلماء التابع للحلماء القابل عن الحكماء »(3).
                      « طالب العلم إذا خرج من منزله لم يضع رجلاً على رطب ولا يابس من الأرض إلاّ سبّحت له الأرضون السبع »(4).
                      وكان (عليه السلام) يكرم طلاّب العلوم ويرفع منزلتهم ويرحّب بهم قائلاً : «مرحباً بوصيّة رسول الله (صلى الله عليه وآله)». وكان إذا نظر إلى الشباب وهم يطلبون العلم أدناهم إليه وقال : «مرحباً بكم أنتم ودايع العلم، ويوشك إذ أنتم صغار قوم أن تكونوا كبار آخرين »(5).
                      وقد لاحظنا ما جاء في رسالة الحقوق من الإشادة بفضل العالم وحقوقه على المتعلّمين من التعظيم له والتوقير لمجلسه وحسن الإستماع إليه والإقبال عليه وعدم رفع الصوت عليه والدفاع عنه وستر عيوبه وإظهار مناقبه وعدم مجالسة أعدائه وعدم معاداة أوليائه.
                      كما نلاحظ تأكيده على عدم كتمان العلم وعدم التجبّر بالنسبة للمتعلّمين وحسن الإتقان في فنّ التعليم وعدم ابتغاء الأجر المادّي على التعاليم.
                      كلّ هذا يشير إلى تخطيط واضح في سلوك الإمام (عليه السلام) لايجاد حركة ثقافية واسعة وتأسيس تيّار ثقافي يتسنّى له أن يقف أمام التيّارات المنحرفة والتخطيط الاُموي الذي لم يرق له تفتّح الوعي الإسلامي عند أبناء المسلمين.
                      وقد خرّجت مدرسة الإمام زين العابدين (عليه السلام) كوكبةً من العلماء الفقهاء والمفسّرين الذين سطعت أسماؤهم في العالم الإسلامي، وإليهم يعود الفضل في دفع عجلة الإحياء العلميّ في ذلك العصر الرهيب وما تلاه من عصور. .
                      بوركت جهودكم ووفقتم لكل خير..
                      --------------------------------------------------

                      3- اُصول الكافي : 1 / 35 .
                      4- حياة الإمام زين العابدين : 23 .
                      5- الدرّ النظيم : 173 .
                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X