⚫حرق الدار
حادثة حرق دار الامام الصادق عليه السلام ؟
📝روى العلامة الكليني رضوان الله عليه في كتابه الكافي الشريف في الجزء الاول ص 474:
⬅عن المفضل بن عمر قال وجه أبو جعفر المنصور(لع) إلى الحسن بن زيد وهو واليه على الحرمين أن أحرق على جعفر بن محمد داره،
فألقى النار في دار أبي عبد الله فأخذت النار في الباب والدهليز، فخرج أبو عبد الله عليه السلام يتخطى النار ويمشي فيها
ويقول: أنا ابن أعراق الثرى أنا ابن إبراهيم خليل الله عليه السلام.
⬅وقال الشيخ عبدالوهاب الكاشي في كتابه مأساة الحسين بين السائل والمجيب في ص136
▪لمّا أمر المنصور الدوانيقي (لع) عامله على المدينة أنْ يحرق على أبي عبد الله الصادق (عليه السّلام) داره ،
▪فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب دار الصادق (عليه السّلام) وأضرموا فيه النار ،
▪ فلمّا أخذت النار ما في الدهليز تصايحنَ العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهم ،
▪فخرج الإمام الصادق (عليه السّلام) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان وجعل يخمد النار ويطفئ الحريق حتّى قضى عليها
▪، فلمّا كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسلّونه فوجدوه حزيناً باكياً ، فقالوا : ممّن هذا التأثر والبكاء , أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأوّل مرة ؟
☀فقال الإمام (عليه السّلام) : (( لا ، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز , نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة ، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار ، فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين (عليه السّلام) يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ ، ومناديهم ينادي : أحرقوا بيوت الظالمين )) .
السلام عليك سيدي ومولاي ياسيد الشهداء
ويا سيدي ومولاي الامام المظلوم جعفر الصادق
عليهم صلوات الله
[ وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون]
حادثة حرق دار الامام الصادق عليه السلام ؟
📝روى العلامة الكليني رضوان الله عليه في كتابه الكافي الشريف في الجزء الاول ص 474:
⬅عن المفضل بن عمر قال وجه أبو جعفر المنصور(لع) إلى الحسن بن زيد وهو واليه على الحرمين أن أحرق على جعفر بن محمد داره،
فألقى النار في دار أبي عبد الله فأخذت النار في الباب والدهليز، فخرج أبو عبد الله عليه السلام يتخطى النار ويمشي فيها
ويقول: أنا ابن أعراق الثرى أنا ابن إبراهيم خليل الله عليه السلام.
⬅وقال الشيخ عبدالوهاب الكاشي في كتابه مأساة الحسين بين السائل والمجيب في ص136
▪لمّا أمر المنصور الدوانيقي (لع) عامله على المدينة أنْ يحرق على أبي عبد الله الصادق (عليه السّلام) داره ،
▪فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب دار الصادق (عليه السّلام) وأضرموا فيه النار ،
▪ فلمّا أخذت النار ما في الدهليز تصايحنَ العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهم ،
▪فخرج الإمام الصادق (عليه السّلام) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان وجعل يخمد النار ويطفئ الحريق حتّى قضى عليها
▪، فلمّا كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسلّونه فوجدوه حزيناً باكياً ، فقالوا : ممّن هذا التأثر والبكاء , أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأوّل مرة ؟
☀فقال الإمام (عليه السّلام) : (( لا ، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز , نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة ، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار ، فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين (عليه السّلام) يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ ، ومناديهم ينادي : أحرقوا بيوت الظالمين )) .
السلام عليك سيدي ومولاي ياسيد الشهداء
ويا سيدي ومولاي الامام المظلوم جعفر الصادق
عليهم صلوات الله
[ وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون]
تعليق