إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (وقفات مع العام الدراسي الجديد) 138

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    آمال وآلام
    =====
    في الوقت الذي نعيش فيه من الآلام التربوية قي مدارسنا من ازدحام الطلبة وقلة المقاعد وسوء التدبير ..
    لكن هناك آمال أن نعمل بالممكن وإن كان دون مستوى الطموح
    ونسأل الله التوفيق لكل خير ...

    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #12
      إشعاعاتٌ حسينية

      شهر السواد والحداد..

      شهر يملاُ القلب عبقاً حسينيّاً ونوراً ولائيّاً عباسيّاً..

      شهرٌ يأخذ الجميع لتلك الأجواء الروحانية، والنفحات الولائية..

      التي تملأ الروح والعقل عِبرةً وعَبرة..

      لتمتزجا ببودقة واحدة فيكون العطاء نوراً يجلب الاستقامة للإنسان على طريق الحق والصدق وبكلّ مفاصله المتنوعة.

      وبما أن حديثنا عن المدارس وغرس تلك البذور السحرية بقلوب أبنائنا وبناتنا بمسيرة حياتهم لتتعاضد الجهود أسرة ومدرسة بسقي تلك النبتة

      التي ستعطي ثمارها وأكلها ولو بعد حين بتغلغل جذور الحبّ للحسين عليه السلام ونهجه والذي هو نهج الإسلام ووهجه المضيء في قلوبهم..

      وكم للمعلّم من دور في تلك المهمة الأكبر والتي ستحدد نهج وسيرة جيل بأكمله هو أمل المستقبل الواعد، وطبعاً هنالك أساليب وطُرق كثيرة

      نستقيها من أرض الواقع ونطبقها بالتعليم والمناهج التربوية مع طلابنا الأكارم ومنها:

      § الاصطفاف الصباحي الذي له أكبر الدور والأثر في تعزز المثُل الإنسانية في نفوس الطلاب ولا بأس بأن يكون ذلك الإحياء بتمثيليات

      أو قصائد أو نثر تكتبه الطالبات لتخرج المشاعر حيّة طرية من قلوبهن وتعزز الولاء الحسيني لديهنّ وتخصيص الجوائز لتشجيعهنّ.

      § تكثيف الحديث عن عاشوراء الحسين عليه السلام وشخوصها وخاصة في الدروس للمادة الإسلامية والعربية والشواغر.

      § تشجيع الطالبات على قراءة الكتيبات والمجلّات والقصص القصيرة التي تتناول شخصيات عاشوراء صغيرها وكبيرها.

      § وكذلك تكثيف المسابقات بحفظ الخطب للسيّدة زينب عليها السلام ونساء الرسالة والتأكيد على الاتّباع لخلقهنّ الرفيع مع تكثيف

      الحديث عن العفّة والحجاب الذي تمسكن به على الرغم من صعوبة الحال والفقد الذي مررن به.

      § وتعزيز مشاعر الطالبات بهذا الباب الكبير والمهم جداً عن طريق الكتابة الإنشائية والمطالعة الخارجية للربط بين الطالبات

      وقصة عاشوراء وأحداثها العظيمة.

      فأجيالنا متعطشة ومحتاجة جداً لذلك النور الولائي التي يجعلها في حصن الوفاء لسيّد الشهداء عليه السلام لما قّدم وآثر وأبلى من أجل

      إرواء شجرة الإسلام العظيم..

      وكذلك يمكننا من ذلك الإشعاع الوضّاء الخوض بمواضيع قيمة كالأخوّة التي تمثّلت بقصّة أبي الفضل العباس عليه السلام

      مع السيّدة زينب عليها السلام وغيرته بالحفاظ على سترها للرمق الأخير ووفائه الأكبر لأخيه الإمام الحسين عليه السلام..

      وكذلك مواضيع الصبر والوفاء والتضحية للحق والإسلام وتشجيعهنّ من هذا الباب على النجاح والدراسة التي هي أبسط هديّة يقدّمونها

      لإمامهم الحسين عليه السلام لتغيير تفكير المجتمع الغربي مِن أن مَن يحي ذكر الإمام الحسين عليه السلام هم أناس لا همّ لهم سوى اللطم

      والطبخ ولا يملكون أدنى ثقافة أو نجاح على الصعيد الفكري والعلمي ولهذا مزجت العتبات المقدّسة بين الفئات الفكرية المتنوعة

      من طلاب جامعات ومراحل الدراسة بأنواعها ليكونوا حاملي نبراس ومشعل الهداية لثورة وفكر الإمام الحسين عليه السلام،

      وأكيد أن الدور التربوي والتعليمي لتلك الفئات له أكبر الأثر بالإعداد الواعي للأجيال المنبثقة بالحُب والولاء لأبي الأحرار

      وسيّد الشهداء عليه السلام.

      زهراء حكمت

      تم نشره في رياض الزهراء العدد 100

      تعليق


      • #13

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

        على الرغم من ان التعليم في العراق على المستوى العام وصل الى مستويات متدنية، الا ان هناك بعض المدارس التي استطاعت ان تحقق

        نسب نجاح عالية جدا وذلك بفضل الادارة الحكيمة التي يتمتع بها الكادر الاداري لتلك المدارس، وقد اجرت مجلة رياض الزهراء لقاء

        مع مديرة مدرية مدرسة العميد الابتدائية للبنات لانها استطاعت تحقيق نسبة نجاح وصلت الى 100% لتعطينا امل بأن هناك من يعمل

        بجد واخلاص وان بقية المدارس بأمكانها تحقيق هذه النسبة مع وجود كل التحديات القائمة وهذا نص اللقاء:

        تحقيقُ نسبةِ نجاحٍ 100% هل هو خيالٌ أم حقيقة؟

        عادت إلى أرض الوطن إلى مدينة الإمام الحسين عليه السلام بعد سنوات من الغربة فقرّرت أن تكون خادمة

        المولى أبي الفضل العبّاس عليه السلام فضّلت تراب الوطن على النعيم خارج البلاد.

        منى وائل عباس/ مديرة مدرسة العميد الابتدائية للبنات أصبحت في صراع مع الوقت في تحقيق التوازن بين مسؤوليتها كزوجة، وأمّ، ومديرة

        لمدرسة تحتوي على أكثر من 450 طالبة ولقد كان لنا شرف اللقاء بها والحوار معها في مقر مدرسة العميد الابتدائية للبنات كالآتي:

        هل لكِ أن تعرضي لنا بطاقتك الشخصية في كلمات مختصرة حتى يتسنى لنا أن نتعرف عليك عن قرب؟

        منى وائل عباس، خريجة معهد معلمات دبلوم رياضيات وعلوم، لديّ ولدان وبنت واحدة.

        انطلاقتك وبدايتك في المجال التربوي، متى وكيف كانت؟

        في عام 2008م كنت في دولة السويد أعمل معلمة في إحدى الروضات لمدّة سنة وبعدها أصبحت معلمة لغة عربية في عدّة مدارس

        في دولة السويد وفي 2013م قرّرت العودة إلى الوطن وأصبحت معلمة رياضيات للصف الأول الابتدائي الخاص

        في مدرسة العميد الابتدائية للبنات وفي سنة 2014م توليت أمور الإدارية في المدرسة نفسها.

        عدد سنوات الخدمة في الإدارة المدرسيّة؟

        سنتان عملتُ في الإدارة المدرسية ولا زلت أعمل فيها.

        هلّا شرحتِ لنا بإيجاز عمل مديرة المدرسة؟

        من مهام مديرة المدرسة متابعة المستوى العلمي للتلاميذ، وكذلك متابعة مستوى الملاك التدريسي، ومتابعة كافة ملحقات المدرسة وتلبية حاجتها.

        ما هي الصعوبات التي توجهينها في عملك؟

        لا توجد أي صعوبات أواجهها في عملي.

        الإدارة الناجحة تعطي عملاً ناجحاً ما رأيك بهذه العبارة وهل تتفضلين بتوضيحها لنا؟

        نعم، أكيد إن الإدارة إذا لم تكن ناجحة سيكون الملاك غير ناجحٍ.

        ما رأيك بالكادر التدريسي في المدرسة؟

        أرى أن ملاكي التدريسي ممتاز وله مكانة جيدة بين المدارس الأهلية والحكومية في المحافظة.

        هل هناك صعوبات تواجهينها كمديرة وربّة منزل؟

        أكيد أن هناك صعوبة في التوافق بين الأولاد والمدرسة، وإن شاء الله تعالى سأكون موفقه للتنسيق بين البيت والمدرسة.

        ما الصفات التي تتصف بها التلميذة المثالية برأيك؟

        الالتزام بأداء الواجبات والمحافظة على الهدوء داخل الصف والتعاون مع زميلاتها والتزامها بقوانين المدرسة يجعل الطالبة مثالية في رأيي.

        ما طبيعة علاقتك بالمعلمات والتلميذات؟

        علاقتي بالمعلمات جيدة جداً، تسودها مشاعر الإخوة والاحترام، أمّا بالنسبة للتلميذات فتربطني بهنّ علاقة أمومة، وأحاول التقرب

        إليهنّ والدخول إلى كوامنهنّ؛ لأنهن في مرحلة حرجة يحتجن فيها إلى الاهتمام.

        ما هي طموحاتك التي تودين تحقيقها للمدرسة وتلميذاتها؟

        أتمنى أن تكون في مركز مرموق على مستوى محافظة كربلاء المقدّسة بالخصوص وعلى مستوى العراق بشكل عام.

        كيف استطعتِ تحقيق نسبة نجاح 100% في العام الدراسي السابق هذا شيء صعب تحقيقه بخاصة أن نسب ذكاء التلميذات متفاوتة؟

        كان هذا النجاح وهذه النسبة بجهود كادري التدريسي فلولا تفانيهم وإخلاصهم وحرصهم على مستقبل التلاميذ لما وصلنا إلى هذه النتيجة المرضية،

        وكذلك البرامج التي اعتمدناها من ضمن الخطّة التدريسية المعمول بها في مجموعة مدارس أبي الفضل عليه السلام.

        ما هي كتب الشكر والتقدير التي حصلت عليها منى وائل عباس؟

        حصلت على أربعة كتب شكر، أحد هذه الكتب كان من مجلس محافظة كربلاء المقدّسة وثلاثة من العتبة العباسية المقدّسة.

        نود منك تقديم نصيحة أخيرة لتلميذاتك باعتباركِ مديرتهنّ وقدوتهنّ في حياتهن العلمية والعملية؟

        أسعى عن طريق توجهي لتلميذاتي العزيزات أن يكون لديهنّ هدف واضح يسعينَ إلى تحقيقه وأثناء المسير لتحقيق هذا الهدف أن يقتدين بسيّدتنا

        ومولاتنا الزهراء عليها السلام ولابدّ أن يضعن نجاح أهدافهنّ صوب أعينهنّ ولا يفكرن بالفشل لأنهنّ في كنف المولى أبي الفضل العباس

        عليه السلام.
        وفي الختام:

        لا يسعنا إلّا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى السيّدة منى وائل التي ضربت أروع الأمثلة في تحقيق شيء قد يكون تحقيقه لباقي

        المدارس مستحيلاً ولكنها بإصرارها وحرصها وتفانيها حققته.

        زينة عدنان الجبوري

        تم نشره في رياض الزهراء العدد100

        تعليق


        • #14
          كَسرُ الجُمُودِ التَّعلِيمِيّ هَدَفُنَا

          أمل الشعوب في أجيالها, لأنهم عماد الأمة وبسواعدهم تُبنى الحضارات, وبتفانيهم في عطائهم الفكري والإبداعي ترتقي الأمة بأحلامها

          وتحوّلها إلى واقع حال.
          وللمدرسة دور كبير في حياة الشباب؛ لأنها الوليد الأول للحياة العلمية والفكرية لديهم, وعلى هيئة الملاك التدريسي تقع مسؤولية

          تنشئة الأجيال نشأة علمية وتربوية وأخلاقية.

          فعمدت مجموعة مدارس أبي الفضل العباس عليه السلام إلى حلّ مشكلة الصراع بين الأجيال بكسر الجمود التعليمي الروتيني الذي يسبب

          للطالب الملل في استيعاب المعلومات العلمية؛ لأنها تقدّم في المدارس الأخرى بطريقة تقليدية، فأصبح الطالب يتذمر من التعليم بحجة

          التقنية الحديثة التي يشهدها العالم، وسرعة انتقال المعلومات في عالم تخطّى جميع الحواجز الجغرافية ليتحول إلى قرية صغيرة تُبثّ

          فيها الأفكار والأعراف الغريبة عن هويتنا الإسلامية، والتي تنتقل بصورة حية ومباشرة إلى طلابنا الأعزاء، فأصبحوا يعانون

          من الاغتراب الثقافي وهم بين أحضان جدران بيوتهم, فقدمت ملاكاتها التدريسية والهيئة التربوية والعلمية فيها بحوثاً قيمة،

          لتقديم المادة العلمية بطريقة جديدة ومبتكرة وتحقيق عنصر المتعة والتشويق لدى الطالب لفهم المناهج التدريسية وليس لاستيعابها لتأدية

          الاختبار, فهي تحاول بمشاريعها التنموية أن تبني جيلاً واعداً يحمل العقلية العلمية الصحيحة ومبادئ الأخلاق الحميدة، ليقدّموا للشارع

          الكربلائي جيلاً من المؤمل ببركات صاحب الجود أن يكونوا قادة المستقبل وخط الدفاع الأول عن الوطن وتراب مقدساته الخالدة.

          فأقام قسم المعاونية التربوية والعلمية لمجموعة أبي الفضل العباسعليه السلام دورات تأهلية لملاكها التدريسي في تاريخ 22/7/2015م،

          والتقت مجلة رياض الزهراء عليها السلام بمدير الدورة د. محسن علي والذي ردّ على أسئلتنا مشكوراً.

          مجموعة مدارس أبي الفضل العباس عليه السلام بؤرة مشعّة ومشجّعة لأهالي كربلاء، ومعظم الأهالي يتسارعون في تسجيل فلذات

          أكبادهم في هذه المجموعة، ما هي نوع التجارب المنفردة لتأهيل ملاككم التعليمي؟

          تقدّم المعاونية التربوية والعلمية للمجموعة دورات تأهلية صيفية لملاكها التدريسي ودورات أخرى في أثناء السنة الدراسية حرصاً منها

          على تناغم العملية التعليمية والتربوية لطلابها, وقام الأستاذ أسامة وهو أحد منتسبي المعاونية العلمية وحاصل على شهادة علوم حاسبات

          بتقديم دورة حاسبات لتطوير كفاءة المعلّمات وزيادة إتقانهم لبرنامج (power point)، وتمّ اصطحاب اللابتوب من قبل المعلّمات

          وذلك بتنسيق مع إدارة العتبة العباسيّة المقدّسة، وكانت مدة الدورات لمادة الحاسوب أربعة أيام, وتمّ تطبيق عملي من قبل المعلّمات للمادة

          التي تمّ عرضها عليهنّ, ومن ثم قُدّمت محاضرات تربوية منها كيفية التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة, وكيفية إدارة الصف

          وزرع روح التعاون بين الطلاب، كما تمّ شرح بعض طرائق التدريس الحديثة كالعصف الذهني، وكيفية إعداد الأسئلة والتي تتناسب مع

          مختلف الشرائح الذهنية للطلاب, كما تمّ توزيع الملازم التي تحتوي على المادة العلمية التي تمّ عرضها في المحاضرة, وهذه كلّها

          تقع في ضمن تنمية المعلّم تنمية علمية وتربوية ليقدّم أفضل ما عنده للطلاب، فهو بمثابة الأب الروحي لهم، وعليه زرع الصفات

          والأخلاق الحميدة فيهم.

          والتقينا بـ (الدكتور عدنان مارد/ معاون عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية) الذي تحدّث عن الدورات مشكوراً:

          هذه الدورات جاءت بعد اجتماعات متكررة بين المعاونية العلمية والتربوية لتشخيص الحاجات التي يحتاجها المعلمون من أجل تطوير كفاءتهم

          ومهاراتهم العلمية والمهنية, والتي تنعكس بشكل إيجابي على الطلبة، وحاولنا في هذه الدورات سدّ جميع النواقص الموجودة في العام الماضي

          عن طريق المتابعة المستمرة للمشرفين الاختصاص ومتابعي المعلومات, وتمّ إعداد برنامج الدورات بواقع محاضرتين يومياً، مدة المحاضرة

          الواحدة ساعتان، تتخلّلها ورشة عمل, وكان محور المحاضرة التي قدّمتها عن الخطوات العلمية لبناء التحصيل العلمي، لكي يرتقي المعلّم بكيفية

          اختبار الطالب وقياس تحصيله العلمي والحقيقة أنّ الأخ الفاضل (أ د. عباس الدده/ رئيس القسم) ضليع من كلّ تفاصيل مجريات القسم،

          وهو جدير بتشخيص الإخفاقات والمعوّقات ومعالجتها, كما وضعنا برنامج تكييف المناهج الدراسية؛ لأنها بالواقع روتينية وكلاسيكية

          وتفتقر إلى الإبداع, وحاولنا ربط المناهج مع بعضها للمراحل غير المنتهية، وفي الواقع أن عملنا الدؤوب كفريق واحد في المعاونية

          العلمية والتربوية أدى إلى خلق نتائج قد لاقت صداها الطيّب في الشارع الكربلائي، ممّا جعل الأهالي يتهافتون على تسجيل أبنائهم

          في مجموعة مدارس أبي الفضل العباس عليه السلام.

          التقنية الحديثة التي تحيط بأطفالنا تلقي بظلالها على استيعابهم، هل لكم رؤية خاصة لتطوير مهاراتهم في مجموعة أبي الفضل عليه السلام؟

          لدينا الكثير من البرامج التي نسعى إلى تحقيقها، منها مشروع رعاية الموهوبين، ولقد قمنا بزيارات ميدانية لمدارس الموهوبين في محافظة

          النجف الأشرف، واطّلعنا على طبيعة التدريس فيها، وعلى شروط القبول والاستمرار بها, ونعمل على خلق روح المنافسة الإيجابية بين

          التلاميذ لتطوير قابليتهم واستثمار ذكائهم خصوصاً أن مدارسنا تتمتع بإمكانيات تكنولوجية حديثة من حاسبات، وسبورات ذكية, وهدفنا

          خلق قفزات إبداعية وعلمية لأبنائنا الطلبة؛ لأننا نأمل بصنع قادة للمجتمع لديهم علمية، ويحملون منظومة قيم دينية مستمدة من مبادئ

          أهل البيت عليهم السلام وقيمهم.
          وقد أوضح د. حيدر كاظم وهو من المعاونية العلمية في قسم التربية والتعليم العالي للمجموعة عن موضوع المحاضرة التي ألقاها،

          وهي عن كيفية إعداد خطة الدروس اليومية، وأن لا تكون الخطة نمطية ومشابه للعام الماضي، فلدينا رغبة شديدة بكسر الجمود الروتيني

          للمواد الدراسية، وأن يعتمد المعلمون طرائق تدريسية حديثة تتناسب مع الحداثة العالمية مع مراعاة مستوى الذكاء الذهني للطالب, والمجموعة

          حريصة على إيجاد قنوات اتصال دائمة مع أولياء الأمور عن طريق الاجتماعات المستمرة بهم, وكذلك شرعت المعاونية التربوية بإعداد

          برنامج (مفكرتي) والذي يتطلّب تكاتف الأهل مع المعلّم في مراقبة التلميذ لسلوكه داخل البيت، إذ إنها ترعى الجانب الأخلاقي والديني له,

          وهذا بلا شك هو أحد أساليب الاتصال مع أولياء الأمور لتنشئة الطالب تنشئة أخلاقية ودينية صحيحة بما يخدم المجتمع.

          طرائق التدريس الحديثة متنوعة وكثيرة، ما هي الطرائق التي ارتأيتم استعمالها خصوصاً أنكم حريصون على تقديم الأفضل والأحدث في

          مجموعتكم، ولديكم ملاك تدريسي متميّز وفريد باستخدام الحاسوب؟

          إننا انفردنا عن المدارس الأهلية بعرض المناهج الدراسية بطريقة (power point)، وهذا في الواقع يتطلّب تعباً وجهداً من قبل المدرس،

          إذ يقوم مدرس المادة بجمع أجزاء الدرس وعرضها على الطالب، وهذا البرنامج يوفر الوقت للطالب، كما أنه يساعده على إتقان المادة قبل

          الانتقال إلى موضوع آخر؛ لأنّ هذا البرنامج والذي أسميناه بـ (الحقيبة التعليمية) يقضي على نمطية التعلّم التقليدي، ويفتح آفاقاً جديدة لطريقة

          التعليم الذاتي للطالب، فهو مسؤول عن تعليم نفسه عن طريق ما تقدّمه له (الحقيبة التعليمية) من نصائح، وتعليمات، ودليل، ومجموعة

          وسائل إيضاح للمعلومات، فهو يستطيع حفظ المواضيع بطريقة جديدة ومشوّقة.

          الخاتمة:
          مؤسسة التربية والتعليم من المؤسسات الحسّاسة في المجتمع؛ لأنها قائمة على إعداد الأجيال وصقل مهاراتهم لمواجهة شتى ظروف الحياة

          سواء العلمية أم السلوكية التربوية.

          وبما أنّ مجموعة مدارس أبي الفضل العبّاس عليه السلام تعيش حالة الاكتساب من فيوضاته عليه السلام ارتأت هذه المجموعة أن تكون

          أول صفة تكتسبها من أبي الفضل العبّاسعليه السلام هي صفة الإيثار باعتبار أنّ أبا الفضل العباسعليه السلام (مدرسة الإيثار)، فبحثت

          بجهود متواصلة وحثيثة كخلية نحل للوصول إلى تحديث الوسائل التعليمية وانفرادها بها وإيصالها إلى أبنائها بكلّ وعي وشفافية،

          ولم تأخذ باعتبارها أنّ نجاح العملية التعليمية ضربة حظ كما يعتقد الآخرون.

          وفاء عمر المسعودي
          تم نشره في رياض الزهراء العدد99

          تعليق


          • #15
            كَربَلَاءُ المُقدَّسَةُ تَفتَخِرُ بِابنَتِهَا زَينَب

            حينما يمتزج الإيمان بالسعي إلى تحقيق التفوق، فهنا يكمن التحدي في الحصول على أعلى مراتب العلم والنجاح، وهذا ما طمحت إليه

            (زينب علي عبد المجيد حسين) من مدينة كربلاء المقدسة.

            فتحقّق طموحها بحصولها على مجموع (699) أي بمعدل (99.86)% في الصف السادس الإعدادي لهذه السنة، ولإبراز مكامن

            هذا التفوق التقينا بها وطرحنا عليها عدّة أسئلة:

            ما هي المقومات التي ساعدتك على إحراز هذه الدرجة المتميّزة؟

            خلال دراستي في المراحل السابقة ولله الحمد أسعى دوماً إلى التوفيق وتحصيل المراتب الأولى بالجد والاجتهاد وتخصيص وقت كافٍ لدراستي.

            ما دور الأهل في نجاحك؟

            كان لأهلي دور كبير في الحصول على هذه المرتبة من التوفيق وبخاصة والدي ووالدتي وأختي حيث كانت والدتي تشجعني دوماً وتحثني

            على العمل الدؤوب وتضع من أختي الكبيرة مثالاً لي حيث أنها قد سبقتني بتفوقها وحصولها على المرتبة الثامنة على العراق قبل سنتين من الآن،

            وكان والدي يهيئ لي كافة الأجواء الملائمة من حيث توفير الكهرباء والحرص على راحتي نفسياً.

            ما هو دور المدرسة في نجاحك؟

            لقد كان لمدرّساتي الفاضلات في مدرسة (إعدادية كربلاء للبنات) دور فعّال في تميّزي فقد كنّ يشددنّ على أزري ووجدنَ فيّ أملاً كبيراً

            لأكون من الأوائل، والحمد لله كانت ثقتهنّ بي في محلّها، وكان لمساعيهنّ المبذولة من حيث توصيل المادة العلمية والاهتمام النفسي للطلبة

            ومشاطرتهنّ الأفراح والأحزان أثر كبير فقد كانت الواحدة منهنّ تمثّل أُمّاً حنوناً، وأقدم شكري لإدارة المدرسة وبخاصة المديرة الفاضلة والملاك

            التدريسي لإعدادية كربلاء بأكمله لجهودهم الجبارة.

            هل أخذت دروساً الخصوصية؟

            نعم، خلال العطلة الصيفية للصف الخامس الإعدادي أخذت دروساً خصوصية لبعض المواد العلمية لغرض التقوية والإلمام الكامل بالمادة.

            أيّ المواد كانت صعبة عليك؟

            لقد كانت مادة الأحياء الأصعب في نظري على الرغم من حبي لها وذلك لكثافة المادة العلمية وضيق وقت الامتحان، لكن لله الحمد فمع صعوبة

            الامتحان بعض الشيء تمكنت من اجتيازه بتفوق.

            كيف كنت تنظمين وقتك؟

            خلال مدة دوامي المدرسي كان الجانب الأهم بمنظوري هو التحضير اليومي يوماً بيوم، أمّا خلال مدة المراجعة التي سبقت الامتحانات

            النهائية فقد كان يومي مبرمجاً على الدراسة في أوقات زمنية متقطعة بدءاً من أذان الفجر ويستمر بما يلائم المادة المخصصة لذلك اليوم،

            وعلى الطالب خلال مدة المراجعة والامتحانات عدم اللجوء إلى غير الكتب المقررة.

            قيل إن بعض الأسئلة كانت (خارجية) أي خارجة عن المنهج المقرر، ما مدى صحة ذلك؟ وإذا كانت فعلاً خارجية كيف تسنى لك النجاح

            بهذه الدرجات العالية؟

            نعم، كان هنالك بعض الأسئلة الخارجية في مادتي الأحياء والرياضيات وقد اشتكى الطلاب كثيراً من ذلك، لكن بصورة عامة الأسئلة الخارجية

            ضرورية لتنمية القدرات وتعزيز المعرفة واستثمار عقول الطلبة لفهم المادة بالشكل الأمثل، فالقاعد العلمية الأساسية موجودة في المنهج المقرر،

            لكن صيغة السؤال قد تختلف في الامتحان.

            ما هي طموحاتك المستقبلية؟

            سعيت كثيراً في مراحل دراستي إلى أن أتفوق، وحرصت على تحقيق هذا الهدف، وخلال مرحلة السادس الإعدادي كنتُ أطمح دوماً أن أكون

            من العشرة الأوائل على بلدي العراق، ولم تتعدَ طموحاتي هذا المنطلق، والآن وبعد تفوقي (ولله الحمد) أطمح بأن أكون طبيبة ناجحة أخدم

            وطني ومجتمعي ومن الله التوفيق.
            كلمة أخيرة

            أحمد الله تعالى الذي كان العامل الأقوى في تفوقي هذا، وأقدم شكري إلى كلّ من ساعدني لأصل إلى هذا النجاح الباهر.

            عاشت زينب في الظروف نفسها لجميع الطلاب الذين هم في عمرها، وتأقلمت مع هذه الأجواء العامة للبلد، فرمت كلّ هذه الصعاب خلف

            ظهرها جاعلة هدفها الوحيد في الدراسة التفوق في جميع محطات حياتها.

            دعاء جمال الحسيني

            تم نشره في رياض الزهراء العدد99

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم عزيزاتي ام ساره وسرور فاطمة ادخل الله السرور على قلوبكم برؤية الزهراء سلام الله عليها


              خلال هذه الأيام يستعدُّ الطُلاّب في ربوع وطننا لاستقبال عام دراسيّ جديد. ونحن إذ نتمنّى دوماً


              لأبنائنا المزيد من النجاح والتفوّق، فإنّنا نُقدم لهُم بعض النصائح الهامّة عن كيف يستقبلون عامهم الدراسي الجديد، من أجل عام دراسي ناجح ورائع
              • استقبله بفرح وتفاؤل وحماس


              يحتاج الإنسان دوماً للحماس والتفاؤل في حياته، إذ أنّهُما يُعطيانه القوّة للبداية الجديدة، وكُل بداية جديدة تستلزم فرحاً وتفاعُلاً وطاقةً إيجابيّة للبدء بقوّة، ونُقطة انطلاقك الأولى ستُشكّل الكثير من معالم رحلتك طوال العام الدراسي القادم، لذا توقّع الخير وتحمّس للبداية الجديدة واستقبلها بفرح وتفاؤل وأنت سترى كيف سيقودك هذا للإنجاز والتقدُّم.


              • استقبله بجدّ واجتهاد وثقة بالنفس


              يتكاسل الكثير من الطُلاب في الأيام الأولى من دراستهم، بحجّة أن الوقت مازال مُبكّراً على شحذ الهمم واستغلال القدرات والطاقات بحدّها الأقصى، وهُم بذلك يصعّبون المسألة على أنفسهم كثيراً، ورُبّما كذلك يُعرضون أنفسهم لمتاعب مُستقبليّة. إن وصفة النجاح هي بسيطة وسهلة. قُم بدورك منذ يومك الأوّل ولا تجعل المذاكرة تتراكم عليك فترهقك وتصير ثقل ترزح تحته. من جدّ وجد والله يُكلّل جبين المُجتهدين، فاسع لكي تكون واحدا منهُم.


              • استقبله بتنظيم وتخطيط جيد ومُتوازن


              يحتاج وقت الطالب للكثير من التوازن، ولحُسن استغلال الوقت بطريقة صائبة. البعض رُبّما يُفضّلون عمل جدول مُعيّن للمُذاكرة، بينما قد يرى الآخرون أن عمله بحدّ ذاته يُمثّل مضيعة للوقت، إضافة لأن نسبة التزامهم به تكون ضعيفة. وأنا أقول لا يهم، سواء كنت ممّن يُفضّلون عمل جدول بعينه أو لا، المُهم هو أن تُنظّم وقتك ولا تجعل مادّة بعينها تطغى في وقت مذاكرتها على بقيّة المواد، بحجّة إما أنك تحبها أو أنها صعبة تحتاج لوقت أطول أو لأيّ سبب آخر، فأنت لن تستفيد كثيراً إن حصلت على أعلى الدرجات في مادّة بعينها، لكنّك تعثَّرت في مادّة أخرى!. لا تُؤجّل عمل اليوم إلى الغد واستذكر دروسك وواجباتك أوّلاً بأوّل. وخُلاصة القول، أنت تحتاج أن تكون مُتوازناً وأن تُوزّع وقتك بطريقة متناسبة وصحيحة حتّى تنال مرادك في النجاح والتفوُّق.

              وقد طلبت الأمهات من ذوي الاختصاص النصيحة التي تعينهم في تسهيل الأمور الدراسية وسألن عن

              كيفية جعل طفلنا يبدا بداية موفقة في دراسته ؟وكانت الإجابة
              في بداية كل عام دراسي جديد يراود الاهل هذا السؤال ولتحقيق ذلك يجب الاهتمام بما يلي :
              1- التنسيق الدائم مع ادارة المدرسة : ان التنسيق مع المدرسة منذ الايام الاولى يجعلك تحيطين بجميع ما يتعلق بدراسته وظروفه مثل ( مقدار الواجبات الدراسية والبيتية , والوقت اللازم لإنجازها , اسلوب المعلم وطريقته بالتدريس وغيرها ) بالإضافة الى تحديد اسلوب التعامل المناسب معه في المواقع المتنوعة فاذا قال انجزت واجباتي في المدرسة , فسيمكنك التأكد من ذلك من خلال التنسيق الموجود مع المعلم .
              2- تنظيم الوقت ووضع برنامج مناسب لإنجاز واجباته البيتية بحيث لا يحصل تداخلا بين هذا البرنامج وبين برامج اخرى الذي يهتم بها الطفل مثل البرامج التلفزيونية للأطفال وبعض النشاطات الاخرى .
              3-ةتهيئة الارضية المناسبة : يجب توفير الظروف الملائمة لا نجاز واجباته البيتية بهدوء, والابتعاد عن كل ما يشتت ذهنه وتركيزه مثل التلفزيون او الموبايل او الالعاب وغيرها .
              4- توفير الامكانات اللازمة : وتتضمن غرفة مستقلة , اضاءة جيدة , وتدفئة وتبريد مناسبين وكذلك كرسي ومنضدة ودولاب لحفظ الكتب وكذلك الملابس كل هذه الامكانات ستخلق دافعا ايجابيا في نفس الطفل يحفزه على انجاز واجباته الدراسية .
              5- التشجيع المستمر من قبل الاهل اولاً والمدرسة ثانيا .
              الاستشارية : زينب نعمة
              sigpic

              تعليق


              • #17
                نادرا ما نقرأ في التاريخ عن رجال عظماء استطاعوا الزحف نحو قمم الكمال ..

                وبلغوا ذروة الإيمان والأخلاق السماوية ..

                ولم تحصل هذه العظمة بداعي الصدفة
                ..

                بل جعلوا مبادئهم وارتباطهم بالتشيع والتحاقهم بأهل البيت( ع )فوق غرور الدنيا


                .
                إن واقعية تاريخنا محملة بالشوائب ، ويعلوها الغبار أحيانا ...
                ومع الاسف أن مناهجنا الدراسية تُحي الظالم


                وتظهره بلباس الحق

                فالحجاج بن يوسف الثقفي الذي عاث في الارض فساداً فقتل الناس ولم يستثن منهم حتى الصبيان والشيوخ لا لشئ إلا حبا بالقتل وإراقة الدماء وكانت تهمة حب أهل البيت (ع
                )

                وله سجن لا سقف له فإذا اوى المسجونين إلى الجدران ليستضلوا بها من الشمس رمتهم الحراس بالحجارة ،

                وكان يطعمهم خبز الشعير مخلوط بالملح والرماد وكان لآ يلبث الرجل في سجنه يسيراً حتى يسود ويصير كأنه زنجي وقد حبس فيه غلام فجاءت إليه أمه بعد ايام تتفقده فلما قدم اليها انكرته وقالت :

                هذا ليس ولدي هذا زنجي وحين تأكدت انه ولدها شهقت وماتت في مكانها وقد هلك في حبسه خمسون الف

                رجلا وثلاثون الف امرأة منهن ستة عشر ألفا وعن النبي محمد (ص:

                (من آذى مؤمنا ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيساَ من رحمة الله وكان كمن هدم الكعبة والبيت المقدس وقتل عشرة آلاف من الملائكة)

                .
                ونجد ومع الاسف ان امثال هؤلاء تمجدهم الكتب والانكى المناهج الدراسية وغيره كثير من الظالمين



                مثل هارون الا رشيد


                والمعتصم والمعتمد وغيرهم من عاث في الارض فسادا


                فالى متى يامناهجنا الدراسية ....؟؟؟؟!!!!








































                تعليق


                • #18
                  نحن بحاجة لإعادة النظر بطبيعة المناهج التعليمية وتحديثها وتنقيتها وفق موروثنا الإسلامي المستمد من شريعة أهل البيت ع تلك الشريعة التي أشادت بها الأمم المتحدة في سن قوانينها الإنسانية حينما اعتمدت

                  من كلمة أمير المؤمنين ع (الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)،


                  أساساً في الحكم على طبيعة كونية صارت فيما بعد مصدراً مهماً من مصادر التشريع في القانون الوضعي،


                  نحن بحاجة إلى أن ننظر للمجتمع نظرة تبدأ بالطفل أساساً في بناء متماسك يعتمد مواكبة التطور الحاصل

                  بكل مجال من مجالات الحياة، يتفاعل ويشارك التطور الذي بلغه العالم من خلال اقتناص النماذج المشعة والحية والمشاركة


                  في حضورها الإنساني الخلاق، ويسهم إلى حد بعيد في تصدير المضامين الإنسانية (مضامين منهج أهل البيت(ع) في الحياة)،


                  في محاولة لعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام التيارات الجامحة التي بدأت تهددالمنظومة القيمية للمجتمع الإسلامي،

                  وهذه الدعوة لا تقوم إلا إذا انبرى لها ذوو الخبرة والاختصاص في المجال التربوي والنفسي مستثمرين


                  جل الطاقات والخبرات المتاحة من أجل خلق جيل واعٍ قادر على استلهام مسؤوليته مستقبلاً
                  ...





                  كل الشكر على الاختيار الراقي والتحاور الجميل والمحور الواعي للاخت سرور فاطمة


                  سرّكم الله ببركات الدنيا والاخرة









                  تعليق


                  • #19


                    عام جديد ومبارك على كل الطلاب والمعلمين والتربويين ونتأمل للجميع الموفقية

                    واختيار نافع ومهم جدا كالعادة لمشرفة القديرة والاخت العزيزة سرور فاطمة بميزان حسناتكم ..&

                    بعدد قطرات المطر ، وألوان الزهر ، وشذى العطر ، لك منا الثناء على جهودك الثمينة من أجل الرقي بمسيرة العطاء

                    قال الشاعر :
                    لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً ...يوما ولا كتب الحروف يراعي
                    فبفضله جزت الفضاء محلقا.... وبعلمه شق الظلام شعاعي
                    فتبجيل المعلم والعلاقة بينه وبين المتعلم قائمة على الحب والوفاء والتقدير والتوقير، فالمعلم والد يؤدب بالحسنى،ويهذب بالحكمة، ويقسو حينما تجب القسوة ولكنها قسوة من يحب
                    ولعل قصة أبناء المأمون مع شيخهم من أبلغ قصص الوفاء حيث تسابق الأميران إلى حذاء الشيخ ليقدماه إليه.








                    تعليق


                    • #20
                      ومن حقوق الأساتذة على الطلاب: تقديرهم ومكافأتهم عليها بالشكر الجزيل،، واتباع نصائحهم العلمية، كاستيعاب الدروس وإنجاز الواجبات المدرسية. ومن حقوقهم كذلك: التسامح عما يبدر منهم من غلظة تأديبية، تهدف الى تثقيف الطالب وتهذيب أخلاقه. وأبلغ وأجمع ما أثر في حقوق الأساتذة المربين، قول الامام زين العابدين عليه السلام: «وحق سايسك بالعلم: التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع اليه، والاقبال عليه، وان لا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب أحداً يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب. ولا تحدّث في مجلسه أحداً، ولا تغتاب عنده أحداً، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء، وان تستر عيوبه، وتظهر مناقبه ولا تجالس له عدواً، ولا تعاد له وليّاً. فاذا فعلت ذلك، شهد لك ملائكة اللّه بأنك قصدته، وتعلّمت علمه للّه جل اسمه، لا للناس»(1). _____________________ (1) البحار م 1 ص 75،



















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X