سعــاد
كأي فتاة كانت لها احلام وامنيات تركت تدبيرها لفاطر السماوات والارض ..
سعاد
فتاة تجاوز عمرها عقده الثالث ..
مؤمنة ، خلوقة ، متحفظة جداً ، وحساسة جداً ..
تقدم لخطبتها زميلها في العمل ( محسن ) ..
وافقت عندما رأت منه نبل الاخلاق وسليم الفطرة ..
وفعلاً تمت الامور بشكل طبيعي وتمت الخطوبة وعقد القران في يوم ولادة الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) ..
اتفق محسن مع سعاد على ان يكون الزواج في عيد الاضحى ..
ليكون لديه فترة كافية لترتيب شؤون الزواج ..
بعدها حدث ما لم يتوقعه احد :
سعاد تُنقل الى المستشفى اثر فقدان وعي مفاجئ ..
تُظهر التحاليل والفحوصات ان سعاد مصابة بمرض نادر يمكن ان يودي بحياتها ..
سعاد طريحة الفراش وحالته بدأت بالتدهور ..
محسن في بداية الامر بدى متأثراً لحالها وكان قريباً منها محاولاً ان يشد من عزيمتها لتتغلب على مرضها ..
الاّ انه بدأ ينسحب تدريجياً خصوصاً وان الاطباء اعطوا لشفاء سعاد نسبة 20% ..
اتصلت به لتعرف سبب ابتعاده ..
كان في البداية يعتذر بالانشغال ، الاّ إنّه في النهاية صرّحَ لها ان اهله يضغطون عليه لفسخ العقد والخطوبة ..
وليس هناك سبيل لاقناعهم ..
كانت صدمة قوية لسعاد خصوصاً وانها تعلقت بمحسن ورأت فيه جزءاً من احلامها المفقودة ..
وفعلاً انفسخ العقد وتركها محسن تعاني وتصارع المرض والصدمة ..
سافرت بعدها سعاد الى ايران لتلقي العلاج عن طريق منظمة انسانية ..
وببركة مولانا الامام الرضا رجعت سعاد وهي باتم الصحة والعافية ..
سعاد عادت لحياتها الطبيعية وعادت لعملها ايضاً ..
اليوم هي في حيرة من امرها بعد ان عاد لها محسن ليطلبها مرة اخرى ..
بعد ان برر لها اسباب تركه لها وان اهله كانوا وراء تخليه عنها ..
سعاد
لا تعرف بماذا ترد ففي داخلها اشياء واشياء طلبت من الذين حولها الاستشارة ..
بماذا ترد على محسن ؟؟
فهل لكم احبتي رأي ..؟؟
كأي فتاة كانت لها احلام وامنيات تركت تدبيرها لفاطر السماوات والارض ..
سعاد
فتاة تجاوز عمرها عقده الثالث ..
مؤمنة ، خلوقة ، متحفظة جداً ، وحساسة جداً ..
تقدم لخطبتها زميلها في العمل ( محسن ) ..
وافقت عندما رأت منه نبل الاخلاق وسليم الفطرة ..
وفعلاً تمت الامور بشكل طبيعي وتمت الخطوبة وعقد القران في يوم ولادة الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) ..
اتفق محسن مع سعاد على ان يكون الزواج في عيد الاضحى ..
ليكون لديه فترة كافية لترتيب شؤون الزواج ..
بعدها حدث ما لم يتوقعه احد :
سعاد تُنقل الى المستشفى اثر فقدان وعي مفاجئ ..
تُظهر التحاليل والفحوصات ان سعاد مصابة بمرض نادر يمكن ان يودي بحياتها ..
سعاد طريحة الفراش وحالته بدأت بالتدهور ..
محسن في بداية الامر بدى متأثراً لحالها وكان قريباً منها محاولاً ان يشد من عزيمتها لتتغلب على مرضها ..
الاّ انه بدأ ينسحب تدريجياً خصوصاً وان الاطباء اعطوا لشفاء سعاد نسبة 20% ..
اتصلت به لتعرف سبب ابتعاده ..
كان في البداية يعتذر بالانشغال ، الاّ إنّه في النهاية صرّحَ لها ان اهله يضغطون عليه لفسخ العقد والخطوبة ..
وليس هناك سبيل لاقناعهم ..
كانت صدمة قوية لسعاد خصوصاً وانها تعلقت بمحسن ورأت فيه جزءاً من احلامها المفقودة ..
وفعلاً انفسخ العقد وتركها محسن تعاني وتصارع المرض والصدمة ..
سافرت بعدها سعاد الى ايران لتلقي العلاج عن طريق منظمة انسانية ..
وببركة مولانا الامام الرضا رجعت سعاد وهي باتم الصحة والعافية ..
سعاد عادت لحياتها الطبيعية وعادت لعملها ايضاً ..
اليوم هي في حيرة من امرها بعد ان عاد لها محسن ليطلبها مرة اخرى ..
بعد ان برر لها اسباب تركه لها وان اهله كانوا وراء تخليه عنها ..
سعاد
لا تعرف بماذا ترد ففي داخلها اشياء واشياء طلبت من الذين حولها الاستشارة ..
بماذا ترد على محسن ؟؟
فهل لكم احبتي رأي ..؟؟
تعليق