إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعظة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعظة

    الإحتجاج: سأل الزنديق الصادق عليه السلام: ما علة الملائكة الموكلين بعباده يكتبون عليهم ولهم، والله عالم السر وما هو أخفى؟ قال: استعبدهم بذلك وجعلهم شهودا على خلقه ليكون العباد لملازمتهم إياهم أشد على طاعة الله مواظبة، وعن معصيته أشد انقباضا، وكم من عبد يهم بمعصية فذكر مكانها فارعوى وكف، فيقول: ربي يراني، و حفظتي بذلك تشهد، وإن الله برأفته ولطفه أيضا وكلهم بعباده يذبون عنهم مردة الشياطين، وهوام الأرض، وآفات كثيرة من حيث لا يرون بإذن الله إلى أن يجئ أمر الله عز وجل. " روي في كتاب قضاء الحقوق وثواب الاعمال ورجال الكشي بأسانيدهم عن إسحاق بن عمار قال: لما كثر مالي أجلست على بابي بوابا يرد عني فقراء الشيعة، فخرجت إلى مكة في تلك السنة فسلمت على أبي عبد الله عليه السلام، فرد علي بوجه قاطب مزور، فقلت له: جعلت فداك ما الذي غير حالي عندك؟ قال: تغيرك على المؤمنين، فقلت: جعلت فداك والله إني لاعلم أنهم على دين الله ولكن خشيت الشهرة على نفسي، فقال: يا إسحاق أما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله بين إبهاميهما مائة رحمة، تسعة وتسعين لأشدهما حبا، فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا لبثا لا يريدان بذلك إلا وجه الله تعالى قيل لهما: غفر لكما; فإذا جلسا يتسائلان قالت الحفظة بعضها لبعض: اعتزلوا بنا عنهما فإن لهما سرا وقد ستره الله عليهما; قال قلت: جعلت فداك فلا تسمع الحفظة قولهما ولا تكتبه وقد قال تعالى: " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "؟ قال: فنكس رأسه طويلا ثم رفعه وقد فاضت دموعه على لحيته،ي له ويجدد له عنده النعم فيلهيه عن الاستغفار من الذنوب فهو مستدرج من حيث لا يعلم وقال: إن كانت الحفظة لا تسمعه ولا تكتبه فقد سمعه عالم السر وأخفى، يا إسحاق خف الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، فإن شككت أنه يراك فقد كفرت وإن أيقنت أنه يراك ثم بارزته بالمعصية فقد جعلته أهون الناظرين إليك. - وفي رواية
    دخل عثمان على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أخبرني عن العبد كم معه من ملك؟ قال: ملك على يمينك على حسناتك، وواحد على الشمال، فإذا عملت حسنة كتب عشرا، وإذا عملت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين أكتب؟ قال: لعله يستغفر ويتوب فإذا قال ثلاثا قال: نعم اكتب، أراحنا الله منه فبئس القرين، ما أقل مراقبته لله عز وجل!.
    وما أقل استحياؤه منه! يقول الله: " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " وملكان بين يديك ومن خلفك يقول الله سبحانه: " له معقبات من بين يديه ومن خلفه " وملك قابض على ناصيتك، فإذا تواضعت لله رفعك، وإذا تجبرت على الله وضعك وفضحك، وملكان على شفتيك ليس يحفظان إلا الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله، وملك قائم على فيك لا يدع أن تدخل الحية في فيك، وملكان على عينيك، فهذه عشرة أملاك على كل آدمي، وملائكة الليل سوى ملائكة النهار، فهؤلاء عشرون ملكا على كل آدمي، وإبليس بالنهار وولده بالليل، قال الله تعالى: " وإن عليكم لحافظين " الآية. وقال عز وجل: " إذ يلتقي المتلقيان " الآية.
    ثم قال السيد رحمه الله: واعلم أن الله عز وجل وكل بكل إنسان ملكين يكتبان عليه الخير والشر. ووردت الاخبار بأنه يأتيه ملكان بالنهار وملكان بالليل، وذلك قوله تعالى: " له معقبات " لأنهم يتعاقبون ليلا ونهارا، وإن ملكي النهار يأتيانه إذا انفجر الصبح فيكتبان ما يعمله إلى غروب الشمس، فإذا غربت نزل إليه الملكان الموكلان بكتابة الليل، ويصعد الملكان الكاتبان بالنهار بديوانه إلى الله عز وجل فلا يزال ذلك دأبهم إلى حضور أجله، فإذا حضر أجله قالا للرجل الصالح: جزاك الله من صاحب عنا خيرا، فكم من عمل صالح أريتناه، وكم من قول حسن أسمعتناه، وكم من مجلس حسن أحضرتناه، فنحن لك اليوم على ما تحبه، وشفعاء إلى ربك; وإن كان عاصيا قالا له:
    جزاك الله من صاحب عنا شرا، فلقد كنت تؤذينا، فكم من عمل سيئ أريتناه، وكم من قوى سيئ أسمعتناه، وكم من مجلس سوء أحضرتناه، ونحن لك اليوم على ما تكره.وفي رواية أنهما إذا أراد النزول صباحا ومساءا نسخ لهما إسرافيل عمل العبد من اللوح المحفوظ فيعطيهما ذلك، فإذا صعدا صباحا ومساءا بديوان العبد قابله إسرافيل بالنسخة التي نسخ لهما حتى يظهر أنه كان كما نسخ لهما. نهج البلاغة: قال: أمير المؤمنين عليه السلام: فاتقوا الله الذي أنتم بعينه، ونواصيكم بيده، وتقلبكم في قبضته، إن أسررتم علمه، وإن أعلنتم كتبه، وقد وكل بذلك حفظة كراما، لا يسقطون حقا ولا يثبتون باطلا.ومر أمير المؤمنين عليه السلام برجل وهو يتكلم بفضول الكلام فقال: يا هذا؟ إنك تملي على كاتبيك كتابا إلى ربك فتكلم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك. "
    عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخلت عليه وعنده أبو بصير وميسر وعدة من جلسائه، فلما أن أخذت مجلسي أقبل علي بوجهه، وقال:يا سدير أما إن ولينا ليعبد الله قائما وقاعدا ونائما وحيا وميتا; قال: قلت جعلت فداك: أما عبادته قائما وقاعدا وحيا فقد عرفنا، فكيف يعبد الله نائما وميتا؟ قال:
    إن ولينا ليضع رأسه فيرقد فإذا كان وقت الصلاة وكل به ملكين خلقا في الأرض لهم يصعدا إلى السماء ولم يريا ملكوتهما، فيصليان عنده حتى ينتبه فيكتب الله ثواب صلاتهما له، والركعة من صلاتهما تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين; وإن ولينا ليقبضه الله إليه فيصعد ملكاه إلى السماء فيقولان: يا ربنا عبدك فلان بن فلان انقطع واستوفى أجله، ولانت أعلم منا بذلك، فأذن لنا نعبدك في آفاق سمائك وأطراف أرضك; قال: فيوحي الله إليهما: أن في سمائي لمن يعبدني وما لي في عبادته من حاجة بل هو أحوج إليها، وأن في أرضي لمن يعبدني حق عبادتي، وما خلقت خلقا أحوج إلي منه فأهبطا إلى قبر وليي; فيقولان: يا ربنا من هذا يسعد بحبك إياه; قال: فيوحي الله إليهما: ذلك من أخذ ميثاقه بمحمد عبدي ووصيه وذريتهما بالولاية، اهبطا إلى قبر وليي فلان بن فلان فصليا عنده إلى أن أبعثه في القيامة، قال: فيهبط الملكان فيصليان عند القبر إلى أن يبعثه الله فيكتب ثواب صلاتهما له، والركعة من صلاتهما تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين، قال سدير: جعلت فداك يا بن رسول الله فإذا وليكم نائما وميتا أعبد منه حيا وقائما؟ قال: فقال: هيهات يا سدير إن ولينا ليؤمن على الله عز وجل يوم القيامة فيجيز أمانه.عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب: استغفر الله.
    ومنه مرسلا عن الصادق عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تقطعوا نهاركم بكذا وكذا، وفعلنا كذا وكذا، فإن معكم حفظة يحصون عليكم وعلينا.
    ومنه نقلا من تبيان شيخ الطائفة في تفسير قوله تعالى: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: روي في الخبر أن الاعمال تعرض على النبي صلى الله عليه وآله في كل اثنين وخميس فيعلمها، وكذلك تعرض على الأئمة عليهم السلام فيعرفونها وهم المعنيون بقوله: والمؤمنون.
    ومنه نقلا من كتاب الأزمنة لمحمد بن عمران المرزباني قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم الاثنين والخميس، فقيل له: لم ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله: إن الاعمال ترفع في كل اثنين وخميس، فأحب أن ترفع عملي وأنا صائم.
    وبإسناده عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من اثنين ولا خميس إلا ترفع فيه الاعمال إلا عمل المقادير.
    ومنه نقلا من كتاب التذييل لمحمد بن النجار بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: إذا كان يوم الخميس عند العصر أهبط الله عز وجل ملائكة من السماء إلى الأرض، معها صحائف من فضة، بأيديهم أقلام من ذهب تكتب الصلاة على محمد وآله
    في الكافي: مسندا عن محمد بن الفرج قال: كتب إلي أبو جعفر ابن الرضا (عليهما السلام) - إلى أن قال -: وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول إذا فرغ من صلاته: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وإسرافي على أمري [نفسي خ] وما أنت أعلم به مني، اللهم أنت المقدم والمؤخر لا إله الا أنت بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أجمعين ما علمت الحياة خيرا لي فأحيني، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في السر والعلانية، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا ينقطع، وأسألك الرضا بالقضاء، وبركة الموت بعد العيش، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى رؤيتك ولقائك، من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين. اللهم اهدنا فيمن هديت، اللهم إني أسألك عزيمة الرشاد، والثبات في الأمر والرشد، وأسألك شكر نعمك، وحسن عافيتك، وأداء حقك، وأسألك يا رب قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأستغفرك لما تعلم، وأسألك خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، فإنك تعلم ولا نعلم، وأنت علام الغيوب

    عن السيد ابن طاووس في الإقبال: مسندا عن الهادي عن آبائه عن أبي عبد الله عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: كان من دعائه عقيب صلاة الظهر: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل خير والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا كربا إلا كشفته، ولا سقما إلا شفيته، ولا عيبا إلا سترته، ولا رزقا إلا بسطته، ولا خوفا إلا آمنته، [ولا دينا إلا قضيته] ولا سوء إلا صرفته، ولا حاجة هي لك رضا ولي فيها صلاح إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين، آمين رب العالمين
    كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا نزل به كرب أو هم دعا: يا حي يا قيوم، يا حيا لا يموت، يا حي، لا إله إلا أنت، كاشف الهم، مجيب دعوة المضطرين، أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، رب ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، يا أرحم الراحمين. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما دعا أحد من المسلمين بهذه ثلاث مرات إلا أعطى مسألته، إلا أن يسأل مأثما أو قطيعة رحم


    في قرب الإسناد: عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر عن آبائه (عليهم السلام) أن هذا من دعاء النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم ارحمني بترك معاصيك ما أبقيتني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني والزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، واجعلني أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، اللهم نور بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرح به قلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوني على ذلك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X