تويت
فُــآطــمٌهً (5)
فاطمه..حسين ماالذي تقولهُ وكأنك لم تعد ثانيه
أجل عزيزتي فاطمه أنهُ الوداع الأخير فالشهادة تنتظرني برحب الفؤاد فقد طال اللقاء
وكأنِ بعد أيام اجتمع مع رفاقي في الفردوس الأعلى
فاطمه ..ياويلي وكيف تتركنا انا وصغيرتك
حسين .انتِ في رعاية الله يافاطمة
وكيف ترك الحسين عياله أليس من أجل دين الله ورسوله
امسحي دموعك يافاطمه وقومي إلا تسمعِ صوت الاذان
هيا نصلي ونذكرالله
حسناُ ياحسين
أتم حسين صلاه الفجر وذهب إلى النوم
أستيقظ في الصباح تناول فطوره مع والدتهِ وفاطمة
أمي.فاطمه ورقيه في أمانتكِ
لاتحزني يااماه فأنا سأكون مع أمامِ الحسين
مع الصديقين والشهداء
ودع حسين عائلته ومضى إلى الجهاد
بقيت فاطمه قلقه على حسين طيلة ذهابهِ
وبعد مرور أيام طرق الباب فأسرعت فاطمه واذا به رجل عسكري
البقاء لكِ يااختاه حسين ينتظركم في مدخل المدينه
فــاطمة (الجزء الاخير)
صرخت فاطمه والدموع تسيل على خديها
ارتدت عبائتها وذهبت تتعثر في خطواتها
ذهبت للقاء الحبيب
وصلت فاطمه واذا بحسين جثه ملفوفه برايه خضراء تلبية لطلبه بأنه أوصى أن يلف جسده برايه أبا الفضل
مغمض عيناه ..
اقتربت منه ودموعها تسيل وقالت
السلام على جسدك الطاهر هنيأ لك هذه الشهاده يازوجي العزيز
انت آمانة في حفظ الزهراء .أخرجت قرآنه من جيبه الذي كان هديه منها يحمله معه
وبدأت ترتل عليه القرآن الكريم وهي تقول
حفظت الوصية ياحسين
ونَثرت عليه الورود كما عاهدته
هكذا خلُد حسين مع رفاقه اروع البطولات وسجل الانتصارات ليكتب أسمهِ مع الشهداء والصديقين
وينال شرف الدنيا والآخرة بوسام الشهادة
#أنــتــظروا وقــفــة رقية مع آبــاها
بقلمي ✏ عطر الشهادة
فاطمه..حسين ماالذي تقولهُ وكأنك لم تعد ثانيه
أجل عزيزتي فاطمه أنهُ الوداع الأخير فالشهادة تنتظرني برحب الفؤاد فقد طال اللقاء
وكأنِ بعد أيام اجتمع مع رفاقي في الفردوس الأعلى
فاطمه ..ياويلي وكيف تتركنا انا وصغيرتك
حسين .انتِ في رعاية الله يافاطمة
وكيف ترك الحسين عياله أليس من أجل دين الله ورسوله
امسحي دموعك يافاطمه وقومي إلا تسمعِ صوت الاذان
هيا نصلي ونذكرالله
حسناُ ياحسين
أتم حسين صلاه الفجر وذهب إلى النوم
أستيقظ في الصباح تناول فطوره مع والدتهِ وفاطمة
أمي.فاطمه ورقيه في أمانتكِ
لاتحزني يااماه فأنا سأكون مع أمامِ الحسين
مع الصديقين والشهداء
ودع حسين عائلته ومضى إلى الجهاد
بقيت فاطمه قلقه على حسين طيلة ذهابهِ
وبعد مرور أيام طرق الباب فأسرعت فاطمه واذا به رجل عسكري
البقاء لكِ يااختاه حسين ينتظركم في مدخل المدينه
فــاطمة (الجزء الاخير)
صرخت فاطمه والدموع تسيل على خديها
ارتدت عبائتها وذهبت تتعثر في خطواتها
ذهبت للقاء الحبيب
وصلت فاطمه واذا بحسين جثه ملفوفه برايه خضراء تلبية لطلبه بأنه أوصى أن يلف جسده برايه أبا الفضل
مغمض عيناه ..
اقتربت منه ودموعها تسيل وقالت
السلام على جسدك الطاهر هنيأ لك هذه الشهاده يازوجي العزيز
انت آمانة في حفظ الزهراء .أخرجت قرآنه من جيبه الذي كان هديه منها يحمله معه
وبدأت ترتل عليه القرآن الكريم وهي تقول
حفظت الوصية ياحسين
ونَثرت عليه الورود كما عاهدته
هكذا خلُد حسين مع رفاقه اروع البطولات وسجل الانتصارات ليكتب أسمهِ مع الشهداء والصديقين
وينال شرف الدنيا والآخرة بوسام الشهادة
#أنــتــظروا وقــفــة رقية مع آبــاها
بقلمي ✏ عطر الشهادة
تعليق