فــاطمة( 3)
مرت الأيام ولم يأتِ حسين
قلقت فاطمه عليه كثيراً ...فهذه ليست من عادته أن يتأخر هكذا
وفي المساء جاءها الخبر أن حسين أصيب في أحد المعارك وهو الآن يرقد في المستشفى
ولكن بصحة جيدة
هرعت فاطمه أرتدت عبائتها وذهبت إلى المستشفى
وعندما وصلت وجدت حسين ملقى على السرير والدماء تسيل منهُ
بكت فاطمه خوفاً على حسين ومااصابه وكانت تخشى أن يصيب حسين مكروه ولا يرى طفله
أسرعت فاطمه إلى غرفه الطبيب لتطمئن على حاله زوجها
فطمئنها الطبيب وقال
لاتخافي يااختاه فزوجك شجاع وسنقوم بأجراء عمليه بسيطه له لأخراج الرصاصة وان شاء الله يتعافى
لاتقلقي
بقيت فاطمه تتردد على المستشفى
تجلس عند رأس حسين كل يوم وتقرأ له القرآن والادعيه وفي المساء تذهب إلى المنزل لتعود في اليوم التالي
ومرت الأيام وخرج حسين من المستشفى
وبدأت صحته تتحسن ...ولكن حسين لم يترك أرض المعركه ولن يترك أصحابه .فهو معاهدا لمولاهُ الحسين بالنصر اوالشهاده
£الــــــجــــزء الـــــــرابــــع
عاد حسين إلى المنزل وبعد فتره قصيره التحق برفاقه إلى أرض الجهاد
انقضت أيام وشهور.
.واليوم رزق حسين بطفلة جميله كالملاك الطاهر
فاطمه! ماذا تريد أن تسميها ياحسين
حسين ..فاطمه اسم طفلتنا هو رقيه
السلام على رقيه يتيمة الحسين
حسنا ياحسين أنه اختيار جميل
يحفظها الله لنا
فاطمة رقيه امانه في عنقكِ حافظِ عليها ياعزيزتي
ماذا تقول ياحسين طفلتنا في قلبي وسأحفظها من كل شيء
حسين.انها تشبهكِ يافاطمه انظرِ كم هي جميلة
فاطمه .بل هي تشبهكَ ياحسين انظر الى عيناها كأنها عيناك
كان حسين شديد التعلق بطفلته ودائما يهمس في أذنها
عزيزتي أن أباك شجاع لايهاب الموت .
لاتقلقي ياابنتي فغدا تكونِ أبنة الشهيد حسين
كوني طفله مهذبه مقاومه مجاهدة كأبيها
احبكِ طفلتي،
وبعد مرور أيام يجهز حسين حقيبتهِ للذهاب إلى الجبهة
حسين ..فاطمه أريد التحدث معك قليلا
تفضل ياحسين اني اسمعك
غدا أن شاء الله سأذهب إلى القتال.
رقيه أمانتي فإنها ستصبح يتميه كطفله الحسين عليه السلام
فاطمه كوني صبوره لاتحزني كثيرا تذكري واقعه كربلاء
تذكري ماجرى لمولاتي زينب عليها السلام
عليك بصلاة الفجر وقرآنها
لاتنسي صدقه صاحب الزمان والدعاء له
فاطمه انتي أجمل ماامتلكه ُ في حياتي أريدك
الزوجة المجاهده
أعتني بوالدتي يافاطمه فهي تحبكِ كثيراُ
انتظروا الجزء الخامس والسادس
بقلمي ✏ عطر الشهادة
مرت الأيام ولم يأتِ حسين
قلقت فاطمه عليه كثيراً ...فهذه ليست من عادته أن يتأخر هكذا
وفي المساء جاءها الخبر أن حسين أصيب في أحد المعارك وهو الآن يرقد في المستشفى
ولكن بصحة جيدة
هرعت فاطمه أرتدت عبائتها وذهبت إلى المستشفى
وعندما وصلت وجدت حسين ملقى على السرير والدماء تسيل منهُ
بكت فاطمه خوفاً على حسين ومااصابه وكانت تخشى أن يصيب حسين مكروه ولا يرى طفله
أسرعت فاطمه إلى غرفه الطبيب لتطمئن على حاله زوجها
فطمئنها الطبيب وقال
لاتخافي يااختاه فزوجك شجاع وسنقوم بأجراء عمليه بسيطه له لأخراج الرصاصة وان شاء الله يتعافى
لاتقلقي
بقيت فاطمه تتردد على المستشفى
تجلس عند رأس حسين كل يوم وتقرأ له القرآن والادعيه وفي المساء تذهب إلى المنزل لتعود في اليوم التالي
ومرت الأيام وخرج حسين من المستشفى
وبدأت صحته تتحسن ...ولكن حسين لم يترك أرض المعركه ولن يترك أصحابه .فهو معاهدا لمولاهُ الحسين بالنصر اوالشهاده
£الــــــجــــزء الـــــــرابــــع
عاد حسين إلى المنزل وبعد فتره قصيره التحق برفاقه إلى أرض الجهاد
انقضت أيام وشهور.
.واليوم رزق حسين بطفلة جميله كالملاك الطاهر
فاطمه! ماذا تريد أن تسميها ياحسين
حسين ..فاطمه اسم طفلتنا هو رقيه
السلام على رقيه يتيمة الحسين
حسنا ياحسين أنه اختيار جميل
يحفظها الله لنا
فاطمة رقيه امانه في عنقكِ حافظِ عليها ياعزيزتي
ماذا تقول ياحسين طفلتنا في قلبي وسأحفظها من كل شيء
حسين.انها تشبهكِ يافاطمه انظرِ كم هي جميلة
فاطمه .بل هي تشبهكَ ياحسين انظر الى عيناها كأنها عيناك
كان حسين شديد التعلق بطفلته ودائما يهمس في أذنها
عزيزتي أن أباك شجاع لايهاب الموت .
لاتقلقي ياابنتي فغدا تكونِ أبنة الشهيد حسين
كوني طفله مهذبه مقاومه مجاهدة كأبيها
احبكِ طفلتي،
وبعد مرور أيام يجهز حسين حقيبتهِ للذهاب إلى الجبهة
حسين ..فاطمه أريد التحدث معك قليلا
تفضل ياحسين اني اسمعك
غدا أن شاء الله سأذهب إلى القتال.
رقيه أمانتي فإنها ستصبح يتميه كطفله الحسين عليه السلام
فاطمه كوني صبوره لاتحزني كثيرا تذكري واقعه كربلاء
تذكري ماجرى لمولاتي زينب عليها السلام
عليك بصلاة الفجر وقرآنها
لاتنسي صدقه صاحب الزمان والدعاء له
فاطمه انتي أجمل ماامتلكه ُ في حياتي أريدك
الزوجة المجاهده
أعتني بوالدتي يافاطمه فهي تحبكِ كثيراُ
انتظروا الجزء الخامس والسادس
بقلمي ✏ عطر الشهادة
تعليق