تويت
لما تكلم الله عز و جل عن الصيام في سورة البقرة اعقب أية الصيام بأية أخرى عن الدعاء فقال {و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} و يقول النبي صلى الله عليه واله و سلم{ إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد} فهذا يبين لنا الترابط الوثيق بين الدعاء و الصيام في القرآن و السنة
فمالذي يربط الدعاء و الصيام ؟؟
إن الصيام ـ و خاصة في شهر رمضان ـ يصبغ العبد بروحانية جميلة لطيفة ترقى بالإنسان إلى أن يستشعر قربا شديدا من الله عز و جل لذلك قال {فإني قريب} في سياق الكلام عن الصوم
إذا فالصيام يزيد روحانية العبد و لكن الروحانية لا تستقيم إلا إذا كانت روحانية تمتزج بالعبودية.....ولا تتحق العبودية إلا بالدعاء… يقول النبي صلى الله عليه واله و سلم {الدعاء..مخ العبادة} أي هو أصل و لب العبادة...
قد يتحقق معنى العبودية لله بكثرة الصلاة و قراءة القرىن و الصيام...و لكنها تبقى عبودية ناقصة...إن لم يتوجها الدعاء و التذلل و الإنكسار لله عز و جل.....فإن كان أصل كلمة عبد هو الإنقياد و الإنكسار و الإحتياج الدائم للمعبود.....فهل يتحقق هذا المفهوم دون كثرة الدعاء و اللجوء إلى الله في كل أمورك عظمت أو دقت...
فقد لا تستشعر عبوديتك لله أثناء الصلاة او الصوم...و لكن بالله عليك ألا تستشعر أنك حقا عبد لله عز و جل لما ترفع يديك و تطأطأ رأسك و تقول في انكسار..: اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين.....فأنت بذلك تقر أنك مهما بلغت من العلم و القوة و المال فإنك لا تستطيع أن تدبر شيئا دون توفيق الله و تسديده....و انظر إلى النبي صلى الله عليه و اله سلم فقد كان يعلم اصحابه أمرين اثنين
الأمر الآول: الدعاء حتى في ابسط الأمور....فقد كان يعلمهم أن يدعوا الله إذا انقطع شعس نعل أحدهم...سبحان الله
إنها قمة العبودية أن تسأل الله ابسط متطلبات حياتك....
الأمر الثاني: كان يعلمهم الإلحاح في الدعاء.. يقول صلى الله عليه و اله وسلم {إن الله يحب الملحين في الدعاء} لأن الإلحاح دليل أنه ليس لك غنى و لا بديل عن الله عز و جل
فأنت بذلك تثبت لله أنك لا أنت و لاأحد يمكن أن يجعلك تبلغ مرادك و غايتك ـو إن كانت بسيييطة جداـ دون توفيق الله و تسديده
إذا عبودية الدعاء تكمل روحانية الصيام
فمالذي يربط الدعاء و الصيام ؟؟
إن الصيام ـ و خاصة في شهر رمضان ـ يصبغ العبد بروحانية جميلة لطيفة ترقى بالإنسان إلى أن يستشعر قربا شديدا من الله عز و جل لذلك قال {فإني قريب} في سياق الكلام عن الصوم
إذا فالصيام يزيد روحانية العبد و لكن الروحانية لا تستقيم إلا إذا كانت روحانية تمتزج بالعبودية.....ولا تتحق العبودية إلا بالدعاء… يقول النبي صلى الله عليه واله و سلم {الدعاء..مخ العبادة} أي هو أصل و لب العبادة...
قد يتحقق معنى العبودية لله بكثرة الصلاة و قراءة القرىن و الصيام...و لكنها تبقى عبودية ناقصة...إن لم يتوجها الدعاء و التذلل و الإنكسار لله عز و جل.....فإن كان أصل كلمة عبد هو الإنقياد و الإنكسار و الإحتياج الدائم للمعبود.....فهل يتحقق هذا المفهوم دون كثرة الدعاء و اللجوء إلى الله في كل أمورك عظمت أو دقت...
فقد لا تستشعر عبوديتك لله أثناء الصلاة او الصوم...و لكن بالله عليك ألا تستشعر أنك حقا عبد لله عز و جل لما ترفع يديك و تطأطأ رأسك و تقول في انكسار..: اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين.....فأنت بذلك تقر أنك مهما بلغت من العلم و القوة و المال فإنك لا تستطيع أن تدبر شيئا دون توفيق الله و تسديده....و انظر إلى النبي صلى الله عليه و اله سلم فقد كان يعلم اصحابه أمرين اثنين
الأمر الآول: الدعاء حتى في ابسط الأمور....فقد كان يعلمهم أن يدعوا الله إذا انقطع شعس نعل أحدهم...سبحان الله
إنها قمة العبودية أن تسأل الله ابسط متطلبات حياتك....
الأمر الثاني: كان يعلمهم الإلحاح في الدعاء.. يقول صلى الله عليه و اله وسلم {إن الله يحب الملحين في الدعاء} لأن الإلحاح دليل أنه ليس لك غنى و لا بديل عن الله عز و جل
فأنت بذلك تثبت لله أنك لا أنت و لاأحد يمكن أن يجعلك تبلغ مرادك و غايتك ـو إن كانت بسيييطة جداـ دون توفيق الله و تسديده
إذا عبودية الدعاء تكمل روحانية الصيام