روائــــــــــــــ« حسينيـــــة »ــــــــع
رائــعـــــ"ظ،ظ©"ـــــــ?
إن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم
فقال له الحسين (عليه السلام) - من ناحية المسجد -:
انزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله، لا منبر أبيك
فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي، من علمك هذا!؟ أبوك علي بن أبي طالب؟
فقال له الحسين (عليه السلام): إن أطع أبي فيما أمرني، فلعمري إنه لهاد وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها إلا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم، وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من إدامة الغضب، وشدة العذاب!!؟
فقال عمر: يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا الناس فتأمرنا، ولو أمروا أباك لأطعنا
فقال له الحسين: يا ابن الخطاب فأي الناس أمرك على نفسه قبل أن تؤمر أبا بكر على نفسك ليؤمرك على الناس بلا حجة من نبي، ولا رضى من آل محمد، فرضاكم كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) رضى؟ أو رضا أهله كان له سخطا؟! أما والله لو أن للسان مقالا يطول تصديقه، وفعلا يعينه المؤمنون، لما
تخطأت رقاب آل محمد، ترقى منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله إلا سماع الآذان، المخطىء والمصيب عندك سواء، فجزاك الله جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالا حفيا
قال: فنزل عمر مغضبا، فمشى معه أناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين (عليه السلام) فاستأذن عليه فأذن له، فدخل
فقال: يا أبا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول الله، ويحرض علي الطغام وأهل المدينة!؟
فقال له الحسن (عليه السلام): على مثل الحسين بن النبي (صلى الله عليه وآله) يشخب بمن لا حكم له، أو يقول بالطغام على أهل دينه؟ أما والله ما نلت إلا بالطغام، فلعن الله من حرض الطغام
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): مهلا يا أبا محمد فإنك لن تكون قريب الغضب ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، اسمع كلامي ولا تعجل بالكلام
فقال له عمر: يا أبا الحسن إنهما ليهمان في أنفسهما بما لا يرى بغير الخلافة
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): هما أقرب نسبا برسول الله من أن يهما، أما فأرضهما يا ابن الخطاب بحقهما يرض عنك من بعدهما
قال: وما رضاهما يا أبا الحسن؟!
قال: رضاهما الرجعة عن الخطيئة، والتقية عن المعصية بالتوبة
فقال له عمر: أدب يا أبا الحسن ابنك لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكماء في الأرض
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا أؤدب أهل المعاصي على معاصيهم، ومن أخاف عليه الزلة والهلكة، فأما من والده رسول الله ونحله أدبه فإنه لا ينتقل إلى أدب خير له منه، أما فأرضهما يا ابن الخطاب
قال: فخرج عمر فاستقبله عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف
فقال له عبد الرحمن: يا أبا حفص ما صنعت فقد طالت بكما الحجة؟
فقال له عمر: وهل حجة مع ابن أبي طالب وشبليه؟!
فقال له عثمان: يا ابن الخطاب، هم بنو عبد مناف، الأسمنون والناس عجاف
فقال له عمر: ما أعد ما صرت إليه فخرا فخرت به بحمقك، فقبض عثمان على مجامع ثيابه ثم نبذ به ورده
ثم قال له: يا ابن الخطاب كأنك تنكر ما أقول!؟
فدخل بينهما عبد الرحمن وفرق بينهما وافترق القوم
✋السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته
رائــعـــــ"ظ،ظ©"ـــــــ?
إن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم
فقال له الحسين (عليه السلام) - من ناحية المسجد -:
انزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله، لا منبر أبيك
فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي، من علمك هذا!؟ أبوك علي بن أبي طالب؟
فقال له الحسين (عليه السلام): إن أطع أبي فيما أمرني، فلعمري إنه لهاد وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها إلا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم، وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من إدامة الغضب، وشدة العذاب!!؟
فقال عمر: يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا الناس فتأمرنا، ولو أمروا أباك لأطعنا
فقال له الحسين: يا ابن الخطاب فأي الناس أمرك على نفسه قبل أن تؤمر أبا بكر على نفسك ليؤمرك على الناس بلا حجة من نبي، ولا رضى من آل محمد، فرضاكم كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) رضى؟ أو رضا أهله كان له سخطا؟! أما والله لو أن للسان مقالا يطول تصديقه، وفعلا يعينه المؤمنون، لما
تخطأت رقاب آل محمد، ترقى منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله إلا سماع الآذان، المخطىء والمصيب عندك سواء، فجزاك الله جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالا حفيا
قال: فنزل عمر مغضبا، فمشى معه أناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين (عليه السلام) فاستأذن عليه فأذن له، فدخل
فقال: يا أبا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول الله، ويحرض علي الطغام وأهل المدينة!؟
فقال له الحسن (عليه السلام): على مثل الحسين بن النبي (صلى الله عليه وآله) يشخب بمن لا حكم له، أو يقول بالطغام على أهل دينه؟ أما والله ما نلت إلا بالطغام، فلعن الله من حرض الطغام
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): مهلا يا أبا محمد فإنك لن تكون قريب الغضب ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، اسمع كلامي ولا تعجل بالكلام
فقال له عمر: يا أبا الحسن إنهما ليهمان في أنفسهما بما لا يرى بغير الخلافة
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): هما أقرب نسبا برسول الله من أن يهما، أما فأرضهما يا ابن الخطاب بحقهما يرض عنك من بعدهما
قال: وما رضاهما يا أبا الحسن؟!
قال: رضاهما الرجعة عن الخطيئة، والتقية عن المعصية بالتوبة
فقال له عمر: أدب يا أبا الحسن ابنك لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكماء في الأرض
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا أؤدب أهل المعاصي على معاصيهم، ومن أخاف عليه الزلة والهلكة، فأما من والده رسول الله ونحله أدبه فإنه لا ينتقل إلى أدب خير له منه، أما فأرضهما يا ابن الخطاب
قال: فخرج عمر فاستقبله عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف
فقال له عبد الرحمن: يا أبا حفص ما صنعت فقد طالت بكما الحجة؟
فقال له عمر: وهل حجة مع ابن أبي طالب وشبليه؟!
فقال له عثمان: يا ابن الخطاب، هم بنو عبد مناف، الأسمنون والناس عجاف
فقال له عمر: ما أعد ما صرت إليه فخرا فخرت به بحمقك، فقبض عثمان على مجامع ثيابه ثم نبذ به ورده
ثم قال له: يا ابن الخطاب كأنك تنكر ما أقول!؟
فدخل بينهما عبد الرحمن وفرق بينهما وافترق القوم
✋السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته
تعليق