تعرّف على تفاصيل أشهر "ثمانية ألقاب" عرف بها أبي الفضل العباس
يصادف اليوم، الرابع من شهر شعبان، ولادة قمر بني هاشم، العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
يصادف اليوم، الرابع من شهر شعبان، ولادة قمر بني هاشم، العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
وبحسب مؤرخين، فإن العباس كان أول مولود للسيدة فاطمة بنت حزام الكُلَّابيَّة، المعروفة بـ "أم البنين" زوجة علي بن أبي طالب بعد استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام.
ويحظى العباس عليه السلام بألقاب رفيعة لما له من أوصاف عظيمة استقاها من ينبوع الرسالة المحمدية، ومكارم الأخلاق الفاضلة.
ومن أبرز هذه الألقاب:
أولا: قمر بني هاشم، وذلك لروعة بهائه وجميل صورته، ولكونه قمراً من أقمار بني هاشم.
ثانيا: السقّاء، ويعتبر من أجل ألقاب العباس بن علي عليه السلام، لأنه كان شاهداً على شجاعته وقيامه لأكثر من مرة على فك الحصار الذي فرضه اللعين "ابن مرجانة" في واقعة الطف على الماء، وقد استشهد عليه السلام وهو يحمل الماء كما هو معروف.
ثالثاً: بطل العلقمي، وهو نسبة إلى النهر المعروف بـ "العلقمي" الذي استشهد على ضفته العباس عليه السلام بعد أن احاط به جنود جيش عمر بن سعد لمنعه ومنع الحسين وعياله من الوصول إلى الماء، إلا أن العباس عليه السلام هزمهم غير مرة واقتحم النهر المحصن.
رابعاً: حامل اللواء، ولقب به لأنه حمل لواء الإمام الحسين عليه السلام في معركة الطف، لما يتمتع به من قابليات عسكرية، وهو من أهم المناصب الحساسة في الجيش عموماً، وقد خص الإمام الحسين عليه السلام أخيه العباس بهذا المنصب دون أهل بيته وأصحابه.
خامساً: كبش الكتيبة، وهو لقب القائد الأعلى في الجيش، وهو ما كان يقوم به أبي الفضل العباس عليه السلام في الجيش أبي الأحرار الإمام الحسين، وعرف العباس بحسن تدبيره وقوة بأسه للدرجة التي أصبح فيها القوة الضاربة الأكثر إرعاباً لخصومه.
سادساً: العميد، وهو لقب يطلق على أبرز أعضاء القيادة العسكرية، ولقب العباس عليه السلام بهذا اللقب لأنه كان عميد جيش أخيه أبي عبد الله، وقائد قواته في معركة الطف.
سابعاً: حامي الظعينة، والظعينة هي المرأة الراحلة عبر الهودج، ولأن العباس عليه السلام أشرف على رعاية المخدرات وبذل قصارى جهده في حمايتهن وحراستهن؛ أطلق عليه هذا اللقب.
ثامناً: باب الحوائج، جاء هذا اللقب بناءً على ما لمسه الناس من قضاء الحوائج على يد أبي الفضل العباس عليه السلام، فما يقصده مكروب إلا كشف الله كربته.
تحرير: حسين الخشيمي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
تعليق