بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال رسول الله صلىاللهعليه وآله :
( عليّ مع الحقِّ والحقُّ مع علي، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة ) .
(حكومة الإمام عليّ عليه السلام وحكومة معاوية)
قال علي عليهالسلام : ( اللّهمّ، إنّك تعلم أنّه لم يكن الذي كان منّا منافسة في سلطان، ولا التماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنردّ المعالم من دينك، ونُظهر الإصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، وتُقام المـُعطَّلة من حدودك ).
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 8 ص 263 .
وقال عليهالسلام : ( والله، لو أُعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جُلب شعيرة ما فعلته، وإنّ دنياكم عندي لأهون من ورقة في فَمِ جُرادة تقضمها، ما لعليٍّ ونعيم يفنى، ولذّة لا تبقى؟! نعوذ بالله من سُبات العقل، وقبح الزلل، وبه نستعين ).
شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 11 ص 246.
أقول وروى البلاذري في أنساب الاشراف ج 1 ص 19 :
أن معاوية خطب في النخيلة - بعد صلحه مع الإمام الحسن عليهالسلام - موجِّهاً كلامه للمسلمين: والله، إنّي ما قاتلتكم لتُصلُّوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجُّوا، ولا لتزكُّوا، إنّكم لتفعلون ذلك، وإنّما قاتلتكم لأتأمَّر عليكم، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال رسول الله صلىاللهعليه وآله :
( عليّ مع الحقِّ والحقُّ مع علي، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة ) .
(حكومة الإمام عليّ عليه السلام وحكومة معاوية)
قال علي عليهالسلام : ( اللّهمّ، إنّك تعلم أنّه لم يكن الذي كان منّا منافسة في سلطان، ولا التماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنردّ المعالم من دينك، ونُظهر الإصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، وتُقام المـُعطَّلة من حدودك ).
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 8 ص 263 .
وقال عليهالسلام : ( والله، لو أُعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جُلب شعيرة ما فعلته، وإنّ دنياكم عندي لأهون من ورقة في فَمِ جُرادة تقضمها، ما لعليٍّ ونعيم يفنى، ولذّة لا تبقى؟! نعوذ بالله من سُبات العقل، وقبح الزلل، وبه نستعين ).
شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 11 ص 246.
أقول وروى البلاذري في أنساب الاشراف ج 1 ص 19 :
أن معاوية خطب في النخيلة - بعد صلحه مع الإمام الحسن عليهالسلام - موجِّهاً كلامه للمسلمين: والله، إنّي ما قاتلتكم لتُصلُّوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجُّوا، ولا لتزكُّوا، إنّكم لتفعلون ذلك، وإنّما قاتلتكم لأتأمَّر عليكم، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون.
تعليق