تراقصتْ الأجواءُ مبتهجةً.. بنورٍ حلّ في الأرجاء..
الخيرُ عمّ الأرضَ، الأملاكُ هلّلتْ في السماء..
الحورُ تباشرتْ بالبتولِ ومولودِها..
واستبشرَ قلبُ النبيّ بحفيدِهِ.. وابنِ صنوِهِ الكرّار..
غذّاه النبيّ بفيهِ الشريف علماً وحكماً وأدباً في الشريعةِ الغراء..
سَما بذاكَ الغذاءِ قداسةً دانتْ عُلا العلياءِ..
بنفسي مَن هزّ جبرائيلَ مهدَهُ ومن بَرى لفطرس الجناحَ..
بنفسي مَن يؤذي النبيَّ بكاؤه في الليلِ والصباحِ..
ثغري تأجّج شوقاً للثمِ أرضٍ ضمّتْ دماءَ الأزكياءِ..
هل لي يا بنَ النبيّ زورةٌ أحوزُ فيها شرفَ الدنيا وفوزَ الأتقياءِ..
تكاثرتْ عِللي فأثقلتْ أقدامي مصائبُ كُثرٌ وأرزاءُ..
منعتني مِن المجيء ماشياً يا سيّدَ الأرضِ والسماءِ..
فأنْفِسْ عليَّ ببرءِ دائي، تحتَ قبّتكَ الإجابةُ وفي ترابِكَ الشّفاءُ.
تعليق