يقول الجدّ:
أرى فيك فرعي الذي لم ينقطع وامتداد آبائي وأجدادي..
أحببتك أكثر من أولادي؛ لأنك قطعة منهم..
فأحببتهم فيك وصببت عليك الحبّ والحنان صبّاً..
تخيّل أنك جمعت حبّاً وحناناً يوازي ما رأيته أنا من شقاء في سنين عمري..
أرى في عينيك الأمل الذي يجعل لحياتي طعماً بعد أن كبرتُ في السنّ ويئست من الدنيا..
وتذوقت حلاوتها بعد المرار الذي تجرّعته في مسيرة حياتي..
فهل تعلم أن قبلة منك أو عناقاً يطوي الأرض من تحت أقدامي ويوصلني إلى الجنان، وأغدو كطير يحلّق في السماوات بلا حدود وبلا تعب؟.
كَبُر حلمي معك وأنت تكبر..
وقيدتُ سعادتي برضاك ولكن ما أن شببت حتى بدوت قاسياً وجاف الطبع..
ظناً منك أن حبّي لك ضعفاً واستسلاماً لكبر سنّي..
حرمتني من تلك اللحظات التي أشعر فيها بالحياة..
تلك اللحظات التي تكون فيها بجانبي، نضحك سوياً وترجوني أن أحكي لك قصص الماضي وعِبر الأولين.
يقول حفيد:
فتحتُ عينيّ وأنا أراكَ حولي تدلّلني وتهتمّ بي وترفق عليّ وتُبعد عني كلّ ما يؤذيني..
فصرتَ أنت ملاذي الوحيد وكهفي الحصين..
كنتُ ألتجئ إليك حينما يطاردني أبي أو أمي، فتحميني من غضبهما..
وكان لا يحلو لي النوم إلا بعد أن استمع لقصصك الجميلة التي تقصّها عليّ..
لا أغالي إذا قلتُ أنني شعرت معك بحنان الأم وعطفها فحبّك كان يغذيني بالفرح والحَبور والأمان..
ولكن حينما بدت عليَّ تقاطيع الرجولة، شعرتُ أني بحاجة للاستقلال بذاتي..
وأن لا أغدو منساقاً لأيّ أحدٍ حتى وإن كنتَ أنت..
كنتُ أريد أن أثبت أنني قادر على الاستغناء عن نصائحك وتوجيهاتك..
لأنني أصبحتُ رجلاً يُعتمد عليه..
ولكن كان خطئي هو بالطريقة التي انتهجتها معك..
كان من الممكن أن أعبّر عن نفسي واستقلاليتها بطرائق متعددة لا تسبب لك الحزن والانزعاج، ولكني تماديت في إيذائك..
فعذراً لك يا جدّي يا من حنان الدنيا ارتمى تحت قدميك خجلاً..
سامحني.
أرى فيك فرعي الذي لم ينقطع وامتداد آبائي وأجدادي..
أحببتك أكثر من أولادي؛ لأنك قطعة منهم..
فأحببتهم فيك وصببت عليك الحبّ والحنان صبّاً..
تخيّل أنك جمعت حبّاً وحناناً يوازي ما رأيته أنا من شقاء في سنين عمري..
أرى في عينيك الأمل الذي يجعل لحياتي طعماً بعد أن كبرتُ في السنّ ويئست من الدنيا..
وتذوقت حلاوتها بعد المرار الذي تجرّعته في مسيرة حياتي..
فهل تعلم أن قبلة منك أو عناقاً يطوي الأرض من تحت أقدامي ويوصلني إلى الجنان، وأغدو كطير يحلّق في السماوات بلا حدود وبلا تعب؟.
كَبُر حلمي معك وأنت تكبر..
وقيدتُ سعادتي برضاك ولكن ما أن شببت حتى بدوت قاسياً وجاف الطبع..
ظناً منك أن حبّي لك ضعفاً واستسلاماً لكبر سنّي..
حرمتني من تلك اللحظات التي أشعر فيها بالحياة..
تلك اللحظات التي تكون فيها بجانبي، نضحك سوياً وترجوني أن أحكي لك قصص الماضي وعِبر الأولين.
يقول حفيد:
فتحتُ عينيّ وأنا أراكَ حولي تدلّلني وتهتمّ بي وترفق عليّ وتُبعد عني كلّ ما يؤذيني..
فصرتَ أنت ملاذي الوحيد وكهفي الحصين..
كنتُ ألتجئ إليك حينما يطاردني أبي أو أمي، فتحميني من غضبهما..
وكان لا يحلو لي النوم إلا بعد أن استمع لقصصك الجميلة التي تقصّها عليّ..
لا أغالي إذا قلتُ أنني شعرت معك بحنان الأم وعطفها فحبّك كان يغذيني بالفرح والحَبور والأمان..
ولكن حينما بدت عليَّ تقاطيع الرجولة، شعرتُ أني بحاجة للاستقلال بذاتي..
وأن لا أغدو منساقاً لأيّ أحدٍ حتى وإن كنتَ أنت..
كنتُ أريد أن أثبت أنني قادر على الاستغناء عن نصائحك وتوجيهاتك..
لأنني أصبحتُ رجلاً يُعتمد عليه..
ولكن كان خطئي هو بالطريقة التي انتهجتها معك..
كان من الممكن أن أعبّر عن نفسي واستقلاليتها بطرائق متعددة لا تسبب لك الحزن والانزعاج، ولكني تماديت في إيذائك..
فعذراً لك يا جدّي يا من حنان الدنيا ارتمى تحت قدميك خجلاً..
سامحني.
تعليق