بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
وارحمنا بهم ياكريم بتعجيل فرج امام العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحيا الاخت الموفقة مقدمة البرنامج وجزاك الله خيرا على هذه الخدمة النيرة التي هي امتداد لاصلاح نهضة سيد الشهداء عليه السلام
في الواقع كل قضية يراد اصلاحها فتكون قيمة الاصلاح بقيمة تلك القضية وكلما كانت القضية كبرى فيكون الاصلاح مثلها ,والاصلاح كما تعرفون انواع فقد يكون اصلاح وضع سياسي وقد يكون وضع اجتماعي او اصلاح سلوك فردي او غيرها من انواع الاصلاحات ...
لكن في الحقيقة لو رجعنا الى ما اصلحة سيد الشهداء عليه السلام في الدين الاسلامي لما استطاع كاتب وصف عظمة هذا الاصلاح بل يحتار جميع العلماء بشتى اصفنافهم عن الوصف الحقيقي لاصلاح الامام الحسين عليه السلام ...
وكيف يصفون ثمار هذا الاصلاح الذي لولاه لما سمعنا الاذان اليوم اطلاقاً ولما عرفنا الصلاة ولما عرفنا الصوم او الزكاة اوبقية التكاليف الاسلامية
لانه هناك مؤامرة أموية جاءت لمحق وسحق الاسلام المحمدي الاصيل بادلة عدة منها قول يزيد لعنة الله عليه ((لاخبر جاء ولا وحي نزل !!! ))وهذه دلاله على انكار ماجاء به الخاتم (صلى الله عليه واله) بل تحقيقاً لوعد القران الكريم حينما قال بعد موت النبي الاكرم سوف يحدث انقلاب بدليل قوله تعالى { وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعاقبكم} وفعلا تحقق هذا الانقلاب بعد رحيله واردوا للاسلام الرجوع الى الجاهليه ولكن بفضل ثورة سبط الرسول وحبيبة رجع الاسلام المحمدي الاصيل ولو هذا الاصلاح لكان حالنا حال اليهودية والنصرانية
لذلك قال الامام الحسين عليه السلام اني لم اخرج اشرا ولابطرا وظالماً ولا مفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ؟
اذن اعظم اصلاح كان يتمناه جميع الانبياء هو ماقام به ريحانة رسول الله الامام الحسين عليه السلام .
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
وارحمنا بهم ياكريم بتعجيل فرج امام العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحيا الاخت الموفقة مقدمة البرنامج وجزاك الله خيرا على هذه الخدمة النيرة التي هي امتداد لاصلاح نهضة سيد الشهداء عليه السلام
في الواقع كل قضية يراد اصلاحها فتكون قيمة الاصلاح بقيمة تلك القضية وكلما كانت القضية كبرى فيكون الاصلاح مثلها ,والاصلاح كما تعرفون انواع فقد يكون اصلاح وضع سياسي وقد يكون وضع اجتماعي او اصلاح سلوك فردي او غيرها من انواع الاصلاحات ...
لكن في الحقيقة لو رجعنا الى ما اصلحة سيد الشهداء عليه السلام في الدين الاسلامي لما استطاع كاتب وصف عظمة هذا الاصلاح بل يحتار جميع العلماء بشتى اصفنافهم عن الوصف الحقيقي لاصلاح الامام الحسين عليه السلام ...
وكيف يصفون ثمار هذا الاصلاح الذي لولاه لما سمعنا الاذان اليوم اطلاقاً ولما عرفنا الصلاة ولما عرفنا الصوم او الزكاة اوبقية التكاليف الاسلامية
لانه هناك مؤامرة أموية جاءت لمحق وسحق الاسلام المحمدي الاصيل بادلة عدة منها قول يزيد لعنة الله عليه ((لاخبر جاء ولا وحي نزل !!! ))وهذه دلاله على انكار ماجاء به الخاتم (صلى الله عليه واله) بل تحقيقاً لوعد القران الكريم حينما قال بعد موت النبي الاكرم سوف يحدث انقلاب بدليل قوله تعالى { وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعاقبكم} وفعلا تحقق هذا الانقلاب بعد رحيله واردوا للاسلام الرجوع الى الجاهليه ولكن بفضل ثورة سبط الرسول وحبيبة رجع الاسلام المحمدي الاصيل ولو هذا الاصلاح لكان حالنا حال اليهودية والنصرانية
لذلك قال الامام الحسين عليه السلام اني لم اخرج اشرا ولابطرا وظالماً ولا مفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ؟
اذن اعظم اصلاح كان يتمناه جميع الانبياء هو ماقام به ريحانة رسول الله الامام الحسين عليه السلام .
تعليق