ساعدوني برأيكم

[محطة الاحزان]

السلام عليكم ورحمه الله
اود ان تنصحوني اني طالبه حاجه من عند الله قبل 7 سنين ولحد الان ولم تقضى حاجتي
والعام الماضي في 15 شعبان بليله ولاده صاحب العصر والزمان دعوت الله ان يقضي حاجتي
وكان املي ان تقضي هذه السنه ولكن للاسف فماذا افعل
ارجوكم ساعدوني بالدعاء والتضرع لله عسى ان يكوون دعاءكم مستجاب

[ياابا الفضل العباس]

ليس امامكم حل سوى الصبر والتوسل بأهل بيت النبوة عليهم السلام والدعاء تحت قبة الإمام الحسين عليه السلام والاستشفاع بالطاهرين صلوات الله عليهم
إن الله إذا احب عبداً أخرّأجابة دعوته وذلك لانه يحب صوت عبده بعكس المنافقين والكفار الذين نراهم متنعمون بالدنيا وماإن يطلبون من الله حاجة حتى يقضيها لهم
قال الرضا (ع) : إن الله يؤّخر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه ، ويقول:صوتٌ أحبّ أن أسمعه ، ويعجّل إجابة دعاء المنافق ، ويقول:صوتٌ أكره سماعه
ثم ان الصلاة على محمدٍ وآله له مفعول سحري إذا ابتدئ به وانتهى به وضمنتي حاجتك وسطه لان الله تعالى اكرم من ان يجيب الطرفين ويترك الوسط وللذنوب التي نرتكبها سبباً بتاخير الاجابة
بالنهاية فإن الله تعالى يدخر دعائكم للأخرة فيبدلكم بالحسنات بحيث اننا نتمنى لو لم تستجب لنا دعوة بدار الدنيا لعظيم مانراه بالآخرة
يقول المعصوم (عليه السلام): (يتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا، مما يرى من حسن الثواب)..
فعن الإمام علي عليه السلام قال: ((لا يقنطنك إبطاء إجابته فان العطية على قدر النية و ربما أخرت عنك الإجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل وأجزل لعطاء الآمل و ربما سألت الشيئ فلم تؤتاه أو أوتيت خيراً منه عاجلاً أو آجلاً أو صرف عنك لما هو خير لك فلرب أمر قد طلبته وفيه هلاك دينك لو أوتيته))
ثم إن البلاء والدعاء يترافقان الى يوم القيامة وذلك يكون البلاء نازلاً فتدعوا فيصرف الله عنك البلاء بفضل دعائك
بارك الله فيكم وقضى الله تعالى حاجتكم بحرمة محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء والزيارة

[محطة الاحزان]

مشكور اخي يا ابا الفضل وجزاك الله خير الجزاء ونسالكم الدعاء دوما

[شمس الكفيل]

لا انصحك سوى بالتضرع الى الله وطلب الحاجة تقربا بفاطمة الزهراء عليها السلام
تخيلي انها حية ولديها بيت فهل لو ذهبتي لبيتها طالبة منها
حاجة هل تردك خائبة ؟!!
حاشى ان تخيبك وهي الان حية وتسمعك فاطلبي منها وتوسلي لها وباذن الله سوف تقضى حاجتك
وانا لن انساك من دعواتي اختي
*... تشكرات
احترامات...*

[بنت الفواطم]

بسمه تعالى ............................. اختي الفاضلة صاحبة الحاجةسلام عليكم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ارجوا ان تركزي في نصيحتي فقد اكون انتظرت 5 سنين حتى قضى الله تعالى حاجتي وارجو ان كان في حاجتك مصلحة لك ان يبرمها ابراما بحق محمد وال محمد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اسمعي اولا ان تأخر الاجابة في الدعاء مرتبط بأمور عدة منها مصلحة الانسان ،ومنها سوء اعماله ومنها ان ليس فيها خيرا له قال تعالى
(وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا

)لكن حقيقة مطالبنا وهي اغلبها دنيوية وانية لانبرح بعد ان تتحقق في اكثر الاحيان بعد تحققها ان نشعر ان لاطعم لها وان اصرارنا وجهدنا في الدعاء بقضائها لم يكن ضروريا بالاساس!!!!!!!!!!!!!والفاجعة الكبيرة لا سمح الله تكون كبيرة حينما نكتشف ان كل الذي كان لم يكن سوى سراب خادع ،وان الذي كان اخضر على الشاطئ الاخر لم يكن سوى العليق،ولا يبقى امامنا الا البحث في روح اسمى من ارواحنا متسلحين بأمل حقيقي وقلب ذائب في الله ومسلم في كل الامور اليه:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: وليكن دعائك ان كان فيما اطلب مصلحة لي وانت اعلم بها يارب فيسرها

(ولا تأسي على مافاتك ولاتفرحي بما يأتيك)ولعل الذي ابطأ عنا هو خير لعلمه سبحانه بعواقب الامور"""""""""""""""""""""""""""""""""اسأل الله العلي القدير بمحمد واله الطيبين الطاهرين ان يفرج ويقضي حوائج المحتاجين اجمعين انه مجيب قريب والحمد لله والصلاة على خير خلقه اجمعين،((((((((((ارجوا ان اكون اثقلت عليكي بكلماتي)))))))))))تحياتيييييييييييييييي

[محطة الاحزان]

خواتي هائمه وبنت
جزاكم الله خير الجزاء على هذه النصائح التي ادخلت بقلبي السرور

[عطر الكفيل]

سوف ادعو لك عند ضريحي ابي الفضل ومولانا الحسين عليهما السلام

ولكن تأكدي بأن الله لا يظلم احدا بل هذا التاخير في صالحك دائما فالله يحبنا ويريد لنا الخير فنحن دائما نقول في دعواتنا اللهم افعل بنا ماانت اهله ولا تفعل بنا مانحن اهله فالله يعطينا وينعم علينا بالكثييييييييير

وهذه نصيحة اخت محبة لك ... التزمي الاستغفار .... فأن الله تعالى يقول :
" فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا "

[محطة الاحزان]

رحمه الله والديج اختي عطر

[الصدوق]

بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...

عَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ...
الاخت الكريمة (محطة الاحزان)

قد تكون اضافتي لا تعدُ ما تفضلت به الاخوات الكريمات , وقد لا أكون مضيفاً لشيئٍ جديد , ولكنني أقول هناك بعض الشروط لقبول الدعاء يفترض بنا توفيرها عند الدعاء , منها :

1 - الدعاء مع الاقبال بالقلب على الله تعالى و تيقن الاجابة

فعن الإمام علي (عليه السلام):

((لا يقبل الله دعاء قلب لاه ))

وعن الإمام الصادق (عليه السلام):

((إن الله عزوجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه، فإذا دعوت فأقبل بقلبك، ثم استيقن بالإجابة ))

2 - اليأس عن ما دون الله تعالى والانقطاع اليه وحده وأنه بيده كل شيء

عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

(( إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم، ولا يكون له رجاء إلا من عند الله، فإذا علم الله ذلك من قلبه لم يسأله شيئا إلا أعطاه ))

وفيما وعظ الله به عيسى عليه السلام:
((يا عيسى ادعني دعاء الحزين الغريق الذي ليس له مغيث، يا عيسى سلني ولا تسأل غيري فيحسن منك الدعاء، ومني الاجابة، ولا تدعني إلا متضرعا إلى وهمك هما واحدا فانك متى تدعني كذلك أجبتك ))

3 - ابتداء الدعاء بالمدح والثناء عليه سبحانه بما يليق به وما يناسب الدعاء

وروى الحارث بن المغيرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
(( إياكم إذا أراد أن يسأل أحدكم ربه شيئا من حوائج الدنيا حتى يبدأ بالثناء على الله عزوجل والمدحة له، والصلاة على النبي صلى الله عليه واله، ثم يسأل الله حوائجه ))

وقال عليه السلام:
(( إنما هي المدحة، ثم الثناء، ثم الاقرار بالذنب، ثم المسألة إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلا بالاقرار ))

مع ملاحظة مهمة جدا وهي : أن يؤخذ الحمد والثناء عليه سبحانه من روايات أهل البيت عليهم السلام دون غيرهم , ولا أن يؤلف شخص من تلقاء نفسه حمداً ثم يدعو به فهذا غير جائز فقد يكون هذا المدح غير لائق به سبحانه , فيجلب الداعي النقمة على نفسه .

4- الصلاة على النبي وآله (صلوات الله عليهم أجمعين ) في أول الدعاء وفي وسطه وآخره , وعلى الاقل في أوله وآخره

عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
((لا يزال الدعاء محجوبا، حتى يصلى على محمد وآل محمد ))
وعنه عليه السلام قال:
((من دعا فلم يذكر النبي صلى الله عليه واله رفرف الدعاء على رأسه فإذا ذكر النبي صلى
الله عليه واله رفع الدعاء ))

4 -الابتعاد عن المحرمات والشبهات

فعن الإمام الباقر (عليه السلام):
(( إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطئ، فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته واحرمه إياها، فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني))

5 - اغتنام ساعات الخشوع والخضوع والتذلل

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(( اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة )).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام):
((إذا اقشعر جلدك ودمعت عيناك ووجل قلبك فدونك دونك فقد قصد قصدك ))

وعنه (عليه السلام):
(( إذا رق أحدكم فليدع، فإن القلب لا يرق حتى يخلص )).

وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين...

اللّهُمَّ استَجِب لَنا دُعاءَنا

بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

[محطة الاحزان]

مشكور اخي الصدوق وجزاك الله خير الدنيا والاخره