استنطقتْ كلماتُ الهيامِ حروفَها..
أخرستْ بنورِكَ أحرفَ الوِجدَانِ..
كيفَ استطاعتْ أحرفي نثرَ كلماتِي..
ولَملمتْ نِقاطَها المُبعثرةَ مِن شَتاتِي..
استوتْ على عرشَ الجمالِ قَصائدِي..
منثورةً بحبِّ سيدِ السّاداتِ..
هو الجمالُ ترنَّمَ بذاكَ النورِ لا أحرفِي..
خرّ راكعاً لربِّ السّماواتِ..
يا خاتَم الأوصياءِ تحية مني إليكَ فقد فاضتْ تحيّاتِي..
تُشيّعها دموعي بفيضٍ من أسى تحوطُها عَبراتِي..
مع النسيمِ تسابقتْ دُنوّاً للثمِ ترابِ ابنِ أبي ترابِ..
أو ما علمتَ أننا يا سيّدي نَغبِطُ ما تحتَ شِسْعِ نعلِكَ مِن ذراتِ..
يا كعبةَ الأشواقِ عجّلْ فقد هدّ لقياكَ لهفاتِي.
تعليق