بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرضٌ عده علماء الإسلام والنفس مرضاً نفسياً وانحرافاً فكرياً خطيراً
يدفع بالمرء الى دهاليز الظلمة والوحدة والضياع، فقد قيل:
إن من أولى سلبيات سوء الظن زوال الثقة بين الناس
وانعدام التعاون والتكاتف
ولانه يجعل الأفراد يعيشون في حالة غربة ووحدة من الآخرين
تسكنهم الريبة والتشكيك والتآمر ضد الآخر.
ولعل الآيات والأحاديث كثيرة بهذا الخصوص
فمن لا يعلم حجم الإثم والذنب من الغيبة والبهتان..!
فسوء الظن لا يفترق عنها، وإن كانت الغيبة والبهتان بين شخصين أو أكثر
فإن سوء الظن بين المرء وذاته أي هو التصور الذي يحضره حينما يشاهد أو يسمع شيئاً ما يخص فرداً أو أكثر..
ويترجم سوء الظن هذا إلى عمل وممارسة، وبالتالي يوقعه في مشاكل كثيرة.
وأحياناً يؤدّي به إلى ارتكاب جريمة سفك الدماء البريئة..
وخاصة إذا كان سوء الظن يتعلّق بالعرض والناموس
أو يتصوّر أنّ الآخرين يتآمرون عليه ويهدفون إلى الوقيعة به في ماله أو عرضه
ولهذا فقد وصفه أمير المؤمنين (عليه السلام) بأقبح الظلم في قوله (عليه السلام):
"سوء الظن بالمُحسنِ شرُّ الإِثمِ وأقبحُ الظُّلمِ"..
ومن هنا عُدّ حسن الظن من السجايا والصفات الطيبة الحسنة
إذ يتسبب حسن الظن في أن يعيش الإنسان الراحة والوحدة والاطمئنان النفسي
وليس فقط اتجاه الفرد والمجتمع بل بالنسبة إلى الله تعالى بالدرجة الإولى
ومن أحسن الظن بالله تعالى فقد حسنت ظنونه وحسن ختامه
وهنا نقف لنقول ان هذا المرض قد يكون مُعدياً وخاصة في الاسرة
وانتقال اعراضه الى الاطفال وتجذره في نفوسهم لحين مايكون شجرة سيئة خبيثة بالكبر
فعلى الانسان ان يحافظ على اسرته بعيدا عن هذا المرض الفتاك وغيره من الامراض النفسية ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرضٌ عده علماء الإسلام والنفس مرضاً نفسياً وانحرافاً فكرياً خطيراً
يدفع بالمرء الى دهاليز الظلمة والوحدة والضياع، فقد قيل:
إن من أولى سلبيات سوء الظن زوال الثقة بين الناس
وانعدام التعاون والتكاتف
ولانه يجعل الأفراد يعيشون في حالة غربة ووحدة من الآخرين
تسكنهم الريبة والتشكيك والتآمر ضد الآخر.
ولعل الآيات والأحاديث كثيرة بهذا الخصوص
فمن لا يعلم حجم الإثم والذنب من الغيبة والبهتان..!
فسوء الظن لا يفترق عنها، وإن كانت الغيبة والبهتان بين شخصين أو أكثر
فإن سوء الظن بين المرء وذاته أي هو التصور الذي يحضره حينما يشاهد أو يسمع شيئاً ما يخص فرداً أو أكثر..
ويترجم سوء الظن هذا إلى عمل وممارسة، وبالتالي يوقعه في مشاكل كثيرة.
وأحياناً يؤدّي به إلى ارتكاب جريمة سفك الدماء البريئة..
وخاصة إذا كان سوء الظن يتعلّق بالعرض والناموس
أو يتصوّر أنّ الآخرين يتآمرون عليه ويهدفون إلى الوقيعة به في ماله أو عرضه
ولهذا فقد وصفه أمير المؤمنين (عليه السلام) بأقبح الظلم في قوله (عليه السلام):
"سوء الظن بالمُحسنِ شرُّ الإِثمِ وأقبحُ الظُّلمِ"..
ومن هنا عُدّ حسن الظن من السجايا والصفات الطيبة الحسنة
إذ يتسبب حسن الظن في أن يعيش الإنسان الراحة والوحدة والاطمئنان النفسي
وليس فقط اتجاه الفرد والمجتمع بل بالنسبة إلى الله تعالى بالدرجة الإولى
ومن أحسن الظن بالله تعالى فقد حسنت ظنونه وحسن ختامه
وهنا نقف لنقول ان هذا المرض قد يكون مُعدياً وخاصة في الاسرة
وانتقال اعراضه الى الاطفال وتجذره في نفوسهم لحين مايكون شجرة سيئة خبيثة بالكبر
فعلى الانسان ان يحافظ على اسرته بعيدا عن هذا المرض الفتاك وغيره من الامراض النفسية ....
تعليق