اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بعد ان قرأنا الفاتحة للشهيد السعيد خالد ... توجهت الى ام خالد لأواسيها واطيب خاطرها بكلمات
فرفعت ام خالد وجهها مبتسمة وهي تردد الحمد لله
الذي وهب والحمد لله الذي استرجع
وكنت اعلم بالحالة المادية الصعبة لأم خالد ...فكيف استطاعت ان توفر كل هذه الأموال لكي
تسد بها نفاقات ايام العزاء لولدها الشهيد السعيد ؟؟!!
وام خالد سيدة ترملت في عهد النظام البائد واطفالها صغاراً وخالد هو ابنها البكر .الذي كان يعمل ويعيل هذه
الأسرة الطيبة
فأجابتني ام خالد : اسأل الله تعالى ان يحفظ جاري لأنهم نعم الجار
فلم تكتفي جارتي ام عباس هي وزوجها وبناتها في ادارة ايام العزاء من طبخ وخبز ..بل تعدى ذلك ان
قام السيد ابو عباس بهد الجدار الذي يفصل بين حديقتي
وحديقته وقام بإيواء الضيوف والمعزين الذين يحظرون من المحافظات البعيدة الى فناء داره
ولم يكتفي بذلك حتى انه قام بشراء ملابس الحداد
للأهل بيتي
وقامت بخياطتها ابنته الطيبة ...وقد قام بنقل كافة مستلزمات العزاء من فراش ومواد غذائية من بيته الى بيتي
وعندما سأله احد الحضور عن السبب الذي جعله بهذا الكرم الشديد
مع جاره
اجابهم لقد دفع خالد دمه المقدس ثمناً لصون شرف وعفة بناتي ...فلم لا افعل ذلك ؟؟!! فمن اليوم انا المسؤول
عن اعالة هذه العائلة الطيبة ..وقد ضممتها الى عائلتي
وإني والله مقصر وخجل
فقالت : ام خالد نعم إنهم جاري ونعم الجار
هكذا علمنا ديننا ان نتكاتف جميعاً لنتغلب على الصعاب
فواحد يجود بنفسه وآخر يجود بماله وجهده
فلنكن هكذا جميعاً حتى النصر المؤزر إن شاء الله تعالى
بعد ان قرأنا الفاتحة للشهيد السعيد خالد ... توجهت الى ام خالد لأواسيها واطيب خاطرها بكلمات
فرفعت ام خالد وجهها مبتسمة وهي تردد الحمد لله
الذي وهب والحمد لله الذي استرجع
وكنت اعلم بالحالة المادية الصعبة لأم خالد ...فكيف استطاعت ان توفر كل هذه الأموال لكي
تسد بها نفاقات ايام العزاء لولدها الشهيد السعيد ؟؟!!
وام خالد سيدة ترملت في عهد النظام البائد واطفالها صغاراً وخالد هو ابنها البكر .الذي كان يعمل ويعيل هذه
الأسرة الطيبة
فأجابتني ام خالد : اسأل الله تعالى ان يحفظ جاري لأنهم نعم الجار
فلم تكتفي جارتي ام عباس هي وزوجها وبناتها في ادارة ايام العزاء من طبخ وخبز ..بل تعدى ذلك ان
قام السيد ابو عباس بهد الجدار الذي يفصل بين حديقتي
وحديقته وقام بإيواء الضيوف والمعزين الذين يحظرون من المحافظات البعيدة الى فناء داره
ولم يكتفي بذلك حتى انه قام بشراء ملابس الحداد
للأهل بيتي
وقامت بخياطتها ابنته الطيبة ...وقد قام بنقل كافة مستلزمات العزاء من فراش ومواد غذائية من بيته الى بيتي
وعندما سأله احد الحضور عن السبب الذي جعله بهذا الكرم الشديد
مع جاره
اجابهم لقد دفع خالد دمه المقدس ثمناً لصون شرف وعفة بناتي ...فلم لا افعل ذلك ؟؟!! فمن اليوم انا المسؤول
عن اعالة هذه العائلة الطيبة ..وقد ضممتها الى عائلتي
وإني والله مقصر وخجل
فقالت : ام خالد نعم إنهم جاري ونعم الجار
هكذا علمنا ديننا ان نتكاتف جميعاً لنتغلب على الصعاب
فواحد يجود بنفسه وآخر يجود بماله وجهده
فلنكن هكذا جميعاً حتى النصر المؤزر إن شاء الله تعالى
تعليق