إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سعـــــــــــــــــاد وحيـــــــــــــرة القــــــــــــرار ........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سعـــــــــــــــــاد وحيـــــــــــــرة القــــــــــــرار ........

    سعــاد

    كأي فتاة كانت لها احلام وامنيات تركت تدبيرها لفاطر السماوات والارض ..

    سعاد

    فتاة تجاوز عمرها عقده الثالث ..

    مؤمنة ، خلوقة ، متحفظة جداً ، وحساسة جداً ..

    تقدم لخطبتها زميلها في العمل ( محسن ) ..

    وافقت عندما رأت منه نبل الاخلاق وسليم الفطرة ..

    وفعلاً تمت الامور بشكل طبيعي وتمت الخطوبة وعقد القران في يوم ولادة الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) ..

    اتفق محسن مع سعاد على ان يكون الزواج في عيد الاضحى ..

    ليكون لديه فترة كافية لترتيب شؤون الزواج ..

    بعدها حدث ما لم يتوقعه احد :

    سعاد تُنقل الى المستشفى اثر فقدان وعي مفاجئ ..

    تُظهر التحاليل والفحوصات ان سعاد مصابة بمرض نادر يمكن ان يودي بحياتها ..

    سعاد طريحة الفراش وحالته بدأت بالتدهور ..

    محسن في بداية الامر بدى متأثراً لحالها وكان قريباً منها محاولاً ان يشد من عزيمتها لتتغلب على مرضها ..

    الاّ انه بدأ ينسحب تدريجياً خصوصاً وان الاطباء اعطوا لشفاء سعاد نسبة 20% ..

    اتصلت به لتعرف سبب ابتعاده ..

    كان في البداية يعتذر بالانشغال ، الاّ إنّه في النهاية صرّحَ لها ان اهله يضغطون عليه لفسخ العقد والخطوبة ..

    وليس هناك سبيل لاقناعهم ..

    كانت صدمة قوية لسعاد خصوصاً وانها تعلقت بمحسن ورأت فيه جزءاً من احلامها المفقودة ..


    وفعلاً انفسخ العقد وتركها محسن تعاني وتصارع المرض والصدمة ..

    سافرت بعدها سعاد الى ايران لتلقي العلاج عن طريق منظمة انسانية ..

    وببركة مولانا الامام الرضا رجعت سعاد وهي باتم الصحة والعافية ..

    سعاد عادت لحياتها الطبيعية وعادت لعملها ايضاً ..

    اليوم هي في حيرة من امرها بعد ان عاد لها محسن ليطلبها مرة اخرى ..

    بعد ان برر لها اسباب تركه لها وان اهله كانوا وراء تخليه عنها ..

    سعاد

    لا تعرف بماذا ترد ففي داخلها اشياء واشياء طلبت من الذين حولها الاستشارة ..

    بماذا ترد على محسن ؟؟

    فهل لكم احبتي رأي ..؟؟












  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

    الانسان معرض للابتلاءات الالهية التي يختبر بها صبره ومهما كان الابتلاء قاسيا الا انه يستبطن في طياته

    نعمة خافية يمنحها رب العباد للمُبتلى....فسعاد ابتلاها ربها ليغربل المحيطين بها لتعرف من يكون المحب الصادق

    ومن يكون مدعيا في ذلك...

    ليس على محسن اي تبعة شرعا....فهو قد حسم امره بعدم زواجه من انسانة مريضة..ولكن اين الانسانية حينما تركها

    تعاني من آلام مرضها ومن صدمة تخليه عنها ..الم يكن بامكانه الوقوف الى جانبها ( حتى وان كان لاينوي الزواج بها)

    بالاخص ان اي مرض عضوي يعتمد بالشفاء بالدرجة الاولى على الحالة النفسية للمريض..

    ولماذا يتذرع باهله ليكن شجاعا ويواجهها..قد يكون للاهل دور في تغيير رأيه لكن ليس لهم دور في اتخاذ قراره

    وبالتالي فان عذره غير مقبول..

    اتمنى لسعاد ان لاتجعل قلبها يتغلب على عقلها في الاختيار...

    من تركها تعاني في ازمتها لايستحق ان تمنحه الباقي من حياتها..

    ولتعلم ان مرضها كان فرصة للغربلة وانها اشارة من الله عز وجل لتعرف على اي بر تسير..

    ولتتساءل مع نفسها: ماذا لو عاد اليها المرض من جديد (لاسمح الله)؟؟ هل سيكون موقفه مغايرا للمرة الاولى

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      أعتقد ان القرار في مثل هكذا قضايا ليس بالامر السهل لما يترتب عليه من تبعات ومصير ومستقبل

      عليها ان تكون على وعي تام وغير منقادة لعواطف آنية حتى يمكن لها ان تتخذ القرار المناسب

      في البداية عليها ان تسمع مبررات ( محسن )

      وهل هي مقتنعة بما ساقه لها من اعذار ؟

      ثم ماذا اعدَّ لها وللمستقبل ؟ كيف سيواجه اهله ؟ ما هي نقاط ضعفه ؟

      ماذا لو رجع المرض - لا سامح الله - وداهمها مرة اخرى ؟

      هل هو قادر على تحمل المسؤولية بشكل واضح ؟

      واسئلة اخرى يمكن لها ان تطرحها لتكون الرؤية واضحة عندها وتتخذ القرار الذي يناسب .



      هدانا الله واياكم الى طريق الرشاد بمحمد وآله الطاهرين .




      عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
      {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
      }} >>
      >>

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

        الانسان معرض للابتلاءات الالهية التي يختبر بها صبره ومهما كان الابتلاء قاسيا الا انه يستبطن في طياته

        نعمة خافية يمنحها رب العباد للمُبتلى....فسعاد ابتلاها ربها ليغربل المحيطين بها لتعرف من يكون المحب الصادق

        ومن يكون مدعيا في ذلك...

        ليس على محسن اي تبعة شرعا....فهو قد حسم امره بعدم زواجه من انسانة مريضة..ولكن اين الانسانية حينما تركها

        تعاني من آلام مرضها ومن صدمة تخليه عنها ..الم يكن بامكانه الوقوف الى جانبها ( حتى وان كان لاينوي الزواج بها)

        بالاخص ان اي مرض عضوي يعتمد بالشفاء بالدرجة الاولى على الحالة النفسية للمريض..

        ولماذا يتذرع باهله ليكن شجاعا ويواجهها..قد يكون للاهل دور في تغيير رأيه لكن ليس لهم دور في اتخاذ قراره

        وبالتالي فان عذره غير مقبول..

        اتمنى لسعاد ان لاتجعل قلبها يتغلب على عقلها في الاختيار...

        من تركها تعاني في ازمتها لايستحق ان تمنحه الباقي من حياتها..

        ولتعلم ان مرضها كان فرصة للغربلة وانها اشارة من الله عز وجل لتعرف على اي بر تسير..

        ولتتساءل مع نفسها: ماذا لو عاد اليها المرض من جديد (لاسمح الله)؟؟ هل سيكون موقفه مغايرا للمرة الاولى
        نعم فمن المؤكد ان وقوع الانسان في دائرة البلاء والشدائد يعطيه الرؤية الواضحة

        لغربلة من حوله من اصدقاء واصحاب واحباب ..

        وما فعله محسن من تخليه عن سعاد وهي بامس الحاجة له يعطيها الحق

        بأن تراجع حساباتها في معاودة الكرة مرة اخرى ..

        لكنها مع هذا كلّه قد تسأل :

        لعلَّ محسن قد أُجبر على ما فعله ؟

        قد لا تجد في قادم الايام انسان بفطرة وبساطة محسن ؟

        في قلبها شيء يدفعها للتعاطف معه ..

        لكن كرامتها تمنعها من الرضوخ مرة اخرى ..




        الطيبة والموالية مديرة تحرير رياض الزهراء


        زادكم ربي خيراً وبركات على جميل نظمكم وراقي مشاركتكم ..






        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          أعتقد ان القرار في مثل هكذا قضايا ليس بالامر السهل لما يترتب عليه من تبعات ومصير ومستقبل

          عليها ان تكون على وعي تام وغير منقادة لعواطف آنية حتى يمكن لها ان تتخذ القرار المناسب

          في البداية عليها ان تسمع مبررات ( محسن )

          وهل هي مقتنعة بما ساقه لها من اعذار ؟

          ثم ماذا اعدَّ لها وللمستقبل ؟ كيف سيواجه اهله ؟ ما هي نقاط ضعفه ؟

          ماذا لو رجع المرض - لا سامح الله - وداهمها مرة اخرى ؟

          هل هو قادر على تحمل المسؤولية بشكل واضح ؟

          واسئلة اخرى يمكن لها ان تطرحها لتكون الرؤية واضحة عندها وتتخذ القرار الذي يناسب .



          هدانا الله واياكم الى طريق الرشاد بمحمد وآله الطاهرين .




          سيدي الكريم :

          اغلب الذين حولها استفزهم موقف محسن ونعتوه بأوصاف كثيرة كالجاحد والاناني ووو

          هي تعلم أنه جرح كرامتها بتخليه عنها ..


          لكنَّ في داخلها صوت يحاول ان يلين قلبها له ..

          لا تعرف لماذا ؟

          هي في حيرة كبيرة ولا تدري اي قرار ستتخذ ؟؟



          حفظكم ربي مشرفنا المفدى ورعاكم ..

          شكراٍ لإطلالتكم ..

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X