بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلاح هو مايتخذه الانسان من عدة وعتداد
يحميه ويقيه من الاخطار
فهو اسم جامع لكل الة تستعمل لدرء الاخطار والوقاية منها ..
لكن هنا ياتي نوع آخر من السلاح يقي به الانسان نفسه من شرور البشر الا وهو الدعاء
فقد جاء عن
الامام الرضا عليه السلام انه قال :
عليكم بسلاح الانبياء فقيل وما سلاح الانبياء فقال عليه السلام الدعاء .
و دلالة على اهمية الدعاء كوسيلة بين العبد وربه
نعم كما ان الدعاء سلاح الانبياء فأنه له فضائل لا تحصى، وثمرات لا تعد، ويكفي أنه مخ العبادة، وترك الدعاء استكبار عن عبادة الله كما قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60]، وهو دليل على التوكل على الله، وذلك لأن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه. كما أنه طاعة لله عز وجل واستجابة لأمره، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]. وهو سلاح استخدمه الأنبياء في أصعب المواقف، وقد جاء عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ألا أدلّكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ، ويدرّ أرزاقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فانّ سلاح المؤمن الدعاء. وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : الدعاء يرد القضاء بعد ما ابرم ابراماً ، فأكثر من الدعاء فانّه مفتاح كلّ رحمة ، ونجاح كلّ حاجة ، ولا ينال ما عند الله عزّوجلّ الاّ بالدعاء ، وانّه ليس باب يكثر قرعه الاّ يوشك أن يفتح لصاحبه .
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلاح هو مايتخذه الانسان من عدة وعتداد
يحميه ويقيه من الاخطار
فهو اسم جامع لكل الة تستعمل لدرء الاخطار والوقاية منها ..
لكن هنا ياتي نوع آخر من السلاح يقي به الانسان نفسه من شرور البشر الا وهو الدعاء
فقد جاء عن
الامام الرضا عليه السلام انه قال :
عليكم بسلاح الانبياء فقيل وما سلاح الانبياء فقال عليه السلام الدعاء .
و دلالة على اهمية الدعاء كوسيلة بين العبد وربه
نعم كما ان الدعاء سلاح الانبياء فأنه له فضائل لا تحصى، وثمرات لا تعد، ويكفي أنه مخ العبادة، وترك الدعاء استكبار عن عبادة الله كما قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60]، وهو دليل على التوكل على الله، وذلك لأن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه. كما أنه طاعة لله عز وجل واستجابة لأمره، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]. وهو سلاح استخدمه الأنبياء في أصعب المواقف، وقد جاء عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ألا أدلّكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ، ويدرّ أرزاقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فانّ سلاح المؤمن الدعاء. وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : الدعاء يرد القضاء بعد ما ابرم ابراماً ، فأكثر من الدعاء فانّه مفتاح كلّ رحمة ، ونجاح كلّ حاجة ، ولا ينال ما عند الله عزّوجلّ الاّ بالدعاء ، وانّه ليس باب يكثر قرعه الاّ يوشك أن يفتح لصاحبه .
تعليق