ما إن يسدل الليل أستاره حتى تدور دورة الحياة الرمضانية ، الأجواء العبادية الخاصة ، تراتيل القرآن التي تخترق قلوبنا قبل أسماعنا
والادعية المحببة مثل: (دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة الثمالي، ودعاء البهاء، وغيرها من الأدعية).
في شهر رمضان تترقرق دموع المذنبين لتغسل جراحاتهم التي لم تندمل والتي طالما حاولوا تضميدها وهي تجول بخاطرهم
تلملم بقايا الأمان الذي افترشوه في ساعات غفلاتهم ناسين أو متناسين الحساب والعقاب..
يأتي شهر رمضان يحمل في يمينه الخير والبركات والفيوضات القدسية وفي يساره الفضيلة والعبادة والتقرب للخالق..
يأتي مرتدياً جلباب المغفرة والرحمة.. إلهي خاب الوافدون على غيرك.. إلهي طموح الآمال قد خابت إلاّ لديك..
فلنجعل شهر رمضان مملوءاً بأعمالنا الدينية والقرآنية بدل أن نملأه بوصفات الأكلات والطبخ والحلويات..
لنخرج من إطار المطبخ قليلاً ولننظر إلى عبرة شهر رمضان من منظار آخر برؤية جديدة يستحقها هذا الشهر العظيم.
تعليق