تحريف الوهابي حسن الحسيني لرواية ابن أبي شيبة :
قال حسن الحسيني في كتابه (موسوعة الحسن والحسين ص91) تحت عنوان (محبة الفاروق لعليّ والزهراء رضي الله عنهم) : "أمَّا موقف عمر رضي الله عنه من بَضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأم الحسنين السبطين رضي الله عنهم أجمعين، فهو موقف التعظيم والإجلال، فممّا قاله لفاطمة الزّهراء : "يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ما أحدٌ من الخلق أحبّ إلينا من أبيك، وما أحدٌ من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك" [مصنف بن أبي شيبة (14/ 567) وإسناده صحيح].، فهذا هو الثابت الصحيح، والذي ينسجم مع روح ذلك الجيل وتزكية الله له".
أقول : قام هذا الوهابي ببتر الرواية وحذف مقطع التهديد بحرق البيت (مع الاعتراف بصحة سندها)، ليوهم الناس بالأمر الذي قام عليه كتابه، بل قامت عليه جمعيته (جمعية الآل والأصحاب) وهو إثبات المحبة المتبادلة بين أهل بيت رسول الله وبين صحابته، ومن الواضح أنه لا يتحرَّج من الكذب والتلاعب بالأحاديث للوصول إلى غايته!!!
قال حسن الحسيني في كتابه (موسوعة الحسن والحسين ص91) تحت عنوان (محبة الفاروق لعليّ والزهراء رضي الله عنهم) : "أمَّا موقف عمر رضي الله عنه من بَضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأم الحسنين السبطين رضي الله عنهم أجمعين، فهو موقف التعظيم والإجلال، فممّا قاله لفاطمة الزّهراء : "يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ما أحدٌ من الخلق أحبّ إلينا من أبيك، وما أحدٌ من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك" [مصنف بن أبي شيبة (14/ 567) وإسناده صحيح].، فهذا هو الثابت الصحيح، والذي ينسجم مع روح ذلك الجيل وتزكية الله له".
أقول : قام هذا الوهابي ببتر الرواية وحذف مقطع التهديد بحرق البيت (مع الاعتراف بصحة سندها)، ليوهم الناس بالأمر الذي قام عليه كتابه، بل قامت عليه جمعيته (جمعية الآل والأصحاب) وهو إثبات المحبة المتبادلة بين أهل بيت رسول الله وبين صحابته، ومن الواضح أنه لا يتحرَّج من الكذب والتلاعب بالأحاديث للوصول إلى غايته!!!
تعليق