بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) مِن أَنْ تَخْرُجَ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا ، فَإِنْ خَرَجَتْ لَعَنَهَا كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ ، وَ كُلُّ شَيْءٍ تَمُرُّ عَلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا ، وَ نَهَى أَنْ تَتَزَيَّنَ لِغَيْرِ زَوْجِهَا ، فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُحْرِقَهَا بِالنَّارِ ، وَ نَهَى أَنْ تَتَكَلَّمَ الْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا ، أَوْ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ مِمَّا لَا بُدَّ لَهَا مِنْهُ " [1] .
عن الامام (عليه السلام) بقوله: 'فاتقوا شرار النساء، و كونوا من خيارهن على حذر،
و لا تطيعوهن في المعروف حتى لايطمعن في المنكر'. و في هذا بيان واضح الى ان النساء لسن بصفه واحده، فمنهن الصالحات و هن المومنات، و منهن الشريرات و هن الفاسقات و الكافرات.
و على المومن ان يجتنب النساء الشريرات، و لايستسلم للنساء الصالحات، بل يكون حذرا من انزلاقهن الى الحرام. و اذا كن صالحات فلايطيعهن في كل شى ء، لان اطاعتهن في كل مطلب يشجعهن على التمادى في الطلب، حتى يطلبن المنكر.
----------------------
[1] من لا يحضره الفقيه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) مِن أَنْ تَخْرُجَ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا ، فَإِنْ خَرَجَتْ لَعَنَهَا كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ ، وَ كُلُّ شَيْءٍ تَمُرُّ عَلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا ، وَ نَهَى أَنْ تَتَزَيَّنَ لِغَيْرِ زَوْجِهَا ، فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُحْرِقَهَا بِالنَّارِ ، وَ نَهَى أَنْ تَتَكَلَّمَ الْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا ، أَوْ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ مِمَّا لَا بُدَّ لَهَا مِنْهُ " [1] .
عن الامام (عليه السلام) بقوله: 'فاتقوا شرار النساء، و كونوا من خيارهن على حذر،
و لا تطيعوهن في المعروف حتى لايطمعن في المنكر'. و في هذا بيان واضح الى ان النساء لسن بصفه واحده، فمنهن الصالحات و هن المومنات، و منهن الشريرات و هن الفاسقات و الكافرات.
و على المومن ان يجتنب النساء الشريرات، و لايستسلم للنساء الصالحات، بل يكون حذرا من انزلاقهن الى الحرام. و اذا كن صالحات فلايطيعهن في كل شى ء، لان اطاعتهن في كل مطلب يشجعهن على التمادى في الطلب، حتى يطلبن المنكر.
----------------------
[1] من لا يحضره الفقيه
تعليق