المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
وشاكرين لكم تواصلكم مع محوركم ومع عزاء امامكم الهمام بردودكم الواعية الاخ والاستاذ المبدع (ابو محمد الذهبي)
واحسنتم بذكركم من سيرة امامنا وحبيب قلوبنا امام الصادق (عليه السلام)
وساكمل معكم بالكشف والتزود من فيض سيرته الغراء التي اقتبسناها من كتب السير التي افاضت بذكر علمه وصفاته
ومنها
(تفاعله مع قضية جده الحسين (عليه السلام ))
فلقد منع الأمويون زيارة الحسين وأخذوا الضرائب من الزائرين ثم أمروا بقتل أو سجن كل زائر، واستمر الجور على قبره الشريف
على زائريه، ولما انتهى أمرهم عمل الإمام الصادق على إشاعة عدة أمور منها:
- التأكيد على زيارة الحسين (عليه السلام) وأن زيارته تدخل الجنة.
- التأكيد على البكاء عليه وذرف الدموع.
- التأكيد على إقامة مآتم الحزن وإنشاد المراثي عليه.
- التاكيد على لبس السواد حزنا على الحسين (عليه السلام) ومظلوميته وجرائم بني أمية وفظيع أعمالهم.
وغيرها من محاولات وبرامج عمل عليها الإمام الصادق (عليه السلام)
حتى أعاد الأمة وربطها برموزها الحقيقية وأحيا ذكرى الطف الأليمة قولا وفعلا.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت، ولا رئي في دار هاشمي دخان خمس سنين حتى قتل عبيد الله بن زياد.
وقال: البكاءون خمسة آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي بن الحسين...
وأما علي بن الحسين فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة).
وقال: من أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى واحدا كتبت له الجنة.
وقال: لكل شيء ثواب إلا الدمعة فينا.
وقال: من أحب الأعمال إلى الله تعالى زيارة قبر الحسين.
وقال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي فإنه فيه مأجور.
وقال (عليه السلام) لرجل كان يبكي على الإمام الحسين (عليه السلام): رحم الله دمعتك.
اذن كانت ومازالت قضية الامام الحسين (عليه الاف التحية والسلام )
مشعلا ونورا يرتبط به كل الاحرار
ويؤكد على ذلك كل ائمتنا عليهم الاف التحية والسلام ....
اترك تعليق: