[بطلان العبادة المقصود بها الرياء]
1- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ): كل رياء شرك، إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله كان ثوابه على الله.رواه الحسين بن سعيد الأهوازي في [الزهد: 65|173.]
2-عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه،عن آبائه ( صلوات الله عليهم ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): يؤمربرجال إلى النار ـ إلى أن قال ـ فيقول لهم خازن النار: يا أشقياء، ما ( كان ) حالكم؟ قالوا: كنا نعمل لغيرالله، فقيل لنا: خذوا ثوابكم ممن عملتم له.[علل الشرائع: 466|18.]
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: قال النبي ( صلى الله عليه وآله ): إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به، فإذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل: اجعلوها في سجين، إنه ليس إياي أراد به .[وسائل الشيعة : ج 1 ص 71]
4-عن علي بن عقبة، عن أبيه قال: سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول: إجعلوا أمركم هذا لله، ولا تجعلوه للناس، فإنه ما كان لله فهو لله، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله .[الكافي 2: 222|2.]
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام )` في قول الله عز وجل: ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) (1) قال: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله، إنما يطلب تزكية الناس، يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه، ثم قال: ما من عبد أسر خيرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له خيرا، وما من عبد يسر شرا فذهبت الأيام حتى يظهر الله له شرا.[ الكافي 2: 222|4.
(1) الكهف 18: 110]
6-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: يقول الله عزوجل: أنا خيرشريك، فمن عمل لي ولغيري، فهو لمن عمله غيري.[المحاسن: 252|271.]
تعليق