بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كان الحسين بن عليّ عليه السلام يمشي وتساق معه المحامل والرّحال.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن محمّد بن بكر، عن زكريّا بن محمّد، عن عيسى بن سوادة، عن ابن المنكدر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال ابن عباس: ما ندمت على شيء ندمي على أن لم أحجّ ماشياً؛ لأنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول: من حجّ بيت الله ماشياً، كتب الله له سبعة آلاف حسنة من حسنات الحرم، قيل: يا رسول الله وما حسنات الحرم؟ قال: حسنته ألف ألف حسنة، وقال: فضل المشاة في الحجّ كفضل القمر ليلة البدر على سائر النجوم. وكان الحسين بن عليّ عليه السلام يمشي إلى الحجّ ودابّته تقاد وراءه.
كتاب النجوم للسيد بن طاووس من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج الحسين بن عليّ عليه السلام إلى مكّة (في) سنة ماشياً، فورمت قدماه فقال له بعض مواليه: لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم فقال: كلاّ إذا أتينا هذا المنزل يستقبلك أسود ومعه دهن فاشتره منه ولا تماكسه فقال له مولاه: بأبي أنت وأمي ما قدّامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء فقال: بلى أمامك دون المنزل، فسار ميلا فاذا هو بالأسود فقال الحسين عليه السلام لمولاه: دونك الرجل فخذ منه الدهن فأعطه الثمن، فأخذ منه الدهن وأعطاه الثمن.
فقال له الغلام: لمن أردت هذا الدهن؟ فقال: للحسين بن عليّ عليه السلام فقال: إنطلق بي إليه، فصار الأسود نحوه فسلّم وقال: يا بن رسول الله! إنّي مولاك لا آخذ ثمناً ولكن اُدع الله أن يرزقني ولداً ذكراً سويّاً يحبّكم أهل البيت، فإنّي خلّفت امرأتي تمخض فقال: إنطلق إلى منزلك، فإنّ الله قد وهب لك ولداً ذكراً سويّاً، فولدت غلاماً سويّاً، ثمّ رجع الأسود إلى الحسين فدعا له بالخير لولادة الغلام له، ثمّ إنّ الحسين عليه السلام قد مسح رجليه فما قام من موضعه حتى زال ذلك الورم.
عن نضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، عمّن سمع أبا جعفر عليه السلام يقول: حضرت الحسين بن عليّ عليه السلام الوفاة، فقيل له: يابن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله صلى الله عليه واله الذي أنت به، وقال فيك رسول الله صلى الله عليه واله ما قال، وقد حججت عشرين حجّة راكباً وعشرين حجّة ماشياً، وقد قاسمت ربّك مالك ثلاث مرّات حتّى النعل بالنعل فقال عليه السلام: إنّما أبكي لخصلتين، هول المطّلع وفراق الأحبّة.
إبانة إبن بطة قال: عبد الله بن عبيد أبو عمير:لقد حجّ الحسين بن علي عليه السلام خمسة وعشرين حجّة ماشياً وانّ النجائب تقاد معه.
حدّثنا أبو بكر قال: نا حفص بن غياث، عن جعفر، عن أبيه قال: حجّ الحسين بن عليّ ماشياً ونجائبه تقاد إلى جنبه، قال حفص: أحسبه قال: عشراً.
أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أنبأنا الحسن بن عليّ، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمّد، أنبأنا محمّد بن سعد، أنبأنا يعلى بن عبيد، أنبأنا عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: حجّ الحسين بن عليّ خمساً وعشرين حجّة ماشياً ونجائبه تقاد معه.
قال: وأنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه قال: إنّ الحسين بن عليّ حجّ ماشياً وإنّ نجائبه تقاد وراءه.
علي بن عبد العزيز، عن الزبير، عن مصعب بن عبد الله قال: حجّ الحسين خمساً وعشرين حجّة ملبّياً ماشياً1.
----------------------------------------------
1-حج الأنبياء والأئمة عليه السلام / معاونية شؤون التعليم والبحوث الإسلامية في الحجّ.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن محمّد بن بكر، عن زكريّا بن محمّد، عن عيسى بن سوادة، عن ابن المنكدر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال ابن عباس: ما ندمت على شيء ندمي على أن لم أحجّ ماشياً؛ لأنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول: من حجّ بيت الله ماشياً، كتب الله له سبعة آلاف حسنة من حسنات الحرم، قيل: يا رسول الله وما حسنات الحرم؟ قال: حسنته ألف ألف حسنة، وقال: فضل المشاة في الحجّ كفضل القمر ليلة البدر على سائر النجوم. وكان الحسين بن عليّ عليه السلام يمشي إلى الحجّ ودابّته تقاد وراءه.
كتاب النجوم للسيد بن طاووس من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج الحسين بن عليّ عليه السلام إلى مكّة (في) سنة ماشياً، فورمت قدماه فقال له بعض مواليه: لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم فقال: كلاّ إذا أتينا هذا المنزل يستقبلك أسود ومعه دهن فاشتره منه ولا تماكسه فقال له مولاه: بأبي أنت وأمي ما قدّامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء فقال: بلى أمامك دون المنزل، فسار ميلا فاذا هو بالأسود فقال الحسين عليه السلام لمولاه: دونك الرجل فخذ منه الدهن فأعطه الثمن، فأخذ منه الدهن وأعطاه الثمن.
فقال له الغلام: لمن أردت هذا الدهن؟ فقال: للحسين بن عليّ عليه السلام فقال: إنطلق بي إليه، فصار الأسود نحوه فسلّم وقال: يا بن رسول الله! إنّي مولاك لا آخذ ثمناً ولكن اُدع الله أن يرزقني ولداً ذكراً سويّاً يحبّكم أهل البيت، فإنّي خلّفت امرأتي تمخض فقال: إنطلق إلى منزلك، فإنّ الله قد وهب لك ولداً ذكراً سويّاً، فولدت غلاماً سويّاً، ثمّ رجع الأسود إلى الحسين فدعا له بالخير لولادة الغلام له، ثمّ إنّ الحسين عليه السلام قد مسح رجليه فما قام من موضعه حتى زال ذلك الورم.
عن نضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، عمّن سمع أبا جعفر عليه السلام يقول: حضرت الحسين بن عليّ عليه السلام الوفاة، فقيل له: يابن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله صلى الله عليه واله الذي أنت به، وقال فيك رسول الله صلى الله عليه واله ما قال، وقد حججت عشرين حجّة راكباً وعشرين حجّة ماشياً، وقد قاسمت ربّك مالك ثلاث مرّات حتّى النعل بالنعل فقال عليه السلام: إنّما أبكي لخصلتين، هول المطّلع وفراق الأحبّة.
إبانة إبن بطة قال: عبد الله بن عبيد أبو عمير:لقد حجّ الحسين بن علي عليه السلام خمسة وعشرين حجّة ماشياً وانّ النجائب تقاد معه.
حدّثنا أبو بكر قال: نا حفص بن غياث، عن جعفر، عن أبيه قال: حجّ الحسين بن عليّ ماشياً ونجائبه تقاد إلى جنبه، قال حفص: أحسبه قال: عشراً.
أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أنبأنا الحسن بن عليّ، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمّد، أنبأنا محمّد بن سعد، أنبأنا يعلى بن عبيد، أنبأنا عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: حجّ الحسين بن عليّ خمساً وعشرين حجّة ماشياً ونجائبه تقاد معه.
قال: وأنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه قال: إنّ الحسين بن عليّ حجّ ماشياً وإنّ نجائبه تقاد وراءه.
علي بن عبد العزيز، عن الزبير، عن مصعب بن عبد الله قال: حجّ الحسين خمساً وعشرين حجّة ملبّياً ماشياً1.
----------------------------------------------
1-حج الأنبياء والأئمة عليه السلام / معاونية شؤون التعليم والبحوث الإسلامية في الحجّ.
تعليق