إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (مفاهيمٌ جمالية )131

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    - جمال الصورة تبليه السنين ولا يقبل النّماء، بعكس جمال الروح فإنه قابل للنّماء والتألّق، وهو الجمال الذي امتدحه الله تعالى بقوله: { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } [النساء/34] .

    - جمال الصورة قابل للتنازل عنه، بعكس جمال الروح فإنه لا يقبل التنازل عنه أو التساهل فيه.
    وتذكّر وصية حبيبك محمد -صلى الله عليه واله -إذ أوصاك بقوله: ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ).

    - جمال الروح وجمال الطباع ينعكس على الجسد فيجعله جميلاً، أما جمال الجسد فلا يغني إذا ساءت الروح أو الطباع .. ورب ملكة جمال لا يطيق زوجها أن ينظر إليها لسوء أخلاقها وطباعها، والنفس تحب ألوان الجمال جميعًا المادي والروحي.

    - القصور في بعض ملامح الجمال الظاهري يمكن تكميله وتعويضه بعكس جمال الروح .. فلا يلزم من اشتراطك ملامح معيّنة في الجمال أن تفرّط في بعض الفرص السانحة بسبب ذلك، فمثلاً قد تجد فتاة صيّنة دينة على جمال وخلق لكنها (بدينة بعض الشيء) وأنت ترغب في فتاة غير بدينة، فالجمال من هذه الجهة ممكن أن يعوّض بمساعدتها مثلا على برنامج للحمية ونحو ذلك.


    اللهم صل على محمد وال محمد


    بوركت كلماتكم الواعية التي تنشر عبق الوعي والفكر القويم استاذنا القدير (ابو محمد الذهبي )


    واضيف مشاركة اعجبتني بوسائل التواصل عن الجمال





    يقــــال أن جمــال النســاء ثــلاثــه

    - جمــــال لايـــراه إلاقـــــلب الرجـــل

    - وجمـــال تــراه العيــون..ولاتشعــر به القلوب

    - وجمـــال ينقص ويزيد وفقاً لاهتمــــام المرأة بزينتها وعنايتها بنفسهــــــا!!!

    والعقل لها على اقسام ثلاث ...

    - عقل يفكـــــر ويعمــــــل

    - وعقل يفكـــر ولايعمــــل

    - وعقل يعمـــل دون أن يفكــــر


    وسئلت إعرابية متقدمه في السن وقد احتفظت بنضارة شبابها وروعة جمـــالهـــا وبهــاء حسنهــــا وهيئتهـــــــــا,,

    أي مـــواد التجميـــــل تستعمليـــن؟؟؟

    فأجابت ::

    استخـــــدم لشفتــي:الحـــــــــــق والصـــــــــدق

    ولصـــوتي:الصـــــلاة

    ولعينـــــــي: الرحمــــه والشفقــــــــه

    وليـــدي: الإحســـــــــان

    ولقــــوامي: الاستقــــــــــــامه

    ولقلبــــي: الحـــــــــــــــــب الحلال






















    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة السهلاني مشاهدة المشاركة
      سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ منه وبركاااات


      اعتقد ان مفهوم الجمال يختلف من بيئة الى اخرى ومن مجتمع الى آخر

      بل ومن شخص الى آخر ..

      ولكن تبقى هناك مشتركات تجتمع معها الاراء والاذواق العامة ..

      لا شكَّ ان النفس الانسانية جُبلت على الميل الى الاشكال والملامح الجميلة ، وهذا الميل يسميه علماء النفس :

      ( الميل الفطري )

      خلقنا الله سبحانه بهيئات وملامح واشكال توزعت فيها مفردات الجمال الظاهري ..

      علينا اولاً ان نحمد الله تعالى على ما وهبنا من نعم وما خلقنا عليه من هيئة ..

      وعلينا ثانياً ان لا يكون جُلّ همّنا البحث والجري خلف الجمال الظاهري

      وتناسي الجمال الحقيقي الذي اراده الله لنا

      وهو جمال الروح وتزينها بالخلق الرفيع ..

      تزين ، تأنق ، تعطر ، تجمل ، لا احد يمنعك

      ولكن كن بما وهبك الله اجمل وانقى واكمل اترك اثراً في القلوب والعيون معاً ..



      تقبلوا مني خالص الدعوات وصادق الامنيات ..


      وعذراً للاطالة







      اللهم صل على محمد وال محمد


      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      اهلا بجمال طلتكم ورقي عبارتكم استاذنا الكريم (السهلاني )



      وسافتح باب جديدا بقول سيدتي وملاتي زينب عليها السلام


      مارايت الاّجميلا


      وقول الله عن لسان يعقوب عليه السلام (فصبر جميل )


      وقول الشاعر


      ازرع جميلاً ولو في غير موضعه......فلن يضيع جميلٌ اينما زُرعا


      اذن هنالك مفاهيم جميلية اخرى للانسان غير جمال الشكل والمنظر ...


      وتعقيبا على ماافضتم من الميل الفطري للجمال


      فهذا الشعور موجود ومنها حب الورود والوانها الجمالية


      وسحرنا بمناظر الطبيعة الخلابة الجميلة من فراشات وماء وخضراء


      وهذه من نعم الله علينا ان خلق لنا الجمال وجعلنا نستذوقه ونستمتع برؤيته ...


      شكراااا لمروركم الجميل ...





































      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #13
        مااجملكم واجمل محاوركم والتي تحدثنا عن جمال ارواحكم اضافة الى جمال اشكالكم


        وتقبلوا مشاركتي البسيطة وهي كلمات لكل اخت ...


        كلمات لقلبك الاجمل عزيزتي :


        يقول أحد الحكماء : ملعقة من السكر تغير مذاق الشاي
        وكلمة طيبة تغير بها نظرة اﻵخرين عنك
        إذا كان الجمال يجذب العيون فالاخلاق تملك القلوب

        ....

        فاملكي القلوب والعقول بكرم اخلاقك.... وتواضعك ....وجمال بيانك ...

        فجمالك بعلو اخلاقك ....


































        تعليق


        • #14






          بوركت مقدمة برنامج المنتدى واهلا بالاخت نور الزهراء لقصتها الجميلة


          واحب ان اشارك معكم بهذا الرد


          .........

          إن فتنة النساء هذه الأيام، هي من أكثر المشاكل تواجداً!..


          ولكن لو أن أحدهم أحب ملكة جمال

          وبعد سنوات فقدت صفات الجمال لها للتقدم بالعمر اولحادث ما !!!!

          هل تبقى تلك المراة مغرية له ؟؟؟؟ بالتأكيد لا

          بل تصبح قبيحة بنظره ومملوله من قلبه

          الذي عشق جمالها فقط ....

          وبالتالي فلماذا نترك جمالا دائما لنختار جمالا زائلا ؟؟؟؟

          ولماذا نترك ماحذرنا منه الرسول صلى الله عليه واله بقوله

          إياكم وخضراء الدمن، قالوا: وما خضراء الدمن؟ يا رسول الله، قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء.

          والمراد بالمرأة الحسناء في المنبت السوء، المرأة الجميلة المنحدرة من أسرة خبيثة.


          اما ان راينا ان المقاييس قد تغيرت الان فما ذلك الا لان هذا مايريد ان يروج له الغرب

          بان يجعل المراة مجرد جسد عاري له مواصفات خاصة ان خالفها

          كان نقصا وقصورا بالمراة !!!

          فهلا رجعنا لذات الدين لنفوز بالحب والاخلاص والجمال معا ....





















          تعليق


          • #15


            هنالك اشخاص نشعر بجمالهم رغم انهم قد لايتمتعون بذلك الجمال ظاهرا مثلا



            الام ،الابن ، الزوج


            وهذا يعني ان العين ان احبت شخصا رات ملامح جماله وغفلت عن عيوبه


            وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساوئا



            فمن المهم ان تكون لنا عيون ترى جمال الروح والقلب لمن حولنا


            ولا تتصيد عيوبهم الخفية ...


            دمتم ترفلون بجمال الظاهر والباطن






            تعليق


            • #16

              بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الأطهار

              أمام حضرة الجمال الذي نلمسه في حب العطاء المزين بالإخلاص الذي يجعل العطاء يرتقي أعلى درجات الجمال يصعب أن نقاوم الانبهار
              فالحب يقود إلى الجمال والجمال يولد الحب
              والعلاقة بينمها تدور في حلقة مستمرة لا تنتهي إلا بفناء أحدهما
              كما في التفاعلات الكيميائية العكوسة التي يتحقق فيها الاتزان بين طرفيها

              فشكرا جزيلا لك غاليتي أم سارة ولروعة اختيارك ولجمال عطائك المنعكس من جمال روحك التي تجذبنا وتأسر قلوبنا
              وشكرا جزيلا لأخيتي العزيزة نور الزهراء كاتبة هذا المحور الرائع
              وشكرا جزيلا لكل ما طرح في المحور من مداخلات ومناقشات في قمة الجمال والروعة
              بارك الله فيكم وفي عطائكم القيم جميعا

              لماذا لستُ جميلة ...؟؟؟
              حين قرأتها وما تلاها في الموضوع تبادر إلى ذهني قصة قارون حين خرج على قومه في كامل زينته وفي موكب يستعرض فيه ثروته
              قال تعالى: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }القصص79

              فقد عرض القرآن الكريم لنا صورتين لنفسيتي فريقين وقفا أمام فتنة المال والثروة
              نفوس ضعيفة انبهرت وفتنت بما رأت و عبرت عن ذلك بتمني المال والثروة كقارون، ونفوس مؤمنة معتزة بإيمانها لم تضعف أو تتأثر ولم تفتن بما شاهدت
              إذن إنما هي فتنة واختبار وابتلاء.
              كذلك الجمال الظاهري قد يكون فتنة وابتلاء أيضا, وقد يكون ساترا لشر مختبئ أو خطر قاتل.
              كما قد يكون مرآة لجمال نحن لا نعلمه ولكن نستطيع ابصاره.

              نحتاج في كثير من الأحيان لفلسفة بعض المفاهيم كي نتمكن من إدراك معناها الحقيقي ومن ثم فهمها فهما أصيلا، ومن بين المفردات التي تحتاج فعلا إلى فهم وإدراك مفردة الجمال.

              و لن نستوعب معنى الجمال وحقيقته أو ندرك ماهيته إلا حين نرتقي لمرتبة من مراتب الكمال هذا إن رغبنا أن نرى الجمال الذاتي الأصيل فيما خلق الله و في أنفسنا على حقيقته التي ستجعلنا معرفتها حتما نتعلق به ونحبه حبا غير قابل للتأثر بأي عامل من العوامل الخارجية ولا حتى عامل الزمن.
              فالهدف من رؤية الجمال في ذات الإنسان بالذات هو الوصول لمعرفة الله صاحب الجمال المطلق الذي أودع في الإنسان بعض صفاته ليستدل بها على الله سبحانه ويتعرف من خلالها إلى جمال الله سبحانه الكامل صاحب الجمال والكمال المطلق.
              فمن استدل على جمال الله سبحانه وعرفه أحبه وعشقه.

              وكم وكم أوقفتني هذه الأبيات التي تحملني على بساط الفكر لأحلق سابحة في ملكوت الله غارقة في تأمل جمال خلقه:
              فوا عجبُ كيف يُعصَى الإلهُ - أم كيف يجحده الجاحدُ
              وفـي كلِّ شـيءٍ له آيـةٌ - تـدلُّ علـى أنَّه واحـدُ
              ولله فـي كـلِّ تسبيحةٍ - وتحريكةٍ في الورى شاهدُ

              فالكمال يستلزم الجمال، والجمال يستلزم الكمال والكمال جميل في ذاته، والجمال هو الموجد للعشق والمحبة.
              ما تحته خط مقتبس من محاضرة قرأتها

              وحقيقة الأشياء تحدد مدى جمالها، فما علينا إلا أن نملك المعرفة لندرك الحقيقة كي نتمكن من رؤية الجمال الذي أراد لنا الله أن ندركه
              فمقدار معرفتنا يحدد مدى ادراكنا واستشعارنا للجمال أيا كان نوعه حسي أو معنوي.
              وإدراك ذلك ليس صعبا أو مستحيلا لأن الجمال والكمال جزء من ذات روح الإنسان التي أودعها الله فيه.

              فحين نقرأ رائعة أمير المؤمنين عليه السلام الخالدة:
              "الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"
              ونربطها بقوله تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29

              سنرى جمال له بعد عميق جدا، جمال أبدي المنشأ، خالد الوجود يجعلنا نحب كل شيء في الله دون أن نسأل: من أو لماذا..؟
              ويكفي أن نحب ونعطي لله ونكره ونبغض لأجله فقط، حتى ندرك حقيقة الجمال وحقيقة الحب الذي بهما نستطيع أن نصل لدرجات عليا من الكمال.


              والجمال إن لم يكن ذاتي الأصل فلن يكون له مقياس محدد بل سيخضع للمزاج الشخصي والحكم عليه سيكون بمعيار نسبي.

              وقد قيل أن: "الجمال في عين الناظر"
              فهل يعقل أن تكون رؤية الجمال مرهونة بالنظر فقط ..؟
              وإذا كانت الإجابة نعم، فماذا عن فاقدي النظر، أنى لهم رؤية الجمال.. أو إدراكه..؟

              فاقد النظر له عين أخرى يرى بها ويدرك الأشياء من خلالها، وربما عينه تلك أقدر على رؤية الجمال والوصول لحقيقته، وإدراك ذاتية وجوده في الأشياء، لا بل قد تكون أصوب في الحكم من أعين الكثيرين من المبصرين.
              فبالبصيرة ندرك النور، وبالعقل ندرك الحقيقة، وكي يدرك الإنسان الصور الجميلة ويحبها بمعية تلك البصيرة وذاك العقل لابد أن يعرف الله أولا، وهذه المعرفة وذاك الحب يقودانه إلى الكمال بكل ما يحيط به من جمال مادي ومعنوي.



              ودمتم جميعا رائعين بأرواحكم الجميلة وعطائكم الممزوج بجمال حب العطاء
              وفي حفظ الله ورعايته وتوفيقه وبألف خير


              مع خالص الاحترام والتقدير

              التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 13-08-2016, 03:50 AM.


              أيها الساقي لماء الحياة...
              متى نراك..؟



              تعليق


              • #17


                وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني - وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
                خلقت مبرءً من كل عيب - كأنما قد خلقت كما تشاء
                اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

                حين نتحدث عن الجمال لابد أن نتوقف عند أسمى وأرقى وأعلى معاني الجمال
                أقصد الجمال المحمدي الأصيل المتمثل في سفير الجمال الإلهي رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار.
                جمال الظاهر والباطن، جمال الصورة, والخلق, والكلمة، والموقف، بل الجمال في كل شيء ارتبط بهم أو نسب إليهم صلوات الله وسلامه عليهم.
                كيف لا وهم نور الله الذي غمر الدنيا والكون بالضياء.

                فسبحان من خلقه حين وصفه خُلقه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
                فإذا كان خلقه عظيم فكيف يا ترى ببافي محاسنه...؟

                لقد جاء في وصف أمير المؤمنين عليه السلام لرسول صلى الله عليه وآله قوله:
                "كان حبيبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" صلت الجبين, واضح الخدين، أدعج العين، دقيق المسربة، براق الثنايا، أقنى الأنف، عنقه إبريق فضة، كأن الذهب يجري في تراقيه"
                تاريخ دمشق ج 54 ص 197 الرقم 6734، الغدير ج 10 ص 7

                فإذا وقفنا على بعض جمال رسول الله انبهرنا وقلنا سبحان من خلقه كاملا مكملا.
                ألا يأخذنا جمال رسول الله وأهل بيته إلى التفكر في جمال من خلق كل هذا الجمال وسواه سبحانه وتعالى تنزه عمن سواه؟


                ويطيب لي هنا أن أقف معكم على بعض كلمات النبي و أهل البيت عليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم عن الجمال:

                عن عبدالله بن عمرو قال: قلت يا رسول الله، أمن الكبر أن ألبس الحلة الحسنة؟ قال صلى الله عليه وآله:
                "إن الله جميل يحب الجمال ".
                الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين/ حديث رقم 70.

                وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر النعمة على عبده".
                الكليني: محمد بن يعقوب/ الكافي/ ج6 ص438.

                وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال:
                "إن الله عزّ وجلّ يحب الجمال والتجمل ويبغض البؤس والتباؤس".
                الكليني: محمد بن يعقوب/ الكافي/ ج6 ص440.

                فالله جميل يحب الجمال شعار نادى به النبي وأهل بيته الأطهار ويفترض أن نجعله شعار لحياتنا ونعمل به بكل ما حوى من مضامين ومعاني.

                وأيضا قد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
                " الجمال الظاهر حسن الصورة".
                "الجمال الباطن حسن السريرة".
                عيون الحكم والمواعظ

                وأيضا جاء عنه عليه السلام: "لا جمال أحسن من العقل"
                ميزان الحكمة، ج1، ص 416.

                ومما جاء عنه أيضا سلام الله عليه:
                "العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، والصبر زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والعدل زينة الإيمان، والسكينة زينة العبادة، والحفظ زينة الرواية، وخفض الجناح زينة العلم، وحسن الأدب زينة العقل، وبسط الوجه زينة الحلم، والإيثار زينة الزهد، وبذل المجهود زينة النفس، وكثرة البكاء زينة الخوف، والتقلل زينة القناعة، وترك المنّ زينة المعروف، والخشوع زينة الصلاة، وترك ما لا يعني زينة الورع".
                بحار الأنوار، ج78، ص80.


                وسأختم -وفي الختام مسك - بما جاء في كتاب الملك العلام رب الأنام:
                {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف26

                أجمل لباس يلبسه الإنسان ويتزين هو لباس التقوى فللتقوى جمال باطني ينعكس أثره على الظاهر.


                اللهم اجعل باطننا خير من ظاهرنا وأطرح الخير والصلاح في نفوسنا ونقنا بتقواك وأنعم علينا برضاك
                إنك سميع مجيب وأنت أكرم الأكرمين يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.



                ودمتم بألف خير طيبين،،،


                التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 13-08-2016, 06:42 AM.


                أيها الساقي لماء الحياة...
                متى نراك..؟



                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X