السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كان العباس عليه السلام صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.
و لما طلب الإمام الحسين من أصحابه الرحيل قام إليه العباس فقال:ولِمَ نفعل ذلك ؟ لنبقى بعدك ؟ لا أرانا الله ذلك أبداً.
ومن أشهر مواقفه في كربلاء لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس أماناً من ابن زياد للعباس واخوته من أمه قال العباس وإخوته: لا حاجة لنا في الأمان أمان الله خير من أمان ابن سمية.
كما أجاب العباس الشمرَ ( وهو بعض أخواله )لعنك الله ولعن أمانك أتُؤمننا وابن رسول الله لا أمان له ؟!
ومن شجاعته أنه في كربلاء حين حوصر أربعةُ رجال بين الأعداء ندب إليهم الحسين أخاه العباس فحمل على القوم وضرب فيهم بسيفه حتى فرّقهم عن أصحابه ووصل إليهم فسلموا عليه وأتى بهم ولكنهم كانوا جرحى.
قالوا في العباس (عليه السلام)
استحقَّ الموقف الجريء والخالد الذي وقفه العباس (عليه السلام) يوم العاشر من محرم كل الثناء والتقدير من أئمة الهدى (عليهم السلام) حَيثُ أثنوا على ذلك الموقف الصلب الذي قام به العباس في ملحمة كربلاء وفي مقدّمتهم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) والإمام السجاد (عليه السلام) الذي شاهد بعينه الصولات الجريئة التي قام بها العباس عمّه على معاقل الأعداء فشتت شملهم وقتل زعماءهم ونكّس راياتهم
وهذه أقوال الأئمة الأطهار (عليه السلام)(إنّ مكانة العباس ستكون عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وأنّه سيمنّ عليه بجناحين كالملائكة يطير بهما في الجنّة كما منَّ على جعفر الطيّار من قبل)هذا ما قاله الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) للسيّدة أم البنين عند ولادتها لابنها العباس
عظماء الإسلام
رحم الله عمّي العباس فقد آثر وأبلى وفدى أخاهُ بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله بجناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب وان للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة.
الإمام السجاد (عليه السلام) الخصال/ ص35
ومن جهة الجهاد والتضحية كان عَمّنا العبّاس نافذ البصيرة صلبَ الإيمان جاهَدَ مع أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً
الإمام الصادق/ المجالس السنية، مجلد 1/ص 116
السلام على أبي الفضل العباس المواسي أخاهُ بنفسهِ الأخذ من أمسه لغده الوافي له الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه لعن الله قاتَله يزيد بن الرقاد الجهني وحكيم بن الطفيل الطائي.
الإمام المهدي / قمر بني هاشم / ص47
أمّا ما قاله الإمام الحسين (عليه السلام) عن أخيه العباس فلا يحتاج إلى إيضاح فكل المسلمين يعرفون ما أصاب الحسين (عليه السلام) من وهن وتألم عندما استشهد أخوه أبو الفضل وكان بلسان حاله يقول
عبـــــاسُ كــبش كتــــيبتي وكــنانــــــــتي وسَريُّ قـــومي بــــل أعزُّ حصــــــونـــــي
يـــــــا ساعـــــــــدي في كــــل معترك به أسطــــو وســيف حمــــــايتي بيـــــــميني
لمــــن اللـــــوا أعطــــي ومنَ هو جــــامـعٌ شـــــملي وفي ضــنك الزحــــام يقينـــــي
المجالس السنية، ج1 / ص116
هذا قليل مما قاله الأئمة الأطهار (عليهم السلام) بحق حامل لواء الحسين (عليه السلام) الشهيد الخالد قمر العشيرة. ابا الفضل العباس عليه السلام
لقد كان العباس عليه السلام صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.
و لما طلب الإمام الحسين من أصحابه الرحيل قام إليه العباس فقال:ولِمَ نفعل ذلك ؟ لنبقى بعدك ؟ لا أرانا الله ذلك أبداً.
ومن أشهر مواقفه في كربلاء لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس أماناً من ابن زياد للعباس واخوته من أمه قال العباس وإخوته: لا حاجة لنا في الأمان أمان الله خير من أمان ابن سمية.
كما أجاب العباس الشمرَ ( وهو بعض أخواله )لعنك الله ولعن أمانك أتُؤمننا وابن رسول الله لا أمان له ؟!
ومن شجاعته أنه في كربلاء حين حوصر أربعةُ رجال بين الأعداء ندب إليهم الحسين أخاه العباس فحمل على القوم وضرب فيهم بسيفه حتى فرّقهم عن أصحابه ووصل إليهم فسلموا عليه وأتى بهم ولكنهم كانوا جرحى.
قالوا في العباس (عليه السلام)
استحقَّ الموقف الجريء والخالد الذي وقفه العباس (عليه السلام) يوم العاشر من محرم كل الثناء والتقدير من أئمة الهدى (عليهم السلام) حَيثُ أثنوا على ذلك الموقف الصلب الذي قام به العباس في ملحمة كربلاء وفي مقدّمتهم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) والإمام السجاد (عليه السلام) الذي شاهد بعينه الصولات الجريئة التي قام بها العباس عمّه على معاقل الأعداء فشتت شملهم وقتل زعماءهم ونكّس راياتهم
وهذه أقوال الأئمة الأطهار (عليه السلام)(إنّ مكانة العباس ستكون عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وأنّه سيمنّ عليه بجناحين كالملائكة يطير بهما في الجنّة كما منَّ على جعفر الطيّار من قبل)هذا ما قاله الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) للسيّدة أم البنين عند ولادتها لابنها العباس
عظماء الإسلام
رحم الله عمّي العباس فقد آثر وأبلى وفدى أخاهُ بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله بجناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب وان للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة.
الإمام السجاد (عليه السلام) الخصال/ ص35
ومن جهة الجهاد والتضحية كان عَمّنا العبّاس نافذ البصيرة صلبَ الإيمان جاهَدَ مع أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً
الإمام الصادق/ المجالس السنية، مجلد 1/ص 116
السلام على أبي الفضل العباس المواسي أخاهُ بنفسهِ الأخذ من أمسه لغده الوافي له الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه لعن الله قاتَله يزيد بن الرقاد الجهني وحكيم بن الطفيل الطائي.
الإمام المهدي / قمر بني هاشم / ص47
أمّا ما قاله الإمام الحسين (عليه السلام) عن أخيه العباس فلا يحتاج إلى إيضاح فكل المسلمين يعرفون ما أصاب الحسين (عليه السلام) من وهن وتألم عندما استشهد أخوه أبو الفضل وكان بلسان حاله يقول
عبـــــاسُ كــبش كتــــيبتي وكــنانــــــــتي وسَريُّ قـــومي بــــل أعزُّ حصــــــونـــــي
يـــــــا ساعـــــــــدي في كــــل معترك به أسطــــو وســيف حمــــــايتي بيـــــــميني
لمــــن اللـــــوا أعطــــي ومنَ هو جــــامـعٌ شـــــملي وفي ضــنك الزحــــام يقينـــــي
المجالس السنية، ج1 / ص116
هذا قليل مما قاله الأئمة الأطهار (عليهم السلام) بحق حامل لواء الحسين (عليه السلام) الشهيد الخالد قمر العشيرة. ابا الفضل العباس عليه السلام
تعليق