دليل شفاعة الاموات للاحياء
لعل اغلب الايات التي يحتج بها لاثبات شفاعة ودعاء الاموات للاحياء لاتخلوا من شبهات وردود بحجة ان دعاء ذلك الولي او العبد المؤمن كان في حياته وان مات بعد ذلك فان ذلك الاثر مما ثدمه اثناء حياته..
وفي هذا البحث ادعي بحسب ماتوفقت اليه من النظر الى الايات التي تخص الشفاعة ان تلك الايه هي ادق ايه ولايلبسها ثوب الشك في امكانية وجواز ورخصة دعاء الميت للحي.. من القرآن الكريم
والبحث في ثلاث محاور
الاول اثبات اصل امكانية تكلم الميت
الثاني اثبات اصل دعاء العبدالمؤمن الميت للحي
الثالث رخصة وجواز طلب الحي الدعاء من الميت..
اما جواب المسألة الاولى ففيها الكثير من الاجوبه واخترنا منها قوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.
اما البحث الثاني..
في اثبات اصل جواز ورخصة دعاء وشفاعة العبد المؤمن للميت للحي ففي الاية الكريمة قوله تعالى
قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ.
في هذه الايه قصة العبد المؤمن حبيب النجار بعد استشهاده وهو في ذلك العلم البرزخي قبل يوم القيامه حيث قال ياليت قومي يعلمون.
وكلمة ليت تعني التمني في اللغه ..(كتاب معجم القواعد العربيه)وكتاب العين ،وكتاب المقتضب،كتاب لسان العرب
والتمني كما قال ابن الاثير هو ان تشتهي (حصول الامر المرغوب فيه وحديث النفس بما يكون وما لايكون والمعنى اذا سأل ربه..)
وجاء عن ابوعبيد في حديث النبي ص
(اذا تمنى احدكم فليكثر فانما يسأل ربه)
وعنه ص (من تمنى ان يحسن امنيته).
فالامنيه والتمني بمعنى الدعاء(كتاب المحكم والمحيط الاعظم)
-من هنا تبين ان ليت في اللغه تعني التمني
والتمني معناه الدعاء فكانت الاستجابة منه سبحانه لهذا العبد المؤمن الميت ةدعاءه لقومه الاحياء بان يعلموا بالخير الذي اصابه وتمناه لهم لينتفعوا ويهتدوا ويسعوا في الخير.. فاخبر الله سبحانه واستجاب دعاءه باعلامهم....ولوكان دعاء المؤمن الميت غير جائز ومرخص منه سبحانه لرد دعاءه ولما اخبر عنه لينتفعوا بكلامه ويهتدوا ولو علم سبحانه عدم نفع دعاءه لما استجاب له..ولاخبره ان ذلك شرك ..
والحاصل تحقق اصل جواز الدعاء في تلك الايه..قد تبين بشكل واضح..
اما البحث الثالث..
فان السلام على النبي يستلزم رد السلام منه بتحية افضل
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا..
فاي مانع شرعي لايوجد في ان ينوي العبد تحقق الدعاء من النبي او اي عبد مؤمن من خلال رده للسلام.
فاذا قلت السلام عليك ايها النبي..
فان من المحتوم ردالنبي باحسن منها
(وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته)
فدعا لنا بالسلام والرحمه والبركه..
ومحال ان يكون ذلك الممؤمن حبيب النجار اشرف مكانة من النبي في كونه يدعوا لقومه والنبي لايدعو لامته..
يقول ابن القيم.
ان الصلاة والسلام على النبي سببا في رد النبي الدعاء على المصلي والمسلم عليه...
وفي البحث تتمه اختصرنا في ذلك تجنباعن الاطاله..
لعل اغلب الايات التي يحتج بها لاثبات شفاعة ودعاء الاموات للاحياء لاتخلوا من شبهات وردود بحجة ان دعاء ذلك الولي او العبد المؤمن كان في حياته وان مات بعد ذلك فان ذلك الاثر مما ثدمه اثناء حياته..
وفي هذا البحث ادعي بحسب ماتوفقت اليه من النظر الى الايات التي تخص الشفاعة ان تلك الايه هي ادق ايه ولايلبسها ثوب الشك في امكانية وجواز ورخصة دعاء الميت للحي.. من القرآن الكريم
والبحث في ثلاث محاور
الاول اثبات اصل امكانية تكلم الميت
الثاني اثبات اصل دعاء العبدالمؤمن الميت للحي
الثالث رخصة وجواز طلب الحي الدعاء من الميت..
اما جواب المسألة الاولى ففيها الكثير من الاجوبه واخترنا منها قوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.
اما البحث الثاني..
في اثبات اصل جواز ورخصة دعاء وشفاعة العبد المؤمن للميت للحي ففي الاية الكريمة قوله تعالى
قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ.
في هذه الايه قصة العبد المؤمن حبيب النجار بعد استشهاده وهو في ذلك العلم البرزخي قبل يوم القيامه حيث قال ياليت قومي يعلمون.
وكلمة ليت تعني التمني في اللغه ..(كتاب معجم القواعد العربيه)وكتاب العين ،وكتاب المقتضب،كتاب لسان العرب
والتمني كما قال ابن الاثير هو ان تشتهي (حصول الامر المرغوب فيه وحديث النفس بما يكون وما لايكون والمعنى اذا سأل ربه..)
وجاء عن ابوعبيد في حديث النبي ص
(اذا تمنى احدكم فليكثر فانما يسأل ربه)
وعنه ص (من تمنى ان يحسن امنيته).
فالامنيه والتمني بمعنى الدعاء(كتاب المحكم والمحيط الاعظم)
-من هنا تبين ان ليت في اللغه تعني التمني
والتمني معناه الدعاء فكانت الاستجابة منه سبحانه لهذا العبد المؤمن الميت ةدعاءه لقومه الاحياء بان يعلموا بالخير الذي اصابه وتمناه لهم لينتفعوا ويهتدوا ويسعوا في الخير.. فاخبر الله سبحانه واستجاب دعاءه باعلامهم....ولوكان دعاء المؤمن الميت غير جائز ومرخص منه سبحانه لرد دعاءه ولما اخبر عنه لينتفعوا بكلامه ويهتدوا ولو علم سبحانه عدم نفع دعاءه لما استجاب له..ولاخبره ان ذلك شرك ..
والحاصل تحقق اصل جواز الدعاء في تلك الايه..قد تبين بشكل واضح..
اما البحث الثالث..
فان السلام على النبي يستلزم رد السلام منه بتحية افضل
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا..
فاي مانع شرعي لايوجد في ان ينوي العبد تحقق الدعاء من النبي او اي عبد مؤمن من خلال رده للسلام.
فاذا قلت السلام عليك ايها النبي..
فان من المحتوم ردالنبي باحسن منها
(وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته)
فدعا لنا بالسلام والرحمه والبركه..
ومحال ان يكون ذلك الممؤمن حبيب النجار اشرف مكانة من النبي في كونه يدعوا لقومه والنبي لايدعو لامته..
يقول ابن القيم.
ان الصلاة والسلام على النبي سببا في رد النبي الدعاء على المصلي والمسلم عليه...
وفي البحث تتمه اختصرنا في ذلك تجنباعن الاطاله..
تعليق