بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
."الدال على الخير كفاعله " وقال أيضاً "خير الناس أنفعهم للناس "
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة عمله بأقوال صالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله،
قال تعالى :" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ". فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى :" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "
.فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ولم يقل جاهدوا واقتلوا البشر وفجروا هو الذي وصف العمل بالجهاد الأكبر وبناء المجتمع وسيرة الحياة لا تعطيل عجلة الزمن وإرهاب الناس أنظر طيف يصف بحق الجار
11114/1- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الفضل ابن محمد بن المسيب البيهقي، قال: حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي، وحدثنا الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قيل: يانبي الله، أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال: نعم، برّ الرحم إذا أدبرت، وصلة الجار المسلم، فما أقر بي من بات شعبان وجاره المسلم جائع، ثم قال: ما زال جبرئيل (عليه السلام) يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
11115/2- الصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا دارم بن قبيصة، قال: حدثني علي ابن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي،عن أبيه الحسين، عن أبيه علي (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي إذا طبخت شيئاً فأكثر المرقة، فانها أحد اللحمين، وأغرف للجيران، فان لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق
11116/3- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: أخبرنا حميد ابن زياد الدهقان الكوفي، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل الأنباري، قال: حدثنا عبدالله بن جبلة، عن حميد بن جنادة العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أفضل الأعمال عند الله عزّوجلّ إبراد الأكباد الحارة، وإشباع الأكباد الجائعة، والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه، أو قال: جاره المسلم جائع
11117/4- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن الحسن، قال: أخبرني عبدالله بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: رحم الله والداً أعان ولده على بره، رحم الله جاراً أعان جاره على بره، ورحم الله رفيقاً أعان رفيقه على بره، رحم الله خليطاً أعان خليطه على بره، رحم الله رجلا أعان سلطانه على بره
11118/1- الشيخ الطوسي، باسناده عن علي (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم، قال: وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من عال يتيماً حتى يبلغ أشده، أوجب الله عزّوجلّ له بذلك الجنة كما أوجب لآكل مال اليتيم النار
11119/2- عن علي [(عليه السلام)]: إصلاح ذات البين خير من عامة الصلاة والصوم(2 ) .11120/3- عن علي [(عليه السلام)]: إن إصلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة(3 ).
11121/4- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثني عبدالله جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام ).يقول: لئن أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين، قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام
11122/5- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته عند وفاته للحسن والحسين (عليهما السلام): أوصيكما، وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإن جدكما رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام
11123/6- عن علي بن الحسين، ومحمد بن علي (عليهما السلام) أنهما ذكرا وصية علي (عليه السلام) إلى أن قالا: قال (عليه السلام): وأوصيك ياحسن وجميع من حضرني وشيعتي بتقوى الله ولا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام
11124/7- الشيخ الطوسي، باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وإبراهيم بن عمر، عن أبان، رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي، قال سليم: شهدت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى إلى ابنه الحسن (عليه السلام) وساق الوصية، وفيها: فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام، وإن البغضة حالقة الدين، وفساد ذات البين، ولا وقوة إلاّ بالله
.11125/8- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يصلح . فعلى المسلم أن يستقبل القبلة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )النور/31 .
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
."الدال على الخير كفاعله " وقال أيضاً "خير الناس أنفعهم للناس "
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة عمله بأقوال صالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله،
قال تعالى :" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ". فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى :" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "
.فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ولم يقل جاهدوا واقتلوا البشر وفجروا هو الذي وصف العمل بالجهاد الأكبر وبناء المجتمع وسيرة الحياة لا تعطيل عجلة الزمن وإرهاب الناس أنظر طيف يصف بحق الجار
11114/1- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الفضل ابن محمد بن المسيب البيهقي، قال: حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي، وحدثنا الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قيل: يانبي الله، أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال: نعم، برّ الرحم إذا أدبرت، وصلة الجار المسلم، فما أقر بي من بات شعبان وجاره المسلم جائع، ثم قال: ما زال جبرئيل (عليه السلام) يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
11115/2- الصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا دارم بن قبيصة، قال: حدثني علي ابن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي،عن أبيه الحسين، عن أبيه علي (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي إذا طبخت شيئاً فأكثر المرقة، فانها أحد اللحمين، وأغرف للجيران، فان لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق
11116/3- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: أخبرنا حميد ابن زياد الدهقان الكوفي، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل الأنباري، قال: حدثنا عبدالله بن جبلة، عن حميد بن جنادة العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أفضل الأعمال عند الله عزّوجلّ إبراد الأكباد الحارة، وإشباع الأكباد الجائعة، والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه، أو قال: جاره المسلم جائع
11117/4- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن الحسن، قال: أخبرني عبدالله بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: رحم الله والداً أعان ولده على بره، رحم الله جاراً أعان جاره على بره، ورحم الله رفيقاً أعان رفيقه على بره، رحم الله خليطاً أعان خليطه على بره، رحم الله رجلا أعان سلطانه على بره
11118/1- الشيخ الطوسي، باسناده عن علي (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم، قال: وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من عال يتيماً حتى يبلغ أشده، أوجب الله عزّوجلّ له بذلك الجنة كما أوجب لآكل مال اليتيم النار
11119/2- عن علي [(عليه السلام)]: إصلاح ذات البين خير من عامة الصلاة والصوم(2 ) .11120/3- عن علي [(عليه السلام)]: إن إصلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة(3 ).
11121/4- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثني عبدالله جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام ).يقول: لئن أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين، قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام
11122/5- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته عند وفاته للحسن والحسين (عليهما السلام): أوصيكما، وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإن جدكما رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام
11123/6- عن علي بن الحسين، ومحمد بن علي (عليهما السلام) أنهما ذكرا وصية علي (عليه السلام) إلى أن قالا: قال (عليه السلام): وأوصيك ياحسن وجميع من حضرني وشيعتي بتقوى الله ولا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام
11124/7- الشيخ الطوسي، باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وإبراهيم بن عمر، عن أبان، رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي، قال سليم: شهدت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى إلى ابنه الحسن (عليه السلام) وساق الوصية، وفيها: فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام، وإن البغضة حالقة الدين، وفساد ذات البين، ولا وقوة إلاّ بالله
.11125/8- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يصلح . فعلى المسلم أن يستقبل القبلة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )النور/31 .
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه .