أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ان الغيبة ليست محصورة باللسان، بل تشمل كل ما يشعر باستنقاص الغير
قولاً أو عملاً، كناية أو تصريحاً. وقال سبحانه ناهياً عنها: «لا يحب اللّه الجهر بالسوء من القول الا من ظُلم، وكان اللّه سميعاً عليماً وقد عرفها الرسول الأعظم صلى اللّه عليه وآله قائلاً: هل تدرون ما الغيبة؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: «ذكرك أخاك بما يكره».
كما روي عن الامام الصادق عليه السلام «من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه، وهدم مروته، ليسقط من أعين الناس، أخرجه اللّه عز وجل من ولايته الى ولاية الشيطان. قال بعض الحكماء: «إذا رأيت من يغتاب الناس، فاجهد جهدك أن لا يعرفك، فان أشقى الناس به معارفوه». اعاذنا الله واياكم من الغيبة والنميمه بوركت اخي الصدوق
أحسنتم أختنا الفاضلة على هذه الالتفاته والتذكير فليست الغيبة باللسان فقط وأنما يمكن أن تكون بباقي الجوارح أيضا كالعين واليد والشفتين وهذا ما يسمى بالهمز واللّمز
أشكر مروركم وتعليقكم
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
بسمه تعالى جميل كل ما ذكره الاخوة والاخوات ويسعدني ان اضيف هذا القول لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم: قال شيئان لو خير لي ان احل احدهما واحرم الاخر لفعلت، فقيل يارسول الله وما هما ؟ قال: الغيبة لان امتي مبتلاة بها ، والطلاق لانه يهز عرش الرحمن
صدق رسول الله وياله من ابتلاء،وليعلم المغتاب ان من اثار الغيبة انحطاط منزلة المغتاب بين الناس......................................
و لكم اخوتي اخواتي هذه
الطريقة المجربة لترك الغيبة والابتعاد عنها نهائيا:فليأخذ كل واحد منكم قطعة لحم ويلفها بكيس نايلون ،ويتركها في جو رطب وحار 3 ايام ثم يفتحها ويحاول ان يقربها من فمه فقط هل يستطيع ؟بالطبع لا، وليتذكر انه يأكل لحم اخيه ميتا بهذه الكيفية عندما يغتاب ،، اعاذنا الله واياكم من هذا المرض الخطير
الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار
فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه
المستمع شريك القائل
كفارة الغيبة
لا تمكِّن أحداً أن يغتاب عندك أحداً
هذا الثالوث من أكبر الكبائر، ومن أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنه مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام، وهو ماحق للحسنات، ومولد البغضاء بين الناس.
فالغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.
والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.
وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام.
الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار
• قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1
• وقال: "ويل لكل همزة لمزة".2
• وقال: "هماز مشاء بنميم".3
أشكرك أخي الفاضل ( كربلاء المقدسة )
مرور طيّب وإضافة قيّمة
وفقك الله تعالى وجميع المؤمنين لكل خير
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
الحقيقة بأن الغيبة هي بلاء يقع فيه الكثير من الناس
أنها حقا صفة ذميمة..
والسلام
كما تفضلت أخي الفاضل ( محب عمار بن ياسر ) فالغيبة صفة ذميمة وخلق قبيح لذا مثّله المولى جل وعلا في القرآن بصورة من أقبح الصور وهي تشبيهها بأكل لحم الميت , فيا لها من صورة ربما لم تخطر على ذهن بعض الناس ولم يفكّر فيها لولا سماعها من القرآن .
أعاذنا الله تعالى وإيّاكم وجميع المؤمنين من هذا الداء الخطير
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
تعليق