إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (أخــــــــــــــــي )132

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وردة البنفسج
    رد
    سلمت الأيادي التي اختارت هذا الموضوع ))

    من غيرأختك إن تغشاك ألأسى:

    تحنو وتعطف كلنسيم الحاني:

    هي قلبك الخفاق لاتدمع لها:

    عيناوضللهابضل تدانيم

    من أخص العلاقات واشدهاحاجة إلى الرعاية والعنايةهية علاقة الاخوة وخصوص علاقةالاخت بإخيها فهي من ارق العلاقات واقدرهاعلى البقاء

    ومواجهةالمصاعب فيد بيديمضي الأخ بإخته إلى جنة أخوية من التفاهم والود والتراحم والتآخي والتناصح فلايوجد اسمى وأرقى من هذه العلاقة فعلينا ان نحرص على توثيقهاوخصوصا في هذا الزمن الذي اصبحت فيه العلاقة مهز وزة ومتراكمة كمايتراكم الجليدفبردت المشاعر الاخوية واختفت معانيها الرائعة فمع شديدالأسف بعدان يعيشون الأخوة تحت سقف واحد واحدويتناولون الطعام من صحن واحدينسون تلك الأيام وتلك الذكريات التي قضوها وتصبح العلاقة هية علاقة سطحية لاتربطهم سوى الهوية فلأخت تشعربلفخر والآمان عندما تكون بجنب اخيهافلأخ هوة هدية من الله يتسرب حبه في تربة قلب الأخت








    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 19-08-2016, 02:04 PM. سبب آخر: تكبير خط

    اترك تعليق:


  • المخرجة مها الصائغ
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اهلا وسهلا بالغالية والمتالقة دائما ست مها لقد انرتي المحور بتواجدك وفقك الله
    وان شاء الله نحن اخوة لك في الدين وقد نتناسى في بعض الاحيان ان الزوج
    هو اخ واب وصديق لكم تقديري واحترامي عزيزتي:
    و ليس أخي من ودني بلسانه ---------- و لكن أخي من ودني و هو غائب
    و من ماله مالي إذا كنت معدما------- و مالي له إن أعوزته النوائب

    وعليكم السلام غاليتى أم باقر الام الحنون
    صحيح ان الزوج هو يكون بمثابة الأب والأخ والصديق فيكون كل الحياة بالفعل باحتوائه للمرأة
    وعند كتابتى لهذا الرد تذكرت كلام ماما لمن تقول لمن تتألمين تكولين أخ
    وهذا دليل على العلاقة الرائعة الأخوة
    والحمد لله لي كفيل وهو كفيل السيدة زينب - عليها السلام - الامام العباس - عليه السلام - روحي فداه فهو كفيلي

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اهلا وسهلا بالغالية والمتالقة دائما ست مها لقد انرتي المحور بتواجدك وفقك الله
    وان شاء الله نحن اخوة لك في الدين وقد نتناسى في بعض الاحيان ان الزوج
    هو اخ واب وصديق لكم تقديري واحترامي عزيزتي:
    و ليس أخي من ودني بلسانه ---------- و لكن أخي من ودني و هو غائب
    و من ماله مالي إذا كنت معدما------- و مالي له إن أعوزته النوائب

    اترك تعليق:


  • المخرجة مها الصائغ
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المحور هزني للغاية يمكن لاني كنت أود ان يكون لي اخ يقف بجواري ولكنه للاسف توفى قبل ان أشعر بهذا الشعور
    فالأخ هو رفيق الدرب هو روح الحياة والحياة من دون أخ لا طعم لها ولا لون لأن الأخ يعطيها أمل وتفاؤل وهو السند
    الأخ تعنى عيني الثانية وسندي بالحياة وهي تعنى ألمي هو ألمك وفرحي هو فرحك
    اللهم احفظ كل أخ لأخته لأنه احساس جميل وعسى الله لا يفقد احد بفقدان أخوته

    والصراحة المحور جعلنى اذكر الاخوة الرائعة التي ربطت بالامام العباس والسيدة زينب عليها السلام - ...
    سلمت الايادي غاليتي أم باقر العزيزة على المحور

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية مباركة وعطرة لكم اخي الفاضل ابو محمد شاكرة تواجدكم العطر والذي زاد المحور جمال ورقي
    إن للأخ المؤمن حقوقاً عظيمة في الإسلام بما له من مكانة وحرمة هي أعظم وأكبر من حرمة الكعبة المشرّفة توجب علينا أن نتعامل معه على أساسها من خلال معرفتها ومراعاتها مع كل ما تحمله من أبعاد إيمانية لإستقامة مسيرة الحياة الفاضلة سواء من الناحية الفردية أو الاجتماعية
    اما رسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام في الفقرة الاتية.

    يقول عليه السلام:
    وحق أخيك، أن تعلم أنه يدك التي تبسطها، وظهرك الذي تلتجى‏ء إليه، وعزك الذي تعتمد عليه، وقوتك التي تصول بها، فلا تتخذه سلاحاً على معصية اللَّه، ولا عدة للظلم لخلق اللَّه، ولا تدع نصرته على نفسه ومعونته على عدوّه، والحؤول بينه وبين شياطينه، وتأدية النصيحة إليه، والإقبال عليه في اللَّه، فإن انقاد لربه وأحسن الإجابة له، وإلا فليكن اللَّه اثر عندك وأكرم عليك منه.
    وهذا يعني أن الأخ يجسّد القوة التي تستطيع أن تقهر بها الأعداء وتذل بها الباطل وهو مورد عزك الذي تستطيع أن تعلي هامتك به وظهرك الذي تستند إليه ويدك التي تبطش بها وإذا كان الأخ بهذه المثابة والمنزلة فلا يجوز استغلاله في معصية اللَّه وقهر عباده بمعنى أن يتحول إلى أداة فساد وعنصر ضلال، كما أنه إذا كان على الحق يجب عليك أن تنصره وتعينه على حل مشاكله وتنصحه في شؤونه فإذا كان مطيعاً للَّه عاملاً بأمره منقاداً لحكمه، فهذه غاية أمنيتك، وإذا انحرف عن ذلك وابتعد عنه فليكن اللَّه تعالى أكرم عليك منه واثر لديك.
    من الحقوق التي عدّها الصادق عليه السلام ألا وهو أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك فهل ترى أن هذا الحق الأيسر مراعى حينما يعمل أحدنا على الإضرار بالاخر أو مضايقته في مسكنه أو متجره أو موقف سيارته أو يتمنى زوال النعمة عنه ويسعى في تشويه سمعته، وكيف إذا كان ذلك على مستوى الجماعة فيما إذا قطع طريقهم وحال بينهم وبين مقاصدهم وهو يكره ذلك لنفسه فهل يكرهه لغيره؟!
    إنتهاك الحقوق:
    كثيراً ما تكون المودة قائمة بأجمل معانيها وصورها بين أخوين وبعد ذلك تزول لتنقلب إلى كراهية وفي بعض الحالات إلى عداوة بعد صداقة قديمة وأخوة حميمة، فما هو السبب يا ترى؟
    إن السبب هو إنتهاك الإنسان لحق أخيه وقيامه بالأسباب التي توجب زوال المودة والتي من الواجب اجتنابها لا إرتكابها. وهي:
    أسباب زوال المودة:
    1- السبب الأول: المراء
    وهو في اللغة: أن يطعن الرجل في قول الاخر تزييفاً للقول وتصغيراً للقائل على نحو الاعتراض.


    فإن أقل ما يمثله هذا التعامل السي‏ء هو التكذيب والاهانة وتقزيم الاخر مع أنه من حقّه أن يُحترم ويوقّر ويصدّق، فكيف تدوم الأخوة والمودة دون احترام وكرامة؟!
    ذهاب الحشمة فقد جاء عن الصادق عليه السلام:
    لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها فإن ذهاب الحشمة ذهاب الحياء وبقاء الحشمة بقاء المودة.
    لا شك أن الابتذال والتصرف أمام الاخر كأنه غير موجود، ولجوء الأخ إلى القيام ببعض الأعمال بداعي أنه لا كلفة بين الاخوان مع أنها غير لائقة ولا مناسبة، يؤدي إلى هوان الإنسان على أخيه ويسقطه من عينه، فلا يقيم له وزناً ولا تدوم بينهما مودة لأنها قائمة على تقدير كل منهما للاخر واحترامه، فإذا أهان الواحد نفسه من خلال عدم حيائه كيف يطلب من الاخرين تكريمه بعدما لم يترك ما يساعده على الاحتفاظ بكيانه الجميل من حشمته.
    عدم التناصف والتراحم عن مولانا الصادق عليه السلام:
    تحتاج الاخوة بينهم إلى ثلاثة أشياء فإن استعملوها وإلا تباينوا وتباغضوا وهي: التناصف والتراحم ونفي الحسد.
    الحسد:حيث لا تجتمع الاخوة الصادقة مع الحسد وتمنّي زوال النعمة عن أخيه
    الملاطفة والتراحم فهما على العكس تماماً فإن الذي يلاطف أخاه بغية ادخال السرور على قلبه يكون مأجوراً وهو أمر مطلوب
    التكلّف:
    وهو أن يجعل الحواجز بينه وبين أخيه ويختلق الرسميات والبروتوكولات، والأساليب التي يصعب معها التعامل والسهولة في المواصلة وحينئذ يشعر بثقل العلاقة معه وعدم الراحة في الاستمرار ما دام ذلك بينهما.
    يقول الصادق عليه السلام:
    اثقل اخواني من يتكلّف لي واتحفظ منه واخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي.
    التأفّف:
    فقد جاء في الحديث: إذا قال المؤمن لأخيه أف خرج من ولايته.


    15- السبب الخامس عشر: تتبّع العثرات
    قال الصادق عليه السلام:
    أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يكون الرجل مواخياً للرجل على الدين ثم يحفظ زلاته وعثراته ليضعه بها يوماً ما.
    ثلاثون حقاً لأخيك عليك:
    للمسلم على أخيه ثلاثون حقاً، لا براءة له إلا الأداء أو العفو: يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مرضته، ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافى‏ء صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ خليلته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويسمت عطسته، ويرشد ضالته، ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويبر أنعامه، ويصدق أقسامه، ويوالي وليه ويعادي عدوه، وينصره ظالماً أو مظلوماً فأما نصرته ظالماً فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقه ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه... ويكره له ما الشر ما يكره لنفسه، ولا يبرأ المسلم يوم القيامة من هذه الحقوق إلا إذا أدّاها أو نال من صاحبه العفو.
    العفو عن الزلات
    إن أخاك ليس ملكاً من الملائكة ولا نبياً من الأنبياء بل هو بشر مثلك يصدر منه الزلل ويخطى‏ء في بعض الأحيان ومن حقه عليك أن تغفر له زلته وتتجاوز عن خطيئته.
    يقول أمير المؤمنين عليه السلام:
    شر الناس من لا يعفو عن الهفوة ولا يستر العورة.
    وقيل لأحدهم أي الأخوان أحب إليك؟ فقال:
    الذي يغفر زللي ويسد خللي.
    المواساة في المصائب
    عن رسول الله صل الله عليه واله:
    من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطّفه بها وفرّج عنه كربته لم يزل في ظلّ اللَّه الممدود عليه الرحمة ما كان في ذلك.
    ستر العورة
    فإنه من واجب الأخ إذ رأى بادرة سيئة من أخيه أن يسترها لأن اللَّه سبحانه يحذّر من نشر الفواحش يقول تعالى: ï´؟إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِï´¾
    وشر اخوانك من أحوجك إلى مدارة وألجأك إلى اعتذار.
    قبول المعذرة
    ليس من الصواب ألا يعترف إليك أخوك بخطئه إذا كان ولكن الأسوء أن لا تقبل معذرته حينما يأتيك نادماً.
    يقول أمير المؤمنين عليه السلام:
    واقبل عذر أخيك فإن لم يكن له عذر فالتمس له عذراً ولا تكثرن العتاب فإنه يورث الضغينة.
    تقديم النصيحة
    عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله:
    لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه.
    حفظ الأخوّة
    الأخ الصالح جوهرة ثمينة لا تقدر بشي‏ء، لا بد من الحفاظ عليه.
    حضور الجنازة
    إن من حق الأخ على اخوانه أن يحضروا جنازته ويشيّعوه إذا مات.
    من حمل أخاه الميت بجوانب السرير الأربع محى اللَّه عنه أربعين كبيرة من الذنوب الكبائر.
    قبول الهدية
    إذا قدم لك أخوك هدية فمن حقه عليك أن تقبلها منه.
    من تكرمة الرجل لأخيه المسلم أن يقبل تحفته وأن يتحفه بما عنده ولا يتكلف له شيئاً.
    مكافأة الصلة
    من الحقوق المتبادلة المكافأة بالمثل فإذا قدم لك أخوك خدمة عليك أن لا تنساها وبادر إلى تقديم خدمة مماثلة لها.
    الشكر على النعمة
    والمراد أن يشكر اللَّه تعالى أنه قد أنعم على أخيه وقضى حاجته فلا ينافسه ولا يحسده بل يفرح كما لو أن النعمة كانت له تماماً وليس من غل في قلبه على الاطلاق كما في الوصف القراني:
    ï´؟وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًاï´¾(الحجر:47).
    الانتصار لأخيه
    عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله:
    من ردّ عن عرض أخيه بالغيب كان حقاً على اللَّه أن يرد عن عرضه يوم القيامة.
    رعاية عائلته
    ويكون ذلك فيما إذا كان أخوك مسافراً فمن حقه أن تتفقد عائلته وترعى أولاده وتسألهم عن احتياجاتهم.
    موالاة صديقه
    أي من حق أخيك عليك أن تصادق أصدقاءه يقول أمير المؤمنين عليه السلام:
    أصدقاؤك ثلاثة: صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك.
    نصرته ظالماً ومظلوماً
    في الحديث الشريف:
    انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فأما نصرته ظالماً فيردّه عن ظلمه وأما نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقه.
    الامتناع عن تسليمه للعدو
    فمن حقوق المؤمن على أخيه أن لا يتركه فريسة للعدو ولقمة سائغة وحينما يشتد النزال يتجاهله ويتناساه.

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية مباركة ومعطرة بعطر رمز الاخاء وحامل اللواء ابا الفضل العباس(عليه السلام)
    عليكم أختي العزيزة ام زهراء لكم تقديري واحترامي

    لا شك ان مشاعر الاخوة من اسمى المشاعر الانسانية المتعدده وهى مشاعر فطرية خلقت معنا ولكن هناك بعض العادات والتقاليد السلبية والسيئه التى تمزق وتشوه هذه العلاقة
    فكلمة اخ هى منبع الحب ومصدر الحنان ونلاحظها عندما نطلقها على احد اصدقائنا او صديقاتنا انهم مثل الاخ اى ان الاخ او الاخت تربطهم علاقه قوية لا تدخل بينهم اى رواسب تفسد العلاقه
    والبنات يطمعون ويريدون من اخوتهم الذكور ان يكونوا لهن السند الحقيقى:
    وان يكون الاخ لاخته صديق واخ واقرب الناس اليها
    ويستمع لها ويناقشها وينصحها ويعرف منها كل خصوصياتها بكل حب وود وبعيدا عن التسلط
    والأخ الكبير في نظر الأخت دائما يرمز للأمان .. ويرمز لقوة الشخصية والحب والرعاية .. فهو بديل للوالد
    يجب على الأخ أن يعامل شقيقته الصغيرة أو حتى وإن كانت تكبره .. معاملة الوالد الحنون الذي يدلل ويرعى بناته عادة ..
    فالبنت عادة ما تتعلق بوالدها .. وبشقيقها الأكبر من بعده
    تحتاج الفتاة إلى الحب .. أي أن يظهر الأخ لأخته حبه لها واهتمامه ورعايته .. فبعض الأخوة يعتقدون مادامت الأخت تعرف بمعزتها وبمكانتها في قلب أخيها فهذا يكفي .. وهذا غير صحيح
    فهي تريد من الأخ أن يظهر هذا الحب ..
    كما أنها تحتاج إلى الأخ المساند والمستمع والذي تقضي معه وقتها .. أي أن تراه صديقا لها لا أخا لها فتحس بالثقة وبالأمان بأن تحكي له بعض أمورها الخاصة

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد
    الأخوة
    ان من أهم مفردات الخلق العظيم والأدب الرفيع الذي أراده نبي الإسلام وربه المتعال لصناعة جيل من الشعوب المسلمة القادرة على حمل رسالة الإسلام الرائدة , وهي مفردة الأخوة والتآخي بالله تعالى، والأخوة في الله لا تشترى بالمال بل هي منحة الله الكريم لعباده المؤمنين فهي نعمة الله الكبرى والتي ينبغي الحفاظ على ديمومتها بما فيه لله رضا ولأنفسنا خير وصلاح إذ لا فائدة ولا طائل من إخوة وصداقة وارتباط ومحبة تتعرى عن الوصل بالله الأحد،وما ضعفت أمة الإسلام بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل وحدتها وقوتها ألا وهو (الأخوة في الله والتحابب والتوادد في الله) بالمعنى الذي جاء به رسول الله (صلوات الله عليه واله)


    فمحال ثم محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقي إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، كما حولت هذه الأخوة( في بداياتها وجذورها البدائية ) الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة لجميع الدول والأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التي بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملي ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضيء المنير يوم أن آخى النبي ابتداءً بين الموحدين في مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، إذ آخى بين حمـزة القرشي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي وأبى ذر الغفاري، ثم آخى النبي بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، بعد حروب دامية طويلة، وصراع مر مرير، أُحرِقَ فيه الأخضر واليابس!! ثم راح رسول الله الأمجد ليستعرض مهرجـان حُبٍّ لم ولن تعرف البشرية له مثيلاً، تصافحت فيه القلوب، وامتزجت فيه الأرواح يوم آخى بين أهل مكة من المهاجرين وبين أهل المدينة من الأنصار, وأراد رسول الله أن يستمر هذا المنهج ويحيى طول الأزمنة

    وعلى تجدد الأجيال أراد (ص) أن تكون الإخوة الحقيقية النابعة من القلب لا من اللسان بين المؤمنين وتكون قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة في آية جامعة فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة حلت في أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة انبثقت من دوحة واحدة، وهي القضية المقدسة متمحورة في الاسلام الاقدس . ومن معنى الأخوة تهدلت نعمة آصرة ورابطة الجسد الواحد الذي إمتنّ به الله على المؤمنين الأطهار حيث قال : فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ... بَيْدَ إن الحفاظ على هذه المنة الإلهية يستلزم الثبات والشروع في تنفيذ متطلبات الإخوة وشروطها وان من شروطها : أولا: الحب في الله والبغض في الله. ففي الحديث عن الخاتم الأمين صلوات الله عليه واله الميامين قال: (من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان).


    وأيضا عنه صلى الله عليه واله قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه). ثانيا: أن لا يحمل الأخ لأخيه غلاً ولا حسداً ولا حقداً ... فيعفو عن زلاته وهفواته, وهفوته إن كانت في الدين والآخرة نصحه وأرشده وإن كانت لتقصير في الدنيا معكَ عفوتَ عنه ولا تعاقبه, وإذا أعتذر إليك تقبل منه... فالمؤمن سليم الصدر، طاهر النفس، نقى، تقي القلب، رقيق المشاعر رقراق العواطف، ينام على فراشه آخر الليل - يشهد الله في عليائه - أنه لا يحمل ذرة حقد، أو غل، أو حسد لمسلم على وجه الأرض البتـة. قال تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ثالثا: طهارة القلب والنفس. فلا تستخدم الألفاظ التي لا تليق بأخيك المؤمن وتجرح قلبه ومشاعره، فإن تركنا ألسنتنا تُلقى التهم جزافاً دون بينة أو دليل، وتركنا المجال فسيحاً لكل إنسان أن يقول ما شاء في أي وقت شاء، فإنما ينتشر بذلك الفساد والحسد، والبغضاء، فإن اللسان من أخطر جوارح هذا الجسم، قال الله جلّ وعلا : مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ . رابعا: الإعانة على قضاء حوائج الإخوان . فقد قال رسول الله صلوات الله عليه واله : (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربه، أو يقضى عنه دينا، أو يطرد عنه جوعاً ... ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله قدمه يوم تَزِلُّ الأقـدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمـل كما يفسد الخـل العسل) فمن حق المسلم على المسلم إن استطاع أن يعينه في أمر من أمور الدنيا أن لا يبخل عليه ولا يتردد في السعي بقضيان حوائجه وفقنا الله وإياكم لذلك فمن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.. خامسا: إبداء النصيحة بصدقٍ وأمانة. فالدين النصيحة لكن بشروطها وشرائطها وليتنا نعي أن يعيي الضوابط الشرعية للنصيحة.

    ومنها الستر والكتمان في النصيحة فمن نصح أخـاه بين الناس فقد شانه، ومن نصح أخاه فيما بينه وبينه فقد ستره وزانه. والناصح الصـادق: نقى السريرة، مخلص النية، يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فإن رأى أخاه في عيب دنا منه بحنان، وتمـنى أن لو ستره بجـوارحه لا بملابسه، ثم يبدي نصحه بأدب ورحمة ،وتواضع ،ويشعره انه يحبه ويريد الفضيلة والخير له : من خلال خفض جناحه له، فقد سطر الله في كتابه وقال مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ... وايضا ما ورد في رسالة الحقوق للإمام زين العابدين (عليه السلام) عن حق الأخ قائلا : (وأما حقّ أخيك، فأن تعلم أنّه يدك التي تبسطها، وظهرك الذي تلتجىء إليه، وعزّك الذي تعتمد عليه، وقوّتك التي تصول بها، فلا تتخذه سلاحاً على معصية الله، ولا عدّة للظلم لخلق الله، ولا تدع نصرته على نفسه، ومعونته على عدوّه، والحول بينه وبين شياطينه وتأدية النصيحة إليه والإقبال عليه في الله، فإن انقاد لربّه وأحسن الإجابة، وإلاّ فليكن الله آثر عندك وأكرم عليك منه

    ( ومعنى ذلك أن الأخ يجسّد القوة التي تستطيع أن تقهر بها الأعداء وتذل بها الباطل وهو مورد عزك الذي تستطيع أن تعلي هامتك به وظهرك الذي تستند إليه ويدك التي تبطش بها وإذا كان الأخ بهذه المثابة والمنزلة فلا يجوز استغلاله في معصية اللَّه وقهر عباده بمعنى أن يتحول إلى أداة فساد وعنصر ضلال، كما أنه إذا كان على الحق يجب عليك أن تنصره وتعينه على حل مشاكله وتنصحه في شؤونه فإذا كان مطيعاً للَّه عاملاً بأمره منقاداً لحكمه، فهذه غاية أمنيتك، وإذا انحرف عن ذلك وابتعد عنه فليكن اللَّه تعالى أكرم عليك منه واثر لديك.













    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 19-08-2016, 01:53 PM. سبب آخر: تكبير خط

    اترك تعليق:


  • ايه الشكر
    رد
    وسؤالي ماذا تريد الأخت من أخوها ؟ وكيف تريد أن يعاملها؟ وماهي التصرفات التي لاتريدها؟
    دعونا نبدأ أولا ونقول
    بأن الفتاة بطبيعتها مخلوق رقيق حساس تحمل مشاعر كبيرة في قلبها.
    وتحتاج لمن يشاركها مشاعرها. تحتاج من يقف إلى جانبها يحسسها بالأمان. يحميها يدافع عنها.

    جميل ماطرحتي غاليتي وانجذبت الى الاسئله ماذا تريد الاخت من اخيها؟
    مع الاسف هناك العكس الاخت تقف بجانب اخوتها وتبذل كل مالديها في سبيل اسعاد اخيها وعائلته لكن ...............
    لااستطيع ان اكمل اعتذر منكم ففي قلبي الم لايوجد له مثيل لما لقيته من اقرب اخ لي وشكرا

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تقديري واحترامي لطلتكم الرائعة اختي العزيزة ام جعفر وددت ان اضيف لردكم العطر مواقف بعض الأخوة مع الأخوات:
    الكثيرمـنا لديه اخوان واخوات
    اتمنى ان يكون الأخوان حريصين على اخواتهم وعلى خدمتهم
    وان يكونوا قريبين منهم لتنفيذ احتياجاتهم ومساعدتهم
    وأن يكونوا لهم الساعد الأيمن وهذا الذي يجب ان يقوم به كل واحد منهم
    فلا يكون اهتمامه بنفسه بس ولا يسأل عن اخته
    وسؤالي ماذا تريد الأخت من أخوها ؟ وكيف تريد أن يعاملها؟ وماهي التصرفات التي لاتريدها؟
    دعونا نبدأ أولا ونقول
    بأن الفتاة بطبيعتها مخلوق رقيق حساس تحمل مشاعر كبيرة في قلبها.
    وتحتاج لمن يشاركها مشاعرها. تحتاج من يقف إلى جانبها يحسسها بالأمان. يحميها يدافع عنها.
    وطبعا لوكانت الفتاة غير متزوجة فلا أحد يستطيع فعل ذلك غير أخوانها. فهم الوحيدون الذين تستطيع
    ان تثق بهم. وتعتمد عليهم.
    حتى لو كان أصغر منها سنا.
    لذلك أناأعتقد أن العلاقة بين الأخ وأخته يجب أن تكون علاقة حب وود. علاقة صداقة وثقة حقيقية.
    فالفتاة تفرح إذا عرفت أن أخاها يعتني بها ويهتم لأمرها.
    تفرح إذا وجدت أخ ينصت إليها ويشاركها مشاكلها وهمومها...
    فعلى الأخ أن يضع ثقته بأخته. طبعا ثقته بها لا يعني أن لا يسأل عنها ولكن أن لا يتجسس عليها
    فالفتاة مثل أي إنسان من الممكن أن تخطئ ووقتها ستحتاج لمن يرشدها إلى الطريق الصواب.
    تحتاج من يرشدها وليس من يقمعها
    تحتاج من يرشدها ولا من يضلمها
    تحتاج من يرشدها وليس من يطغا عليها
    يرشدها ويقف معها كأخ حقيقي
    الفتاة أصلا لو أحست أن أخاها مهتم بها ستقوم بإطلاعه على كل أمورها من تلقاء نفسها وتستشيره في كل شئ.
    فهي إذا لم تجد أخ يسمعها وينصت لها قد يتمكن منها الشيطان وتلجأ إلى شخص غريب عنها.
    وأخيرا أحب أنأقول بأن أسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم له تأثير كبير ومهم على علاقة الأخ وأخته.
    فيجب عدم التفريق بين الأولاد والبنات في المعاملة وعدم تفضيل شخص على أخرلتجنب تولد مشاعر الغيرة بينهم. بل معاملة الكل معاملة واحدة عادلة قدر المستطاع.
    والإنصات للجميع سواء كانوا أولاد أو بنات والأخذ بآرائهم دون فرض شي على الفتاة بحجة أنها بنت.
    وتذكرو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال( خيركم خيركم لأهله)

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انرتم المحور بتواجدكم الثر والراقي اختي الغالية صادقة واذكر لكم هذه القصة التي تختار فيها المرأة الاخ :
    يُقال ان الحجاج بن يوسف الثقفي
    أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم
    في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف
    لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة
    فقال : أحضروها
    فلما حضرت بين يديه
    سألها: ما الذي يبكيك؟
    فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم
    هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟
    فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها
    وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه
    وكان ظنه أن تختار ولدها.
    خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره
    ليعفى عنه.
    فصمتت ثم قالت: أختار(( أخي))
    ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
    فأجابت : أما الزوج فهو موجود
    أي يمكن أن تتزوج برجل غيره
    وأما الولد فهو مولود
    أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد
    وأما الأخ فهو مفقود
    لتعذر وجود الأب والأم
    فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها
    فقرر العفوعنهم جميعاً.
    فالأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم..
    فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
    حفظ الله اخوانكم واخواتكم بحق رمز الاخاء ابا الفضل العباس عليه السلام

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X