بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد فقد كان موقف الإمام موسى الكاظم عليه السلام شديداً وحازماً من الطغاة إلى حد نهى أحد أصحابه وتلاميذه وهو زياد بن أبي سلمة من العمل مع جهاز الحاكم فقد روى الشيخ الكليني في الكافي الشريف قال زياد دخلت على ابي الحسن موسى
عن زياد ابن أبي سلمة قال: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام فقال لي: يازياد إنك لتعمل عمل
السلطان؟ قال: قلت: أجل، قال لي: ولم؟ قلت: أنا رجل لي مروة وعلي عيال و ليس وراء ظهري شئ فقال لي: يا زياد لئن أسقط من جالق فأتقطع قطعة قطعة أحب إلي من أن أتولي لاحد منهم عملا أو أطأ بساط أحدهم إلا لماذا؟ قلت: لا أدري جعلت فداك، فقال: إلا لتفريج كربة عن مؤمن أوفك أسره أو قضاء دينه، يا زياد إن أهون ما يصنع الله بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادق من نار ألى أن يفرغ الله من حساب الخلائق، يا زياد فإن وليت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة والله من وراء ذلك.
يازياد أيما رجل منكم تولى لا حد منهم عملا ثم ساوى بينكم و بينهم فقولوا له: أنت منتحل كذاب، يا زياد إذا ذكرت مقدرتك على الناس فاذكر مقدرة الله عليك غدا ونفاد ما أتيت إليهم عنهم، وبقاء ما أتيت إليهم عليك .
المصدر الكافي الشريف ج 5 ص 163 .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد فقد كان موقف الإمام موسى الكاظم عليه السلام شديداً وحازماً من الطغاة إلى حد نهى أحد أصحابه وتلاميذه وهو زياد بن أبي سلمة من العمل مع جهاز الحاكم فقد روى الشيخ الكليني في الكافي الشريف قال زياد دخلت على ابي الحسن موسى
عن زياد ابن أبي سلمة قال: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام فقال لي: يازياد إنك لتعمل عمل
السلطان؟ قال: قلت: أجل، قال لي: ولم؟ قلت: أنا رجل لي مروة وعلي عيال و ليس وراء ظهري شئ فقال لي: يا زياد لئن أسقط من جالق فأتقطع قطعة قطعة أحب إلي من أن أتولي لاحد منهم عملا أو أطأ بساط أحدهم إلا لماذا؟ قلت: لا أدري جعلت فداك، فقال: إلا لتفريج كربة عن مؤمن أوفك أسره أو قضاء دينه، يا زياد إن أهون ما يصنع الله بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادق من نار ألى أن يفرغ الله من حساب الخلائق، يا زياد فإن وليت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة والله من وراء ذلك.
يازياد أيما رجل منكم تولى لا حد منهم عملا ثم ساوى بينكم و بينهم فقولوا له: أنت منتحل كذاب، يا زياد إذا ذكرت مقدرتك على الناس فاذكر مقدرة الله عليك غدا ونفاد ما أتيت إليهم عنهم، وبقاء ما أتيت إليهم عليك .
المصدر الكافي الشريف ج 5 ص 163 .
تعليق