صَغيري مُدَّ لي يَدَكَ قليلاً..
لا لأُعُطيكَ الأموالَ فَحسْب..
بل لأمسكَها ونُحلِّقَ معاً على أجنحةِ النَّوارس..
إلى مكانٍ بعيد هناك خلفَ قَوسِ قُزحٍ..
أقطفُ لكَ من ألوانِهِ السّبعةِ الجَميلة..
فَرحاً وأماناً ودفئاً وحناناً..
ولوناً لعينيكَ..
يعيدُ لها بريقَ براءةٍ مهجورةٍ..
ولوناً لقلبكَ..
يشعرُك أَنك ما زلتَ إنساناً..
وَسأُهديكَ اللونَ السَّابع..
ليكونَ لكَ وطناً لن تَجدَ فيهِ الحِرمان..
يا صَغيري حُزنُكَ أوجعَ قلبِي وأهطلَ مدامعِي..
فتبَّاً لخَوَنةِ الأَوطانِ..
زينب علي عمران/ إعلامية في قناة كربلاء الفضائية
تم نشره في رياض الزهراء العدد95
تعليق