السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قال الإمام الصادق (صل الله عليه واله وسلم)
العفو عند القدرة من سنن المرسلين والمتقين وتفسير العفوان لا تلزم صاحبك فيما أجرم ظاهراً وتنسى من الأصل ما أصبت منه باطناً وتزيد على الاختيارات احساناً ولن يجد إلى ذلك سبيلاً إلاّ من قد عفى الله عنه وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وزيّنه بكرامته وألبسه من نور بهائه لأن العفو والغفران صفتان من صفات الله عز وجل أودعهما في أسرار أصفيائه ليتخلقوا مع الخلق بأخلاق خالقهم وجعلهم كذلك. قال الله عز وجل:
{وليعفوا وليصفحوا ألاّ تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}
ومن لا يعفو عن بشر مثله كيف يرجو عفو ملك جبار.
قال النبي (صل الله عليه واله وسلم) حاكياً عن ربه يأمره بهذه الخصال قال (صل الله عليه واله وسلم) صلْ من قطعك واعف عمن ظلمك واعط من حرمك وأحسن إلى من أساء اليك وقد أمرنا بمتابعته يقول الله عز وجل {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.
والعفو سر الله في القلوب قلوب خواصه ممن يسرُّ له سر وكان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) يقول: أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم. قالوا: يا رسول الله وما أبو ضمضم؟ قال: رجل كان ممن قبلكم كان إذا أصبح يقول اللهم إني أتصدق بعرضي على الناس عامة.
المصدر:بحار الأنوار، ج71، ص423
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قال الإمام الصادق (صل الله عليه واله وسلم)
العفو عند القدرة من سنن المرسلين والمتقين وتفسير العفوان لا تلزم صاحبك فيما أجرم ظاهراً وتنسى من الأصل ما أصبت منه باطناً وتزيد على الاختيارات احساناً ولن يجد إلى ذلك سبيلاً إلاّ من قد عفى الله عنه وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وزيّنه بكرامته وألبسه من نور بهائه لأن العفو والغفران صفتان من صفات الله عز وجل أودعهما في أسرار أصفيائه ليتخلقوا مع الخلق بأخلاق خالقهم وجعلهم كذلك. قال الله عز وجل:
{وليعفوا وليصفحوا ألاّ تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}
ومن لا يعفو عن بشر مثله كيف يرجو عفو ملك جبار.
قال النبي (صل الله عليه واله وسلم) حاكياً عن ربه يأمره بهذه الخصال قال (صل الله عليه واله وسلم) صلْ من قطعك واعف عمن ظلمك واعط من حرمك وأحسن إلى من أساء اليك وقد أمرنا بمتابعته يقول الله عز وجل {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.
والعفو سر الله في القلوب قلوب خواصه ممن يسرُّ له سر وكان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) يقول: أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم. قالوا: يا رسول الله وما أبو ضمضم؟ قال: رجل كان ممن قبلكم كان إذا أصبح يقول اللهم إني أتصدق بعرضي على الناس عامة.
المصدر:بحار الأنوار، ج71، ص423
تعليق