نداءُ الواجــــــــــــــــب
في الحياة الكثير من الصور القاسية وهناك صورتين مختلفتين الاولى لرجل خرج يعمل في دائرة الكهرباء وهو متزوج ولديه اطفال وكان حريص على اداء عمله باخلاص وتفاني وبدء يومه بخروج من المنزل مودع العائلة على امل ان يعود في نهاية اليوم لياخذهم في جولة ترفيهيه ذهب الى دائرته وسلم على العاملين معه واخبروه بوجود عطل في احد الخطوط الناقلة لكهرباء فتجمع العاملين للذهاب الى مكان العطل وكان هاجسه الوحيد هو الرجوع الى العائله
لانه وعد ابنه بشراء دراجه هوائية لنجاحه في المدرسة وعند وصول كادر الصيانة الى مكان العطل بدء العاملين في البحث عن مكان العطل وهنالك عند العثور على االخط العاطل تسلق رجل الصيانة الى مكان لتصليح الاسلاك
وحصلت المصيبة
فقد اصابته صعقة كهربائية ادت الى موته في المكان
صورةٌ أخرى
رجل لبى فتوى الجهاد وبدء يومه يودع عائلته للذهاب الى ساحة الجهاد المقدس على امل ان يعود الى اطفاله كان وعدهم بشراء هدايا العيد لهم
ذهب وهو في عينه دموع فراق العائلة
لكن الوطن اغلى وله رجال وللفتوى ابطال وللامام المهدي عجل الله فرجه انصار وعشاق للشهادة
وكان يردد بطريق الذهاب
(كل ارواحنا فدوى لابو سجاد)
وصل الى مكان وحدته وبعد السلام تفقد أحوال المجاهدين واخبروه ان اليوم سيكون هجوم على الاعداء لتحرير المدينة منهم
وكان كله حماس لتحرير المدينة
بدء الهجوم وكان المجاهدين يرفعون راية الامام الحسين عاليه ترفف في سماء المعركة
وكان القتال شديد والمعركة ضروس والروح الجهادية المضحية من اجل رفع علم العراق فوق المنطقة المحررة
وبعد ان حرر المجاهدين المدينة اصبح يبحث عن مكان لوضع العلم وشاهد فوق البناية العالية علم الاعداء وذهب مسرعاً الى تبديل علم الاعداء بالعلم العراقي وحدثت المصيبة ان علم الاعداء مفخخ وعند نزعه انفجرعليه وذهب شهيد الراية
ليرفع راية الحسين مع ابي الفضل حامل راية الحسين ع
فسلامٌ على الشهداء الابطال
في الحياة الكثير من الصور القاسية وهناك صورتين مختلفتين الاولى لرجل خرج يعمل في دائرة الكهرباء وهو متزوج ولديه اطفال وكان حريص على اداء عمله باخلاص وتفاني وبدء يومه بخروج من المنزل مودع العائلة على امل ان يعود في نهاية اليوم لياخذهم في جولة ترفيهيه ذهب الى دائرته وسلم على العاملين معه واخبروه بوجود عطل في احد الخطوط الناقلة لكهرباء فتجمع العاملين للذهاب الى مكان العطل وكان هاجسه الوحيد هو الرجوع الى العائله
لانه وعد ابنه بشراء دراجه هوائية لنجاحه في المدرسة وعند وصول كادر الصيانة الى مكان العطل بدء العاملين في البحث عن مكان العطل وهنالك عند العثور على االخط العاطل تسلق رجل الصيانة الى مكان لتصليح الاسلاك
وحصلت المصيبة
فقد اصابته صعقة كهربائية ادت الى موته في المكان
صورةٌ أخرى
رجل لبى فتوى الجهاد وبدء يومه يودع عائلته للذهاب الى ساحة الجهاد المقدس على امل ان يعود الى اطفاله كان وعدهم بشراء هدايا العيد لهم
ذهب وهو في عينه دموع فراق العائلة
لكن الوطن اغلى وله رجال وللفتوى ابطال وللامام المهدي عجل الله فرجه انصار وعشاق للشهادة
وكان يردد بطريق الذهاب
(كل ارواحنا فدوى لابو سجاد)
وصل الى مكان وحدته وبعد السلام تفقد أحوال المجاهدين واخبروه ان اليوم سيكون هجوم على الاعداء لتحرير المدينة منهم
وكان كله حماس لتحرير المدينة
بدء الهجوم وكان المجاهدين يرفعون راية الامام الحسين عاليه ترفف في سماء المعركة
وكان القتال شديد والمعركة ضروس والروح الجهادية المضحية من اجل رفع علم العراق فوق المنطقة المحررة
وبعد ان حرر المجاهدين المدينة اصبح يبحث عن مكان لوضع العلم وشاهد فوق البناية العالية علم الاعداء وذهب مسرعاً الى تبديل علم الاعداء بالعلم العراقي وحدثت المصيبة ان علم الاعداء مفخخ وعند نزعه انفجرعليه وذهب شهيد الراية
ليرفع راية الحسين مع ابي الفضل حامل راية الحسين ع
فسلامٌ على الشهداء الابطال
تعليق