بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
ما شأن العبد بما يُريد وما لا يُريد
قال السيد المقدس ديستغيب في كتابه القلب السيم :
يُروى عن أحد العظماء، أنّ سبب يقظته من نوم الغفلة، وسبب سعيه في الحصول على المعرفة والعبوديّة، إنّما كان كلاماً قاله غلام.
فقد رأى في السّوق غلاماً، وأراد شراءه، فتقدّم منه وسأله عن اسمه؟
قال الغلام: سمّني ما شئت.
فسأله: أتودّ أن أشتريك؟
قال: إذا شئت.
فسأله: وماذا تأكل؟
قال: أيّما تُطعمني.
فسأله: وماذا تلبس؟
قال: أيّما تُلبسني وعن مسكنه أجاب: أينما تضعني ...
قال الرجل: وما هذه الأجوبة التي تقول؟!
قال الغلام: سيّدي وما شأن العبد بما يُريد وما لا يُريد؟!
فتنبّه الرجل، وضرب بيده على رأسه وقال: يا ليتني كنت هكذا مع مولاي الحقيقيّ يوماً واحداً.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
ما شأن العبد بما يُريد وما لا يُريد
قال السيد المقدس ديستغيب في كتابه القلب السيم :
يُروى عن أحد العظماء، أنّ سبب يقظته من نوم الغفلة، وسبب سعيه في الحصول على المعرفة والعبوديّة، إنّما كان كلاماً قاله غلام.
فقد رأى في السّوق غلاماً، وأراد شراءه، فتقدّم منه وسأله عن اسمه؟
قال الغلام: سمّني ما شئت.
فسأله: أتودّ أن أشتريك؟
قال: إذا شئت.
فسأله: وماذا تأكل؟
قال: أيّما تُطعمني.
فسأله: وماذا تلبس؟
قال: أيّما تُلبسني وعن مسكنه أجاب: أينما تضعني ...
قال الرجل: وما هذه الأجوبة التي تقول؟!
قال الغلام: سيّدي وما شأن العبد بما يُريد وما لا يُريد؟!
فتنبّه الرجل، وضرب بيده على رأسه وقال: يا ليتني كنت هكذا مع مولاي الحقيقيّ يوماً واحداً.
تعليق