إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي مفاتيح الرزق من خلال روايات اهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي مفاتيح الرزق من خلال روايات اهل البيت عليهم السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الطيبين الطاهرين
    ينقسم الرزق إلى قسمين:
    1 ـ رزق يتمّ الحصول عليه من دون طلب.
    2 ـ رزق لا يتمّ الحصول عليه إلاّ بطلب.
    من أحاديث أئمة أهل البيت(عليهم السلام) حول الرزق :
    1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام)، في وصيّته لمحمّد بن الحنفية: "يا بني، الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك
    2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "الرزق مقسوم على ضربين:
    أحدهما واصل إلى صاحبه وإن لم يطلبه.والآخر معلّق بطلبه.
    فالذي قسّم للعبد على كلّ حال، آتيه وإن لم يسع له.
    والذي قسّم له بالسعي، فينبغي له أن يطلبه من وجوهه، وهو ما أحلّه اللّه له دون غيره، فإن طلبه
    من جهة الحرام فوجده،
    حُسب عليه برزقه وحوسب عليه"
    القسم الأوّل: الرزق الذي يحصل عليه الإنسان من دون طلب
    إنّ هذا القسم من الرزق هو الرزق الذي شاء اللّه تعالى أن يتمكّن الإنسان من الحصول عليه بلا طلب.
    ويشمل هذا الرزق :
    1 ـ الهدية والهبة والميراث وغيرها من الأرزاق التي يحصل عليها الإنسان من دون طلب.
    2 ـ الفرص الموجودة في متناول يد الإنسان للحصول على الرزق، لأنّ هذه الفرص لا تحتاج إلى طلب، بل هي مهيّأة،
    وليس للإنسان سوى
    اغتنام هذه الفرص من أجل الحصول على الرزق
    توضيح ذلك :
    هيّأ اللّه تعالى للإنسان الكثير من فرص الحصول على الرزق، وتنقسم هذه الفرص إلى قسمين وهما:
    1 ـ قد تكون هذه "الفرص" في متناول يد الإنسان بحيث لا يحتاج إلى طلبها والسعي من أجل تهيئتها والحصول عليها.
    وهذا الرزق الموجود في هذه الفرص يسمّى برزق يطلبك.
    وليس للإنسان ـ في هذه الحالة ـ إلاّ أن يغتنم هذه الفرص المهيّأةُ له من أجل الحصول على الرزق.
    2 ـ قد تكون هذه "الفرص" بعيدة عن متناول يد الإنسان، بحيث يحتاج الإنسان إلى الطلب والسعي من أجل تهيئتها
    والحصول عليها.
    وهذا الرزق الموجود في هذه الفرص يسمّى برزق تطلبه، وينبغي للإنسان فيما لو أراد الحصول على هذا الرزق أن يسعى لتوفير
    فرصة الحصول عليه.
    الأوصاف الواردة عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام) حول الرزق الذي يتمّ الحصول عليه من دون طلب
    1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): " ... ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك فلا تحمل همّ سنتك على هم يومك، وكفاك كلّ يوم ما هو فيه"
    2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ...واصل إلى صاحبه وإن لم يطلبه...فالذي قسّم للعبد على كلّ حال
    آتيه وإن لم يسع له
    3 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): " ... ورزق يطلبك ولن يسبقك إلى رزقك طالب، ولن يغلبك عليه غالب ولن يبطىء
    عنك ما قدّر لك"
    4 ـ قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ الرزق ليطلب الرجل كما يطلبه أجله"
    5 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ... ولو أنّ أحدكم فرّ من رزقه كما يفرُّ من الموت لأدركه رزقه
    كما يدركه الموت"
    إنّ عبارة "يطلب الرجل" في الحديث السابق، وعبارة "لأدركه رزقه" تبيّنان بأنّ المقصود من الرزق في هذين الحديثين هو القسم الأوّل
    من الرزق الذي يطلب الإنسان ويتمّ الحصول عليه من دون سعي، وليس المقصود القسم الثاني من الرزق الذي لا يتمّ الحصول عليه إلاّ بطلب.
    القسم الثاني: الرزق الذي لا يحصل عليه الإنسان إلاّ بطلب
    إنّ هذا القسم من الرزق هو الرزق الذي جعل اللّه تعالى الطلب والسعي سبيلاً للحصول عليه.
    القاعدة العامة :
    إنّ النظام الإلهي العام في هذا العالم قائم على جعل الطلب والسعي شرطاً للحصول على الرزق . ولهذا فإنّ الخطوة الأولى المطلوبة للحصول على الرزق
    هي الطلب والسعي.
    قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "... اتقوا اللّه واجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شيءمن الرزق أن تطلبوه بشيء من معصية اللّه
    إنّ "الإجمال في طلب الرزق" يعني التنزّه عن الأُمور القبيحة عند طلب الرزق.
    ويقال: الإجمال في الطلب، أي: الاعتدال وعدم الإفراط فيه
    ولا يعني "الإجمال في الطلب" التهاون والتكاسل والفتور في طلب الرزق، لأنّ التهاون والتكاسل والفتور أُمور مذمومة في طلب الرزق.
    ولهذا قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "إذا طلبت الرزق فاطلبه بقوّة"
    إنّ المتوكّل على اللّه تعالى في مجال الرزق هو الذي يعتقد بأنّ اللّه تعالى "يوفّر له الرزق".
    ولا يخفى بأنّ "الطلب" لا ينافي "التوكّل"لأنّ "توفير الرزق" شيء، و"الحصول على الرزق" شيء آخر.
    فاللّه تبارك وتعالى يوفّر للعبد "الرزق"، وأمّا "الحصول على الرزق" فهو تابع لطلب العبد وسعيه في الحصول على هذا الرزق.
    مثال :
    إنّ اللّه تعالى هو الذي يرزق الطيور، أي: هو الذي "يوفّر لها الرزق"، وأمّا "نفس الحصول على الرزق" فهو يرتبط بطلب الطيور لذلك.
    ولهذا قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "لو انّكم تتوكّلون على اللّه حقّ توكّله، لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً"
    أي: تذهب مبكرة لطلب الرزق وهي جائعة، ثمّ تعود في العشي وهي ملأى البطون
    فالطيور متوكّلة، ورزقها بيد اللّه تعالى، ولكنّها مع ذلك لا تترك طلب الرزق، بل
    تبذل غاية جهدها في هذا السبيل وهذا ما يثبت بأنّ "الطلب" لاينافي "التوكّل".
    المؤثّرات في زيادة الرزق :
    أوّلاً: المؤثّرات المادية
    إنّ المؤثّرات المادية عبارة عن التمسّك بالأسباب المادية من أجل طلب زيادة الرزق. وهذه الأسباب واضحة، وهي من قبيل التجارة
    وغيرها من الأعمال
    التي جعلها اللّه تعالى سبباً للحصول على الرزق.
    وقد أشارت الأحاديث الشريفة إلى أهميّة التجارة وذمّ استئجار النفس للعمل، ومن هذه الأحاديث:
    1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "اتّجروا بارك اللّه لكم، فإنّي سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: الرزق عشرة أجزاء،
    تسعة في التجارة، وواحد في غيرها"
    2 ـ روى عمّار، قال: قلت لأبي عبداللّه(عليه السلام): الرجل يتّجر، وإن هو آجر نفسه أُعطي أكثر مما يصيب في تجارته؟
    قال: "لا يؤاجر نفسه، ولكن يسترزق اللّه عزّ وجل ويتّجر، فإنّه إذا آجر نفسه فقد حظر على نفسه الرزق"
    ثانياً: المؤثّرات المعنوية :
    إنّ المؤثرات المعنوية عبارة عن التمسّك بالأسباب الغيبية التي ذكرتها الشريعة الإلهية، وبيّنت بأنّ التمسّك بها يزيد في الرزق.
    ومن الأحاديث الشريفة المبيّنة للأسباب المعنوية المؤثّرة في زيادة الرزق:
    1 ـ "شكر المنعم يزيد في الرزق"
    2 ـ "الاستغفار يزيد في الرزق".
    3 ـ "قول الحقّ يزيد في الرزق".
    4 ـ "طيب الكلام يزيد في الرزق".
    5 ـ "أداء الأمانة يزيد في الرزق".
    6 ـ "صلة الرحم يزيد في الرزق".
    7 ـ "مواساة الأخ في اللّه عزّ وجل تزيد في الرزق".
    8 ـ "الوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق".
    9 ـ "البكور في طلب الرزق يزيد في الرزق".
    10 ـ "استنزلوا الرزق بالصدقة".
    هناك ادعية كثيرة لطلب الرزق وتوسعته مذكورة في مفاتيح الجنان(في الهامش)
    ومن الاعمال المفيدة :
    1- التعقيب بعد صلاة الصبح الي طلوع الشمس.
    2- ان يقول في سجدة الفريضة يا خير المسئولين ويا خيرالمعطين، ارزقني وارزق عيالي من فضلك الواسع فانك ذوالفضل العظيم) .
    3- أن يقرأ كل يوم: (يا رازق المقلّين وياراحم المساكين ويا ولي المؤمنين ويا ذالقوة المتين صل علي محمد وأهل بيته وارزقني
    وعافني واكفني ما اهمني).
    4- قراءة سورة الواقعة في كل ليلة.
    5- قراءة سورة الصافات كل جمعة.
    6- ان يقرأ في السجود من صلاة الليل (يا خير مدعوّ ويا خير مسؤول ويا اوسع من اعطي ويا خير مرتجي ارزقني واوسع عليّ
    من رزقك وسبّب لي رزقاً من قبلك انك علي كل شيئ قدير).
    7- قص الاظافر والأخذ من الشارب كل يوم جمعة .
    8- حسن الخلق مع الاهل والعيال كما أن سوء الخلق يضيق الرزق .
    9- هناك صلاة لطلب الرزق يوجد كيفيتها في هامش مفاتيح الجنان .
    بها وقد وردت في هذا الخصوص أيضاً بعض الصلوات والأعمال.. ارجع إلى الكتب التالية: مهج الدعوات, مصباح الكفعمي,
    مصباح المتهجد, مكارم الأخلاق فإنك واجد فيها إن شاء الله تعالى ما تسأل عنه.
    ونذكر لك لزيادة الرزق بعض الاعمال كما وردت في الأخبار:
    1- اكثروا الاستغفارتجلبو الرزق. وقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): وقد جعل الله
    تعالى الاستغفار
    لدرور الارزاق وبرحمة الخلق فقال سبحانه: (( فَقُلتُ استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً *‏ يُرسِلِ السَّمَاء
    عَلَيكُم مِّدرَاراً * وَيُمدِدكُم بِأَموَالٍ وَبَنِينَ وَيَجعَل لَّكُم جَنَّاتٍ وَيَجعَل لَّكُم أَنهَاراً )) (نوح:10-12).
    وورد عن الصادق: وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار.
    2- استنزلوا الرزق بالصدقة وكذلك ورد ان مفتاح الرزق الصدقة.
    3- الدعاء للأخ المؤمن بظهر الغير مستجاب ويدر الرزق وورد أيضاً دعاء المؤمن للمؤمن يدفع عنه
    البلاء ويدر عليه الرزق.
    4- ذكر الله ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس حيث ورد أنه ابلغ في طلب الرزق من
    الضرب في الأرض.
    5- صلة الأرحام وحسن الجوار فانها تزيد في الرزق.
    6- الابتعاد عن الذنوب التي تحبس الرزق كالزنا مثلاً.
    7- اطعام الطعام حيث ورد أن الرزق اسرع إلى من يطعم الطعام من السكين في السنام.
    8- الامانة حيث ورد انها تجلب الرزق والخيانة تجلب الفقر.
    9- الزواج حيث ورد أن الرزق مع النساء والعيال.

    عليّ مع الحق
    والحقّ مع عليّ،
    يدور معه حيثما دار


  • #2
    الأخ الكريم
    ( سعيد التميمي )
    بارك الله تعالى فيكم على هذا الموضوع القيم
    وأقول : أن مفاتيح الرزق جعلها الله بيد الانسان
    فهو من يمنع رزقه بسبب الذنوب والمعاصي
    والامثله على ذلك كثيرة .


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          شكرا جزاكم الله خيراً

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X