الرعد :وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ .الرعد 13 : 21
1-عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا ظهر العلم ، واحترز العمل ، وائتلفت الالسن ، واختلف القلوب ، وتقاطعت الارحام ، هنالك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم .ثواب الاعمال ص ٢١٧.
2-قال أبوجعفر عليهالسلام : إن الرحم معلقة يوم القيامة بالعرش ، يقول اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني.
الكافي ج ٢ ص ١٥٢.
3-قال أبوعبدالله عليهالسلام : اتقوا الحالقة ، فانها تميت الرجال قلت : وما الحالقة؟ قال : قطيعة الرحم .
الكافى ج ٢ ص ٣٤٦.
بيان : «تميت الرجال» أي تورث موتهم وانقراضهم كما سيأتي ، وحمله على موت القلوب كما قيل بعيد ، ويمكن أن يكون هذا أحد وجوه التسمية بالحالقة والرحم في الاصل منبت الولد ، ووعاؤه في البطن ثم سميت القرابة من جهة الولادة رحما ، ومنها ذو الرحم خلاف الاجنبي.
4-قال أمير المؤمنين في خطبته : أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء فقام إليه عبدالله بن الكواء اليشكري فقال يا أمير المؤمنين أو يكون ذنوب تعجل الفناء؟ فقال : نعم ويلك قطيعة الرحم ، إن أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله عزوجل وإن أهل البيت ليتفرقون ويقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وهم أتقياء .بحار الانوار: ج 71 ص 138
بيان : ابن الكواء كان من رؤساء الخوارج لعنهم الله «ويشكر» اسم أبي قبيلتين كان هذا الملعون من إحداهما «فيحرمهم الله» أي من سعة الارزاق ، وطويل الاعمار وإن كانوا متقين فيما سوى ذلك ، ولا ينافيه قوله تعالى « وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ» الطلاق 65 : 2-3
5-عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام إذا قطعوا الارحام جعلت الاموال في أيدي الاشرار.
الكافى ج ٢ ص ٣٥٠.
بيان : «جعلت الاموال في أيدي الاشرار» هذا مجرب وأحد أسبابه أنهم يتخاصمون ويتنازعون ويترافعون إلى الظلمة وحكام الجور ، فيصير أموالهم بالرشوة في أيديهم ، وأيضا إذا تخاصموا ولم يتعاونوا يستلط عليهم الاشرار ويأخذونها منهم.
تعليق