إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الشقشقية لسيدنا أمير المؤمنين (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الشقشقية لسيدنا أمير المؤمنين (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    قال تعالي في سورة الأنفال




    إجابه للتحدي الذي وضعه الإخوه من أهل السنه وهو ياشيعه نريد سندآ صحيحآ واحدآ للخطبه الشقشقيه من كتبكم كتبت هذا البحث الموجز وفيه إشارات لها من كتب أهل السنه وتفاصيل كثيره




    وهنا في هذا الموضوع أختصر الإجابه :


    - - السند الذي ذكره الشيخ الصدوق في كتابه (علل الشرائع) ج1ص150 : (حدثنا محمد بن علي ماجيلوية , عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال : ذ?رت الخلافة عند أمغŒر المؤمنغŒن علغŒ ابن أبغŒ طالب " ع " فقال : أما والله لقد تقمصها ابن أبغŒ قحافة أخو تغŒم وانه لغŒعلم. وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحها ، وطفقت ارتأى بين ان أصول بيد جذاء..... إلى أخر الخطبة .
    قال الشيخ مسلم الداوري في جواب على هذا السؤال :

    هل هنالك سند صحيح متصل للخطبة الشقشقية ؟
    الجواب : بسمه تعالى هذه الخطبة من الخطب المشهورة في كتب الفريقيين و رويت في الكتب بطرق عديدة و البعض منها معتبر لوقوع اصحاب الاجماع فيها و غيره من التوثيقات حتى ان شيخ المفيد(قدس سرّه) قال عنها:هي اشهر من ان ندل عليها لشهرتها. والله سبحانه هو العالم بالصواب اهـ

    اقول : نلاحظ من خلال محاورة الإخوه من أهل السنه عندما نأتي لهم بهذا السند يشكلون علينا بوجود عكرمة فيه ، وماعلم هؤلاء أن بالسند ا بن ابي عمير وأبان بن عثمان وهما من اصحاب الإجماع وكما قال الشيخ الداوري أن وجود أحد أصحاب الإجماع في السند يحكم بصحته اذا صح الطريق الى الراوي الذي هو من أصحاب الإجماع ولاينظر لما بعده في السند إن كان الرواه بهم ضعف وإرسال وهو المشهور وعليه فمحاولات هؤلاء باتت بالفشل في تشبثهم بوجود عكرمة لإسقاط السند

    أقول : وهذا سائل يستفسر عن السبب في تصحيح سند به الراوي الذي هو من أصحاب الإجماع مع أن الطريق بعده به إرسال :
    السلام عليكم ما رأي سماحتكم في سند هذه الرواية من كتاب لا يحضره الفقيه بإسناده عن حماد بن عيسى عمن أخبره عن حريز عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: أوّل من سُوهم عليه مريم بنت عمران، وهو قول اللّه عزّوجلّ... إلى آخر الرواية . وقد وردت في الخصال مسنداً عن حماد بن عيسى عن حريز عمن أخبره عن أبي جعفر (عليه السلام) . تاريخ الرد : 30/9/2009 بسمه تعالى الظاهر أنّ ما في الخصال هو الصحيح. وحمّاد بن عيسى من أصحاب الإجماع، فمن يقول بصحّة ما رووه فالرواية معتبرة عنده، وهو الأقوى السلام عليكم أنا طالب علم من اذربيجان - باكو لقد قرأت السؤال و الجواب و لكني لم افهم باي وجه تم تصحيح الحديثين ، اولا حماد بن عيسى يروي عن حريز بلا واسطة (هذا في شأن الحديث في الفقيه ) ثانيا-قد وردت كلمة (عمن حدثه ) في كلا الحديثين ، هل هذه العبارة تساعد على التصحيح ام تجعل الحديث في مسار الجهالة ؟ -

    فكان جواب الشيخ الداوري كالتالي :

    بسمه تعالى الاخ ممدوف الجواب عن وجه تصحيح السندين- انّه قد وقع الخلاف في ان السند اذا وصل الى اصحاب الاجماع صحيحاً فهل هذا يوجب الحكم بصحة السند الى آخره وان كان فيه ارسال او ضعيف او لا يوجب – فالمشهور انه يوجب ذلك فلا يلاحظ بعد اصحاب الاجماع من جهة الضعف او الارسال – وجماد بن عيسى من اصحاب الاجماع اهـ
    أقول : وهل فعلا عكرمه ضعيف كما يوهم المحاور المخالف الناس ويلون إسمه بالأحمر للإشاره الى سقوط السند بوجوده وكذلك ماجيلويه اليك أخي القارئ التحقيق في حالهما وحكم المحقق الشيخ أحمد الماحوزي على السند السابق
    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند السابق : إسناده صحيح
    - ابن ماجيلويه ممن أكثر الصدوق الترضي و الترحم عليه والترضي فوق مرتبة الوثاقه والترضي على الشخص يدل على أنه من أعلام الدين الذين يؤخذ منهم الحلال والحرام ، والسيد الخوئي قدس سره في الترضي لم يقم البرهان فقط تكلم حول الترحم في المعجم وكلامه ناقص ولايمثل مشهور الطائفه بل هو أحد زعمائها فلم اذن لم يترض على كل مشايخه لم ترضى على البعض وأهمل البعض والترضي أثره كترضي العامه على الصحابه منزلة أعلى من التوثيق ولذا كان يترضى على بعض مشايخه وعلى السفراء وشهداء الطف ولنا كتاب اسمه فوائد رجاليه فصلنا فيه القول هناك وهو من الكبار فان الصدوق لايعدد الروايه عمن لايرتضيه ولايترضى الا عن الأعاظم كسفراء الحجة وشهداء الطف وسلمان وأبي ذر
    - عكرمة من كبار ثقات العامة وله روايات عالية المضامين رواها عنه أبان ولاتضعيف له في كتبنا وعناية الامام بتلقينه من إمارات المدح إن الرجاليين الخاصه لم يضعفوه بل قالوا أنه ليس من أصحابنا وتضعيف الرجاليين له تبعآ للعامه أو لبعض العامة ولما نسب اليه
    - نقد الرجال - التفرشي ج 3 ص 210 :
    3447/ 3 - عكرمة مولى ابن عباس : قال الكشي : حدثنا محمد بن مسعود قال : حدثني ابن ازداد بن المغيرة قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز، عن زرارة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته ،قيل لأبي عبد الله عليه السلام : بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه ، فلم يدركه أبو جعفر عليه السلام ولم ينفعه . وقال العلامة في الخلاصة : ليس على طريقنا ولا من أصحابنا
    وهذه الروايه تدل على عناية الباقر عليه السلام له وهي كاشفه عن حسن فيه استلزم من الإمام المسارعه الى تلقينه وأما زعمه أن آية التطهير غير نازله فيهم عليهم السلام إما مكذوبه عليه أو تقيه والشاهد عليه أنه روى روايات عظيمة الشأن في أهل البيت رواها عنه أبان بن تغلب وهي تنافي أنه ناصبي أو خارجي ومن غير المعقول أن تجد تلميذآ لابن عباس يبغض أو يعادي أو لايحب أمير المؤمنين ورواية أمثال أبان بن تغلب وابن محبوب ووو عن راوي بتعدد تفيد أن الراوي ظاهره حسن ومع الاكثار أنه ممن يؤخذ عنه معالم الدين وهو فوق مرتبة الوثاقة وعكرمه روى أحاديث كثيرة في فضل علي والعترة الطاهرة عليهم السلام وهذا من علائم حسن الظاهر وسند الشيخ الطوسي الى أصحاب الاجماع من أصح الطرق وهو يمر عبر الصدوق في كثير منها
    - الكشي قال بإجماع العصابه على تصحيح مايروى عن أصحاب الإجماع منهم أبان بن عثمان وابن ابي عمير ووجود أصحاب الاجماع لاينظر الى مابعدهم في حال الرجال حتى إذا كان الطريق به ارسال وحتى لو حذفنا عكرمه اضافه الى أن مرسلات ابن ابي عمير كالمسانيد
    والشيخ الصدوق لايعدد الرواية عمن لايرتضيه وأفضل مدح لعكرمة مسارعة الامام الباقر لتلقينه بما نحن عليه وهذا أمر لم يفعله الأئمه مع أحد من العامة ونظرتنا لعكرمة حسنة
    - تضعيف النجاشي لمحمد بن خالد البرقي الذي وثقه الشيخ الطوسي وهو ثقه عند السيد الخوئي : التضعيف ليس منشؤه القدح في العداله بل لروايته عن الضعفاء بنظر مدرسة بغداد حتى أن بعضهم جعل حديث حمزة سيد الشهداء حسن لعدم توثيق النجاشي له فهو فقط ممدوح !
    - ابن عباس ممدوح والروايات الذامه تفيد انه ليس معصوم وحجه وهو من كبارالثقات
    ويمكن تعويض السند بوضع طريق الشيخ الطوسي الصحيح لجميع روايات وكتب أحمد البرقي لأن الشيخ الطوسي يروي كل روايات البرقي عن شيخه ابن الوليد وكل مرويات ابن الوليد يرويها الصدوق ولاينظر الى مابعد السند بعد التعويض لوقوع أصحاب الاجماع فلامفر للمخالف من التصديق بصحة الإسناد
    قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص63:
    "أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته : عدة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبوعبدالله محمد بن النعمان المفيد ، وأبوعبدالله الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي ، وأبوالحسن القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله .
    وأخبرنا هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدثنا جدي أحمد بن محمد .
    وأخبرنا هؤلاء إلا الشيخ أبا عبدالله ، وغيرهم ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته .
    وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، بجميع كتبه ورواياته " اهـ. قال السيد الخوئي قدس سره في المعجم ج3 ص54 (والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، وكذلك في المشيخة ، فإن ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي ، وكونه في الطريق لا يضر بصحته . . اهـ
    وكذلك التعويض بوضع طريق الصدوق الصحيح لجميع كتب وروايات ابن ابي عمير :
    عن ابيه وابن الوليد عن سعد والحميري عن ابراهيم بن هاشم عن ابن ابي عمير والطريق صحيح
    في كتاب ايضاح الدلائل في شرح الوسائل من تقريرات الشيخ مسلم الداوري ج1 عن حديث :رواه محمد بن على بن الحسين الصدوق، بإسناده عن إبن أبي عمير، عن أبان بن عثمان.
    وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم، بما فيهم طريق الصدوق إلى إبن أبي عمير الذي ذكره في المشيخة بقوله: «وما كان فيه عن محمد بن أبي عمير فقد رويته عن أبي، ومحمد بن الحسن رضى اللّه‏ عنهما، عن سعد بن عبد اللّه‏، والحميري جميعا، عن أيوب بن نوح، وإبراهيم هاشم، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن عبد الجبار جميعا، عن محمد بن أبي عمير»(1).
    وله (رحمه اللّه‏) طريق آخر صحيح على ما يظهر من الفهرست إلى جميع كتب وروايات محمد بن أبي عمير(2). فيعلم أن له إليه طريقين كلاهما صحيح. اهـ
    - الخطبه الشقشقيه مشهورة وشهرتها كافيه في الحكم بصحتها وهي تغني عن البحث في الطرق كما إنها مروية بأسانيد كثيره وهذا كاف في الحكم باستفاضتها ولايشترط في الحديث المستفيض أن تكون أسانيده صحيحه تمامآ فهي خطبه ليست صحيحه فقط بل مستفيضه يقطع بصدورها عن الامام عليه السلام ونظم ألفاظها شاهد آخر على أنها للأمير عليه السلام ومضمونها راق وقوة مضمون الخطبة كافيه في الثبوت وهذا كلام الشيخ المفيد في الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد ج1، ص287 حول الخطبة :" روى جماعة من اهل النقل من طرق مختلفه عن ابن عباس قال كنت عند امير المؤمنين عليه السلام بالرحبه ،فذكرت الخلافه وتقدم من تقدم عليه فيها فتنفس الصعداء ثم قال أم والله لقد تقمصها ابن ابي قحافه وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ، ولايرقى الي الطير ،كني سدلت دونها ثوبآ وطويت دونها كشحا الخ
    .( انتهى كلام الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي ).

    قال السيد مرتضى الشيرازي :
    والحاصل: ان (ما يصح) كما تشير إلى السند وصولاً إلى هؤلاء الرواة فكذلك (تصحيح) تشير إلى السند من هؤلاء وصولاً إلى المعصوم ( عليه السلام )
    ثانياً: ان (تصحيح) يراد به الصحة السندية حتى لدى القدماء كما انها كذلك لدى المتأخرين. اهـ
    وقال أيضآ : شهادة الشيخ الطوسي في عدة الأصول
    ثامناً: ان كلام الشيخ الطوسي في (العُدّة) شاهد على ذلك بل نقول: ان كلام الطوسي في العدة يصلح بنفسه دليلاً فانه نقل الإجماع على صحة سند ما يرويه محمد بن أبي عمير واضرابه نعم قد يقال ان نسبة كلامه مع كلام الكشي هي من وجه إذ لا يعلم ان مقصوده من (وغيرهم من الثقات) هو سائر أصحاب الإجماع الـ18 الذين ذكرهم الكشي، بل يحتمل إرادته أولئك الذين اشتهر بين الأصحاب انهم لا يروون إلا عن ثقة وهم أحمد بن محمد عيسى وجعفر بن بشير البجلي ومحمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفرائي وعلي بن الحسن الطافري وبعض أو كل بني فضال.
    قال في العدة (سوّت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر وغيرهم من الثقات الذين عرفــــوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا ممن يوثق به وبين ما أسنده غيرهم ولذلك عملوا بمرسلهم إذا انفرد عن رواية غيرهم (
    فهو صريح إذ يقول (لا يرسلون إلا ممن ) يوثق به ـ
    ولئن احتمل كونه توثيقاً لمشايخهم المباشرين فان عبارته اللاحقة صريحة في توثيق كل سلسلة الرواة وصولاً إلى المعصوم ( عليه السلام ) إذ قال (ولذلك عملوا بمرسلهم) وذلك لوضوح ان العمل بمرسلهم متفرع على توثيق كافة رجال الإسناد دون توثيق الطبقة الأولى منهم، إضافة إلى حكمه بالتسوية بين مراسيلهم ومسانيد غيرهم فانه لا يكون إلا لما ذكر
    . فتدبر اهـ
    ________________________________________
    1 ـ من لا يحضره الفقيه: 4 : المشيخة: 460.
    2 ـ فهرست الطوسي: 219.

    # الخطبه الشقشقيه في كتب أهل السنة

    قال الشيخ ابن تيميه : وهذه الخطب المنقولة في كتاب (نهج البلاغة) لو كانت كلها عن علي من كلامه لكانت موجودة قبل هذا المصنف منقولة عن علي بالأسانيد وبغيرها، فإذا عرف من له خبرة بالمنقولات أن كثيراً منها؛ بل أكثرها لا يعرف قبل هذا، علم أن هذا كذب، وإلا فليبين الناقل لها في أي كتاب ذكر ذلك؟ ومن الذي نقله عن علي وما إسناده؟ وإلا فالدعوى المجردة لا يعجز عنها أحد ، ومن كان له خبرة بمعرفة طريقة أهل الحديث ومعرفة الآثار والمنقول بالأسانيد وتبين صدقها من كذبها ؛ علم أن هؤلاء الذين ينقلون مثل هذا عن علي من أبعد الناس عن المنقولات والتمييز بين صدقها وكذبها ). منهاج السنة النبوية 8/55 ) .

    أقول : قال الشيخ ابن تيميه أن لو كانت الخطب في نهج البلاغه لو كانت كلها عن الامام علي عليه السلام من كلامه ً لكانت موجودة قبل هذا المصنف منقولة عن علي بالأسانيد وبغيرها، بل أكثرها لا يعرف قبل هذا، علم أن هذا كذب، وإلا فليبين الناقل لها في أي كتاب ذكر ذلك؟ ومن الذي نقله عن علي وما إسناده؟
    كلامنا الآن عن الخطبه الشقشقيه وهي ليست بدعوى كاذبه بل هي موجوده قبل ولادة الرضي وقبل تأليفه لنهج البلاغه


    وهذا السؤال وجه للسيد الروحاني

    س: بدأنا نلاحظ أصوات داخلية و خارجية في إضعاف الخطبة الشقشقية خصوصا من ناحية السند، فما السبيل إلى الرد على هؤلاء؟
    باسمه جلت اسمائه
    ج: قال العلامة المجلسي ان هذه الخطبة الشريفة مروية في كتب العامة و الخاصة و رواها الشيخ الصدوق و الطوسي و المفيد في معاني الاخبار و العلل و امالي الطوسي و الارشاد؛ و رواها ابن الجوزي و ابن عبدربه و ابوعلي الجبائي و ابن الخشاب و الحسن بن عبدالله العسكري و كثير منها صنف قبل الرضي؛ و حكم ابن ابي الحديد عن شيخه مصدق الواسطي قال قلت لابن الخشاب ان كثيرا من الناس يقولون انها من كلام الرضي ـ قال اني للرضي و غير الرضي هذا النفس و هذا الاسلوب ـ الي ان قال ـ و الله لقد وقفت علي هذه الخطبة في كتب قد صنفت قبل ان يخلق الرضي بمائتي سنة؛ و قال المجلسي ان ابا الفتح الفضل بن جعفر بن فرات الوزير صحح طريق الخطبة الشقشقية. اهـ

    اقول : فهل بعد هذا شك في صحة الخطبه الشقشقيه على مبنى الشيخ ابن تيميه الذي طالب باثبات وجودها في مصنفات قبل ولادة الشريف الرضي ومصنفه نهج البلاغه ! ، أنقل التالي :

    وأما بنو الفرات فقيل هم كانوا رهط الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات من وزراء بني العباس، وهو الذي صحح طريق الخطبة الشقشقية (2) إلى أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله) قبل الرضي رحمه الله. (ش) 2 - قوله " وهو الذي صحح طريق الخطبة الشقشقية " قال الحكيم الفاضل ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة: قد وجدتها - يعني الخطبة الشقشقية - في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة: أحدهما أنها مضمنة كتاب الإنصاف لأبي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي، الثاني أني وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة، والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة إنتهى. وأقول: إنما ذكر ذلك لاستبعاد جماعة من أهل السنة أن يكون أمير المؤمنين (عليه السلام) شكى ممن قبله ونسبوا تلك الخطبة إلى جعل الرضي رحمه الله وهي من الدعاوى التي دليل بطلانها الكلام وهذا الاسلوب فقد رأينا كلامه في نظمه ونثره لا يقرب من هذا الكلام ولا ينتظم في سلكه على أني قد رأيت هذه الخطبة بخطوط العلماء الموثوق بنقلهم من قبل أن يخلق أبو الرضي فضلا عنه. انتهى كلام ابن الخشاب. وأقول: قد مر في الصفحة 212 و 213 من هذا المجلد رواية عن صحيح مسلم صريحة في شكاية أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أبي بكر وقوله له: إنك استبددت علينا بالأمر فإذا جاز شكايته عن الأول وادعائه الأحقية بالخلافة منه جاز عن الثاني والثالث بالطريق الأولى وليس مسلم ممن يتهم في هذا الخبر وكأني رأيت نظيره في البخاري أيضا والله العالم، وأما الوزير أبو الفتح الفضل بن جعفر بن فرات الذي ذكره الشارح فكأنه اشتباه بأبي الحسن على بن محمد الذي ذكره ابن ميثم وابن ميثم هو الأصل في نقله وكان وزارة أبي الحسن علي في دولة المقتدر ثلاث مرات في زمان حياة الكليني رحمه الله، وأما أبو الفتح فضل بن جعفر فوزارته سنة وفاته وليس هو المراد من الوزير الذي يشير إليه قطعا. اهـ (1)

    قال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو في العدد 5 / 304 من مجلة كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية إصدار - جامعة الامام محمد بن سعود- ما يلي
    : قلت: وجدت أنا كثيرا في هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغدادين من المعتزلة، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة. ووجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية، وهو الكتاب المشهور بكتاب الإنصاف وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى: ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجودا. شرح نهج البلاغة 1 / 205، 206 . وإذا كان ابن الخشاب قد وثق هذه الخطبة، ونفى وضع الرضي لها، لأسلوبها الذي لا يستطيعه غير الإمام علي عليه السلام، ولعثوره عليها هو وابن أبي الحديد في مصنفات وخطوط قبل أن يخلق الرضي، فإني لا أجد مساغا للطعن فيها لما تضمنته من الكلام على صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإن المتتبع لمشكلة الخلافة من لدن قبض رسول الله في أوثق كتب أهل السنة ومراجع التاريخ يدرك مدى المرارة التي كان يحسها علي بن أبي طالب عليه السلام، لحرمانه من الخلافة، فقد كان يرى نفسه أحق بها وأهلا، فما الذي يمنعه من إخراج هذه الشقشقة التي هدرت ثم قرت. وإذا كنا نسلم بأن الإمام عليا عليه السلام دفع إلى حرب طاحنة مع طلحة والزبير وعائشة ومعاوية، ولهم قدرهم من الجلالة والصحبة، وأن دماء كثيرة أريقت في هذه الحروب، إذا كنا نسلم بأن الخصومة وصلت إلى مرحلة القتال، فلم ننكر هذا التنفيس عن النفس المكلومة يصدر من الإمام علي؟ ولم نحرم عليه أن يسجل تصوره لتتابع الحوادث بعد قبض رسول الله، وهو نفسه يصرح بأنها شقشقة هدرت ثم قرت انتهى
    *السر في الغصه من الخطبه الشقشقيه مع التسليم بها ووجودها في مصنفات قبل ولادة الرضي ومايؤكد صحتها أنقل التالي :
    وقد أصاب سيد مشايخنا الشهرستاني ( ت / 1386 ) بعنوانها : « سر الشك في نهج البلاغة « ، وهي الخطبة الشقشقية التي فيها تعريض ببعض الصحابة . وقد حرّر الأستاذ أحمد زكي حول هذه الشبهة بقوله : « قبل أن نتعرّض للشك الرابع نورد لك ما ذكره ابن أبي الحديد بشأن الخطبة الشقشقية ، قال عقب شرحها : « حدثني شيخي أبو الخير مصدق بن شبيب الواسطي في سنة ثلاث وستمائة ، قال : قرأت على الشيخ ابن الخشاب هذه الخطبة فقلت له : أتقول إنها منحولة فقال : لا واللَّه ، إني لأعلم أنّها كلامه كما أعلم انك مصدق .
    قال : فقلت له : إن كثيرا من الناس يقولون إنها من كلام الرضيّ رحمه اللَّه ، فقال أنى للرضي ولغير الرضيّ هذا النّفس وهذا الأسلوب قد وقفنا على رسائل الرضيّ وعرفنا طريقته وفنّه في الكلام المنثور وما يقع مع هذا الكلام في خل ولا خمر . ثم قال : والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنّفت قبل ان يخلق الرضي بمائتي سنة . ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الأدب قبل ان يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي . قلت : وقد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة . وكان في دولة المقتدر قبل ان يخلق الرضي بمدة طويلة .
    ووجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلَّمي الامامية . وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب الانصاف . وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي ومات في ذلك العصر قبل ان يكون الرضي رحمه اللَّه موجودا » . من ذلك يتبيّن لك أن الشقشقية كانت معروفة قبل مولد الرضي من أكثر من طريق . فلا تبعة إذن عليه ، ولا سبيل إلى اتهامه بانتحالها .
    ولكنا مع ما نرى فيها من جزالة اللفظ وروعة الأسلوب التي تغرينا ان ننظمها مع كلام علي في سلك . نتراجع حين يبدو لنا شبح الشك ماثلا فيها . أجل يستوقفنا منها - ثم ذكر مؤاخذات الامام على بعض الصحابة وعدّدها ، ونحن نكتفي بالأوّل منها وللتفصيل يراجع الشرح - قال : وقد عرّض لعمر رضى اللَّه عنه بقوله : « فمني الناس - لعمر الله - بخبط وشماس ، وتلوّن واعتراض » فما كان عمرا البتة خابطا ولا متلوّنا ولا جانحا عن الطريق السويّ ، وما عرف عنه من ذلك قليل ولا كثير (2) .
    وقال الأستاذ أحمد حسن الزيات: "فلما لحق الرسول بربه كان على يرى أنه أحق بخلافته لمكانته من شرف القرابة والصهر فلما بايع المسلمون أبا بكر وقام بعهده من بعده عمر ، وأخطأته الشورى إلى عثمان ، ناوص الجره ثم سالمها ، متحاملا في كل ذلك على نفسه " (3)

    قال الأستاذ أحمد الشهاوي سعد شرف الدين في كتابه (البطلة المجاهدة زينب بنت الإمام علي كرم الله وجهه) :
    وقام سيدنا علي رضي الله عنه بعد ذلك يطالب بحقه في الخلافة فأبعد عنها أكثر من مرة ، وكلما دنى منه هذا الحق حيل بينه وبينه فكان يتألم لذلك ويطوي قلبه على ما هو أحر من الجمر . (4)

    وقال الأستاذ عبد المجيد لطفي في كتابه (الإمام علي رجل الإسلام المخلد:
    لقد كان الإمام في خلافة أبي بكر أكثر ابتعادا عن مجلس الخلافة وعن المجتمع ، تحاشيا للالتقاء بالخليفة ومن حوله من المقربين إليه من خاصته ، فقد كان الجرح الذي أحدثه حجب الخلافة عنه عميقا في نفسه ، بطيئ البرء ، وزاد في ذلك ما نشب من خلاف بين فاطمة الزهراء والخليفة بشأن إرثها . . . وقال في ص 120 : ولم يكن سكوته سكوت استسلام عن حقه بل كان مصابرة وجلدا واحتسابا . . . وقال في ص 127 منه : وأول ذلك ما حجب عن الإمام من أمر الخلافة بعد وفاة النبي مع وجود وصيته في غدير خم . . . وقال في ص 192 منه : ولقد غلب الإمام علي أمره أكثر من مرة ، وحاق به الغم أكثر من مرة ، وضاقصدره بخاذليه وناصريه معا
    . . . وقال في صفحه 118 منه : فلقد رضى الإمام في حياته بما وقع ، ولكن رضاؤه لم يكن رضاء استسلام وقنوع ويقين بصحة ما وقع ، بل كان صمته احتجابا ينم عن السخط والمرارة . . . هذا إلى جانب إنه كان يظهر ما غلب فيه ، وما أخذ منه صراحة . . . ويحمل على من خذله وحبا بها غيره . . . فكان يثبت بذلك حقه فلا يتراخى فيه ، ولا يرى في خروجها إلى غيره إلا عدوانا على حقه فيه .
    . (5)

    قال العلامه ابن عثيمين في التعليق على صحيح مسلم
    : " لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لظاهر ما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" اهـ (6)

    وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له :


    ..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ ..
    .. ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا ..

    الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    [ صحيح البخاري ]
    الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
    المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
    الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
    الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
    تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
    عدد الأجزاء : 6
    مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا

    [ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة


    قال الشيخ ابن تيميه في منهاج السنة النبوية
    : " أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه " اهـ
    http://library.islamweb.net/newlibra...o=108&ID= 424
    أقول : لقد غدروا به بعدما بخبخوا له مهنئين في الغدير لتنصيبه :

    قال الامام الغزالي : قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا. ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي قال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر اهـ (7)
    واللهِ إنه لَعهدُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأُمِّيِّ إليَّ: أنَّ هذه الأمةَ ستغدرُكَ مِن بعدي
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/186
    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
    وهذا رأي الامام علي عليه السلام في أبي بكر وعمر أنهما من أهل الكذب والغدر كما في صحيح مسلم :

    فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ " ، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ اهـ
    هذا قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الصريح له في أنه خليفته من بعده :

    - أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني المصدر: تخريج كتاب السنه- الصفحة أو الرقم: 1188
    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

    أقول : والعبره بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب فلايقول قائل قصد إستخلافه في حادثه معينه وليس بعد رحيله وكلمة من بعدي واضحه في الحديث

    وقال ايضآ :

    - قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
    الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وعين من عترته الأول وهو من يكون الخليفه من بعده :

    - عليٌّ مع القرآنِ، والقرآنُ مع عليٍّ، لن يفترِقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ
    الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5594
    خلاصة حكم المحدث: حسن
    وصرح لهم أنه الإمام :

    - عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
    الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
    المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
    وهنا نجد أن ابابكر يعترف أنه ليس خليفة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بل الخالفه بعده ويقره العلامه الألباني :
    هنا جواب العلامه الألباني على هذا السؤال : ما معنى الخلافة والاستخلاف لغة وشرعاً؟
    الجواب:
    السائل يسأل: ما معنى الخلافة والاستخلاف لغةً وشرعا ً؟ ، قال رحمه الله :ليس هناك فرق بين اللغة والشرع في هذه المسألة فكلاهما متحد فيها، لكن الشرع يؤكد التزام اللغة في ذلك.الخلافة هي مصدر، كما جاء في القاموس يقال: خلفه خلافةً، أي: كان خليفته -ولاحظوا تمام التعبير- وبقي بعده. ومما جاء في القاموس: الخليفة السلطان الأعظم كالخليف، أي: يقال بالتذكير والتأنيث، الخليف والخليفة، والجمع خلائف وخلفاء. هذا ما في القاموس، لكن الشيء البديع ما في النهاية في غريب الحديث والأثر لـابن الأثير، فقد ذكر أثراً فانتبهوا له! يقول: جاء أعرابيٌ فقال لـأبي بكر : أنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا. قال: فما أنت إذا كنت تقول لست خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:أنا الخالفة بعده] أي: الذي يأتي بعده، أما أن يكون خليفة فلا، لماذا؟ لأن معنى الخليفة فيه معنى دقيق على ما كنا نعبر عنه إجمالاً ونستنكر في التعبير، بأن الإنسان خليفة الله في الأرض، من أجل ذلك المعنى الذي يوضحه لنا الآن الإمام ابن الأثير، يقول: فقال: [أنا الخالفة بعده[ أبو بكر لم يرض لنفسه أن يقول: إنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال: [أنا الخالفة بعده] أي: جاء من بعده فقط، يفسر ابن الأثير فيقول: الخليفة من يقوم مقام الذاهب ويسدُّ مسدَّه، والهاء فيه للمبالغة، وجمعه الخلفاء .. إلى آخره. فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو بشر لم يرض أبو بكر الصديق أن يقول: إنه خليفته؛ لأن معنى الخلافة بهذه اللفظة: أنه ينوب مناب الذي خلف ومضى وهو الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا يمكن لـأبي بكر مهما سما وعلا أن يداني كماله عليه الصلاة والسلام (8)

    أقول : كم لاقيت ياأمير المؤمنين من الأسى والألم لقد نحيت عن مقامك حتى شكوت للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم مالقيته وبكيت وخطبتك الشقشقيه خير دليل على ظلامتك بعد معرفتهم بالنص عليك :

    -عن عليٍّ قال رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في منامِي فشكوتُ إليه ما لقيت من أمتِه من الأولادِ واللددِ فبكيتُ فقال لي لا تبكِ يا عليُّ والتفتَ فالتفتُّ فإذا رجلانِ يتصعدانِ وإذا جلاميدُ ترضخُ بها رؤوسُهما حتى تفضخَ ثم يرجعُ أو قال يعودُ قال فغدوت إلى عليٍّ كما كنتُ أغدو عليه كلَّ يومٍ حتى إذا كنتُ في الخرازينَ لقيتُ الناسَ فقالوا لي قُتِل أميرُ المؤمنين
    الراوي: أبو صالح الحنفي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/141
    أقول : وهذا الرابط فيه نقل عن مسلسل أهل البيت من إذاعة مصرية مما زودني به الأخ الفاضل المستبصر جابر عبدالله وفيه سرقة الخلافة من صاحبها الشرعي عنوان المقطع في اليوتيوب :

    إذاعة مصرية تنقل لكم سرقة الخلافة من صاحبها الشرعي لأن المنتدى يمنع وضع روابط لليوتيوب وتجد الرابط في الملف أيضآ
    دمتم برعاية الله
    اللهم إغفر لنا إن نسينا أو أخطأنا
    كتبته : وهج الإيمان
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) شرح أصول الكافي الملا صالح المزندراني المجلد 7 ص -356 – 357
    (2) ترجمة علي بن أبي طالب : 134 - 135 . وانظر شرح ابن الحديد 1 : 206 .
    (3) راجع كتابه تاريخ الأدب العربي ص 185
    (4) ص 38 طبع مصر ، مطبعة دار التأليف
    (5) ص 119
    (6) ص80
    (7) سر العالمين وكشف ما في الدارين المؤلف : أبو حامد الغزالي (1/4 )
    (8) محاضرة مواضيع متنوعة في العقيدة - للشيخ : ( محمد ناصر الدين الألباني )
    الملفات المرفقة





  • #2
    - أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي

    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد لصفحة أو الرقم: [ 9/137 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح




    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
      الاخت الفاضلة الموالية لاهل البيت وهج الايمان جزاك الله خيرا ووفقك لمرضاته

      بلا شك ولاريب ان دفاعك من خلال ابحاثك لبيان الحق مما يسر اهل البيت عليهم السلام بل هو تلبيه لماقاله الحسين عليه السلام اما من ناصر ينصرنا لان نصرتهم لم تكن في يوم العاشر من الحرم فحسب ,وانما لكل زمان ومكان ...
      وها انت تنصرين اهل البيت من خلال ابحاثك القيمة فجزاك الله خيرا وزادك توفيقا وتسديدا لخدمة الدين ,وقضى الله حوائجك كلها ورزقك عناية وشفاعة اهل البيت عليهم السلام في الدنيا والاخرة وبارك الله بك .

      ونامل المزيد من هذا الابداع .
      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق


      • #4
        شكر الله لكم مشرفنا الفاضل على ماتفضلتم به ونسال الله عزوجل أن يتقبل منا ويكتبنا وإياكم من أنصار محمد واله عليهم الصلاة والسلام




        تعليق


        • #5
          جاء في كتاب العلامه المحقق عبد الغني الدقر الإمام الشافعي فقيه السنة الأكبر ط6 ( دار القلم - دمشق ) ص 287 : وأنشأ الشافعي يقول :
          إذا المشكلات تصدين لي كشفت حقائقها بالنظر
          لسان كشقشقة الأرحبــ ي (1) أو كالحسام اليماني الذكر
          ولست بإمعة (2) في الرجا ل أسأئل هذا وذا ماالخبر
          ـــــــــــــــــــــــــــــ
          (1) أصل الشقشقة : شيئ كالرئة يخرجه البعير إذا هاج ، ثم استعملت بالقدرة على الخطابة والبيان ، من ذلك قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( تلك شقشقة هدرت ثم قرت )) ((والأرحبي )) نسبة إلى قبيلة أرحب : وهي بطن من همدان ، وإليها تنسب الإبل الأرحبيات .
          (2) (( الإمعة )) و(( الإمع )) : الرجل يتابع كل أحد على رأيه ، لايثبت على شيئ .






          تعليق


          • #6
            # إشارات للخطبه الشقشقيه في كتب أهل السنة
            - الآبي في نثر الدرر
            وذكرت عنده عليه السلام الخلافة ، فقال : لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محل منها القطب ، ينحدر عني النسيل ولا تترقي إلي الطير . فصبرت وفي الحلق شجاً ، وفي العين قذي ، لما رأيت تراي نهباً . فلما مضي لسبيله صيرها إلي أخي عدي ، فصيرها إلي ناحيةٍ خشناء تسنع مسها ...(1)
            - سبط ابن الجوزي
            ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض وقد أتيت بها مستوفاة أخبرنا بها شيخنا أبو القاسم النفيس الانباري باسناده عن ابن عباس قال : لما بويع أمير المؤمنين بالخلافة ناداه رجل من الصف وهو على المنبر ما الذي ابطأ بك الى الآن فقال : بديها أما واللّه لقد تقمصها فلان (1) وهو يعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليّ الطير ولكني سدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا وطفقت امثل بين أن أصول بيد جذّاء ماضية أوأصبر على ظلمة طخياء يوضع منها الكبير ويدب فيها الصغير ،وفي رواية طفقت ان أصول بيد جذاء أواصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت الصبر أجدر فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا الى ان حضرت الأول الوفاة .وفي رواية فصبرت الى ان مضى الأول لسبيله فأدلى بها الى فلان بعده .وفي رواية فادلى بها الى الثاني فيا للّه العجب بينا هو يستقيلها في حال حياته اذ عقدها لآخر بعد وفاته فعقدها في ناحية خشناء يصعب مسها ويغلظ كلمها ويكثر فيها العثار ويقيل منها الأعتذار فمني الناس بمن عقدها له حتى مضى لسبيله .
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            (1) الآبي، ابوسعد منصور بن الحسين (المتوفى421هـ)، نثر الدر في المحاضرات، ج1، ص186، تحقيق: خالد عبد الغني محفوط، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان، الطبعة: الأولي، 1424هـ - 2004م.
            أنقل هذا التوثيق لماذكره سبط ابن الجوزي في اثبات الخطبه :

            جاء في كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب لإبن عماد الحنبلي : وفيها سبط ابن الجوزي العلّامة الواعظ، المؤرخ شمس الدّين أبو المظفّر يوسف بن قزغلي التّركي ثم البغدادي الهبيري الحنفي، سبط الشيخ أبي الفرج بن الجوزي. أسمعه جدّه منه، ومن ابن كليب وجماعة.
            وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله، وعذوبة وعظه. وله «تفسير» في تسع وعشرين مجلّدا، و «شرح الجامع الكبير» وكتاب «مرآة الزّمان» وهو كتاب كاسمه، وجمع مجلدا في مناقب أبي حنيفة.
            ودرّس وأفتى. وكان في شبيبته حنبليا، وكان وافر الحرمة عند الملوك.
            نقله الملك المعظّم إلى مذهب أبي حنيفة فانتقد عليه ذلك كثير من الناس، حتّى قال له بعض أرباب الأحوال وهو على المنبر: إذا كان للرجل كبير ما يرجع عنه إلّا بعيب ظهر له فيه، فأيّ شيء ظهر لك في الإمام أحمد حتى رجعت عنه؟ فقال له: اسكت. فقال الفقير: أما أنا فسكت، وأما أنت فتكلم، فرام الكلام فلم يستطع، فنزل عن المنبر. ولو لم يكن له إلّا كتابه «مرآة الزمان» لكفاه شرفا، فإنه سلك في جمعه مسلكا غريبا، ابتدأه من أول الزمان إلى أوائل سنة أربع وخمسين وستمائة التي توفي فيها.
            مات- رحمه الله- ليلة الثلاثاء العشرين من ذي الحجّة بمنزله بجبل الصالحية، ودفن هناك، وحضر دفنه الملك الناصر سلطان الشام، رحمه الله تعالى رحمة واسعة. (1)
            أقول : وقد أوردها ابن عبد ربه المالكي كما نقل ذلك المجلسي في المجلد الثامن من ( البحار ) ص 160 ط الكمباني وقد كانت موجوده فيه في ج4 وتم حذفها !
            جاء في كتاب الشيخ ابراهيم القطيفي التالي: وكون علي عليه السلام وخواصه من بني هاشم وسائر الناس لم يرضوا بيعة أبي بكر اختيارا مما لايحتاج الى بيان لمن نظر الحديث والتواريخ والأخبار ، كيف وعلي عليه السلام لم يزل شاكيا وعترضا على من تقدمه بالخلافة ، فمن ذلك خطبته في نهج البلاغة الموسومة ) بالشقشقية ) وهي مشهورة وخطبته التي خطبها بعد مبايعة الناس له وهي مشهورة ، رواها أهل التواريخ والعلماء ، وذكرها ابن عبد ربه في الجزء الرابع من كتاب العقد ، وأبو هلال العسكري في كتاب ( الأوائل ) وغير ذلك (2)
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            (1) ج7ص460-461 - الشاملة
            (2) راجع كتابه الفرقة الناجية ص103 تحقيق وتقديم حبيب آل جميع
            [ مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري ]
            الكتاب : مجمع الأمثال
            المؤلف : أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري
            الناشر : دار المعرفة - بيروت
            تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد
            عدد الأجزاء : 2

            1987 - شقشقة هدرت ثم قرت
            الشقشقة : شيء كالرئة يخرجها البعير من فيه إذا هاج وإذا قالوا للخطيب " ذو شقشقة " فإنما يشبه بالفحل ولأمير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية لأن ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : ياأمير المؤمنين لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت فقال : هيهات يا ابن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرت (1/369)


            النهاية في غريب الحديث والأثر
            مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد (ابن الأثير(

            * ومنه حديث علي في خطبة له تلك شقشقة هدرت ، ثم قرت .
            http://library.islamweb.net/newlibra...21&startno=108
            [ لسان العرب - ابن منظور ]
            الكتاب : لسان العرب
            المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري
            الناشر : دار صادر - بيروت
            الطبعة الأولى
            عدد الأجزاء : 15

            وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له تلك شقشقة هدرت ثم قرت
            http://islamport.com/d/3/lqh/1/121/2054.html
            الكتاب : تاج العروس من جواهر القاموس
            المؤلف : محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني، أبو الفيض، الملقب بمرتضى، الزبيدي
            مصدر الكتاب : الوراق
            والخطبة الشقشقية : هي الخطبة العلوية نسبت إلى علي رضي الله عنه سميت بذل : لقوله لابن عباس رضي الله عنهم لما قال له عند قطعه كلامه : يا أمير المؤمنين لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت فقال : يا ابن عباس هيهات وتلك شقشقة هدرت ثم قرت

            تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر لابن ابي الاصبع المصري
            ج1ص383 الشاملة :
            باب الاستعانة

            وهو أن يستعين الشاعر ببيت لغيره، في شعره بعد أن يوطئ له توطئة لائقة به هنا بحيث لا يبعد ما بينه وبين أبياته، وخصوصاً أبيات التوطئة له، وقد شرط بعض النقاد التنبيه عليه، إن لم يكن البيت مشهوراً، وبعضهم لم يشترط ذلك، وهو الصحيح، فإن أكثر ما رأينا ذلك في أشعار الناس غير منبه عليه، وأما الناثر فإن أتى في أثناء نثره ببيت لنفسه سمى ذلك تشهيراً، وإن كان البيت لغيره سمى استعانة، كقول علي عليه السلام في خطبته المعروفة بالشقشقية: بينا هو يستقبلها في حياته، إذ عقد لآخر بعد وفاته سريع:
            شتان ما يومي على كورها ... ويوم حيان أخي جابر
            فهذا البيت للأعشى استعان به علي عليه السلام كما ترى


            قال الأديب محمد فتحي المقداد في شقائق النعمان :
            وفي جلسة قراءة تأملية طالت في كتاب نهج البلاغة, الذي كتبه و جمعه الشريف الرضي, وهو منسوب لأمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه, وتوقفت عند الخطبة الشقشقية والتي تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له.
            وفي تسميتها بهذا الاسم , قال الفيروز أبادي في القاموس المحيط عند تفسيرها : الشقشقة بالكسر شيء كالريح يخرجه البعير من فيه إذا هاج, والخطبة الشقشقية العلويّه لقوله لابن عباس : لو اطردتْ مقالتك من حيث أفضيت يا ابن عباس ، هيهات ، تلك شقشقة هدرت ثم قرّتْ.

            http://www.mnaabr.com/articles-action-show-id-352.htm
            الكتاب: غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب
            المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)

            وعبارة القاموس هي هذه: والخطبة الشقشقية العلوية لقوله لابن عباس لما قال له وأطردت مقالتك من حيث أفضيت) يا ابن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت انتهى (. والتحريف لقوله لو أطردت حرف بلو حررت. وفي قوله أفضيت حرف بقضيت. وفي هدرت حرف بهدت. والمعنى بعد التصحيح. أظهر من محاسن الوجه الصبيح. هذا (
            http://sh.bib-alex.net/boldane/Web/475/001.htm




            تعليق


            • #7
              هذا مقال نفيس (( للأديبة نعم الباز )) أنقله للقارئ الكريم

              عن عليّ بن أبي طالب أحاول الكتابة

              < الذين قرأوا حياة الإمام وعرفوا سيرته جيداً ودرسوا ما جري في عصره كانت لديهم القدرة علي فهم شعوره نحو الامة وما حدث بها. <
              حينما اقتنيت كتاب نهج البلاغة منذ نحو عشرين عاماً كتبت علي هامة صفحته الأولي (هذا الكتاب إمام الكتب ودرتها لا يصلح فكر لعربي ما لم يقرأه ولا مقبل علي جهاد دون أن يعيه ولا زاهد في الدنيا دون أن يهديه.. هذا افق علي بن ابي طالب من قرأه تفصحّ ومن حمله في عقله سلم في الدنيا والآخرة.
              وحتي الآن كلما قرأت صفحات فيه استعدتها واستعذبتها (واستطعمتها) كأن عقلي يطعم وجبة نادرة يجب التأكد من الاستقرار عليها.
              الكتاب شرحه ونسق أبوابه الشريف الرضي وهو أبو الحسن محمد بن ابي أحمد الحسين وينتهي نسبه إلي محمد الباقر ابن سيدي علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وأمه هي فاطمة بنت الحسين بن الحسن الناصر وينتهي نسبه من والدته أيضاً إلي الإمام علي بن أبي طالب.
              كان من سادت العراق يتحلي بمجده الشريف وكان يعتز بنسبه وكان شاعراً متفوقاً وأديبا بارعاً استطاع أن يجمع خطب ومواعظ ورسائل الإمام علي كرم الله وجهه في كتاب اسماه (نهج البلاغة).
              كان الامام علي ـ كما نعلم ـ من قادة الفكر، كان الواعظ البليغ والخطيب المفوه ومشي علي دربه كل خطيب في الأمة.. كان في كلامه اصول علمية لا يحيد عنها وفيها نفحة من الكلام النبوي وقيل عن كلامه هو أشرف الكلام وابلغه وان أدبه يلي أدب سيدنا رسول الله وبلاغته.
              ويقول الشريف الرضي عن كتابه نهج البلاغة للامام علي أنه يفتح للناظر ابواب البلاغة ويقرب اليه طلابها وأن به كل ما يحتاجه العالم والمتعلم وأنه نصب عين البليغ والزاهد حتي وصل في النقد العلمي إلي اليوم أنه منهج للبلاغة ومورد لكل من يريد البلاغة ومن يريد عمق التوصيل للغة.
              مقتل الإمام
              وصدقوني كلما تذكرت مقتل الإمام يدمع القلب قبل العين فإن اقدام ابن ملجم علي الغدر بقتل الإمام ثم يظل الخنجر في جبهته ويرفض نزع الخنجر قبل ان يوصي أولاده بوصايا للمسلمين مشهد شديد القسوة وقد زرت منزل الامام في العراق ومازال موقع فراشه وعلي عينيه ويساره موقعي الحسن والحسين رضي الله عنهما يستمعان الي وصاياه حتي انتهي منها رضي الله عنه فأمرهم بنزع الخنجر من جبهته فتفجر الدم ورحل علي وأخذوا الجثمان من الكوفة حيث نقل الي النجف الاشرف حيث ووري التراب وهناك في الكوفة لافتة من الذهب كتب عليها (فزت ورب الكعبة)وهي الجملة التي نطق بها كرم الله وجهه حينما فاجأه خنجر ابن ملجم المسموم ويقصد بها (فزت بالشهادة).
              لم يكن علي بن أبي طالب خليفة اسلامي متفقه ناقل عن سيد الخلق ولكنه كان شديد التعلق بكل الثقافات فقد كان يسبق علماء كثيرين في علم الحشرات في وصف النملة مثلاً وتطورات حياتها وكذلك الجرادة والطاووس تصويره له وكأنه فنان يرسم طائر شديد التميز بالوانه وخيلائه وكذلك وصفه للنحلة وبراعته في اختيار الالفاظ الجيدة التوصيل لكل ما يريده الكتابة عنه.
              ويتعجب معاصروه والذين واكبوا مشاغله ومسئولياته كيف استطاع امام من أهم وأعظم ائمة المسلمين والمعاصر والمجاور لابن عمه سيد الخلق صاحب الرسالة التي هزت الدنيا ومازالت تخلق رأيا عاماً عالمياً إلي يومنا هذا.
              بينما كان الإمام منشغلاً بالدعوة والجهاد وبالعائلة وبالخلافة والمعارك كان مبدعاً في وصفه الدقيق لكل ما حوله وبرغم انشغاله بالمصلحة العليا للامة ومواجهة الحقد ورفضه للباطل ومحاربته لاعداء الدين وانشغاله في أحوال الدنيا والآخرة.. فكيف كان له هذا الاستقرار ليفكر هذا التفكير العلمي الذي يأخذه اتجاهاً رومانسياً عند وصفه للطاووس مثلا!!
              وأن كان كما قال سيدنا رسول الله عنه في حديث ثابت (أنا مدينة العلم وعلي بابها).
              وهذا الحديث لسيدنا رسول الله حديث ثابت والذي كان علي أول من آمن برسالة الرسول صلي الله عليه وسلم وكان صبياً غرا ولكنه كان ربيب الرسول حيث مات ابوه والذي كان قد تولي تربيته رسول الله بعد وفاة والده عبدالله فرد الرسول الجميل لعمه واصبح عليّ ربيبه.
              وكما كان تأثير سيدنا علي رضي الله عنه بالاسلوب التصويري الرائع للقرآن الكريم وذلك الاعجاز في توصيل الرسالة ولم يكن إيمانه بالدين الجديد ولا بشخصية الرسول الكريم الفذة هما العامل الهام في مقدرته ولكن كانت شخصيته وبلاغته وقدرته علي التوصيل في مجتمع كانت فيه البلاغة هي كل ما يتسابقون فيه وكانت سوق عكاظ في الشعر والكلام من أسواق العرب الهامة ولهذا حينما نزلت آيات القرآن الكريم اتهم الرسول الكريم بأنه شاعر ولكن حينما شرحت آيات الله وما فيها من حكم وقوانين تعظم الحياة ومافيها من سير الاولين وما فيها من دساتير يسير عليها البشر لصالح حياتهم ظهر الاسلام برسالته واضحاً جالياً ودخل الناس في دين الله أفواجا.

              خطبته الشقشقية
              إن براعة الامام رضي الله عنه في خطبته المعروفة (بالشقشقية) يمكن أن تصور بشكل دقيق نفس الإمام وكيف تشكو تلك الشكوي الشديدة المقدرة علي التعبير والتي جاء فيها قوله رضي الله عنه:
              (شقشقة هدرت ثم قرت) وقد اكد أن هذه الخطبة قد ملأتها كلمات الأنين والتوجع.

              أن كتاب نهج البلاغة هو تصوير بالغ الدقة للإمام خليفة المسلمين ومسئوليته الدينية ثم الدنيوية والتي تمثل عمق الاسلام بين الدين والدولة بين الحكم والإمامة ثم صورة مأساوية لما حل بالامة الاسلامية التي تلاعبت فيها اهواء الامويين كعاصفة هبت عليها عند خلافة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه والتي ارجعت إلي سماحة الاسلام السمح والخلافة العظيمة إلي روح النزاع القبلي والتي كان قد قضي عليها الاسلام فترة من الوقت.
              والذين قرأوا حياة الإمام وعرفوا سيرته جيداً ودرسوا ما جري في عصره كانت لديهم القدرة علي فهم شعوره نحو الامة وما حدث بها وقد قال الإمام بعبقريته في الكلام عن هذه الفترة:
              (هلك فيّ رجلان محب غال، ومبغض قال) وقد قال الرسول الكريم صلوات الله عليه متنبأ بما سيحدث لعلي.
              (يهلك فيك رجلان محب مفرط، وكذاب مفتر) صدق رسول الله. كذلك قال الرسول صلوات الله عليه في علي بن ابي طالب(تفترق فيك أمتي كما افترقت بنو إسرائيل في عيسي).
              عهد الخلفية عليّ رضي الله عنه
              لم يكن يحتاج عهد الإمام علي رضي الله عنه الي اصلاح يستدعي ان يهتم الخليفة به وأنه لولا فتنة بنو أمية للسقوط علي السلطة منذ قيام حكم مروان بن الحكم بإدارة خلافة عثمان والتي اوصلت الخلافة إلي حافة الهاوية بإثارة المنازعات والاحقاد وأوصلت الشعب إلي اليأس حتي استباح الناس دم الخليفة وهناك قول مهم في قيادة السيدة عائشة رضي الله عنها للناس في فتنة عثمان حينما صاحت.
              اقتلوا نعثلا (نقصد سيدنا عثمان) أنه قد كفر وذلك قبل موقف صفية وقد استقوي الامويون وكانت هذه مقدمتهم للسقوط علي الملك باستضعاف حكم علي بن ابي طالب.
              وكان مخطط بن أمية لاستضعاف فترة حكم الإمام كما حدث في أي فترة حكم يريد فيها حكم جديد أن يتعاظم ليحكم دون سند سوي القوة، كانت شهوة الحكم لدي بني أمية أعلي من نظرتهم لحق الإمام ولم يكن حكم الإمام في واقع الامر ضعيفا ولكن قوم بني أمية والدهاء الذي احاط بالإمام واختراق معيته هو الذي اعطي بنو أمية هذه القوة.
              وقد كان من تفرق أصحاب الإمام عنه علي حقهم واجتماع اصحاب معاوية علي باطلهم.
              كان من شأن ذلك تفرق المسلمون وكانت هي الشرخ الأول في جدار الامة ولكن يقول التاريخ دائما أن هذه الاحداث لابد واردة بعد تراخي الدورة الأولي من الحماس للحدث واتساع دائرة المريدين ثم دخول اختلاف وجهات النظر وخصوصا بعد إعمال دهاء الامويين ونهمهم الخلافة وضلوع العلويين في حقهم الشرعي للخلافة مما جعلهم يعتدون علي الحق ولا يعتمدون علي الدهاء والدهاء لم يكن له مكان ولو قيد انملة
              ليلة الهجرة
              في شخصيته علي ابن طالب البطل الواضح الشجاع الذي بدأ حياته صبيا بالنوم في فراش سيد الخلق وقريش اجتمعت لقتله ليلة الهجرة لولا الاية الكريمة التي أنزلها الله في هذه المناسبة العظيمة التي انقذ فيها الاسلام (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) وخرج النبي ولم يروه وهم نيام فوق سيوفهم وكانت هذه من معجزات الخالق من أجل انقاذ نبي الرسالة.
              رأي الإمام محمد عبده
              من أجمل ما قيل عن كتاب نهج البلاغة ما كتبه الامام محمد عبده فقد قال في مقدمة شرحه لنهج البلاغة:
              «كنت كلما انتقلت من موضع الي موضع - من الكتاب - احس بتغير المشاهد وتحول المعاهد فتارة كنت أجدني في عالم يفجره المعاني ارواح عالية في حلل من العبارات الزاهية تطوف علي النفوس الزاكية وتدنو من القلوب الصافية توحي: اليها رشادها وتقوم منها مرادها وتنفذ بها عن مداحض المزال الي جواد الفضل والكمال وطورا كانت تتكشف لي الجمل عن وجوه باسرة وأنياب كاشرة وارواح في شباح النمور ومخالب النسور قد تحفزت للوثاب تم انقضت للاختلاب إلي آخر الوصف الخلاب لاسلوب الامام البليغ الساحر.
              ويظل الامام محمدعبده في سرده لكل نواحي بلاغة الامام علي بن أبي طالب والذي لم أكن أنا شخصياً اتصورها. وكان انحيازي الدائم للإمام علي بن أبي طالب ليس لبلاغته فقط ولكن لشجاعته واسلامه الاخذ بين القوة والسماح وقد زرت بيت الامام علي في الكوفة وهو بيت صغير جداً عبارة عن حجرة كبيرة اسمها حجرة الدعوة بها سرير كبير وحوله ايوانان صغيران للحسن والحسين ثم ممر صغير بجانبه حجرات صغيرة وفي أوله بئر ماء مازال بئر ماء للآن كان لشراب أهل البيت والحجرات هي الحجرات زوجات سيدنا علي ويقال أن أول خلاف وقع بينه وبين رسول الله صلي الله عليه وسلم حينما تزوج سيدنا علي كرم الله وجهه لأول مرة زوجة علي فاطمة بنت محمد وخطب فيها الرسول خطبة هاجم فيها سيدنا علي ويقال أنه حدث غير حقيقي لان الاسلام أباح زواج الرجل علي زوجته ولكن يعلم الله الحقيقة.
              والبيت الصغير بني له مدخل كبيربعد ذلك ليليق بسيدنا علي وبجانب البيت الصغير اطلال قصر الخلافة والذي كان يحكم فيه سيدنا علي ولكنه كان يعيش في بيته الصغير ذو الحجرات التي لا يزيد حجم كل منها عن مترين في مترين فقط وقد اصر علي بن ابي طالب علي ان يعيش في بيته الصغير الشديد المتواضع والذي لا يزيد عن منزل احد الفلاحين في قرية نائية من قري مصر بينما قصر الخلافة للحكم فقط!
              خطب سيدنا علي
              أما خطب سيدنا علي بن ابي طالب فقد كان معروفاً عنه أنه مفوه شديد المقدرة علي خلق بيان رائع لخطبه وقد امتازت خطبة الدينية بالانفصال عن الخطب السياسية والخطب الدينية كانت قسمين اخلاقية وكلامية مصدرها آداب الاسلام وتعاليمه.
              والخطب الاخلاقية يهتم فيها الإمام بالدعوة الي العمل الصالح والاهتمام بالفضائل والابتعاد عن الصغائر وهنا نري شخصية الإمام وعظمتها وصفائهاومثاليتها مع الاهتمام بالورع والتقوي وهداية الناس والتواصل الي هناء القلب وطمأنينة الضمير.
              والإمام كان حريصا علي تذكير الناس بالآخرة وكان يعظم يوم الحساب حتي يصل الناس إليه وقد استطاعوا ان يتخلصوا من آثامهم وقال في خطبة له.
              حتي إذا تقدمت الامور ونقضت الدهور وأزف النشور اخرجهم من ضرائح القبور وأوكار الطيور. سراعا الي امره مهطعين إليمعاده رعيلا صموتا قياماً صفوفاً عليهم لبوس الاستكانة وضرع الاستسلام والمذلة.
              وأعتاد الامام علي ان تكون هذه الخطب الدينية الأخلاقية لها نظام يتشابه مع كل جزء فيها ولكن لابد ان تشتمل افكارها الرئيسية علي.
              - ذكر صفات الله وتعظيمه
              - الدعوة الي التقوي والعمل الصالح والترغيب في الآخرة ونعيمها.
              - ذم الدنيا وتحقيرها والتذكير بالحساب والتحذير من العاقبة والمنقلب السييء.
              أما خطبه الكلامية فهي تلك التي كان سيهتم فيها بعلم الكلام وهي تدورحول موضوع الالهيات وتمجيد الله وذكر صفاته الكمالية.
              وهذه الخطب ذات الصبغة الروائية التجريدية لم تكن موضع يقين الباحثين بما فيها من روح الفلسفة والكلام عن الائمة يجعلها اقرب الي العصر العباسي الذي تبلورت فيه فلسفة الشيعة حول الامامة.
              إن خطب الإمام علي تحتاج الي دراسة واسعة فقد كان كرم الله وجهه مفوها شديد الصدق عظيم المقدرة علي سبر أغوار الاسلام ولم لا ألم يكن أول من آمن من الصبيان؟ ولم لا ألم يكن صهر رسول الله وزوج ابنته فاطمة ووالد سبطيه الكريمين الحسن والحسين.
              إن علي بن ابي طالب هو بلا شك أحد اعمدة الاسلام العالية القوية.
              وحامل اصول كثيرة من أصوله وموصل جيد للرسالة من أبن عمه الرسول العظيم صاحب الرسالة التي ملأت الدنيا نوراً والذي احتضن عليّ صبياً واصبح له صهراً شابا وكان من نسله احفاد رسولنا الكريم.
              هل نجحت في توصيل بعض من عليّ ابن ابي طالب، هل نجحت في توصيل من احببت من أئمة المسلمين العظام؟ إذا كنت قد نجحت فليرحمني الله وإذا كنت قد اخفقت فليسامحني الله والناس اجمعين
              اهـ




              تعليق


              • #8
                التحقيق في حال عكرمه وإثبات وثاقته لدينا نحن الشيعه ولدى الاخوه من أهل السنه من كتاب التفسير والمفسرون المؤلف الشيخ الاستاذ المحقق محمد هادي معرفة .

                http://www.alseraj.net/a-k/quran/t1/..._13.htm#link82




                تعليق


                • #9
                  هنا كلام مهم للمفسر مكي بن أبي طالب القيسي عن عكرمه في كتابه الهداية الى بلوغ النهاية ص 5834 : نزول آية التطهير في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين هو قول جماعة من الصحابة، ونزولها في نساء النبي هو قول عكرمة، ويلزم عكرمة أن يقرأ (عنكن). اهـ
                  أقول : اذا قال بنزول آية التطهير في نساء المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يلزمه أن يقرأ عنكن وبما أنه لايستطيع ذلك هو ولاأي معاند لأن الآية عنكم لدخول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وهي مثبته في المصحف فاذا قرأ عكرمه بعنكن أخرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الآيه وهو داخل فيها فقول عكرمه هذا يدل على أنه يلزم الخصم الذي يحتج بنزول آية التطهير في النساء بسبب احتجاجه بالسياق للآية الكريمه وفيه واذكرن ما يتلى في بيوتكن يلزمه بتغير البيوت المقصود بها مساكن زوجات المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بشكل مطلق فلايدخل الزوجات في التطهير بتاتآ وإنما المقصود بيت غيرهن فهو بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع غيرهن لهذا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يسميهم أهل بيتي و أراد أن يباهل وهو على ثقه بصحة معتقده فثبت بذلك إخراجه للزوجات

                  التفسير المطول - سورة الأحزاب 033 - الدرس (10-18): تفسير الآيتان 34-35
                  لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1991-11-29

                  لو كان أهل بيت النبي زوجاته الطاهرات حصراً لجاءت الآية: إنما يريد الله ليذهب عنكنَّ الرجس أهل البيت، لكن الله عزَّ وجل قال: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ (33)
                  من استبدال ضمير كنَّ بكم فَهِم العلماء أن أهل البيت هم أقرباء النبي ذكوراً وإناثاً، وكل من يلوذ به من النساء أو الرجال، صغاراً وكباراً، ذكوراً وإناثاً . اهـ


                  جاء في التفسير الكبير المسمى البحر المحيط لأثير الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الأندلسي ج7 التالي :

                  ولما كان أهل البيت يشملهن وآباءهن ، غلب المذكر على المؤنث في الخطاب في : ( عنكم ) ( ويطهركم ) . وقول عكرمة ، ومقاتل ، وابن السائب : أن أهل البيت في هذه الآية مختص بزوجاته عليه السلام ليس بجيد ، إذ لو كان كما قالوا ، لكان التركيب : عنكن ويطهركن ، وإن كان هذا القول مرويا عن ابن عباس ، فلعله لا يصح عنه . وقال أبو سعيد الخدري : هو خاص برسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين . وروي نحوه عن أنس وعائشة وأم سلمة . اهـ
                  وهذا الثابت عن ابن عباس كما هو الثابت عن تلميذه عكرمه في شأن آية التطهير :
                  - - إنِّي لجالسٌ إلى ابنِ عباسٍ إذْ أتاهُ تسعةُ رهطٍ فقالوا : يا أبا عباسٍ إمَّا أن تقومَ معنا وإمَّا أن تخْلونا هؤلاءِ قال : فقال ابنُ عباسٍ : بلْ أقومُ معكم قال : وهوَ يومئذٍ صحيحٌ قبلَ أن يَعْمَى قال : فابتدأوا فتحدَّثوا فلا نَدري ما قالوا قال : فجاءَ يَنْفُضُ ثوبَهُ ويقولُ : أُفَّ وتَفَّ وقعوا في رجلٍ لهُ عشرٌ .. وأخذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبَه فوضعهُ على عليٍّ وفاطمةَ وحسَنٍ وحسينٍ فقالَ : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } قال : وشَرَى علِيٌّ نفسَه لبِسَ ثوبَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم نامَ مكانَهُ ..
                  الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
                  الصفحة أو الرقم: 5/25 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
                  من هم أهل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
                  - أمر معاويةُ بنُ أبي سفيانَ سعدًا فقال : ما منعك أن تسُبَّ أبا التُّرابِ ؟ فقال : أما ما ذكرتُ ثلاثًا قالهنَّ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فلن أَسُبَّه . لأن تكون لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمْرِ النَّعمِ . سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول له ، خلَّفه في بعضِ مغازيه ، فقال له عليٌّ : يا رسولَ اللهِ ! خلَّفتَني مع النساءِ والصِّبيانِ ؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " أما ترضى أن تكون مني بمنزلةِ هارونَ من موسى . إلا أنه لا نُبُوَّةَ بعدي " . وسمعتُه يقول يومَ خيبرَ " لأُعطينَّ الرايةَ رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه ، ويحبُّه اللهُ ورسولُه " قال فتطاولْنا لها فقال " ادعوا لي عليًّا " فأُتِيَ به أرْمَدُ . فبصقَ في عينِه ودفع الرايةَ إليه . ففتح اللهُ عليه . ولما نزلت هذه الآيةُ : فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ [ 3 / آل عمران / 61 ] دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليًّا وفاطمةَ وحسنًا وحُسَينًا فقال "اللهمَّ ! هؤلاءِ أهلي " .
                  الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
                  الصفحة أو الرقم: 2404 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
                  هم أهل بيته وخاصته من طهرهم الله وليس الزوجات أو غيرهن :
                  - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان في بيتِها على منامةٍ لهُ عليهِ كِساءٌ خَيْبَرِيٌّ فجاءتْ فاطمةُ ببُرْمَةٍ فيها خَزِيرَةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ادعي زوجَكِ وابنَيْكِ حسنًا وحسينًا فدعتْهُمْ فبينما هم يأكلونَ إذ نزلتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } فأخذَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بفضلَةِ كِسائِهِ فغشَّاهم إياها ثم أخرجَ يدَهُ من الكِساءِ وألْوَى بها إلى السماءِ ثم قال اللهمَّ هؤلاءِ أهلُ بيتي وخاصَّتي فأَذْهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطَهِّرْهُمْ تطهيرًا قالها ثلاثَ مراتٍ قالت أمُّ سلمةَ فأدخلتُ رأسي في السِّتْرِ فقلتُ يا رسولَ اللهِ وأنا معَكم فقال إنكَ إلى خيرٍ مرتينِ
                  الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
                  الصفحة أو الرقم: 4/392 | خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به




                  تعليق


                  • #10
                    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الرد على من يتشبث بنقل ماقيل في عكرمه لغرض إسقاطه :توثيقنا لعكرمه ليس لحدس وانما للشواهد المذكورة وهذا لاربط له بالتأخر والتقدم والشيخ السند يرى اعتبار روايات عكرمه الموافقه لاحاديثنا اهـ

                    أقول : وباب التوثيق لدينا ليس منسدآ




                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X