الغيبة
قال الله تعالى في سورة الحجرات :
( يا أَيُهَا اَلَّذِينَ ءامَنُوأ أجتَنِبوُأ كَثِيًرا مِّنَ اَلظَنِّ إِن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولايَغتَب بَّعضُكُم بَعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقواالله إن الله تواب رحيم*) .
) وقال الله تعالى في سورة ق :
[(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد *)
وقال في سورة النساء :
[](لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما *)
[) وقال في سورة النور :
](إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم فيالدينا والأخرة)
.) وقال تعالى في سورة القلم :
[](ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم * مناع للخير معتد أثيم * عتل بعد ذلك زنيم*)
.
[ قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع أن ينصره ، نصره الله تعالى فىِ الدنيا والآخرة ، ومن خذله خذله الله تعالى في الدنيا والاخرة » .
[) وقال (صلّى الله عليه وآله) : « من اغتاب مسلماً أومسلمة لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة إلاّ ان يغفر له صاحبه ».
[ وقال (عليه السّلام) : « من اغتاب مسلماً في شهر رمضان لم يؤجر على صيامه » .
[ وقال (عليه السّلام) : « من اغتاب مؤمناً بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة أبداً ، ومن اغتاب مؤمناً بما ليس فيه انقطعت إلعصمة بينهما ،وكان المغتاب في النار خالداً فيها وبئس المصير ».
|عن سعيد بن جبير ، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال : « يؤتى بآحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله ويدفع إليه كتابه فلا يرىحسناته ، فيقول : إلهي ، ليس هذا كتابي ، فإني لا أرى فيها طاعتي ، فيقال له : إنّ ربك لا يضل ولا ينسى ، ذهب عملك باغتياب الناس.]ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة
، فيقول : إلهي ، ماهذا كتابي ، فإني ما عملت هذه الطاعات ! فيقال : لأن فلاناً اغتابك فدفعت حسناته إليك ».
وقال (عليه السّلام) : « كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة . اجتنبوا الغيبة فإنها آدام كلاب النار » .
[ وقال (صلّى اللهّ عليه وآله) : « ما عمر مجلس بالغيبة إلاّخرب من الدين ، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة ، فإن القائل والمستمع لهاشريكان في الإثم » .
[ وقال (عليه السّلام) : « إياكم والغيبة ، فإن الغيبة أشد من الزنا » قالوا : وكيف الغيبة أشد من الزنا ؟ قال : « لأن الرجل يزني ثم يتوب فيتوب الله عليه ، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه ».
[) وقال (عليه السّلام) : « إن عذاب القبر من النميمة ولغيبة والكذب » .
____________
المصدر كتاب جامع الاخبار
قال الله تعالى في سورة الحجرات :
( يا أَيُهَا اَلَّذِينَ ءامَنُوأ أجتَنِبوُأ كَثِيًرا مِّنَ اَلظَنِّ إِن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولايَغتَب بَّعضُكُم بَعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقواالله إن الله تواب رحيم*) .
) وقال الله تعالى في سورة ق :
[(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد *)
وقال في سورة النساء :
[](لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما *)
[) وقال في سورة النور :
](إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم فيالدينا والأخرة)
.) وقال تعالى في سورة القلم :
[](ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم * مناع للخير معتد أثيم * عتل بعد ذلك زنيم*)
.
[ قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع أن ينصره ، نصره الله تعالى فىِ الدنيا والآخرة ، ومن خذله خذله الله تعالى في الدنيا والاخرة » .
[) وقال (صلّى الله عليه وآله) : « من اغتاب مسلماً أومسلمة لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة إلاّ ان يغفر له صاحبه ».
[ وقال (عليه السّلام) : « من اغتاب مسلماً في شهر رمضان لم يؤجر على صيامه » .
[ وقال (عليه السّلام) : « من اغتاب مؤمناً بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة أبداً ، ومن اغتاب مؤمناً بما ليس فيه انقطعت إلعصمة بينهما ،وكان المغتاب في النار خالداً فيها وبئس المصير ».
|عن سعيد بن جبير ، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال : « يؤتى بآحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله ويدفع إليه كتابه فلا يرىحسناته ، فيقول : إلهي ، ليس هذا كتابي ، فإني لا أرى فيها طاعتي ، فيقال له : إنّ ربك لا يضل ولا ينسى ، ذهب عملك باغتياب الناس.]ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة
، فيقول : إلهي ، ماهذا كتابي ، فإني ما عملت هذه الطاعات ! فيقال : لأن فلاناً اغتابك فدفعت حسناته إليك ».
وقال (عليه السّلام) : « كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة . اجتنبوا الغيبة فإنها آدام كلاب النار » .
[ وقال (صلّى اللهّ عليه وآله) : « ما عمر مجلس بالغيبة إلاّخرب من الدين ، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة ، فإن القائل والمستمع لهاشريكان في الإثم » .
[ وقال (عليه السّلام) : « إياكم والغيبة ، فإن الغيبة أشد من الزنا » قالوا : وكيف الغيبة أشد من الزنا ؟ قال : « لأن الرجل يزني ثم يتوب فيتوب الله عليه ، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه ».
[) وقال (عليه السّلام) : « إن عذاب القبر من النميمة ولغيبة والكذب » .
____________
المصدر كتاب جامع الاخبار
تعليق