إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(حشدنا عبقٌ من كربلاء)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11


    اللهم صل على محمد وال محمد


    مازال العزاء مستمراً لقلوبكم الموالية ...


    ومازال عطائكم وعطائنا مستمراً وكيف لا ..وهو من فيض الكفيل عليه السلام


    وأرجوا أن تكون الطريقة الجديدة منا تنفع وتثري المحور من فيض منتداكم


    وأن كان من أختيارنا لنشركم المبارك به


    وسسأستمر بهذه الطريقة لاثراء المحور وليكون بأحتواء أكثر من لون ونشر وعضو من الاعضاء

    كما سأبقى أنتظر وبلهفة ردودكم القيمة التي لها التميز والرفعة لانها جاءت من قلوبكم المحبة للتواصل مع محوركم الاسبوعي


    كما وستكلل كل هذه الردود بالقراءة وبأختصار بحلقتكم المباشرة كما تعودتم منا تثميناً لتواصلكم المبارك مع منتدانا وساحاته ...


    وسيختفي عنكم نقاشي ولمدة لاني سأستعيض عنه بأمرين :


    -أختياراتي من نشركم لتكون ردوداً معنا ولان لكم الاولوية دائما

    - لمسات ختامية واضافات مختصرة مني بنهاية لحظات برنامجكم المباشر وكذلك حواري به


    وعسى ان ينال هذا الجهد البسيط نظرة الكفيل وحامل اللواء عليه السلام

    ورضاكم وبه تثمين لجهودكم وتواصلكم الكريم مع المنتدى ككُل ...




































    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 17-10-2016, 11:01 PM.

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ---------------------------
      أنـعِــمْ بـنـصـرِكَ لـلـحَــزانـى عِـــيــدا
      وبـيـوم ِ زحـفِــكَ مـَجـدَنـا الـمـوعـودا

      جَـهِّـزْ لـهـمْ يا ابـنَ الـعـراق ِ جـهـنـَّماً
      أرضِــيَّــة ً ... وأقِـــمْ لــهـــمْ أخــدودا

      واجْرفْ بمكنـسةِ الـرّصـاص ِ قِـمامةً
      بــشـــريَّــة ً لا تــســـتــحــقُّ وُجــودا

      فـتـواكَ ؟ خـذهـا من سِـلاحِـكَ بعـدما
      جـعـلـوا بــيـوتَ الآمـنـيــن لـُـحُـودا

      إنْ لم تـكـنْ نارا ُ يُـخـافُ لـهـيـبُـهــا
      فــلــنـار مـوقِــدِهــم غـدوتَ وُقــودا

      ما دامَ أنَّ الـمـوتَ حَـتـْـمٌ فـاقـتـحِـمْ
      مَــيــدانـَهُ حـتـى تــقــومَ شــهــيــدا

      فـُرَصُ الـخـلـودِ كـثـيـرةٌ وأعـزُّهـا
      أنْ تـلـتـقـي وجه الـكـريم ِ سـعـيـدا

      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ------------------------------------


        يامن تناجزُجندَ الشرّ في وطني
        إضرب فديتكَ وكرَ الغدر ِوالفتنِ




        الشعب خلفك يدعو غير مكترث
        بالناعقين على الأطلال والدمن




        اللاعقين دماء الناس في صلف
        والحاذقين بدس السم في اللبن




        حييت من فارس بانت بشائرهُ
        بوركت من حارس للشعب مرتهن ِ




        يا قائدا صولة الفرسان مؤتمنا
        صنت الأمانة لم تنكل ولم تخن ِ




        حين امتشقتَ لنور الحق صارَمه
        أحييت أمجادنا في سالف الزمن




        فقلت للمعتدي إياك من غضبي
        حر القواطع ٱصلي من توعدني




        إني العراق وخصمي حين يطلبني
        فلن يعود بغير اللحد والكفن




        النصر يشتاق لي في كل ملحمة
        شوق النوارس للشطآن والسفن




        لما علت رايتي كالطود شامخة
        خاب الطواغيت بين الشام واليمن




        يا كاسرا شوكة الارهاب في جلد
        طهرت أجيالنا من فكره النتن




        تلك الرماديّ كالفيحاء قد نكبت
        بالخارجين على القانون والسنن




        فأحرقوا النسل بعد الحرث وانتشروا
        مثل الخفافيش في الصحراء والمدن




        وأرهبوا أهلها الاحرار فانتفضت
        فيها العشائر خلف الجيش لم تهن




        فطهروا أرضها من كل مرتزق
        وطاردوا كل مأبون ومفتتن




        هذي رجالك في الانبار قد نصبوا
        منابرا للعلى بالروح والبدن




        خط العراق وساما في صدورهم
        خط القلادة في الترحال والسكن




        لم يستكينوا على ضيم ألم ّبهم
        بيض صحائفهم في السر والعلن




        من يحسب الحلم ضعفا فليمت كمدا
        أو يستعذ من بقايا الحقد والدرن




        لاتحسبن أناة الحلم منقصة
        ماكان ذلك رأي العاقل الفطن




        يامن تبعت على جهل أبا لهب
        هذي الجحافل يرعاها أبو حسن




        تخطو بعزم وذو الفقار سابقها
        وتستضيء بنور الله في المحن

        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء بشهادة الحسين واهل بيتة عليهم السلام


          يعجز اللسان وتقصر العبارات وتشح المعاني امام من كتب بالدماء حقيقة الولاء وروعة وقصة الاباء و قد يحتاج المرء إلى عمر بأكمله حتى يبلغ مدحتهم, ولعله لا يبلغ ألمرام فالكلمة لها أفق محدود قد لا ترقى لمستوى أن تحاكي مقام الجهاد والشهادة، فإن المداد وحب الوطن صانعا للشهداء إلا أنه لن يفي المديح بحقهم وللأمم مقاييس واضحة في إظهار مدى تعلقها بالدفاع عن مقدسات الوطن وإصرارها على الحياة الكريمة


          وتأتي على رأس تلك المقاييس مقدار التضحيات التي قدمتها من اجل تربة الوطن وضحوا بدمائهم في ساحات المعركة لتوفير الحرية والأمان والشهادة في هذا الإطار تعني الشهادة في سبيل الأهداف ألسامية ومناجاة دم الشهيد قيمة ووطنية ينشد فيها حب الوطن التي صاغ الحنين والشوق والرقة كلماتها ويمتزج فيها الإحساس العميق والحب الصادق,وتتواصل فيها تنهدات ألعاشق وتتلاحق أنفاس اللهفة ففي المناجاة تطمئن القلوب , وترتاح النفوس فيه ويرتاح البال , وهي نزعة إنسانية عريقة عرفتها الشعوب واصل في تراثنا العراقي , لما يعبر عنها من مشاعر جياشة ناجمة عن طبيعة ألإنسان وقيمه الأخلاقية والإنسانية الروحية والتي تحسسها الشهيد من خلال ايمانه بالوطن. واحسب


          أن مثل هذا الإحساس أنما يمثل قمة الشعور بالمواطنة. وكان من الطبيعي ان يجره حبه للوطن إلى مناجاته بما يمتزج فيها الإحساس المرهف , والحب النزيه وليست هذه غير عاطفة مبكرة تفضي إلى إيمان ونحن نراها منبثة في ثنايا دمه وما لحق بالأرض من جور ألطغاة وكيف كانت وكيف عادت اسماً ولا شك في أن للوطن قدسية خاصة وعندما يدرك كل منا تلك المسألة بذهنية نقية وعقلية متقدة بالتأكيد سنكون في وضع أفضل مما نحن عليه اليوم. وعلينا أن نصون تلك القدسية ونحافظ عليها بقلوبنا وهو ما يحتم علينا أن نضع الوطن في أهداب العيون فلنقف نحيي أمهات الوطن ونحيي تراب الوطن تعالوا لنقف جميعاً وقفة إجلال وإكبار لأمهات الشهداء اللواتي قدمن فلذات أكبادهن لأجل عزة وكرامة الوطن لن أنسى ماحييت موقف تلك الام التي قدمت ابنها شهيداً دفاعاً عن الوطن عندما قالت .الابن غال لكن الوطن أغلى من الابن. يا الله ما أروعك شعبك.. ما أروع رجالك ما أروع نساءك ما أروع ابناءك الذين يتدافعون ليبذلوا أغلى ما عندهم من أجل الوطن.











          الملفات المرفقة
          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 21-10-2016, 10:30 PM. سبب آخر: تكبير خط

          تعليق


          • #15
            ((اللهم صلى على محمد وآل محمد )) محور . رائع وسلمت كل الأيادي التي شاركت به وتحياتي إلى الأخت صاحبة الابداع الدائم الأخت( زهراء حكمت )4



            عندما هبت رياح رياح الموت غاضبة تحمل أصوات الرصاص : هنا خرج ، رجال صدقوا ماعاهدوا الله .عليه ..... رجال . كأسود الثرى قد تمنطقوا بعزم علي ، وبئباء الحسين ، وبغيرة العباس ،سقط البعض منهم والبعض الاخر مازال شامخا كالجبل ، فكان براق المجد مركبهم ونيل النصر مطلبهم ...... ورد الكيل غايتهم ؛ فكان النصر ؛ حليفهم وعنوانا لصولاتهم أنهم ، بكل فخر رجال الله .. الذين ذابت قلوبهم بعشق الحسين (ع ) انوارهم قد أضاءت ساحات الوغى أطلقوا من حناجرهم صوت الولاء لسيد الشهداء )


            نعم انهم : أبطال الحشد المقدس ؛ وحقا كانوا مفخرة لنا؛ وإلى الأمة جمعاء """ وكيف لايكونو ن كذلك وهم احفاد حيدر الكرار فكانوا ومازالو؛ بحق حمات للعرض و الوطن ، والمقدسات % فأذاقوا الأعداء طعم الهزيمة والهوان : فنسأل الله ان ينصرهم : ويسدد رميتهم بحق كل خطوة خطى بها أصحاب الامام الحسين (ع ) لنصرة مولاهم (ع )








            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 21-10-2016, 10:31 PM. سبب آخر: تكبير خط

            تعليق


            • #16
              الانتصارات التي حققتها قواتنا الامنية وابناء الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية المجاهدة في معارك آمرلي والضلوعية وجرف النصر وديالى عبرت عن ارادة هذا الشعب وصدق عقيدته في الدفاع عن هذا الوطن وصدق الانتماء الى ارضه وكل هذه الانتصارات والتضحيات التي قدمها ابناء هذا الوطن على ارض الميدان قابلها العراقيون الشرفاء بمزيد من الامتنان والاصطفاف والتلاحم الممزوج بدماء الشهداء حتى يتم تحرير كل التراب المقدس الذي دنسته علوج الدواعش وقذارات البعث الفاسد.

              واليوم ونحن نشاهد قواتنا الامنية ورجال الحشد الشعبي البواسل وهم يتسابقون بهمة وعزم الشجعان ونداء لبيك يارسول الله لتحرير كل شبر وكل تراب تكريت وصلاح الدين والموصل نشعر بالفخر ونقف عاجزين عن التعبير عما نراه ونسمعه من ملاحم يسطرها ابناء الحشد الشعبي الذين جلَهم من المناطق التي كانت اباءهم واجدادهم وحتى بعضهم في مثل هذه الايام منتفضة في العام 1991 ضد الظلم والطغيان وجور البعثيين .

              ان الشعوب الحية والتي تمتلك من الارث الحضاري والانساني والعقائدي لايمكن لها ان تستكين وترضخ للاحتلال او الدواعش الذين يريدوا ان يشيعوا في الارض فسادا وقتلا وعدوانا ... فمقاتلي الحشد الشعبي مزجوا بين البطولة والانسانية باروع صور التلاحم فيدهم التي تضرب بقوة وتبطش بالدواعش هي نفسها التي تعانق وتداوي وتطعم ابناء تلك المناطق ممن استجاروا باخوتهم من ظلم داعش.

              فعدالة المعركة والتلاحم العالي الذي اظهره ابناء الشعب العراقي عدا البعض من دواعش السياسة ودواعش النخاسة والعمالة ممن يتخذون من العداء للحشد الشعبي وانتصاراته باباً لكسب المال الفاسد حتى ولو على حساب دماء ابناء مناطقهم سيجعل من تحقيق الانتصار قريب جدا ومعركة تكريت ستكون يوماً للمحلمة العراقية التي اختلطت فيها الوطنية بالعقيدة لتنتج واحده من الملاحم التي سنفتخر بها لاجيال قادمة وستكون حافزاً لاكمال التحرير واستعادة كل ارض من تراب هذا الوطن المقدس دنسته داعش ... ان الانتصارات الكبيرة التي يسطرها ابناءنا في الاجهزة الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر ستكتب تاريخ امني وعسكري جديد للعراق بحاجة الى ان نكمل سطوره ونديم زخمه عبر الخطاب الوطني والتلاحم السياسي لكل الكتل المساهمة في العملية السياسية والحكومة والاتقاء لمستوى الدماء والتضحيات التي يقدمها ابناء هذا الشعب من اجل الوطن وتتطلب من البرلمان واعضاءه والحكومة ووزرائها ان يكونوا على قدر المسؤولية ويعيدوا صياغة مفرداتهم بما يتلاءم والمرحلة الجديدة من تاريخ العراق .

              ما يجري اليوم من احداث على ارض الواقع يجعلنا جميعا فخورين بهذا الوطن وبمرجعيتنا الدينية الرشيدة وقياداتنا الدينية التي كان لها الدور الكبير في رص الصفوف وشحذ الهمم لمواجهة داعش ولوصاياها وحثها المستمر للمقاتلين لتجسيد مثل وقيم الاسلام الحقيقية والاصيلة بطمئنة الجميع والشعور بشراكة الوطن وتقاسم العيش وتغليب المصلحة الوطنية .

              ان ما يتعرض له اليوم الحشد الشعبي من اساءات وتشويه الهدف منه واضح وهو وقف الانهيار والهزيمة التي لحقت بداعش وافشلت مخططات من جلب داعش للمنطقه ودعمها والقوى المستفيده من استمرار القتل وعدم الاستقرار في الوطن وبالتالي فاننا مدعوين لاعلام حذر وهادف للدفاع عن هذا الحشد ودعمه وايضا العمل على تقليل الاخطاء والصور التي من الممكن ان يستغلها العدو لتوجيه اتهاماته وايضا على الحكومة ان تقف بقوة بوجه كل يسئ للتضحيات الكبيرة لابناء هذا الشعب وهو في ركب العملية السياسية ... فالملحمة التي يسطرها ابناءنا بدمائهم بحاجه لضمائر واخلاق امم حية تقدر تضحيات ابناء شعبها وتدعمهم لمواصلة القتال بشرف حتى تكتمل الصورة وتتحرر كل تربة العراق .. من الدواعش لنبدأ حشدا شعبياً لتحرير مؤسسات الدولة والوطن من النهابة والمفسدين وسراق المال العام.

              a

              تعليق


              • #17

                حشد مقدس بطعم الحياة

                يفتت الموت فوق أسوار الوطن



                في كل قرية ومدينة.. هناك نزيف للجراح..
                شباب بعمر الزهور يتسابقون للشهادة في سبيل الوطن والمقدسات..
                تاريخ طويل من جهاد هذا الشعب الأبي في مقارعة الطغاة والمستكبرين
                كان كفيلاً بخلق جيل لا يهاب الموت.. ثوري منتفض على كل المعتدين والمتغطرسين..
                الهمة تعلو وتيرتها.. وترتعد الأرض من تحت أقدام الغيارى..
                وهم يجوبون الوطن فرساناً لا يعرفون للكلل والملل معنى..
                يحصدون أرواح الأوباش، ويلقون بها إلى مزابل التاريخ..
                يحدثني المقاتل أبو سجاد السعيدي عن حائط الصد الأول ضد الدواعش..
                وما فيه من نشوة الإصرار والتحدي على ردع الغزاة، وتوهين قواهم، واستنزاف مواردهم..
                فقد ذهبت تلك الأبواق الإعلامية التي شنوها وروجوا لها عن حملاتهم المرعبة مهب الريح..
                فهم مجموعة من القتلة المأجورين الذين ما إن تقرع الحرب طبولها، ويحمى وطيس المواجهات..
                حتى تراهم يفرون.. حتى تضيق عليهم الأرض بما رحبت..
                المقاتل أبو حيدر الكربلائي الذي لم يترك مكاناً من مناطق الصراع والمواجهة إلا وزاره
                وقدم مع رفاقه سبل الدعم اللوجستي لإخوته الأشاوس من حماة الوطن والحضارة..
                يتحدث عن تلك الليالي الحالكة التي يغيب عنها القمر، والنواظر الليلية..
                ولا يتبقى سوى بصيرتك، وقوة إيمانك، وشكيمتك الصلبة في رصد أي تحرك مشبوه..
                إنها ساعات استحضار للتواريخ بكل أمجادها وصولاتها..
                وإخضاعها إلى حيز التنفيذ والتجسيد الحي المباشر..
                وإبطال كل المراهنات والدعايات المغرضة الساعية إلى تفكيك عرى الجمع المؤمن في الدفاع المقدس..
                وأواصره العقائدية والإنسانية..
                أما الحاج أبو أديان فله ابتسامة المنتصرين التي لا تفارقه منذ ولوجه ساحات المنازلة..
                وكأنما هو في نزهة..!! وأتذكر ما قاله جيداً حين رأيته آخر مرة بأن العراق بخير..
                فهذا ديدنه على مر التاريخ، وهو يقارع الطغاة والمستعمرين..
                وموائد الرافدين عامرة تجوب عطاء للقاصي والداني..
                ويفوح عطر هذا الثرى الولود للأبطال شذى النصر والبطولات..
                توالت الأحداث متسارعة في رأسي.. الجيوش الاسلامية تصد مثيري الفتنة في البصرة..
                صفين تزف عمار بن ياسر يقيناً إلى علياء الشهادة..
                وخوارج النهروان يفرون من سيف علي بن أبي طالب (عليه السلام)..
                استنطقِ الرملَ والحصى سيشهدون ثبات وعزم الحسنين (عليهما السلام)،
                وهم يدافعون عن وجه الاسلام الناصع..
                الدماء لا تكذب أبداً..
                إنها سنن التواريخ تعيد نفسها بأبناء عابس، وحبيب، وزهير، ومسلم بن عوسجة..
                إنه حشد بطعم الحياة.. يفتت الموت فوق أسوار العراق..
                ويعيد رسم خارطة الوطن فجر كل معركة وشهيد..

                تعليق


                • #18
                  اهدى سلاما طأطأت حروفه رؤوسها خجلة وتحية تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدم روحه ليحيا العراق
                  لا اعرف ماذا اكتب فقط البكاء على كل شهيد فاعتبر كل شهيد أخ لي
                  وان شاء الله غدا سوف اقدم للشهداء شيئا ولو انه تقصير منى ولكن اتمنى ان ينال اعجاب مستمعاني الاكرام
                  ترقبوا غد اذا الله كتب لي عمر
                  أختكم مها الصائغ

                  تعليق


                  • #19
                    مرتضى علي الحلي 12


                    عضو فضي

                    الحالة :
                    رقم العضوية : 4050
                    تاريخ التسجيل : 24-07-2010
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : ذكر
                    المشاركات : 1,943
                    التقييم : 10

                    عَبّرَتْ المَرجَعيَّةُ الدينيّةُ العُليَا عَن عَظيمِِ فَخْرِهَا بالمُجَاهدين .







                    عَبّرَتْ المَرجَعيَّةُ الدينيّةُ العُليَا في النَجَفِ الأشرَفِ ,اليَومَ , الجُمْعَةَ , التاسع عَشَر مِنْ ِ مُحرّمِ الحَرَامِ

                    ,1438 هجري, المُوافقَ, ل, الواحد والعشرين مِنْ تشرين الأوّل ,2016م ,

                    وعلى لِسَانِ , وَكيلِها الشَرعي ,الشيخ عبد المَهدي الكربَلائي , خَطيبِ وإمَامِ الجُمعَةِ في الحَرَمِ الحُسَيني الشَريفِ.

                    عَنْ عَظيمِ فَخْرِهَا بالمُجَاهِدين , المُقَاتِلين الغَيَارَى في الجَيشِ العرَاقي البَاسِلِ والشرطةِ الاتحَاديّةِ

                    والحَشْدِ الشَعبي(المُتطَوعين) وأبناءِ العَشَائِرِ وبَقيةِ التَشكيلاتِ .

                    ,( أنتم عِزُّنَا وفَخْرُنَا وشَرَفُنَا) ( يا مَنْ ليس لَنَا مَنْ نفتخرُ بهم غيرَكم)

                    وأقسَمَتْ باللهِ تعالى(وكنتم وأيّمُ اللهِ على مُستَوى المَسؤوليّةِ العظيمةِ )

                    وأكّدَتْ على الأمرِ التَالي:

                    في هذه الأيامِ الخَالدَةِ حيث يَخوضُ رِجَالُ العرَاق الأبطال ,من الجَيشِ والشرطَةِ الاتحَاديّةِ والمُتطوعين وأبناءِ العَشَائِرِ والبيشمَركّة

                    مَعَارِكَ العِزّ والشَرفِ والكرامةِ , دِفَاعَاً عَن العرَاق والمُقدّسَاتِ والأعرَاضِ ,في عَمَلياتِ تحريرِ المُوصلِ العزيزةِ,

                    لتخليصِ أهلِها مِن رِجزِ الإرهابيين .

                    نُحَييّ هؤلاءِ الأحبّةِ قَادَةً ومُقَاتِلينَ , ونُثَمنُ جهودَهم ونَشدُّ عَلى أيديِهم ونُبَارِكُ لهم انتصَاراتِهم .

                    ونَتَضَرّعُ إلى اللهِ العَليّ العَظيم, أنْ يَرعَاهم ويَحميهم ويَنصرَهم على أعدَائِهم مِنْ الإرهابيين المُجرمين .

                    ونَتَرَحَمُ على شُهَدَائهم الأبرارِ بالرَحْمَةِ والرضوَانِ وأنْ يَمُنَّ سبحانه على جَرحَاهم بالشَفاءِ العَاجِلِ .

                    ونُؤكّدُ للأحبَةِ المُجَاهِدين بضرورةِ اتخاذِ أقصَى درجاتِ الحيطَةِ والحَذرِ في التعَاملِ مع المَدنيين العَالقين

                    في مَناطِق القتالِ وإبعادِ الأذى عنهم بالوسَائِلِ المُمكِنَةِ وحِمَايتهم .

                    كَمَا نَدعو أهاليَّ المُوصِلِ الأعزَاءِ إلى أنْ يَتعاونوا مع القوّاتِ الأمنيةِ قَدَرَ المُستطاعِ , ليُسَهّلوا لهم مَهمتهم

                    في انقاذِهم وتخليصِهم مِن سيطرةِ الدواعشِ .

                    ونُؤكّدُ على جميعِ المُشَاركين في العَمَلياتِ القتاليةِ بضرورةِ الاهتمامِ بالمعاييرِ الإنسانيةِ والإسلاميةِ

                    في التَعاملِ مع المُعتقلين , أيّاً كانوا والاقتصَارَ على الإجراءاتِ القانونيةِ بحقهم

                    والابتعادِ عن الثأرِ والانتقامِ في مُطلَقِ الأحوَالِ.

                    أيُّهَا الأبطَالُ ,المَيامين يَا مَنْ ليسَ لنَا مَنْ نفتخرُ بهم غيركم ,

                    لَقَد تَحَمَلتم المَسؤوليّةَ العظيمَةَ في الدفاعِ عن العرَاق ومُقدّسَاتِه ومَنذُ أكثر مِن عامين وأنتم تُضحون وتُقاتِلون.

                    ... وكنتم وأيّم اللهِ على مُستوى المَسؤوليّةِ العظيمةِ , فلم تَضلوا ولم تَكلوا بالقيام ِبها.

                    بل كُلّمَا مَضَى الوقتُ ازدتُم صَلابةً في عزيمتكم ومُواصلةَ القتالِ .

                    وقد أرخصتم الأرواحَ وبذلتم الدِمَاءَ وقَدّمتهم ألآفَ الشُهداءِ والجَرحى وسَطّرتم أروعَ المَلاحمِ البطوليّةِ

                    في سُوح ِالجهادِ والوَغَى ,مِمَا سَيُخلّدُها التاريخُ لكم .

                    ونَأمَلُ أنْ تكونوا قد اقتربتم مِنْ النَصرِ النهائي على الأعداءِ الدواعشِِ.

                    وتَطهيرِ جميعِ الأراضي العراقيّةِ , ليعودَ الوطنُ مُوحَداً ,ويعودُ النازحون إلى مَناطقِهم مُكرّمين .

                    كَمَا نتطلعُ إلى اليومِ, الذي تُطوى فيه هذا الصفحةُ المُؤلمةُ مِنْ تاريخِ العراق, صفحةُ الجراحاتِ واليتَامَى .

                    وتَعمُّ صَفحةٌ أخرى, يَحِلُّ فيها الأمنُ والخيرُ على ربوعِ البلدِ , ويَتَكَاتَفُ الجميعُ مِن مُكوناتِ البلادِ ,

                    بعيداً عن الإحَنِ والأحقَادِ.

                    و ليَأخذوا العِبَرَ مِن تجاربِهم المَاضيّةِ وينتبهوا إلى أخطائهم وخطاياهم و يبتعدوا عنها.

                    ولا يَسمحونَ للأجنبي بالتَدَخلِ وخَرقِ سيادةِ البلدِ وبذرائعَ مُخَتلِفَةٍ كَمَا يَحصلُ اليَوم .


                    اللَّهُمَّ انصرْ المُجاهدين واربطْ على قلوبِهم

                    واحفظهم بعينك , وارزقهم النَصرَ في القريبِ العَاجِلِ.

                    ____________________________________________

                    تَدْوينُ – مُرتَضَى عَلي الحِليّ –
                    ______________________________________________

                    الجُمعَةُ - التَاسعُ عَشَر مِنْ مُحرّمِ الحَرَامِ - 1438, هجري .

                    الواحدُ والعشرون مِنْ تشرين الأوّل - 2016 م .

                    ___________________________________________








                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X