نسجت خيوط شمس فجر النصف من شعبان لسنة 1435هـ..
ساعات نهار ذلك اليوم..
ذاب ظلام الغدر في شعاع الفجر الجديد..
كان يوماً غير عادي..
سحائب الأحزان تخيّم على أفق بلادي المعتم..
دموع الأمهات الثكالى..
تمتزج بدموع الأرامل..
تسبقها دموع اليتامى..
تحفر نهراً ثالثاً من دموع منبعه ودمائه في سبايكر..
ومصبّه في الجنان..
من ثنايا عباءته التي أظلّت الجميع..
ومن مداد يراعه الذي يرجح على دماء الشهداء..
خطّت أنامله المباركة برعاية أمير المؤمنينعليه السلام وإملاء صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف..
فتوى طفّ جديد أعادت الحياة الحقيقية من جديد..
تلقفها شباب الطفّ الجديد ..احتضنوها بشوق غامر..
افترشوا المنايا والتحفوا ببقايا الحياة..
فهم أبناء مدرسة الكفيل والقاسم وعلي الأكبرعليهم السلام..
الذين لم يرتضوا إلّا الالتحاق بركب الإمام الحسينعليه السلام.
تعليق