بسم الله الرحمن الرحيم
رجل يهودي يستوقف الامام الحسن عليه السلام
روى العلامة المجلسي أن رجل يهودي
استوقف الامام الحسن (عليه السلام)
وقال: يا ابن رسولالله:
أنصفني، فقال (عليه السلام): في أي شئ ؟ فقال: جدك يقول:
(الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
وأنت مؤمن وأنا كافر فما أرى الدنيا إلا جنة تتنعم بها، وتستلذ بها،
وما أراها إلا سجنا لي قد أهلكني ضرها، وأتلفني فقرها. فلما سمع الحسن عليه السلام
كلامه أشرق عليه نور التأييد، واستخرج الجواب بفهمه من خزانة علمه، وأوضح لليهودي
خطاء ظنه وخطل زعمه، وقال: يا شيخ لو نظرت إلى ما أعد الله لي وللمؤمنين في الدار
الاخرة مما لا عين رأت، ولا
أذن سمعت، لعلمت أني قبل انتقالي إليه في هذه الدنيا في سجن ضنك، ولو نظرت إلى ما
أعد الله لك ولكل كافر في الدار الاخرة من سعير نار الجحيم، ونكال العذاب المقيم،
لرأيت أنك قبل مصيرك إليه الان في جنة واسعة، ونعمة جامعة.
عن البحار ج 42 ص 246 .
رجل يهودي يستوقف الامام الحسن عليه السلام
روى العلامة المجلسي أن رجل يهودي
استوقف الامام الحسن (عليه السلام)
وقال: يا ابن رسولالله:
أنصفني، فقال (عليه السلام): في أي شئ ؟ فقال: جدك يقول:
(الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
وأنت مؤمن وأنا كافر فما أرى الدنيا إلا جنة تتنعم بها، وتستلذ بها،
وما أراها إلا سجنا لي قد أهلكني ضرها، وأتلفني فقرها. فلما سمع الحسن عليه السلام
كلامه أشرق عليه نور التأييد، واستخرج الجواب بفهمه من خزانة علمه، وأوضح لليهودي
خطاء ظنه وخطل زعمه، وقال: يا شيخ لو نظرت إلى ما أعد الله لي وللمؤمنين في الدار
الاخرة مما لا عين رأت، ولا
أذن سمعت، لعلمت أني قبل انتقالي إليه في هذه الدنيا في سجن ضنك، ولو نظرت إلى ما
أعد الله لك ولكل كافر في الدار الاخرة من سعير نار الجحيم، ونكال العذاب المقيم،
لرأيت أنك قبل مصيرك إليه الان في جنة واسعة، ونعمة جامعة.
عن البحار ج 42 ص 246 .
تعليق