🌹كرامات رضوية🌹
قصـة من كرامـات اﻻمـام الرضـا ( عليه السﻼم)
يقولون ان احد اﻻشخاص من اهل طهران كانت زوجته مريضة وبدأ حالها يسوء اكثر فاكثر فذهب بها الى بلدان عديدة علّه يجدُ عﻼجاً لمرضها ولكنه رجع من دون جدوى
فقال لزوجته بقي لدينا حل واحد وهو الطبيب الذي ﻻ يرد مريضاً فقالت له ومن هو هذا الطبيب
قال انه هناك هناك في ارض خراسان طبيبٌ رؤوفٌ انيس حيث انه ﻻ يرد من لديه حاجة قالت له اذهب والله المستعان .
ذهب هذا الرجل استاذن الدخول الى الحرم الرضوي سلم على اﻻمام الرضا قال سيدي زوجتي مريضة وانت تعرف بحالها وانا قصدتك ﻻني اعرف انك ﻻ ترد حوائج المحتاجين اولستم اهل بيت النبوة وانتم اهل الجود والكرم بكى قليﻼً ثم خرج من عند اﻻمام اتصل الى طهران سأل عن حال زوجته فقالوا له ما زالت على نفس الحال .
دخل ثانياً استاذن اﻻمام سلم عليه قال له سيدي يا علي ابن موسى ايها الرضا ايها اﻻمام الغريب انا صاحب حاجة زوجتي مريضة لدي اطفال صغار اوتردني خائباً ثم خرج واتصل ثانياً ولم يحصل على نتيجة .
في المرة اﻻخيرة وقد حان وقت السفر والرجوع الى طهران دخل ليودع اﻻمام قال له سيدي انا ذاهب الى دياري وقصدتك بحاجة لم تقضها لي ولكن سيدي عذراً اريد ان اسيئ اﻻدب معكم قبل ذهابي فقال لﻺمام ان لم تشفَ زوجتي فاني ساذهب الى البقيع واشكوك الى امك الزهراء عليها السﻼم وخرج من الحرم ورجع الى دياره.
فوصل الى طهران في وقت متاخر من الليل وهو يعرف ان زوجته مريضة ﻻ تستطيع القيام من الفراش ولديه اوﻻد صغار فمن يفتح له الباب .
طرق الباب فاذا بزوجته تفتح له الباب وهي واقفه على قدميها فبدأ بالبكاء وقال لها ما الذي جرى وكيف وقفت وقمت من الفراش
قالت له كنت نائمة فاذا بشخص نوراني يناديني ويقول يا فﻼنه قومي فقد شاء الله عز وجل ان يشفيك فقلت انا مريضة ﻻ استطيع قال لي نحن اهل بيت ﻻ نرد سائل فقمت وكاني لم اكن مريضة فذهبت ورائه اوصله الى الباب وعندما وصلنا نظر الى اﻻرض وقال لي اذا رجع زوجك قولي له ان ﻻ يشكوني عند امي الزهراء عليها السﻼم ﻻن آﻻمها كثيرة واحزانها عميقة .
ياسيدي وموﻻي يا علي بن موسى كلنا لدينا حوائج ونقسم عليك بضلع امك الزهراء ان تقضي حوائجنا وﻻ تردنا ياموﻻي....
قصـة من كرامـات اﻻمـام الرضـا ( عليه السﻼم)
يقولون ان احد اﻻشخاص من اهل طهران كانت زوجته مريضة وبدأ حالها يسوء اكثر فاكثر فذهب بها الى بلدان عديدة علّه يجدُ عﻼجاً لمرضها ولكنه رجع من دون جدوى
فقال لزوجته بقي لدينا حل واحد وهو الطبيب الذي ﻻ يرد مريضاً فقالت له ومن هو هذا الطبيب
قال انه هناك هناك في ارض خراسان طبيبٌ رؤوفٌ انيس حيث انه ﻻ يرد من لديه حاجة قالت له اذهب والله المستعان .
ذهب هذا الرجل استاذن الدخول الى الحرم الرضوي سلم على اﻻمام الرضا قال سيدي زوجتي مريضة وانت تعرف بحالها وانا قصدتك ﻻني اعرف انك ﻻ ترد حوائج المحتاجين اولستم اهل بيت النبوة وانتم اهل الجود والكرم بكى قليﻼً ثم خرج من عند اﻻمام اتصل الى طهران سأل عن حال زوجته فقالوا له ما زالت على نفس الحال .
دخل ثانياً استاذن اﻻمام سلم عليه قال له سيدي يا علي ابن موسى ايها الرضا ايها اﻻمام الغريب انا صاحب حاجة زوجتي مريضة لدي اطفال صغار اوتردني خائباً ثم خرج واتصل ثانياً ولم يحصل على نتيجة .
في المرة اﻻخيرة وقد حان وقت السفر والرجوع الى طهران دخل ليودع اﻻمام قال له سيدي انا ذاهب الى دياري وقصدتك بحاجة لم تقضها لي ولكن سيدي عذراً اريد ان اسيئ اﻻدب معكم قبل ذهابي فقال لﻺمام ان لم تشفَ زوجتي فاني ساذهب الى البقيع واشكوك الى امك الزهراء عليها السﻼم وخرج من الحرم ورجع الى دياره.
فوصل الى طهران في وقت متاخر من الليل وهو يعرف ان زوجته مريضة ﻻ تستطيع القيام من الفراش ولديه اوﻻد صغار فمن يفتح له الباب .
طرق الباب فاذا بزوجته تفتح له الباب وهي واقفه على قدميها فبدأ بالبكاء وقال لها ما الذي جرى وكيف وقفت وقمت من الفراش
قالت له كنت نائمة فاذا بشخص نوراني يناديني ويقول يا فﻼنه قومي فقد شاء الله عز وجل ان يشفيك فقلت انا مريضة ﻻ استطيع قال لي نحن اهل بيت ﻻ نرد سائل فقمت وكاني لم اكن مريضة فذهبت ورائه اوصله الى الباب وعندما وصلنا نظر الى اﻻرض وقال لي اذا رجع زوجك قولي له ان ﻻ يشكوني عند امي الزهراء عليها السﻼم ﻻن آﻻمها كثيرة واحزانها عميقة .
ياسيدي وموﻻي يا علي بن موسى كلنا لدينا حوائج ونقسم عليك بضلع امك الزهراء ان تقضي حوائجنا وﻻ تردنا ياموﻻي....
تعليق