مقالات في الاخلاق الاسلامية (31)
________________
الغيبة ........ ........................؟
يمكن الحديث عن موضوع الغيبة في عدة امور .؟
اولا : مفهوم الغيبة وتعريفها : ذكر الاخر بما يكره في غيبته ؟.
ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه واله قَالَ : " هَلْ تَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ " قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ".
ولذلك قال تعالى {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} .
مَثّل الله الغِيبة بأكل الميتة؛ لأن الميت لا يعلم بأكل لحمه كما أن الحي لا يعلم بغِيبة من ٱغتابه.
ثانيا : دوافع الغيبة
هناك مجموعة من الدوافع والاسباب تدفع الانسان الى غيبة الشخص الاخر ، منها الغضب ،والحسد ،والحقد ، والاستهزاء والاستحقار ، الفخر والمباهاة ، والمزاح ، والدخول مع الاصدقاء في كلامهم
ثالثا : صور الغيبة
للغيبة صور متعددة ، في الشكل والبدن ، في النسب والحسب ، في الاخلاق ، في الافعال والعمل ، في الملابس ، ادن مفهوم الغيبة مفهوم واسع يتعلق بكل شيء تذكر فيه الاخر ولا يقبل ان تذكره فيه .
رابعا : اضرار الغيبة على الانسان
1- الغيبة ذنب عظيم ،بحيث لو مزج بماء البحرلغير البحر بما ينجسه (وعن عائشة قلت للنبي صلَّى الله عليه واله َّحسبك من صفية كذا وكذا – تعني: أنَّها قصيرة - فقال النَّبي لقد قلت كلمة لو مزجت بماءِ البحر لمزجته).
2- الاخراج من ولاية الله الى ولاية الشيطان قال الصادق (ع): من روى على مؤمن رواية ، يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان ، فلا يقبله الشيطان.
3- بطلان الصوم والصلاة ،قال صلى الله عليه واله وسلم (من اغتاب مسلما أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين يوما وليلة ، إلا أن يغفر له صاحبه)
وهناك اثار كثيرة ذكرتها الروايات نكتفي بهذه الروايات ...
خامسا : علاج الغيبة
1- على الانسان ان يشتغل بعيوبه واصلاحها بدل اظهار عيوب الاخرين يقول امير المؤمنين عليه السلام ( يا ايها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وبكى على خطيئته وكان من نفسه في شغل والناس منه في راحة )
2- اختيار الصحبة الصالحة من المؤمنين والاتقياء ولا شك ان هؤلاء لا يمكن لهم ان يذكروا الناس الا بالخير .
3- حب الناس وحب الخير لهم ،فالانسان اذا احب الناس فسوف لن يتكلم عليهم بسوء ،فالغيبة اساسها التكبر والاستحقار والاستهانة بهم وحسدهم .
4- استحضار الله وان الله رقيب على الانسان ، وتذكر ما ورد من روايات عن مساويء الغيبة في الدنيا والاخرة .
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.
________________
الغيبة ........ ........................؟
يمكن الحديث عن موضوع الغيبة في عدة امور .؟
اولا : مفهوم الغيبة وتعريفها : ذكر الاخر بما يكره في غيبته ؟.
ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه واله قَالَ : " هَلْ تَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ " قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ".
ولذلك قال تعالى {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} .
مَثّل الله الغِيبة بأكل الميتة؛ لأن الميت لا يعلم بأكل لحمه كما أن الحي لا يعلم بغِيبة من ٱغتابه.
ثانيا : دوافع الغيبة
هناك مجموعة من الدوافع والاسباب تدفع الانسان الى غيبة الشخص الاخر ، منها الغضب ،والحسد ،والحقد ، والاستهزاء والاستحقار ، الفخر والمباهاة ، والمزاح ، والدخول مع الاصدقاء في كلامهم
ثالثا : صور الغيبة
للغيبة صور متعددة ، في الشكل والبدن ، في النسب والحسب ، في الاخلاق ، في الافعال والعمل ، في الملابس ، ادن مفهوم الغيبة مفهوم واسع يتعلق بكل شيء تذكر فيه الاخر ولا يقبل ان تذكره فيه .
رابعا : اضرار الغيبة على الانسان
1- الغيبة ذنب عظيم ،بحيث لو مزج بماء البحرلغير البحر بما ينجسه (وعن عائشة قلت للنبي صلَّى الله عليه واله َّحسبك من صفية كذا وكذا – تعني: أنَّها قصيرة - فقال النَّبي لقد قلت كلمة لو مزجت بماءِ البحر لمزجته).
2- الاخراج من ولاية الله الى ولاية الشيطان قال الصادق (ع): من روى على مؤمن رواية ، يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان ، فلا يقبله الشيطان.
3- بطلان الصوم والصلاة ،قال صلى الله عليه واله وسلم (من اغتاب مسلما أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين يوما وليلة ، إلا أن يغفر له صاحبه)
وهناك اثار كثيرة ذكرتها الروايات نكتفي بهذه الروايات ...
خامسا : علاج الغيبة
1- على الانسان ان يشتغل بعيوبه واصلاحها بدل اظهار عيوب الاخرين يقول امير المؤمنين عليه السلام ( يا ايها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وبكى على خطيئته وكان من نفسه في شغل والناس منه في راحة )
2- اختيار الصحبة الصالحة من المؤمنين والاتقياء ولا شك ان هؤلاء لا يمكن لهم ان يذكروا الناس الا بالخير .
3- حب الناس وحب الخير لهم ،فالانسان اذا احب الناس فسوف لن يتكلم عليهم بسوء ،فالغيبة اساسها التكبر والاستحقار والاستهانة بهم وحسدهم .
4- استحضار الله وان الله رقيب على الانسان ، وتذكر ما ورد من روايات عن مساويء الغيبة في الدنيا والاخرة .
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.