السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
وجَرَتْ على طين الأبد كلُّ مدامِعِي
مُذ تأرَّخَ الطفُّ مِن (دمِ الحسين) في محرابها
فمادَت مِن وجعِ الزَّمانِ روحي
والدُّموعُ تترى ما بينَ قبابها تئنُّ على معاتِبِ الليلِ عَلَّهُ يتمسَّحُ مِن السَّما أبوابَهَا أو تُمسكُ مِن مآقي النور كلَّ أنينِهِ بعد أنْ حَلَّ العزاءُ أطنابها وعلى مداراتِ خيامِها تحطُّ رحالُ روحي بعد أنْ تَزَاحَمَ على النُّورِ طلاَّبُها فما بينَ القبابِ والعرشِ نحيبٌ يملأ السَّمواتِ مِن ركابِهَا وعلى مأذَنَةِ الطفِّ صارخٌ يؤرِّخُ أشلاءَ الكونِ مِن صِعَابِهَا فإنْ هي أظلمَتْ أكوارُ دهرِي وترجَّلتْ بقيّةُ عمري طلبتُ مصباحَ الهدى فوقَ قبابها وركبتُ لُجَجَ السَّفر بسفينة نجاتِهِ فإنْ هي عَبَرَتْ حلَّت أبوابها وقد أرَّخَ اللهُ أنَّ النار لظىً.؟!! لا يطفؤُها إلا دمعُ البكائين إنْ هو حَلَّ أعتَابَهَا.
إنَّ دماً حملته يدُ الربِّ يوم الطفوفِ لَهُوَ دمُ الأبد الصارخِ على معابر الأممِ مُذ تصارَخَتْ طفوفها وإنَّ صيحةَ تدَاعَتْ لها دعائم السماء يوم شِيلَ رأسُ الحسين لهي لهفةُ الوجودِ مِن يوم الأبد على حدِّ حُتُوفِها.!! فأيُّ نفسٍ لا تَحَارُ لـزينب وعلى مقبضيها رأسَ الحسين..؟!! أم أيُّ حشاشةٍ تستقرُّ أطنابها.؟!! وأشلاءُ شمسِ اللهِ تعجُّ طلاَّبُها.؟!! وها هي أنّةُ الهائمات فوق أديمِ أجسامها كلّما لطمت صدرها مَارَتْ عيونُ الوجودِ ما بينِ صفوفها.!! وعلى مقربةٍ مِن ماء الفرات دمٌ بكلتا اليَدينِ تضمُّهُ فاطِمَة فتتقطّع نياطُها.. وعلى مأذنةِ اللهِ مِن بواكي السَّمَا صفَّ جبريلُ جناحيه وعلى مندبةِ عزا الله تتلاطم عُطُوفُهَا.!! الله أكبر.!!! أيُّ ذبيحٍ عينُ اللهِ ضمّته ذراعُها.؟!! أم أيُّ أشلاءٍ جمعتها يدُ اللهِ فوق أعتابها.؟!! أم أيَّةُ مخدَّرةٍ كلّما صاحَت صاحت السَّموات واصطفقت أبوابها.؟!! يكفي الحسينَ فخراً أنَّ اللهَ جمع أضلاعه فتسابقت لها الأنبياءُ تبكي أشلاءَهَا.!!!!!
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
وجَرَتْ على طين الأبد كلُّ مدامِعِي
مُذ تأرَّخَ الطفُّ مِن (دمِ الحسين) في محرابها
فمادَت مِن وجعِ الزَّمانِ روحي
والدُّموعُ تترى ما بينَ قبابها تئنُّ على معاتِبِ الليلِ عَلَّهُ يتمسَّحُ مِن السَّما أبوابَهَا أو تُمسكُ مِن مآقي النور كلَّ أنينِهِ بعد أنْ حَلَّ العزاءُ أطنابها وعلى مداراتِ خيامِها تحطُّ رحالُ روحي بعد أنْ تَزَاحَمَ على النُّورِ طلاَّبُها فما بينَ القبابِ والعرشِ نحيبٌ يملأ السَّمواتِ مِن ركابِهَا وعلى مأذَنَةِ الطفِّ صارخٌ يؤرِّخُ أشلاءَ الكونِ مِن صِعَابِهَا فإنْ هي أظلمَتْ أكوارُ دهرِي وترجَّلتْ بقيّةُ عمري طلبتُ مصباحَ الهدى فوقَ قبابها وركبتُ لُجَجَ السَّفر بسفينة نجاتِهِ فإنْ هي عَبَرَتْ حلَّت أبوابها وقد أرَّخَ اللهُ أنَّ النار لظىً.؟!! لا يطفؤُها إلا دمعُ البكائين إنْ هو حَلَّ أعتَابَهَا.
إنَّ دماً حملته يدُ الربِّ يوم الطفوفِ لَهُوَ دمُ الأبد الصارخِ على معابر الأممِ مُذ تصارَخَتْ طفوفها وإنَّ صيحةَ تدَاعَتْ لها دعائم السماء يوم شِيلَ رأسُ الحسين لهي لهفةُ الوجودِ مِن يوم الأبد على حدِّ حُتُوفِها.!! فأيُّ نفسٍ لا تَحَارُ لـزينب وعلى مقبضيها رأسَ الحسين..؟!! أم أيُّ حشاشةٍ تستقرُّ أطنابها.؟!! وأشلاءُ شمسِ اللهِ تعجُّ طلاَّبُها.؟!! وها هي أنّةُ الهائمات فوق أديمِ أجسامها كلّما لطمت صدرها مَارَتْ عيونُ الوجودِ ما بينِ صفوفها.!! وعلى مقربةٍ مِن ماء الفرات دمٌ بكلتا اليَدينِ تضمُّهُ فاطِمَة فتتقطّع نياطُها.. وعلى مأذنةِ اللهِ مِن بواكي السَّمَا صفَّ جبريلُ جناحيه وعلى مندبةِ عزا الله تتلاطم عُطُوفُهَا.!! الله أكبر.!!! أيُّ ذبيحٍ عينُ اللهِ ضمّته ذراعُها.؟!! أم أيُّ أشلاءٍ جمعتها يدُ اللهِ فوق أعتابها.؟!! أم أيَّةُ مخدَّرةٍ كلّما صاحَت صاحت السَّموات واصطفقت أبوابها.؟!! يكفي الحسينَ فخراً أنَّ اللهَ جمع أضلاعه فتسابقت لها الأنبياءُ تبكي أشلاءَهَا.!!!!!
تعليق