ورد عن صادق أهل البيت عليه السلام وهو في معرض وصاياه للصائمين في شهر رمضان :
( واجتنبوا قول الزور والكذب .... وكونوا مشرفين على الاخرة منتظرين لايامكم - ظهور القائم عليه السلام من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم - منتظرين لما وعدكم الله .. )
فأوصى عليه السلام أن يعيش الصائم حالة إنتظار الفرج ( منتظرين لايامكم ) .. فما العلاقة بين شهر رمضان وإنتظار فرج الإمام عج ...؟
والجواب سنجعله ضمن عدة تقريبات ..
التقريب الأول : للمناسبة بين أيام الله ( أيام شهر الله وهو شهر رمضان ) والائمة عليهم السلام الذي ورد عنهم بأنهم هم أيام الله ، في روايةٍ عن ابن بابويه, أن الصقر ابن أبي دلف سأل سيدنا علي بن محمد التقي "الإمام الهادي "
ياسيدي حديث يروى عن النبي لا أعرف معناه.
قال الإمام وما هو؟
قال صقر : قوله لا تعادوا الأيام فتعاديكم ، ما معناه ؟
فقال الإمام : الأيام نحن ما قامت السموات والأرض .
فالسبت إسم رسول الله , والأحد أمير المؤمنين وفاطمه , والإثنان الحسن والحسين , والثلاثاء علي ابن الحسين ومحمد ابن علي وجعفر ابن محمد عليهم السلام , والأربعاء موسى ابن جعفر وعلي ابن موسى ومحمد ابن علي وأنا "علي ابن محمد", والخميس ابني الحسن والجمعه ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق .
التقريب الثاني : أن من أهم حكم وغايات غيبة الامام عج هي لتمحيص الشيعة والموالين حيث ورد ما مضمونه ( والله لتمحصن ولتغرلبلن ) ، وفي شهر رمضان يدخل المؤمنون في دورة تقوى وطاعة وتوجه وتحمل كبير ، فمع استحضار الفرج عند المؤمن سيكون شهره دورة تمحيص مهمة في تقريب وتعجيل فرج الامام عج وبالتالي يكون على اعتاب وخطى الانتظار الصحيح ..
التقريب الثالث : للمشابهة بين الحالة الإيمانية وحالة التوجه والطاعة التي يعيشها المؤمنون في شهر رمضان مع الايام الايمانية التي سيعيشونها في عصر حضور وظهور الإمام وكأن الإمام يحسسهم ويذوقهم لأيام الامام المهدي عج وهم في الغيبة من خلال شهر رمضان المبارك ويجعلهم متشوقين ولها منتظرين ..
التقريب الرابع : للمقاربة بين عطش الجسد للماء اثناء عطش صيام شهر رمضان وعطش الروح للماء المعين الذي جاءت به الاية المباركة ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) حيث ورد في تفسيرها برواية شيخ الطائفة الصدوق قدس سره يقول إن الماء المعين هو الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه .
التقريب الخامس : لعل فيه اشارة الى انتظار الصيحة والتي هي من علامات الظهور الحتمية وانها تحدث في شهر رمضان ، فعن أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه قال: «الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان» ..
اللهم اجعلنا من المنتظرين لفرح امامنا في شهرك الكريم ..
( واجتنبوا قول الزور والكذب .... وكونوا مشرفين على الاخرة منتظرين لايامكم - ظهور القائم عليه السلام من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم - منتظرين لما وعدكم الله .. )
فأوصى عليه السلام أن يعيش الصائم حالة إنتظار الفرج ( منتظرين لايامكم ) .. فما العلاقة بين شهر رمضان وإنتظار فرج الإمام عج ...؟
والجواب سنجعله ضمن عدة تقريبات ..
التقريب الأول : للمناسبة بين أيام الله ( أيام شهر الله وهو شهر رمضان ) والائمة عليهم السلام الذي ورد عنهم بأنهم هم أيام الله ، في روايةٍ عن ابن بابويه, أن الصقر ابن أبي دلف سأل سيدنا علي بن محمد التقي "الإمام الهادي "
ياسيدي حديث يروى عن النبي لا أعرف معناه.
قال الإمام وما هو؟
قال صقر : قوله لا تعادوا الأيام فتعاديكم ، ما معناه ؟
فقال الإمام : الأيام نحن ما قامت السموات والأرض .
فالسبت إسم رسول الله , والأحد أمير المؤمنين وفاطمه , والإثنان الحسن والحسين , والثلاثاء علي ابن الحسين ومحمد ابن علي وجعفر ابن محمد عليهم السلام , والأربعاء موسى ابن جعفر وعلي ابن موسى ومحمد ابن علي وأنا "علي ابن محمد", والخميس ابني الحسن والجمعه ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق .
التقريب الثاني : أن من أهم حكم وغايات غيبة الامام عج هي لتمحيص الشيعة والموالين حيث ورد ما مضمونه ( والله لتمحصن ولتغرلبلن ) ، وفي شهر رمضان يدخل المؤمنون في دورة تقوى وطاعة وتوجه وتحمل كبير ، فمع استحضار الفرج عند المؤمن سيكون شهره دورة تمحيص مهمة في تقريب وتعجيل فرج الامام عج وبالتالي يكون على اعتاب وخطى الانتظار الصحيح ..
التقريب الثالث : للمشابهة بين الحالة الإيمانية وحالة التوجه والطاعة التي يعيشها المؤمنون في شهر رمضان مع الايام الايمانية التي سيعيشونها في عصر حضور وظهور الإمام وكأن الإمام يحسسهم ويذوقهم لأيام الامام المهدي عج وهم في الغيبة من خلال شهر رمضان المبارك ويجعلهم متشوقين ولها منتظرين ..
التقريب الرابع : للمقاربة بين عطش الجسد للماء اثناء عطش صيام شهر رمضان وعطش الروح للماء المعين الذي جاءت به الاية المباركة ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) حيث ورد في تفسيرها برواية شيخ الطائفة الصدوق قدس سره يقول إن الماء المعين هو الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه .
التقريب الخامس : لعل فيه اشارة الى انتظار الصيحة والتي هي من علامات الظهور الحتمية وانها تحدث في شهر رمضان ، فعن أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه قال: «الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان» ..
اللهم اجعلنا من المنتظرين لفرح امامنا في شهرك الكريم ..
تعليق