بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أقول : معلوم عند المسلمين أن
الصلاة عمود الدين ، ومنجاة للعبد من عذاب النار وعذاب القبر ، ووهي من أعظم أسباب الفوز بالجنة والرضوان ، حيث قال تعالى
{ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } [المدثر:42] * { قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } [المدثر:43]،
وهي مع ذلك نور في قلب المؤمن ، ينشرح بها صدره ، وتقر بها عينه ، ومن يحافظ على الصلاة يبارك له في رزقه وعمره وولده ، وهي أعظم الذكر ، تنهى العبد عن الفحشاء والمنكر ، وتفتح للعبد أبواب الخير في الدنيا والآخرة ،
ومن أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم الدين ، بل هي الفارق بين الإيمان والكفر لكن مع هذا نرى المسلمين أضاعوا هذه الفريضة فقد روى
البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة عن عمران بن الحصين
قال : صلي مع علي بالبصرة
فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسو ل الله
(صلى الله عليه وآله) فذكر انه كان يكبر كلما رفع و كلما وضع .
وايضا قد ذكرني هذا صلاة محمد (صلى الله عليه وآله)
او قال لقد صلي بنا صلاة محمد
(صلى الله عليه وآله) و رواه مسلم و النسايي و ابو داود و احمد .
قال ابن ماجه بسنده عن ابي موسي
قال صلي علي (عليه السلام) يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله )
فاما نسيناها و اما نكون تركناها فسلم علي يمينه و علي شماله .
وروي ابن حجر في فتح الباري روي احمد و الطحاوي باسناد صحيح عن ابي موسي الاشعري
قال ذكر علي كنا صلاة نصليها مع رسول الله
(صلى الله عليه وآله)
اما نسيناها و اما تركناها عمدا
!! و في رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين
اما صليت منذ حين او منذ كذا وكذا اشبه بصلاة رسول الله
(صلى الله عليه وآله ) .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أقول : معلوم عند المسلمين أن
الصلاة عمود الدين ، ومنجاة للعبد من عذاب النار وعذاب القبر ، ووهي من أعظم أسباب الفوز بالجنة والرضوان ، حيث قال تعالى
{ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } [المدثر:42] * { قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } [المدثر:43]،
وهي مع ذلك نور في قلب المؤمن ، ينشرح بها صدره ، وتقر بها عينه ، ومن يحافظ على الصلاة يبارك له في رزقه وعمره وولده ، وهي أعظم الذكر ، تنهى العبد عن الفحشاء والمنكر ، وتفتح للعبد أبواب الخير في الدنيا والآخرة ،
ومن أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم الدين ، بل هي الفارق بين الإيمان والكفر لكن مع هذا نرى المسلمين أضاعوا هذه الفريضة فقد روى
البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة عن عمران بن الحصين
قال : صلي مع علي بالبصرة
فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسو ل الله
(صلى الله عليه وآله) فذكر انه كان يكبر كلما رفع و كلما وضع .
وايضا قد ذكرني هذا صلاة محمد (صلى الله عليه وآله)
او قال لقد صلي بنا صلاة محمد
(صلى الله عليه وآله) و رواه مسلم و النسايي و ابو داود و احمد .
قال ابن ماجه بسنده عن ابي موسي
قال صلي علي (عليه السلام) يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله )
فاما نسيناها و اما نكون تركناها فسلم علي يمينه و علي شماله .
وروي ابن حجر في فتح الباري روي احمد و الطحاوي باسناد صحيح عن ابي موسي الاشعري
قال ذكر علي كنا صلاة نصليها مع رسول الله
(صلى الله عليه وآله)
اما نسيناها و اما تركناها عمدا
!! و في رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين
اما صليت منذ حين او منذ كذا وكذا اشبه بصلاة رسول الله
(صلى الله عليه وآله ) .
تعليق