هناك بعض العادات التي تقلل من القدرة على الحياة ، كالأنانية والحسد والتعود على الانتقاد في كل شيء واحتقار الآخرين وعدم الاطمئنان بهم . لأن هذه العادات النفسية السلبية تؤثر على الجهاز السمبثاوي الكبير والغدد
الداخلية . وبإمكانها أن تؤدي إلى اختلالات عملية وعضوية أيضاً
إن الروايات المنقولة عن أهل البيت عليهم السلام قد أكدت على هذه الناحية وصرحت بأن الأخلاق السيئة تجعل جسد صاحبها مريضاً وضعيفاً ، وعلى سبيل المثال نذكر بعض الروايات الواردة عن الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حول الحسد وتأثيره السيء في أبدان الحساد :
1 - « العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد »
2 - « الحسد يذيب الجسد »
3 - « الحسد يفني الجسد »
4 - « الحسود دائم السقم »
5 - " الحسود أبدا عليل " ميزان الحكمة ج1: ص630
واما علاج الحسد ...
فأن أمراض النفوس لا تداوي إلا بالعلم والعمل . والعلم النافع لمرض الحسد أن تعرف أنه يضرك في الدين والدنيا ، ولا يضر محسودك فيهما ، بل ينتفع به فيهما ،
ومهما عرفت ذلك عن بصيرة وتحقيق ، ولم تكن عدو نفسك لا صديق عدوك ، فارقت الحسد .
فلما علمت من الآيات والأخبار الواردة في ذمه وعقوبة صاحبه ، ولما عرفت من كون الحاسد ساخطا لقضاء الله تعالى ، وكارها لنعمه التي قسمها لعباده ومنكرا لعدله الذي أجراه في ملكه
وأن الحسد يوجب الغش والعداوة بالمؤمن ، ومشاركة الشيطان وأحزابه في فرحهم بوقوع المصائب والبلاياعليه ، وزوال النعم عنه وهذه خبائث في النفس ، تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .
الداخلية . وبإمكانها أن تؤدي إلى اختلالات عملية وعضوية أيضاً
إن الروايات المنقولة عن أهل البيت عليهم السلام قد أكدت على هذه الناحية وصرحت بأن الأخلاق السيئة تجعل جسد صاحبها مريضاً وضعيفاً ، وعلى سبيل المثال نذكر بعض الروايات الواردة عن الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حول الحسد وتأثيره السيء في أبدان الحساد :
1 - « العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد »
2 - « الحسد يذيب الجسد »
3 - « الحسد يفني الجسد »
4 - « الحسود دائم السقم »
5 - " الحسود أبدا عليل " ميزان الحكمة ج1: ص630
واما علاج الحسد ...
فأن أمراض النفوس لا تداوي إلا بالعلم والعمل . والعلم النافع لمرض الحسد أن تعرف أنه يضرك في الدين والدنيا ، ولا يضر محسودك فيهما ، بل ينتفع به فيهما ،
ومهما عرفت ذلك عن بصيرة وتحقيق ، ولم تكن عدو نفسك لا صديق عدوك ، فارقت الحسد .
فلما علمت من الآيات والأخبار الواردة في ذمه وعقوبة صاحبه ، ولما عرفت من كون الحاسد ساخطا لقضاء الله تعالى ، وكارها لنعمه التي قسمها لعباده ومنكرا لعدله الذي أجراه في ملكه
وأن الحسد يوجب الغش والعداوة بالمؤمن ، ومشاركة الشيطان وأحزابه في فرحهم بوقوع المصائب والبلاياعليه ، وزوال النعم عنه وهذه خبائث في النفس ، تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .
تعليق